بارك الله فيكم ..
الغريب أن إبن نرجس يميل إلى العجم أكثر من العرب ..
عن / مكتبة أهل البيت / إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري - ج 2 - ص 138 – 140 :-
عن الصادق ( عليه السلام ) : ويل لطغاة العرب من شر قد اقترب ،
قلتُ : كم مع القائم (المهدي) من العرب ؟ .. قال الإمام : شئ يسير ،
وعن غيبة النعماني : أنه لا يخرج مع القائم من العرب أحد .
وفي روضة الكافي عن معاوية بن وهب قال : تمثل أبو عبد الله ببيت شعر لابن أبي عقب : وينحر بالزوراء منهم لدى الضحى * ثمانون ألفا مثل ما ينحر البدن وروى غيره البزل ثم قال لي : تعرف الزوراء ؟ قال : قلت : جعلت فداك يقولون إنها بغداد ، قال : لا ، قال : دخلت الري ؟ قلت : نعم ، قال : أتيت سوق الدواب ؟ قلت : نعم ، قال : رأيت الجبل الأسود من يمين الطريق ، تلك الزوراء يقتل فيها ثمانون ألفا من ولد فلان كلهم يصلح للخلافة ، قلت : ومن يقتلهم جعلت فداك ؟ قال : يقتلهم أولاد العجم .
. ( وفيه ) عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهم السلام ) كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطون ، ثم يطلبونه فلا يعطونه ، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم ، فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا ، ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم ، قتلاهم شهداء .
في أربعين المير اللوحي عن فضل بن شاذان عن أبي جعفر ( عليه السلام ) يقول : كأني بقوم قد خرجوا من أقصى بلاد المشرق ، من بلدة يقال لها شيلا ، يطلبون حقهم من أهل الصين فلا يعطون ، ثم يطلبونه فلا يعطون ، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم ، فرضوا بإعطاء ما سألوه فلم يقبلوا ، وقتلوا منهم خلقا كثيرا ، ثم يسخرون بلاد الترك والهند كلها ، ويتوجهون إلى خراسان ، ويطلبونها من أهلها فلا يعطون ، فيأخذونها قهراً ، ويريدون أن لا يدفعوا الملك إلا إلى صاحبكم مع الذين قتلوهم فانتقموا منهم ، وتعيشوا في سلطانه إلى آخر الدنيا .
( وفيه ) عن علي ( عليه السلام ) قال في حديث آخره : ثم يقع التدابر والاختلاف بين آراء العرب والعجم ، فلا يزالون يختلفون إلى أن يصير الأمر إلى رجل من ولد أبي سفيان ، يخرج من وادي اليابس من دمشق ، فيهرب حاكمها منه ويجتمع إليه قبائل العرب ، ويخرج الربيعي والجرهمي والأصهب وغيرهم من أهل الفتن والشغب ، فيغلب السفياني على كل من يحاربه منهم ، فإذا قام القائم ( عج ) بخراسان الذي أتى من الصين وملتان ، وجّه السفياني في الجنود إليه ..
تعظيم يوم النيروز ( من أعياد الفرس المشهورة ) :-
يقول الإمام :- هو اليوم الذي أخذ فيه النبي (عليه الصلاة والسلام) لأمير المؤمنين العهد بغدير خم ، فأقروا له بالولاية ،، ويظهر فيه قائمنا ( المهدي ) ، ويُظفره الله بالدجال ، وما يوم نيروز إلا ونحن نتوقع فيه الفرج ،، حفظته الفرس ، وضيّعتموه ( التحفة السنية ( مخطوط ) لعبد الله الجزائري ص 106 ) .
رأي الإثناعشرية في بلاد العرب :-
أهل الشام شر من أهل الروم ، وأهل المدينة شر من أهل مكة ، وأهل مكة يكفرون بالله تعالى جهرة .. إن أهل المدينة ليكفرون بالله جهرة ، وأهل المدينة أخبث من أهل مكة ، أخبث منهم سبعين ضعفاً ( الحدائق للبحراني 5/ 183 ، جواهر الكلام للجواهري 6/ 60 ، كتاب الطهارة للأنصاري 2/ 358 ، الكافي 2/ 409 ، الإمام علي للهمداني 190 ) ..
أبناء مصر لعنوا على سان داود ، فجُعل منهم القردة والخنازير ( البحار 33/ 233 ، تفسير نور الثقلين 1/ 660 ) ..
إنتحوا مصر ولا تطلبوا المكوث فيها ، لأنه يورث الديوثة ( البحار 57/ 211 ، الكنى والألقاب للقمي 2/ 216 ) ..