العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الخاصة > منتدى مقالات الشيخ عبدالرحمن دمشقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-12-13, 03:41 AM   رقم المشاركة : 1
دمشقية
حفظه الله







دمشقية غير متصل

دمشقية is on a distinguished road


شبهة إباضرفضية: وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا (دمشقية)

شبهة إباضرفضية جديدة:

وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا (مروي عن ابن عباس)

رواه البخاري (حديث4725) ضمن قصة موسى مع الخضر عن ابن عباس.
وهذه قراءة من جملة القراءات المنسوخة مما اشتهرت روايته عن ابن عباس ولم تكن في العَرْضة الأخيرة للقرآن على النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا لم تكتب في المصحف العثماني الذي أمر به عثمان بن عفّان فهو محمولٌ على ما كان قبل نَسْخها.

ورواها الطبريُّ ثم قال بعد تفسيره للآية:«على أن ذلك في بعض القراءات كذلك» (تفسير الطبري18/84).
وأدرج أبو عبيد القاسم بن سلام هذه القراءة وغيرها في (فضائل القرآن) ضمن (باب الرواية من الحروف التي خولف بها الخط في القرآن).

ومقصوده أن تلك الكلمة في الرواية مخالفة للقرآن المكتوب في المصاحف العثمانية. وهو إمامٌ كبير من المتقدمين (تُوفي سنة 224هـ). قال فيه الذهبي «أبو عبيد الإمام الحافظ المجتهد ذو الفنون أبو عبيد القاسم بن سلام بن عبد الله». وهذا يعني أن أبا عبيد قد طرحها وعدها من جملة القراءات المنسوخة.

وقد أخذ زيد بن ثابت على نفسه أنه لا يكتب في المصحف جمعه إلا ما تحقق أنه قرآن وتيقن استقرار قراءة النبي له في العرضة الأخيرة على جبريل. وترك هو والصحابة ما سوى ذلك نحو قراءة (فامضوا إلى ذكر الله) بدل (فاسعوا) وكذلك قراءة (وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحا غصبا).

فمثل هذه القراءات وإن كانت ثابتة بالنقل فإنها منسوخة بالعرضة الأخيرة وبإجماع الصحابة على المصحف العثماني. ولم يجتمع اثنان على حفظها وصحة سماعها من النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد اعترف الخوئي أن من رجال الشيعة من كان يتمسك بهذه على أنها قراءات. ثم تراجع عنها لمخالفتها الخط العثماني.

فقد ذكر الخوئي أن محمد بن أحمد بن أيوب المعروف بإبن شنبوذ كان يقرأ هذه القراءة وغيرها مثل (فامضوا إلى ذكر الله). ثم استتيب من ذلك فكتب يقول:«قد كنت أقرء حروفا تخالف عثمان المجمع عليه و الّذي اتفق أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على قرائته ثمّ بان لي أن ذلك خطأ و أنا منه تائب وعنه مقلع وإلى اللّه جلّ اسمه منه برى ء إذ كان مصحف عثمان هو الحقّ الّذى لا يجوز خلافه و لا يقرء غيره» (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة1/289).






  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:21 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "