وجزاك الله كل خير أخي m1234m وأحسن إليك ..!!
كم أتمنى أن يساعدني الأخوة في الترجمة ، ويعلم الله لولا إنشغالي لأتيت الأخوة ببلاوي للصوفية والرافضة ينشرونها باللغة الإنجليزية ويخفونها حين يكتبون بالعربية ..!!
ونكمل الاختلافات في دين الاسماعيلية والتي فضحهم بها بهائي في موضوعه :
الإمام محمد ، الجيــل السابع :
الخلاف رقم 1 :
لا يوجد مصدر إسماعيلي يقول بأن إسماعيل مات في حياة أبيه بدون أن يتولى منصب الإمامة . ولهذا القول بأن محمد بن إسماعيل تولى الإمامة كإمام تالي باطل.
والمصادر الاسماعيلية تدعي بأن ابن إسماعيل محمد خلف أباه كإمام من بعده في تاريخ 775م.
الخلاف رقم 2 : المصادر الاسماعيلية كل منها يناقض الآخر.
كم كان عمر الإمام محمد حينما تولى الإمامة بعد أبيه عام 775 م ؟
أ - النور المبين يسجل ذلك في صفحة 77 : كان عمره 26 عاماً.
ب - أبو علي يسجل ذلك في صفحة 48 : كان عمره 29 عاماً [ ولد في عام 746 م ].
ج - الرابطة الاسماعيلية في باكستان في صفحة 44 : كان عمره 35 عاماً.
الإمام رضي الدين عبد الله ، الجيل العاشر:
الخلاف رقم 1 : الخلاف التالي تاريخ غير مألوف تماماً.
مما اقتبسته في الصفحة رقم 51 مما كتبه أبو علي: " ذات مرة في عام 266 هـ [ 880 م ] سافر [ رضي الدين ] إلى النجف ، وقابل ابن حوشب .... "
وفي الصفحة التالية كتب أبو علي : " ومرض [ رضي الدين ] وتوفي يوم الأحد الأول من رجب عام 262 هـ [ 786 م ] ... "
ملاحظة : توفي الإمام عام 876م ولكنه بعد موته بأربع سنوات قابل ابن حوشب.
شيء لا يُصَدَّق أن هذا الكتاب التاريخي يطبع منذ عام 1947 م ككتاب مقرر على طلاب الثانوية في المدارس الدينية. وتمت طباعة هذه النسخة في كندا عام 1985م وبكل غرابة لم تصحح هذه المعلومة !
( وأعلق أنا البرقعي : ومنذ متى كان الشيعة بكل فرقهم يفكرون ؟؟
إلا من رحم ربي ، والذين يعودون للإسلام الصافي حالما يكتشفون كذب ملاليهم مثل المؤلف ..!! )
الإمام محمد المهدي ، الجيل الحادي عشر :
الخلاف رقم 1 : هل المهدي إمام واحد أم اثنان ؟
أ - كتب أبو علي في صفحة 53 : " ولد مولانا الإمام محمد المهدي يوم الأحد الخامس عشر من رمضان عام 245 هـ [ أوكتوبر 859م ] ....
ب - رابطة الاسماعيلية في باكستان والهند أيضاً سجلت بأن المهدي ولد يوم الاثنين الثاني عشر من شوال عام 260 هـ [ 31 يوليو 873م ]
وكلا المصدرين إسماعيليين ، وكليهما كانا دقيقاً إلى الحد أنهما حددا اليوم والشهر والسنة ، ورغم ذلك اختلفا بأربعة عشر عاماً تقريباً.
الخلاف رقم 2 : هل الإمام المهدي واحد أم اثنان ؟
أ - كتب أبو علي ، ولد المهدي في محمد آباد ، بلدة بالقرب من الري في إيران.
ب - الرابطة الاسماعيلية في باكستان والهند سجلت بأنه ولد في مدينة عسكر مكرم في سوريا.
الخلاف رقم 3 : هل الإمام المهدي واحد أم اثنان ؟
في الصفحة رقم 52 سجل أبو علي بأن والد المهدي توفي في إستانبول في تركيا عام 876م
وسجلت رابطة الاسماعيلية في باكستان والهند بأن والد المهدي توفي في عسكر مكرم في سوريا عام 882م
ملاحظة : الاختلافات السابقة تعطينا نسختين لـ :
أ- تاريخ الميلاد.
ب- مكان الميلاد.
ج- تاريخ وفاة الأب.
د- مكان وفاة الأب.
فكيف يمكن لشخص واحد أن يحصل على تاريخ مزدوج ؟
وهل عُرف كلا الشخصين باسم محمد المهدي [ الإمام الحادي عشر ] ؟
الجواب سنعرفه في الخلاف التالي .
الخلاف رقم 4 :
يذكر كتاب " النور المبين " في الصفحة 98 بأن الاسماعيلية فقدوا الاتصال بإمامهم. فاجتمع ستة من كبار الدعاة في عسكر مكرم وأعلنوا:
" لقد فقدنا الاتصال الجسدي بإمامنا ، فصلاتنا وصيامنا لا معنى لها بدون إمام. ولا نعرف لمن نرسل زكاة أموالنا. ولهذا علينا بالشروع للبحث عن إمام ".
وعقد قادة الاسماعيلية اجتماعاً وقرروا أن يسافر كل داعيين معاً منتحلين صفة تجار من قرية إلى قرية في فارس والعراق واليمن وبقية البلدان الأخرى. وأعطى كتاب النور المبين تفصيلاً لأسماء الدعاة الستة وطريق سفرهم وكيفية طريقة إيجادهم للإمام. والشخص الذي كانوا يبحثون عنه كإمام لهم يجب أن توجد فيه صفات جسدية وأشياء معينة طلب منهم أن يبحثوا عنها.
وبعد سفرهم في بلدان عديدة وجد الداعي أبو غافر والداعي زياد اللذين كانا مسافرين معاً شخصاً فيه كل الصفات التي يبحثون عنها فيه. وكان الرجل يعيش معتزلاً في دير ناءِ على رأس هضبة.
وذكر كتاب النور المبين بأن اسم الرجل هو " أبو القاسم محمد عبد الله ابن حسين ابن أحمد ابن عبد الله " ، والذي أصبح المهدي.
وفي الصفحة رقم 93 ذكر كتاب النور المبين نبوءة أخبر عنها الإمام الراضي عبد الله ، وبعض الأحاديث المشكوك فيها [ رويت على أنها أحاديث للرسول ] والتي تقول : " ستشرق الشمس من الغرب من بعدي بثلاثمائة عام ". وهذه النبوءة حسب قول الإمام الراضي عبد الله هي علامة للمهدي [ المسيح المنتظر ].
وهذه الرواية التي يقال عنها حديثاً ( نبوياً ) ذكرت مرة أخرى في الصفحة رقم 103 ، وأضاف كتاب النور المبين روايات مماثلة مشكوك فيها والتي تقول بأن النبي قال : أن اسم المهدي الذي سيأتي بعدي بثلاثمائة عام سيكون مثل اسمي [ أي محمد ] ، واسم أبيه مثل اسم أبي [ أي عبد الله ].
وكان الدعاة الاسماعيلية يعرفون النبوءة التي قالها أئمتهم. وأن اسم الشخص الذي اكتشفوه واسم أبيه يتفقان تماماً مع الروايات التي ألصقت بما قيل أنه حديثاً والذي يتعلق بظهور المهدي.
والثلاثمائة سنة التي تنبئ بها وغرب الجزيرة العربية تتفقان مع الرواية حين أخضع أبو القاسم محمد هذا الغرب [ شمال غرب أفريقيا ].
ولهذا دعي عبيد الله المهدي أو محمد المهدي المحرر الموعود أو مسيح الاسماعيلية. وانتقل كرسي الإمامة من سوريا لأفريقيا. وأصبح أول إمام في السلالة الحاكمة الفاطمية في مصر.
وغالباً ما يصف الاسماعيلية فترة الإمامة هذه في مصر بالعصر الذهبي لخلفائهم الفاطميين. بينما يصفها المؤرخون بمعارضة القاهرة للخلافة.
[ أنظر للـ " الخزي " - مقالات في الهرطقة الإسلامية - صفحة 36 ، طبعة عام 1988م =see 'Scandal' - Essays in Islamic Heresy - 1988, page 36 ]
وفي الصفحة رقم 108 من كتاب النور المبين يذكر المؤلف أن الخليفة العباسي اتهم الاسماعيلية بأن إمامهم المهدي ليس من ذرية الإمام إسماعيل [ الإمام السابع ] ، وأنه من ذرية عبد الله ميمون القداح أو ابن عبد الله بن شام النشيري.
ملاحظة : لقد سجل المؤرخون الاسماعيليون روايتين لإمامهم الحادي عشر. فهل هم متأكدون أيهما الرواية الحقيقية ؟
وهل الرواية الأولى منهما لابن الإمام رضي الدين والذي فقد الاسماعيلية الاتصال به كما ذكر كتاب النور المبين ، والرواية الأخرى للمهدي المكتشف والذي اعتبر أنه خليفة الإمام رضي الدين ؟
الاختلافات التالية تؤيد هذه النظرية بأنهما " شخصين مختلفين "
الاختلاف رقم 5 :
لم تعطي المصادر الاسماعيلية روايتين مختلفتين فقط ، بل أعطت اسمين ثنائيين لأئمتهم كما يلي:
الإمام الحادي عشر - محمد المهدي إلياس أبو القاسم
الإمام العاشر - رضي الدين عبد الله إلياس حسين
الإمام التاسع - تقي محمد إلياس أحمد.
الاختلاف رقم 6 :
يسجل كتاب النور المبين في الصفحة رقم 97 بأن القرامطة كانوا أتباع الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق. وفي عام 278 هـ [ خلال إمامة الإمام المهدي ] انفصلوا عن الاتجاه الاسماعيلي السائد في سوريا [ الذين أعلنوا إمامة أبو القاسم وأنه هو المهدي ].
وعين القرامطة قائداً لهم وانسحبوا من إمامة الإمام المهدي، وهذه المجموعة انفصلت باسم القرامطة وتركزوا في العراق.
ملاحظة :
1- عُرف القرامطة في التاريخ الإسلامي بأنهم فرقة إسماعيلية سيئة السمعة ، والذين اجتاحوا مكة ونزعوا الحجر الأسود من الكعبة . وبعد 22 عاماً من اجتياحهم لمكة أعيد الحجر الأسود لمكانة بعد دفع فدية مالية لهم.
2- ألغى الإمام المهدي الحج إلى مكة ، والسبب واضح بعد قراءة ما سبق. وهذا التقليد لازال موجوداً. فالديدار [ نظرة من الإمام ] هو حج الاسماعيلية.
3- لو كان الإمام المهدي هو فعلياً من ذرية إسماعيل ، فلن ينفصل القرامطة ويتمردون عليه. فهم كانوا أتباعاً أوفياء للإمام إسماعيل وابنه وأحفاده إلى رضي الدين عبد الله.
الاختلاف رقم 7 :
حُشي كتاب النور المبين بمئات المعجزات وروايات ونبوءات لتأييد معلوماتهم التاريخية. ولهذا طلب الأغاخان الرابع من رابطة الاسماعيلية في باكستان أن يحذفوا جميع مراجعهم اللاهوتية في تاريخهم المختصر. ولإثبات إمامة المهدي أبقوا على نبوءة واحدة ومعجزة واحدة لها علاقة بالنبوءة. وسجلت رابطة الاسماعيلية في باكستان التالي:
" في ذات يوم كان المهدي يمشي في بستان، ومر على جدول قد جفّ منذ زمن بعيد. فضرب المهدي الأرض بقدمه فبدأ الماء يجري في الجدول. فقام الفلاح يصرخ : لقد ظهر الإمام المهدي ، لقد ظهر الإمام المهدي "
وتتواصل الرواية حيث ذكر كتاب النور المبين : قال الفلاح للإمام المهدي : " لقد اعتاد أسلافي على القول عندما يأتي الإمام المهدي سيجري هذا الجدول، وأنت بالتأكيد الإمام المهدي لأن الماء بدأ بالجريان في هذا الجدول " [ صفحة 58 ]
ملاحظة:
حسب تقاليد الاسماعيلية ابن أي إمام سابق يعين يصبح الإمام التالي بعد وفاة أبيه. فإذا كان هذا الشخص " المهدي " هو الابن المعيّن فعندها يجب أن يكون الفلاح وكل شخص في البلد يعرف من قبل أنه هو الإمام المهدي المعيّن. فما الذي دعاه للصراخ قائلاً : لقد ظهر الإمام المهدي " ؟
.
ملحوظة من البرقعي :
قول المؤلف المسيح المنتظر ترجمته كما هو في النص رغم علمي أنه يقصد المهدي المنتظر ..!!
ولازال لاختلافات وتناقض روايات الاسماعيلية بقية ..!!