العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-12-11, 12:29 AM   رقم المشاركة : 1
غدا نلتقي
بإذن الله






غدا نلتقي غير متصل

غدا نلتقي is on a distinguished road


Question مافعله الحسين رضي الله عنه هل كان مبررا أم كان اجتهادا خاطئا ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


السؤال مباشرة :
-
-
-
-
-
-
-
-

هل كان اصطحاب الحسين رضي الله عنه للأطفال والنساء أثناء ذهابه للعراق وتعريضهم للتهلكة أمر مبررا أم اجتهادا خاطئا وهل تكفل بحمايتهم والدفاع عنهم !
ثم :
هل كان علي بن الحسين رضي الله عنه أول إمام معصوم يستلم الإمامة في مرضه وعجزه وضعفه وعدم قدرته على الحركة أو الوقوف !

وأيضا :
هل كان السرداب الذي لجأ إليه المسردب موجودا أثناء معركة كربلاء !
وهل لجأ إليه الحسين رضي الله عنه .






التوقيع :
أقسم بالله العلي العظيم أن الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم يُكلف بإمامة أو ولاية كمايعتقد الرافضة ويزعمون وأنه رضي الله عنه لم يدع ذلك لنفسه أو يصرح بأنه إمام معصوم .
والله على ما أقول شهيد .
من مواضيعي في المنتدى
»» لوحصل مايلي لازدهرت إمامة الرافضة وظهرت دون خوف من الأئمة أو هروب إلى السرداب ؟
»» بشهادة رسول الله أهل البيت هم الذين اختلفوا في رزية الخميس وحدهم دون سواهم ؟
»» هل حاولت أم كلثوم قتل زوجها الفاروق رضي الله عنه لتسليم والدها قيادة الأمة؟
»» الدور السلبي للصديق رضي الله عنه في فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه ومابعدها من أحداث؟
»» على ذمة بحار أنوارهم العربي في قبره يتكلم اللغة الفارسية ؟
 
قديم 06-12-11, 01:58 AM   رقم المشاركة : 2
محب المعرفه
موقوف






محب المعرفه غير متصل

محب المعرفه is on a distinguished road


طبعا كان له مبرر
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=59&ID=1024







 
قديم 06-12-11, 02:02 AM   رقم المشاركة : 3
سالم السهلي
مشرف






سالم السهلي غير متصل

سالم السهلي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب المعرفه مشاهدة المشاركة
   طبعا كان له مبرر
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=59&id=1024

الا تعلم يازميلنا محب انكم تعتقدون بعصمتهم ونحن لانعتقد بذلك . فهلّا اجبت على ماطُرح سابقا من منظور الرافضهـ ؟






التوقيع :

عليك بالإخلاص تجِدُ الخَلاص .


من مواضيعي في المنتدى
»» هداية الإسماعيلي حسين اليامي الى السنة
»» لماذا لا يتناقش الاباضية والرافضه ؟????
»» قنبلة يفجرها السيد كمال الحيدري بخصوص لقاء الامام المهدي ع
»» لمَ كان القول بخلق القرآن كفرًا ؟
»» الإباضي مسعود المقبالي حاول إنكار تكفيره للإمام علي فوقع في تناقضات صارخة !
 
قديم 06-12-11, 02:36 AM   رقم المشاركة : 4
محب المعرفه
موقوف






محب المعرفه غير متصل

محب المعرفه is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدين واضح ياعيوني مشاهدة المشاركة
  
الا تعلم يازميلنا محب انكم تعتقدون بعصمتهم ونحن لانعتقد بذلك . فهلّا اجبت على ماطُرح سابقا من منظور الرافضهـ ؟

خرج لكي لا تستحل حرمة مكة فقط هل ترى غير هذا






 
قديم 06-12-11, 02:41 AM   رقم المشاركة : 5
سالم السهلي
مشرف






سالم السهلي غير متصل

سالم السهلي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب المعرفه مشاهدة المشاركة
   خرج لكي لا تستحل حرمة مكة فقط هل ترى غير هذا

ارى انّك لم تقرأ اللاسئله بشكل واضح /
اقتباس:
هل كان اصطحاب الحسين رضي الله عنه للأطفال والنساء أثناء ذهابه للعراق وتعريضهم للتهلكة أمر مبررا أم اجتهادا خاطئا وهل تكفل بحمايتهم والدفاع عنهم !
ثم :
هل كان علي بن الحسين رضي الله عنه أول إمام معصوم يستلم الإمامة في مرضه وعجزه وضعفه وعدم قدرته على الحركة أو الوقوف !
وأيضا :
هل كان السرداب الذي لجأ إليه المسردب موجودا أثناء معركة كربلاء !
وهل لجأ إليه الحسين رضي الله عنه .

اذا كان هدفه ان لاتستحل حرمة مكّه فلماذا لم يخرج لوحده ؟
وهل كان صاحب السرداب (المهدي) موجوداً ؟ وهل استنجد به الحسين ؟






التوقيع :

عليك بالإخلاص تجِدُ الخَلاص .


من مواضيعي في المنتدى
»» المقبالي أخفى نصّاً أثناء نقله من (الكامل)يثبت بأن لأسلافه الحرورية يداً في قتل عثمان
»» حقيقة دكتور الدجل والشعوذة عدنان إبراهيم
»» حقيقة الإباضية (يوتيوب)
»» تساؤلات العواام تنسف خرافة المسردب وتكشف حقيقة مايُخفون
»» أركان الاسلام من القرآن (الزكاة + الصلاة ) ابوإلياس تفضل
 
قديم 06-12-11, 02:45 AM   رقم المشاركة : 6
محب المعرفه
موقوف






محب المعرفه غير متصل

محب المعرفه is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدين واضح ياعيوني مشاهدة المشاركة
  
ارى انّك لم تقرأ اللاسئله بشكل واضح /




اذا كان هدفه ان لاتستحل حرمة مكّه فلماذا لم يخرج لوحده ؟

وهل كان صاحب السرداب (المهدي) موجوداً ؟ وهل استنجد به الحسين ؟


لم تلده امه بعد
وهل ترى الحسين قبوريا مثلك
ياهذا تادب مع الحسين فهو ابن رسول الله
وقولك انه لماذا لم يخرج لوحده خاف عليهم من القتل والتعذيب ايضا

وكتب إليه في صحيفة كأنها أذن الفأرة : أما بعد ، فخذ حسينا وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا ، والسلام . فلما أتاه نعي معاوية فظع به وكبر عليه ، فبعث إلى مروان ، فقرأ عليه الكتاب ، واستشاره في أمر هؤلاء النفر ، فقال : أرى أن تدعوهم قبل أن يعلموا بموت معاوية إلى البيعة ، فإن أبوا ضربت أعناقهم . فأرسل من فوره عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان إلى الحسين وابن الزبير وهما في المسجد ، فقال لهما : أجيبا الأمير . فقالا : انصرف ، الآن نأتيه . فلما انصرف عنهما قال الحسين لابن الزبير : إني أرى طاغيتهم قد هلك . قال ابن الزبير : وأنا ما أظن غيره . قال : ثم نهض حسين فأخذ معه مواليه ، وجاء باب الأمير ، فاستأذن فأذن له ، فدخل وحده ، وأجلس مواليه على الباب ، وقال : إن سمعتم أمرا يريبكم فادخلوا . فسلم وجلس ومروان عنده ، فناوله الوليد بن عتبة الكتاب ، ونعى إليه [ ص: 468 ] معاوية ، فاسترجع وقال : رحم الله معاوية ، وعظم لك الأجر . فدعاه الأمير إلى البيعة ، فقال له الحسين : إن مثلي لا يبايع سرا ، وما أراك تجتزئ مني بهذا ، ولكن إذا اجتمع الناس دعوتنا معهم ، فكان أمرا واحدا . فقال له الوليد وكان يحب العافية : فانصرف على اسم الله حتى تأتينا في جماعة الناس . فقال مروان للوليد : والله لئن فارقك ولم يبايع الساعة ، ليكثرن القتل بينكم وبينه ، فاحبسه ولا تخرجه حتى يبايع ، وإلا ضربت عنقه . فنهض الحسين وقال : يابن الزرقاء ، أنت تقتلني ؟ ! كذبت والله وأثمت . ثم انصرف إلى داره ، فقال مروان للوليد : والله لا تراه بعدها أبدا . فقال الوليد : والله يا مروان ما أحب أن لي الدنيا وما فيها وأني قتلت الحسين ، سبحان الله ! أقتل حسينا أن قال : لا أبايع ؟ ! والله إني لأظن أن من يقتل الحسين يكون خفيف الميزان يوم القيامة . وبعث الوليد إلى عبد الله بن الزبير فامتنع عليه وماطله يوما وليلة ، ثم إن ابن الزبير ركب في مواليه واستصحب معه أخاه جعفرا ، وسار إلى مكة على طريق الفرع ، وبعث الوليد خلف ابن الزبير الرجال والفرسان ، فلم يقدروا على رده ، وقد قال جعفر لأخيه عبد الله وهما سائران ، متمثلا بقول صبرة الحنظلي :

http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=59&ID=1022






 
قديم 06-12-11, 03:04 AM   رقم المشاركة : 7
سالم السهلي
مشرف






سالم السهلي غير متصل

سالم السهلي is on a distinguished road


اقتباس:
لم تلده امه بعد
وهل ترى الحسين قبوريا مثلك
ياهذا تادب مع الحسين فهو ابن رسول الله
وقولك انه لماذا لم يخرج لوحده خاف عليهم من القتل والتعذيب ايضا

هدّئ من روعكـ فهذه الأساليب الانشائيه العاطفيهـ لاتنطلي على القارئ الواعي . ولن تجد لها رواجاً الا في معابدكم .

اقتباس:
وكتب إليه في صحيفة كأنها أذن الفأرة : أما بعد ، فخذ حسينا وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا ، والسلام . فلما أتاه نعي معاوية فظع به وكبر عليه ، فبعث إلى مروان ، فقرأ عليه الكتاب ، واستشاره في أمر هؤلاء النفر ، فقال : أرى أن تدعوهم قبل أن يعلموا بموت معاوية إلى البيعة ، فإن أبوا ضربت أعناقهم . فأرسل من فوره عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان إلى الحسين وابن الزبير وهما في المسجد ، فقال لهما : أجيبا الأمير . فقالا : انصرف ، الآن نأتيه . فلما انصرف عنهما قال الحسين لابن الزبير : إني أرى طاغيتهم قد هلك . قال ابن الزبير : وأنا ما أظن غيره . قال : ثم نهض حسين فأخذ معه مواليه ، وجاء باب الأمير ، فاستأذن فأذن له ، فدخل وحده ، وأجلس مواليه على الباب ، وقال : إن سمعتم أمرا يريبكم فادخلوا . فسلم وجلس ومروان عنده ، فناوله الوليد بن عتبة الكتاب ، ونعى إليه [ ص: 468 ] معاوية ، فاسترجع وقال : رحم الله معاوية ، وعظم لك الأجر . فدعاه الأمير إلى البيعة ، فقال له الحسين : إن مثلي لا يبايع سرا ، وما أراك تجتزئ مني بهذا ، ولكن إذا اجتمع الناس دعوتنا معهم ، فكان أمرا واحدا . فقال له الوليد وكان يحب العافية : فانصرف على اسم الله حتى تأتينا في جماعة الناس . فقال مروان للوليد : والله لئن فارقك ولم يبايع الساعة ، ليكثرن القتل بينكم وبينه ، فاحبسه ولا تخرجه حتى يبايع ، وإلا ضربت عنقه . فنهض الحسين وقال : يابن الزرقاء ، أنت تقتلني ؟ ! كذبت والله وأثمت . ثم انصرف إلى داره ، فقال مروان للوليد : والله لا تراه بعدها أبدا . فقال الوليد : والله يا مروان ما أحب أن لي الدنيا وما فيها وأني قتلت الحسين ، سبحان الله ! أقتل حسينا أن قال : لا أبايع ؟ ! والله إني لأظن أن من يقتل الحسين يكون خفيف الميزان يوم القيامة . وبعث الوليد إلى عبد الله بن الزبير فامتنع عليه وماطله يوما وليلة ، ثم إن ابن الزبير ركب في مواليه واستصحب معه أخاه جعفرا ، وسار إلى مكة على طريق الفرع ، وبعث الوليد خلف ابن الزبير الرجال والفرسان ، فلم يقدروا على رده ، وقد قال جعفر لأخيه عبد الله وهما سائران ، متمثلا بقول صبرة الحنظلي :

لماذا اقتطعت هذه الجزئيه من نفس الرابط /
اقتباس:
قال هشام بن محمد الكلبي عن أبي مخنف لوط بن يحيى الكوفي الأخباري : ولي يزيد في هلال رجب سنة ستين ، وأمير المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان ، وأمير الكوفة النعمان بن بشير ، وأمير البصرة عبيد الله بن زياد ، وأمير مكة عمرو بن سعيد بن العاص ، ولم يكن ليزيد همة حين ولي إلا بيعة النفر الذين أبوا على معاوية البيعة ليزيد ، فكتب إلى نائب المدينة الوليد بن عتبة : بسم الله الرحمن الرحيم ، من يزيد أمير المؤمنين إلى الوليد بن عتبة ، أما بعد ، فإن معاوية كان عبدا من عباد الله ، أكرمه الله واستخلفه وخوله ومكن له ، فعاش بقدر ، ومات بأجل ، فرحمه الله ، فقد عاش محمودا ، ومات برا تقيا ، والسلام .

هشام بن محمد الكلبي /
قال أحمد بن حنبل : إنما كان صاحب سمر ونسب ، ما ظننت أن أحدًا يحدث عنه
وقال الدارقطني وغيره : متروك الحديث .
وقال ابن عساكر : رافضي ليس بثقة .
أبي مخنف لوط بن يحيى الكوفي الأخباري
قال يحيى بن معين : ليس بثقة . وقال أبو حاتم : متروك الحديث . وقال الدارقطني : أخباري ضعيف .






التوقيع :

عليك بالإخلاص تجِدُ الخَلاص .


من مواضيعي في المنتدى
»» ناقشتهم عن التحريف فأنقلب الحوار الى تخريف !!!
»» هل كفر النعمة عند اهل السنة ككفر النعمة عند الخوارج الإباضية ؟
»» حصل خلاف خطير بين القرآنيين الكافرين بالسنّة النبوية أيّهم على حق ؟
»» ليس في عصرنا شيعة
»» المقبالي أراد تبرئة نفسه من تكفير الإمام علي فأدان أئمته [ السالمي وأبي المؤثر]
 
قديم 06-12-11, 03:12 AM   رقم المشاركة : 8
محب المعرفه
موقوف






محب المعرفه غير متصل

محب المعرفه is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدين واضح ياعيوني مشاهدة المشاركة
  
هدّئ من روعكـ فهذه الأساليب الانشائيه العاطفيهـ لاتنطلي على القارئ الواعي . ولن تجد لها رواجاً الا في معابدكم .



لماذا اقتطعت هذه الجزئيه من نفس الرابط /

هشام بن محمد الكلبي /
قال أحمد بن حنبل : إنما كان صاحب سمر ونسب ، ما ظننت أن أحدًا يحدث عنه
وقال الدارقطني وغيره : متروك الحديث .
وقال ابن عساكر : رافضي ليس بثقة .
أبي مخنف لوط بن يحيى الكوفي الأخباري
قال يحيى بن معين : ليس بثقة . وقال أبو حاتم : متروك الحديث . وقال الدارقطني : أخباري ضعيف .

هل يروي حديث حتى تشترط فيه ثم قولك

اقتباس:
لماذا اقتطعت هذه الجزئيه من نفس الرابط


قال هشام بن محمد الكلبي عن أبي مخنف لوط بن يحيى الكوفي الأخباري : ولي يزيد في هلال رجب سنة ستين ، وأمير المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان ، وأمير الكوفة النعمان بن بشير ، وأمير البصرة عبيد الله بن زياد ، وأمير مكة عمرو بن سعيد بن العاص ، ولم يكن ليزيد همة حين ولي إلا بيعة النفر الذين أبوا على معاوية البيعة ليزيد ، فكتب إلى نائب المدينة الوليد بن عتبة : بسم الله الرحمن الرحيم ، من يزيد أمير المؤمنين إلى الوليد بن عتبة ، أما بعد ، فإن معاوية كان عبدا من عباد الله ، أكرمه الله واستخلفه وخوله ومكن له ، فعاش بقدر ، ومات بأجل ، فرحمه الله ، فقد عاش محمودا ، ومات برا تقيا ، والسلام .

لم افهم ماذا تريد بكلامك هذا يعني هل تريدني ان اكتب شيئا في فضائل معاوية مثلا
الذي اعرفه وتعرفه انت قول الرسول لا اشبع الله له بطنا






 
قديم 06-12-11, 03:19 AM   رقم المشاركة : 9
محب المعرفه
موقوف






محب المعرفه غير متصل

محب المعرفه is on a distinguished road


من صور تدليس محاورنا انه يريد القول في النص الذي اوردته انه لاصحة له وكما ترى كانت مشاركته 7 قوله لماذا اقتطعت هذه الجزئية

والنص كاملا هو

إمارة يزيد بن معاوية وما جرى في أيامه من الحوادث والفتن

بويع له بالخلافة بعد أبيه في رجب سنة ستين ، وكان مولده سنة ست وعشرين ، فكان يوم بويع ابن أربع وثلاثين سنة ، فأقر نواب أبيه على الأقاليم ، لم يعزل أحدا منهم ، وهذا من ذكائه .

[ ص: 467 ] قال هشام بن محمد الكلبي عن أبي مخنف لوط بن يحيى الكوفي الأخباري : ولي يزيد في هلال رجب سنة ستين ، وأمير المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان ، وأمير الكوفة النعمان بن بشير ، وأمير البصرة عبيد الله بن زياد ، وأمير مكة عمرو بن سعيد بن العاص ، ولم يكن ليزيد همة حين ولي إلا بيعة النفر الذين أبوا على معاوية البيعة ليزيد ، فكتب إلى نائب المدينة الوليد بن عتبة : بسم الله الرحمن الرحيم ، من يزيد أمير المؤمنين إلى الوليد بن عتبة ، أما بعد ، فإن معاوية كان عبدا من عباد الله ، أكرمه الله واستخلفه وخوله ومكن له ، فعاش بقدر ، ومات بأجل ، فرحمه الله ، فقد عاش محمودا ، ومات برا تقيا ، والسلام .

وكتب إليه في صحيفة كأنها أذن الفأرة : أما بعد ، فخذ حسينا وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا ، والسلام . فلما أتاه نعي معاوية فظع به وكبر عليه ، فبعث إلى مروان ، فقرأ عليه الكتاب ، واستشاره في أمر هؤلاء النفر ، فقال : أرى أن تدعوهم قبل أن يعلموا بموت معاوية إلى البيعة ، فإن أبوا ضربت أعناقهم . فأرسل من فوره عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان إلى الحسين وابن الزبير وهما في المسجد ، فقال لهما : أجيبا الأمير . فقالا : انصرف ، الآن نأتيه . فلما انصرف عنهما قال الحسين لابن الزبير : إني أرى طاغيتهم قد هلك . قال ابن الزبير : وأنا ما أظن غيره . قال : ثم نهض حسين فأخذ معه مواليه ، وجاء باب الأمير ، فاستأذن فأذن له ، فدخل وحده ، وأجلس مواليه على الباب ، وقال : إن سمعتم أمرا يريبكم فادخلوا . فسلم وجلس ومروان عنده ، فناوله الوليد بن عتبة الكتاب ، ونعى إليه [ ص: 468 ] معاوية ، فاسترجع وقال : رحم الله معاوية ، وعظم لك الأجر . فدعاه الأمير إلى البيعة ، فقال له الحسين : إن مثلي لا يبايع سرا ، وما أراك تجتزئ مني بهذا ، ولكن إذا اجتمع الناس دعوتنا معهم ، فكان أمرا واحدا . فقال له الوليد وكان يحب العافية : فانصرف على اسم الله حتى تأتينا في جماعة الناس . فقال مروان للوليد : والله لئن فارقك ولم يبايع الساعة ، ليكثرن القتل بينكم وبينه ، فاحبسه ولا تخرجه حتى يبايع ، وإلا ضربت عنقه . فنهض الحسين وقال : يابن الزرقاء ، أنت تقتلني ؟ ! كذبت والله وأثمت . ثم انصرف إلى داره ، فقال مروان للوليد : والله لا تراه بعدها أبدا . فقال الوليد : والله يا مروان ما أحب أن لي الدنيا وما فيها وأني قتلت الحسين ، سبحان الله ! أقتل حسينا أن قال : لا أبايع ؟ ! والله إني لأظن أن من يقتل الحسين يكون خفيف الميزان يوم القيامة . وبعث الوليد إلى عبد الله بن الزبير فامتنع عليه وماطله يوما وليلة ، ثم إن ابن الزبير ركب في مواليه واستصحب معه أخاه جعفرا ، وسار إلى مكة على طريق الفرع ، وبعث الوليد خلف ابن الزبير الرجال والفرسان ، فلم يقدروا على رده ، وقد قال جعفر لأخيه عبد الله وهما سائران ، متمثلا بقول صبرة الحنظلي :

فهنا كما هو واضح من النقل انه لاعلاقة بالجزء قال هشام بالجزء الذي يليه وكتب اليه في صحيفة ويحاول محاورنا ان يجعل النصان قول واحد وهيهات له هذا







 
قديم 06-12-11, 03:58 AM   رقم المشاركة : 10
سالم السهلي
مشرف






سالم السهلي غير متصل

سالم السهلي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب المعرفه مشاهدة المشاركة
   من صور تدليس محاورنا انه يريد القول في النص الذي اوردته انه لاصحة له وكما ترى كانت مشاركته 7 قوله لماذا اقتطعت هذه الجزئية

والنص كاملا هو

إمارة يزيد بن معاوية وما جرى في أيامه من الحوادث والفتن

بويع له بالخلافة بعد أبيه في رجب سنة ستين ، وكان مولده سنة ست وعشرين ، فكان يوم بويع ابن أربع وثلاثين سنة ، فأقر نواب أبيه على الأقاليم ، لم يعزل أحدا منهم ، وهذا من ذكائه .

[ ص: 467 ] قال هشام بن محمد الكلبي عن أبي مخنف لوط بن يحيى الكوفي الأخباري : ولي يزيد في هلال رجب سنة ستين ، وأمير المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان ، وأمير الكوفة النعمان بن بشير ، وأمير البصرة عبيد الله بن زياد ، وأمير مكة عمرو بن سعيد بن العاص ، ولم يكن ليزيد همة حين ولي إلا بيعة النفر الذين أبوا على معاوية البيعة ليزيد ، فكتب إلى نائب المدينة الوليد بن عتبة : بسم الله الرحمن الرحيم ، من يزيد أمير المؤمنين إلى الوليد بن عتبة ، أما بعد ، فإن معاوية كان عبدا من عباد الله ، أكرمه الله واستخلفه وخوله ومكن له ، فعاش بقدر ، ومات بأجل ، فرحمه الله ، فقد عاش محمودا ، ومات برا تقيا ، والسلام .

وكتب إليه في صحيفة كأنها أذن الفأرة : أما بعد ، فخذ حسينا وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا ، والسلام . فلما أتاه نعي معاوية فظع به وكبر عليه ، فبعث إلى مروان ، فقرأ عليه الكتاب ، واستشاره في أمر هؤلاء النفر ، فقال : أرى أن تدعوهم قبل أن يعلموا بموت معاوية إلى البيعة ، فإن أبوا ضربت أعناقهم . فأرسل من فوره عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان إلى الحسين وابن الزبير وهما في المسجد ، فقال لهما : أجيبا الأمير . فقالا : انصرف ، الآن نأتيه . فلما انصرف عنهما قال الحسين لابن الزبير : إني أرى طاغيتهم قد هلك . قال ابن الزبير : وأنا ما أظن غيره . قال : ثم نهض حسين فأخذ معه مواليه ، وجاء باب الأمير ، فاستأذن فأذن له ، فدخل وحده ، وأجلس مواليه على الباب ، وقال : إن سمعتم أمرا يريبكم فادخلوا . فسلم وجلس ومروان عنده ، فناوله الوليد بن عتبة الكتاب ، ونعى إليه [ ص: 468 ] معاوية ، فاسترجع وقال : رحم الله معاوية ، وعظم لك الأجر . فدعاه الأمير إلى البيعة ، فقال له الحسين : إن مثلي لا يبايع سرا ، وما أراك تجتزئ مني بهذا ، ولكن إذا اجتمع الناس دعوتنا معهم ، فكان أمرا واحدا . فقال له الوليد وكان يحب العافية : فانصرف على اسم الله حتى تأتينا في جماعة الناس . فقال مروان للوليد : والله لئن فارقك ولم يبايع الساعة ، ليكثرن القتل بينكم وبينه ، فاحبسه ولا تخرجه حتى يبايع ، وإلا ضربت عنقه . فنهض الحسين وقال : يابن الزرقاء ، أنت تقتلني ؟ ! كذبت والله وأثمت . ثم انصرف إلى داره ، فقال مروان للوليد : والله لا تراه بعدها أبدا . فقال الوليد : والله يا مروان ما أحب أن لي الدنيا وما فيها وأني قتلت الحسين ، سبحان الله ! أقتل حسينا أن قال : لا أبايع ؟ ! والله إني لأظن أن من يقتل الحسين يكون خفيف الميزان يوم القيامة . وبعث الوليد إلى عبد الله بن الزبير فامتنع عليه وماطله يوما وليلة ، ثم إن ابن الزبير ركب في مواليه واستصحب معه أخاه جعفرا ، وسار إلى مكة على طريق الفرع ، وبعث الوليد خلف ابن الزبير الرجال والفرسان ، فلم يقدروا على رده ، وقد قال جعفر لأخيه عبد الله وهما سائران ، متمثلا بقول صبرة الحنظلي :

فهنا كما هو واضح من النقل انه لاعلاقة بالجزء قال هشام بالجزء الذي يليه وكتب اليه في صحيفة ويحاول محاورنا ان يجعل النصان قول واحد وهيهات له هذا

تقول يازميلي ان النقل لاعلاقة له بالجزء الذي يليه سؤالي لك /
لمن يرجع الضمير في الجمله (وكتب إليه في صحيفة كأنها أذن الفأرة ) وهي اول جمله في الجزء الثاني






التوقيع :

عليك بالإخلاص تجِدُ الخَلاص .


من مواضيعي في المنتدى
»» عااجل / مطلوب من الزملاء الشيعه تفسير هذه الآيه من كتبهم
»» الكافر بالسنّة (عبّاس2) ماهي صفة صلاتك ؟
»» العضو الجديد (الباحث عن الحق ) من هنا >>
»» كلام نفيس وجامع لابن القيم في رؤية المؤمنين لربّهم في الجنّة
»» نديم قطيش شيعي من قرية عيناتا بجنوب لبنان في تحليل رائع يكشف أكاذيب حسن نصرالات
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:47 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "