هجمه عالميه شرسه على حماس والجهاد الاسلامي

[محب القسط]

الهجمه الصهيونيه الصليبيه تزداد على مجاهدي فلسطين ولا يوجد لهم معين من اي دوله عربيه كانت أم اسلاميه ولكن الله بقوته معهم ولاحول ولاقوة الا بالله حتى الاعلام استكثروه عليهم
أما الاحزاب الرافضيه فتجد الدعم لهم على مستوى الدوله والدولتين بل واكثر

- إسلام أون لاين.نت/ 8-5-2003

[WEB]http://www.islamonline.net/Arabic/news/2003-05/08/images/pic11.jpg[/WEB]كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن حركتي حماس والجهاد قامتا بصورة غير معلنة وبعد محادثات مع الجانب السوري بـ"تجميد نشاطات مكاتبهما في العاصمة السورية دمشق تمهيدًا لإغلاقهما"، في محاولة من الحركتين لتخفيف الضغط الأمريكي المفروض على سوريا، في الوقت الذي حرصت الحركتان علانية على عدم التحدث عن إثبات هذا القرار، أو نفيه تماما.

وأشارت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، في تصريحات خاصة لشبكة "إسلام أون لاين.نت" الخميس 8-5-2003 إلى أن "سوريا ستبلغ أمريكا رسميًا السبت القادم 10-5-2003 بقرار إغلاق مكاتب حماس والجهاد، وذلك أثناء زيارة وزير الخارجية الأمريكي كولن باول الجديدة للمنطقة".

وردا على استفسارات "إسلام أون لاين.نت" رفض قادة في الحركتين التعليق علانية على هذه المعلومات، مؤكدين أن عدم التعليق "قرار قيادي".

وفي وقت سابق كانت نفس هذه القيادات قد نفت نفيًا قاطعًا وجود نية لإغلاق مكاتبهما في دمشق، مشددة على ثوابت الموقف السوري الداعم للمقاومة.

وكشف "خالد البطش" المتحدث باسم حركة الجهاد في غزة أن "قيادة الحركة ما زالت تمارس مهامها من خلال مكتب الحركة في دمشق"، مضيفًا في تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت" الخميس 8-5-2003 أن "الاتصالات مع قادة الحركة ما زالت تتم على نفس الأرقام، وأنهم لم يسمعوا بقرار صادر من الحركة في هذا الإطار"، وأكد البطش أنه "في حال صدور قرار من الحركة بإغلاق مكاتبها في دمشق ستصدر الحركة بيانًا رسميًا بذلك".

وأشار في نفس الوقت إلى أن "الحركة لا تملك مكاتب تمثيل رسمية، ولكنها موجودة كأفراد يمثلون قيادة الحركة والمتحدثين الإعلاميين باسمها لخدمة المواطنين الفلسطينيين في المخيمات، وخاصة مخيم اليرموك الموجود بسوريا".

وكانت الإدارة الأمريكية -ممثلة في كولن باول وزير الخارجية الأمريكي- قد أعلنت منذ أيام عن إغلاق سوريا لمكاتب حركتي الجهاد وحماس في دمشق؛ الأمر الذي نفاه قادة الحركتين في حينه.

وبينما يسود الارتباك كافة الأوساط التي تتابع الشأن السوري الفلسطيني، أكدت مصادر سياسية عربية مطلعة لشبكة "إسلام أون لاين.نت" أن "مسألة غلق مكاتب الحركتين الفلسطينيتين في سوريا قضية شكلية"، مضيفة "أنه لا توجد مكاتب تمثيل حقيقية كالسفارات مثلا، وإنما هي مكاتب إعلامية لا يتعدى دورها إصدار البيانات السياسة والتعليق عليها".

وشددت هذه المصادر على أن "سوريا تتعرض لضغوط أمريكية هائلة؛ الأمر الذي يدفعها لاتخاذ موقف معلن من الوجود السياسي والإعلامي لهاتين الحركتين في دمشق دون الإلغاء الفعلي لوجودهما المتمثل في وجود عدد من قادتهما بالعاصمة السورية".