العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-10-11, 09:20 PM   رقم المشاركة : 1
بيارق النصر
عضو ماسي






بيارق النصر غير متصل

بيارق النصر is on a distinguished road


فتاوى العلماء بحق القذافي ومقاطع تدينه

الالباني رحمه الله وفتواه حول القذافي :


شاباً ليبيّاً حضر إلى الشيخ ليُحاول إقناعه بالتراجع عن فتواه بوجوب الهجرة من ليبيا بسبب ظلم طاغيتها، فأخبره أن الصورة التي وصلت إليه عن الواقع الليبي مبالَغٌ فيها، وأن فتواه كانت متعجّلة، فطلب الشيخ منه أن يضعه في الصورة الحقيقية، وحين أخبره بها علّق الشيخ قائلاً: "ما تذكره عن ليبيا أسوأ من بريطانيا وأسوأ من ألمانيا، فهذا السوء يجعل الهجرة واجبة على من لم يتمكن من إقامة الشعائر الدينية والدعوة الإسلامية"، إلى أن قال في حق القذافي: "يكفي أن الرجل أعلن إلحاده، وأعلن محاربته للسنّة" (شريط رقم 726 من سلسلة الهدى والنور).
وحين وصله بعض طامات القذافي؛ قال بلا تردد: "قاتله الله.. قاتله الله" (شريط رقم 737 من سلسلة الهدى والنور).


___

كتبه: الصادق عبد الرحمن الغرياني
المختصر / أفتى العلامة الليبي، الشيخ صادق الغرياني بمشروعية الخروج على نظام الزعيم معمر القذافي، الذي يواجه احتجاجات شعبية عارمة دخلت أسبوعها الثالث للمطالبة بإسقاطه من السلطة بعد 42 عامًا من وصوله إلى الحكم.
ودعا الجنود النظاميين إلى الانشقاق على نظام القذافي، معتبرًا أنه من غير الجائز طاعته، بعد أن استعان بالآلاف من المرتزقة الأجانب لقمع شعبه، وهو أمر قال إنه "لا يختلف اثنان في حرمته كمعصية من أكبر المعاصي والآثام والخطايا، ولا يجوز لأحد من الجنود والقوات الأمنية طاعته وتنفيذ أوامره".
ورأى الغرياني في فتواه، أن خروج الليبيين إلى التظاهر سلميًا ضد نظام القذافي لا يعد مخالفًا لوجوب طاعة الحاكم، وليس خروجًا على النظام المنهي عنه في الحديث الشريف، وعد ذلك من "نهي النظام عن المنكر وأمره بالمعروف"، وأن من قتله الحاكم بسبب أمره ونهيه في "أعلى درجات الشهادة".
وقال الغرياني إن ما حصل من الثوار في ليبيا ضد نظام القذافي- الذي وصل إلى السلطة عبر انقلاب عسكري في عام 1969- هو "موقف دفاع مشروع عن النفس"، لافتًا إلى تورط الزعيم الليبي فيما اعتبره العلماء كفرًا، عبر الاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم، ومنها قوله: "محمد ليس إلا ساعي بريد".
وفيما يلي نص الفتوى التي نشرتها صحيفة "ليبيا اليوم" على موقعها الإلكتروني:

الشيخ الصادق الغرياني : فتوى حول ولي الأمر والتظاهر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد
فإني في هذا الوقت العصيب الذي تمر به بلادنا ووطننا الحبيب ليبيا ، أحب أن أزيل اللَّبْس الذي ربما شوش على بعض الناس بسبب فتاوى مُسَيَّسَة من داخل ليبيا وأخرى مرتبطة بدول تخشى أن يأتيها الدور من خارج البلاد بحجة طاعة ولي الأمر وعدم جواز الخروج عليه ، ولذلك فإنني أبيّن:
أولا:
إن هذا الاستدلال استدلال خاطئ وفي غير موضعه، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالسمع والطاعة لولي الأمر، ولكنه بين في أحاديث أخرى عديدة صريحة صحيحة طبيعة هذه الطاعة وحدودها وذلك بقوله: (إنما الطاعة في المعروف) و (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)، وما يأمر به النظام الآن ويفعله من الاستعانة بالآلاف من المرتزقة الأجانب جُلهم من غير المسلمين لتُسفك الدماء وتُنتهك الحرمات، أمر لا يختلف اثنان في حرمته كمعصية من أكبر المعاصي والآثام والخطايا، ولا يجوز لأحد من الجنود والقوات الأمنية طاعته وتنفيذ أوامره، لأن الطاعة في المعروف فقط، وكل من يطلق رصاصة واحدة على أبناء وطنه يُعد قاتل نفس عمدا عدوانا، والله عز وجل يقول: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها) ، ولا يُعفيه من المسؤولية اعتذاره بأنه مكره من قبل النظام، أو يقول إنه يخشى على نفسه الموت، لأن الإكراه بقتل النفس غير مباح، وإن أباح الشرع النطق بالكفر لحفظ النفس إلا أنه من غير الجائز أن تقتل نفساً أخرى خشية أن تُقتل أنت، لأنك مكره على ذلك.
ثانيا: إن الناس خرجوا مسالمين يطالبون النظام بحقوقهم، وهو من المعروف، يأمرونه وينهونه، فهم بالتالي لم يخرجوا على النظام الخروج المنهي عنه في الحديث. فهل مسألة نهي النظام عن المنكر وأمره بالمعروف صار أمراً محرما في فهم هؤلاء الشيوخ !؟
أمر النظام ونهيه من أعظم القربات بنص الأحاديث المستفيضة، ومن قتله الحاكم بسبب أمره ونهيه كان في أعلى درجات الشهادة، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر، وورد عنه صلى الله عليه وسلم أن سيد الشهداء حمزة ، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله ، هذا هو المشهد في ليبيا وما حصل بعد ذلك من رد فعل المواطنين فإنما هو موقف دفاع مشروع عن النفس، فمن قُتل دون نفسه أو ماله أو عرضه فهو شهيد، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقول هؤلاء المشايخ إن أمر الحاكم بالمعروف ونهيه عن المنكر يكون سرا بين الحاكم ومن يأتيه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا يكون علنا، مردود عليهم لأمرين: نستشهد للأمر الأول بواقعة عمر حينما قال له الصحابة: لو رأينا فيك اعوجاجا لقومناك بحد السيف، وكان ذلك علنا بحضور الصحابة ولم ينكره لا عمر الخليفة الراشد ولا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، الذين كانوا مجتمعين، وهذا اتفاق منهم على أن ذلك مشروع.
أما الأمر الثاني فإنه لا يوجد حاكم من الحكام المستبدين يسمح اليوم بأن يقول له أحد من رعيته شيء يخالف رغبته، وإن فعل ذلك فإن مصيره في غياهب السجون.
إن هذه الفتوى تَصدر عن المشايخ الذين يتظاهرون بأمر الحاكم ونهيه، وهم يقّبلون كتفيه ويديه ولا يخاطبونه إلا بألقاب الفخامة والسيادة ويجلسون على موائده ويُتحفهم بأمواله وهداياه ، هل هذا هو أمر الحاكم ونهيه المأذون به شرعا يا أصحاب الفضيلة ! هذا بعينه هو الذي استحق به بنو إسرائيل اللعنة،
كما أخبر القرآن وجاء في السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير قول الله تعالى (لُعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريمفإنهم كانوا يأمرونهم وينهونهم، ولكن كانوا يجالسونهم ويؤاكلونهم ويميلون إليهم، ولذلك استحقوا اللعنة.
الأمر الثالث: الذي أريد أن أُلفت إليه أذهان شبابنا الذين لا يسمعون الفتاوى إلا من خارج البلاد، أقول لهم: الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ الألباني رحمهما الله تعالى قد قالا كلمتهما فيمن أنكر السنة واستهزأ بالنبي صلى الله عليه وسلم علنا في كثير من خطبه ومدون في بعض كتبه، مثل قوله: (محمد ليس إلا ساعي بريد) ، فهل هذا هو ولي الأمر الذي تجب طاعته؟!

المصدر : مفكرة الإسلام



___


مجلة البحوث الإسلامية>العدد الخامس>الإصدار : من المحرم إلى جمادى الثانية لسنة 1400هـ>إيضاحات وتنبيهات>إنكار السنة النبوية كمصدر للتشريع


( الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 262)



بيان من الرئاسة العامة للمجلس الأعلى العالمي للمساجد حول ما دار مع العقيد معمر القذافي
حول إنكاره للسنة النبوية كمصدر للتشريع كما تناقلتها الصحف والأنباء


قام وفد من الأمانة العامة للمجلس المذكور برئاسة فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان عضو مجلس القضاء الأعلى بالمملكة العربية السعودية ، وعضوية كل من فضيلة الشيخ أبي بكر محمود جومي كبير قضاة نيجيريا وعضو الرابطة ومجلس المساجد ، وفضيلة الشيخ أحمد الحماني رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في الجزائر وعضو الرابطة ومجلس المساجد ، وفضيلة الشيخ علي محتار الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى العالمي للمساجد- بزيارة الجماهيرية العربية الليبية بناء على ما دار بين الأمانة والجماهيرية للبحث مع فخامة العقيد معمر القذافي حول ما تناقلته الصحف والأنباء من إنكاره للسنة النبوية أن تكون مصدرا من مصادر التشريع الإسلامي . وقد تم بالفعل اجتماع الوفد بفخامته في الساعة السابعة والنصف من مساء يوم الأربعاء الثاني عشر من شهر صفر 1399 هـ في مدينة بني غازي بليبيا ، وتبادل الجميع وجهات النظر ، وبين الوفد لفخامته الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على عظيم منزلة السنة في الإسلام ، وأنها الأصل الثاني في إثبات الأحكام ، وأن العلماء قد عنوا بها وعرفوا صحيحها من سقيمها ، ووضعوا لذلك قواعد وأوصولا يعرف بها صحيح الأحاديث من ضعيفها ، وأجمعوا على اعتماد ما صحت به الأحاديث؛ فأظهر اقتناعه بأكثر ما قاله الوفد ، وأوضح فخامته للوفد موقفه من الكتاب والسنة والحديث ، وأنكر بشدة ما نسب إليه من أنه حذف كلمة (قل) من
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
أو أنه صلى العصر ركعتين حضرا ، كما أوضح للوفد بأنه يعترف بالسنة الفعلية فقط كالصلاة والحج ، أما الأحاديث القولية فإن ما يصح عنده منها يعمل به ، ووعد بأنه سيعلن ذلك على الملأ . هذا ملخص قرار الوفد وقد سرنا كثيرا رجوع فخامة العقيد إلى الصواب في الأخذ بالسنة الصحيحة ، وقد دلت الأدلة من الكتاب والسنة الصحيحة واجتماع أهل العلم على أن السنة الصحيحة القولية والفعلية والتقريرية أصل ( الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 263) عظيم من أصول الإسلام ، وهي الأصل الثاني في إثبات الأحكام الشرعية وبيان الحلال والحرام ، وهي الوحي الثاني ، كما أجمع العلماء أيضا على أن من جحد كون السنة أصلا معتبرا يرجع إليه في الأحكام وزعم أنه يكتفي بالقرآن عنها فهو كافر مرتد عن الإسلام ، وقد صنف في ذلك الحافظ السيوطي رسالة سماها "مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة" ذكر فيها الأدلة من الكتاب والسنة والآثار على وجوب تعظيم السنة والأخذ بها ، وأنها الأصل الثاني من أصول الإسلام ، كما ذكر فيها إجماع العلماء على كفر من أنكر السنة وزعم أنه لا يحتج إلا بالقرآن ، ولا شك أن من أنكر السنة فقد أنكر القرآن وكذبه؛ لأن القرآن الكريم قد أمر في مواضع كثيرة بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم واتباعه ، وعلق الرحمة والهداية ودخول الجنة والنجاة من النار على ذلك . . وقد كتبنا في هذا المقام مقالا أبسط من هذا البيان ننشره قريبا إن شاء الله . فالواجب على فخامة العقيد أن يعلن توبته إلى الله سبحانه من إنكاره ما أنكر من السنة وأن يعلن التزامه بما صح منها عند أهل العلم ، كأحاديث الصحيحين وغيرها مما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا أو فعلا أو تقريرا ، وهنا أمر عظيم يهم القراء المسلمين يتعلق بفخامة العقيد ، ويجب علينا التنبيه عليه وبيان حكمه ، وهو أن الكاتبة الإيطالية ( ميريلا بيانكو ) قد ذكرت في كتابها ( القذافي رسول الصحراء ) ص 241 عن فخامة العقيد ما يدل على أنه يدعي أنه رسول من رسل الله ، وقد خاطبته في الصفحة المذكورة بقولها له: يا رسول الله ، أكنت راعي غنم؟ فأجابها بقوله: بلى ، فلم يكن هناك نبي لم يفعل ذلك . وهذا الجواب يقتضي إقراره لها على أنه رسول الله ، لأنه لم ينكر عليها ولم يقل: لست برسول ، ومعلوم أن دعوى الرسالة أو النبوة بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كفر أكبر ، وضلال عظيم ، وردة عن الإسلام بإجماع المسلمين؛ لأن ذلك تكذيب لقول الله عز وجل
مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ
وتكذيب لما تواترت به الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الدالة على أنه خاتم النبيين والمرسلين ، لا نبي بعده ولا رسول ، وقد قاتل الصحابة رضي الله عنهم من ادعى النبوة بعده ، واعتبروه كافرا حلال الدم والمال؛ كالأسود العنسي ، ومسيلمة الكذاب ، والمختار بن أبي عبيد الثقفي ، وقد أجمع علماء الأمة إجماعا قطعيا على أن نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبيين والمرسلين لا نبي بعده ولا رسول ، وقد كفر العلماء في عصرنا وقبل عصرنا مرزا غلام القادياني لما ادعى النبوة ، وكفروا من صدقه في ذلك . . فالواجب على فخامة العقيد أن يعلن في وسائل الإعلام تكذيبه لما زعمته هذه الإيطالية ، وأنه يبرأ إلى الله من ذلك إن كان ذلك لم يقع منه ، فإن كان قد وقع منه فالواجب عليه إعلان التوبة النصوح من ذلك ، ومن تاب تاب الله عليه كما دل على ذلك كتاب الله المجيد وسنة رسوله الكريم عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم ، ومن قول الله سبحانه
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْـزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ
(159)
إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
فبين سبحانه أنه لا بد من إعلان التوبة وبيان ما كتم من الحق ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم التوبة تهدم ما كان قبلها . والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة ، ونسأل الله أن يهدينا وإياه سواء السبيل ، وأن يمن علينا وعليه وعلى سائر المسلمين بالتوبة النصوح من جميع الذنوب ، إنه ولي ذلك والقادر عليه . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان .

____


الشيخ كشك رحمه الله تعالى يفتح النار على القذافي
http://www.youtube.com/watch?v=Dsjp09ReEVg


_____________________



الدليل الكافي على كفر القذافي
1/20
http://www.youtube.com/watch?v=lj8D6q9koFM


_______

الخبيث يسمي انصاره بشباب الفاطميه
http://www.youtube.com/watch?v=_grupx6ixWc






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:02 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "