العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-09-10, 01:58 PM   رقم المشاركة : 31
أبو سراج المهدي
ربنا اغفر لنا ولإخواننا
مشرف







أبو سراج المهدي غير متصل

أبو سراج المهدي will become famous soon enough


اقتباس:
مؤمن اليمن

خيل إلي للحظة وأنا أرى هذا المعرف بأنه لا يوجد في يمننا الحبيب مؤمناً سـواه
طبعا حسب مفهومه المغلوط للإيمان لذلك وبحكم أني من ذلك البلد موطن الحكمة والإيمان
أرى أن معرف ( ضال اليمن ) هو أقوى في التعبير عن صاحب هذا الفكر الشاذ والغريب على أهل اليمن






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» الجزيرة تكشف المستور / إيران كان لها دور بارز في تسليح فرق الموت الشيعية في العـراق
»» الكذب على الأنبياء والرسل لا يُفطر الصوم : على ذمة الطبطبائي الغير حكيم
»» هكذا يرد أهل الكويت على رافضة الكويت : شارع أم المؤمنين رضي الله عنها
»» مجموعة كاريكاتيرات + يالله ارحل يا بشار = اصدار مرئي جديد
»» كلمة الشيخ حامد العلي حول الخطر الرافضي والسكوت عنه / فتنة
 
قديم 19-09-10, 03:55 PM   رقم المشاركة : 32
أبو سند
مشرف








أبو سند غير متصل

أبو سند is on a distinguished road


اقتباس:
الزميل ابو سند

نعم اجيب و أجابتي هي نفسها الشيئ هنا بمعنى وجودي و ليس جسمي الا اذا كنت تقول أنة شيئ جسمي لة ابعاد فقلها

من قال ان الله جسم والعياذ بالله ؟!

سأخبرك ما اريد

هل الله وهمي كما تقولون ؟!



اقتباس:
لقد اجبتك و لكن قد اكون انا لا افهم ففهمني هل الله تعالى خلق ادم بيدة وخلق الملائكة براسة او رجلة
اجبني لعلي افهم

قال تعالى (قَالَ يإِ إبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ )


حسب مفهومك وجد ابليس حجه وهي انه خلق من نار
وآدم خلق من طين



لكنك عطلت تفضيل آدم على ابليس بقوله عز وجل (خلقت بيدي)
لكي تعطل صفة الله عز وجل
ثم قال تعالى( لما خلقت بيدي)

ولاحظ لم يقل عز وجل (لمن)
بل اتت ( لما)

اخبرك الفرق لعلك تجهله


إذا عبر بـ(ما) عما يعقل، فإنه يلاحظ فيه معنى الصفة لا معنى العين والشخص، ومنه قوله تعالى: ( فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاء)[النساء: 3]، لم يقل: (من)، لأنه ليس المراد عين هذه المرأة، ولكن المراد الصفة

فهنا قال( لِمَا خَلَقْتُ ) أي: هذا الموصوف العظيم الذي أكرمته بأنني خلقته بيدي، ولم يقصد: لمن خلقت، أي: لهذا الآدمي بعينه.

* وقوله لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَي) هي كقول القائل: بريت بالقلم والقلم آلة البري، وتقول: صنعت هذا بيدي، فاليد هنا آلة الصنع.
في هذه الآية توبيخ إبليس في تركه السجود لما خلقه الله بيده، وهو آدم عليه الصلاة والسلام.

وفيها: إثبات صفة الخلق: (لما خلقت).

وفيها: إثبات اليدين لله سبحانه وتعالى

اقتباس:

كيف انتزعناها

- عن محمد بن أبي زيد الرازي عمن ذكره عن الرضا ع قال : إذا نزلت بكم شدة فاستعينوا بنا على الله ، وهو قول الله : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) قال : قال أبو عبد الله : نحن والله الأسماء الحسنى الذي لا يقبل من أحد الا بمعرفتنا [ قال فادعوه بها ]


الحسين بن محمد الأشعري ومحمد بن يحيى جميعا، عن أحمد بن إسحاق عن سعدان بن مسلم عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها" قال: نحن والله الأسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملا إلا بمعرفتنا



اقتباس:
هل قرات انت كتاب الاصول الستة عشر اتني بالحديت ورقمة لأتاكد من كلامك
اما يضع يدة على خصرة فقلت لك أنة حديث باطل لا يؤخد بة او اتني بتصحيحة من قبل الشيعة



الله ينزل في يوم عرفه على جمل يصال بفخذيه ....الخ
كتاب الأصول الستة عشر ص54
زيد النرسي من أصحاب الصادق عليه السلام



عن (عبدالله بن سنان )قال سمعت اباعبدالله ع يقول ان الله ليخاصر العبد المؤمن...

ترجمة الراوي >>>عبدالله بن سنان بن ظريف مولى بني هاشم، ويقال مولى بني أبي طالب ويقال مولى بني العباس ق وقيل م أيضا (كش) ولم يثبت، كان خازنا للمنصور والمهدي والهادي والرشيد
كوفي ثقة جليل منزه عن الطعن (ست) ثقة.



اقتباس:
اين اجبتني اذكر رقم المشاركة
و الان دع التغابي و اجب عن اسئلتي

فالتقرب يكون على أنواع وليس على نوع واحد. ولا يجوز تخصيص معنى من المعاني المتعددة دون المعنى الآخر إلا بحسب السياق.
كيف كان نوع مشي العبد إلى الله. هل بالأرجل أم بالعمل؟ ... كان المشي المقصود هو عمل الأعمال الصالحة... فإذن لماذا تعتبرون المشي هنا على المجاز ومعناها الحقيقي؟؟
أليس ما تفعلونه هنا هو عين ما فعلتموه في آية (وهو معكم أينما كنتم) حيث تحكمتم في معنى دون المعاني الأخرى. وجعلتموه هو الأصل وما عداه من المعاني مجازية.
اعترفوا أن المشي على أنواع وأن نوع المشي هنا لا علاقة له بمشي الأرجل.
والمشي والهرولة مقترنان بالتقرب. وهذا النوع من التقرب إلى الله ليس بالمشي إليه وإنما يتقرب إلى الله بالعمل الصالح وليس بمشي الأرجل. فكذلك الهرولة هي مشي سريع لا بالأرجل وإنما بالجزاء على العمل الصالح




سؤال لم تجب عنه الى الآن وهو محور موضوعنا

اريد
1- القرآن
2- السنه
3- كتب اللغه
4- شاهد شعري

تدل على ان المثنى المقرون بالباء يحمل على المجاز

والا سلم بصفة الله ولا تعطلها ولا تؤلها حسب هواك






التوقيع :
معضلة التقية في دين الإمامية
جواب , لماذا أهل البيت وليس أهل البيوت ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» خواطر تجتاح قلبي ولكم أنثرها
»» الكوراني يبكي ويطالب أي سعودي للمناظرة
»» سقوط أقوى أدلة الاماميه على يد أحد كبار علمائهم المعاصرين البارزين
»» سلمان الفارسي وعمار بن ياسر المنتجبين لدى الشيعه وزراء أمير المؤمنين عمر
»» هل يعلم السيستاني أن الطواف عبادة ؟
 
قديم 19-09-10, 06:09 PM   رقم المشاركة : 33
مؤمن اليمن
موقوف






مؤمن اليمن غير متصل

مؤمن اليمن is on a distinguished road


والمشي والهرولة مقترنان بالتقرب. وهذا النوع من التقرب إلى الله ليس بالمشي إليه وإنما يتقرب إلى الله بالعمل الصالح وليس بمشي الأرجل. فكذلك الهرولة هي مشي سريع لا بالأرجل وإنما بالجزاء على العمل الصالح
سبحان الله زميلي العزيز انت هنا اولت الصفة و لا ادري فهمت هذا ام لا فنحن نقول هنا ما تقول فلماذا تأول هنا و لا تأول في مكان اخر و ان كنت لا تعلم انك اولت فسال علمائك عن المشي و الهرولة
وساجيب عن بقية اسئلتك بس اريد في الاول أن نفهم هذة النقطة
فاشرحها لي







 
قديم 19-09-10, 08:22 PM   رقم المشاركة : 34
مهذب
عضو ماسي






مهذب غير متصل

مهذب is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن اليمن مشاهدة المشاركة
  
والمشي والهرولة مقترنان بالتقرب. وهذا النوع من التقرب إلى الله ليس بالمشي إليه وإنما يتقرب إلى الله بالعمل الصالح وليس بمشي الأرجل. فكذلك الهرولة هي مشي سريع لا بالأرجل وإنما بالجزاء على العمل الصالح
سبحان الله زميلي العزيز انت هنا اولت الصفة و لا ادري فهمت هذا ام لا فنحن نقول هنا ما تقول فلماذا تأول هنا و لا تأول في مكان اخر و ان كنت لا تعلم انك اولت فسال علمائك عن المشي و الهرولة
وساجيب عن بقية اسئلتك بس اريد في الاول أن نفهم هذة النقطة
فاشرحها لي

يبدو يا زميل أنك إما مدلس وإما بطيء الفهم ، أو كلاهما !!

ولا بأس فالصفتان تجتمعان فيمن جعلوا عقولهم الواهمة حاكما على صفات الله عز وجل ، فينفون من صفاته عز وجل ما نفته عقولهم ( لا ما نفاه الله ورسوله ) ، ويثبتون منها ما أثبتته عقولهم ( لا ما أثبته الله ورسوله ) .

ولم أجد في كلام أخي أبي سند تأولا لصفتي المشي والهرولة الثابتتين لله سبحانه وتعالى كما زعمت .

بل وجدت فيه احتجاجا عليكم وعلى تشبيهكم الله تعالى بخلقه ، والدليل عليه أنكم حصرتم كيفية المشي والهرولة المذكورتين في الحديث بمشي الإنسان وهرولته ، ولذلك نفيتم الصفتين الثابتتين بزعم التنزيه لأنكم لم تتخلصوا من عقدة عقولكم الموغلة في التشبيه .

ولكي يتفتح ذهنك قليلا ، أنقل فتوى بهذا الخصوص :


السؤال


أحسن الله وبارك في علمكم هل نثبت لله جل وعلا (صفة الهرولة) وذلك لما جاء في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلميقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة) فنرجو من فضيلتكم إيضاح هل نثبت صفة الهرولة لله جل وعلا وما المقصود بها في الحديث؟
وجزاكم الله خيراً.
الفتوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالهرولة صفة خبرية فعلية ثابتة لله عز وجل، والدليل عليها حديث أبي هريرة المذكور في السؤال.
قال أبو إسماعيل الهروي في كتاب: الأربعون في دلائل التوحيد. باب صفة الهرولة لله عز وجل ثم أورد الحديث. وقد سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: هل لله صفة الهرولة، فأجابت: نعم صفة الهرولة على نحو ما جاء في الحديث القدسي الشريف على ما يليق به. اهـ
وقال العلامة محمد بن صالح بن عثيمين في كتاب (الجواب المختار لهداية المحتار): صفة الهرولة ثابتة لله عز وجل، كما في الحديث وهذه الهرولة صفة من صفات أفعاله التي يجب علينا الإيمان بها من غير تكييف ولا تمثيل، لأنه أخبر بها عن نفسه فوجب علينا قبولها بدون تكييف، لأن التكييف قول على الله بغير علم وهو حرام ، وبدون تمثيل لأن الله تعالى يقول: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ {الشورى: 11}. اهـ
أما معنى الهرولة لغة فالمشي السريع، كما قال أبو إسحاق الحربي في غريب الحديث: وقال أبو موسى المديني في المجموع المغيث: هي مشي سريع بين المشي والعدو. اهـ
واعلم أن السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم يجرون هذه النصوص على ظاهرها وحقيقة معناها الظاهر اللائق بالله عز وجل من غير تكييف ولا تمثيل.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وأما دنوه نفسه وتقربه من بعض عباده فهذا يثبته من يثبت قيام الأفعال الاختيارية بنفسه ومجيئه يوم القيامة ونزوله واستوائه على العرش، وهذا مذهب أئمة السلف وأئمة الإسلام المشهورين وأهل الحديث والنقل عنهم بذلك متواتر. اهـ من مجموع الفتاوى
ولمزيد فائدة راجع الفتويين: 27577، 55619.
والله أعلم.








 
قديم 20-09-10, 10:27 AM   رقم المشاركة : 35
مؤمن اليمن
موقوف






مؤمن اليمن غير متصل

مؤمن اليمن is on a distinguished road


الزميل مهذب
اشكرك على انك اتيت بكلام لعلمائك يتبثون التجسيم

أما معنى الهرولة لغة فالمشي السريع، كما قال أبو إسحاق الحربي في غريب الحديث: وقال أبو موسى المديني في المجموع المغيث: هي مشي سريع بين المشي والعدو. اهـ

ما فارق السرعة بين مشي الله و هرولتة طالما أن المشي والهرولة بحسب كلام علمائك ثابت لله عز وجل







 
قديم 20-09-10, 10:38 AM   رقم المشاركة : 36
البـريكي
عضو نشيط






البـريكي غير متصل

البـريكي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن اليمن;991327
 
   ما فارق السرعة بين مشي الله و هرولتة طالما أن المشي والهرولة بحسب كلام علمائك ثابت لله عز وجل

ومن اعطاك الحق بتشبيه الله بخلقه؟؟
فانت تصف معبودك بانه سميع
اي يسمع
فهو يسمع الصوت وايضا يستطيع سماع الصدى (ارتداد) الناتج بسبب هذا الصوت
فهل يمكن ان نقول : ما الفرق بين سرعة سماع معبودك للصوت وسرعة سماعه لصدى ذلك الصوت؟؟؟؟؟؟
لان الانسان يسمع الصدى بعد ارتداده بفارق معلوم بحسب سرعة الصوت والمسافة بينهم وما الي ذلك من حسابات.

فالجواب على سؤالك : لان صفات الله لاندري ماكيفيتها
لاننا لو كيفناها او شبهناه بخلقه, لاصبحنا مشبهة وثم لزم تعطيلها ويقودنا ذلك الى التعطيل مثلكم






التوقيع :
الحمدلله على نعمة الاسلام
من مواضيعي في المنتدى
»» للاهمية ... اختراق منتدى اهل الحديث .. ونشر العضويات
»» المعصوم لا يفرق بين الرؤيا الصادقة وبين الاحلام التي من الشيطان
»» تحريف كتب الشيعة منذ القدم (وثائق ومخطوطات)
»» رافضي صريح يفضح علماء الشيعة الكبار / كتاب
»» المعصوم كذب الوقاتون ولكن المعصوم الاخر قد وقت تناقض عجيب
 
قديم 20-09-10, 11:35 AM   رقم المشاركة : 37
مؤمن اليمن
موقوف






مؤمن اليمن غير متصل

مؤمن اليمن is on a distinguished road


الزميل البريكي

نعم نحن نقول ان الله تعالى سميع بصير و لكن لا نقول ان الله تعالى يسمع باذنة ويرى بعينة
فالتشبية أنتم أصلة و منبعة







 
قديم 20-09-10, 11:55 AM   رقم المشاركة : 38
ابو مسلمة
عضو ماسي







ابو مسلمة غير متصل

ابو مسلمة is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن اليمن مشاهدة المشاركة
   الزميل البريكي

نعم نحن نقول ان الله تعالى سميع بصير و لكن لا نقول ان الله تعالى يسمع باذنة ويرى بعينة
فالتشبية أنتم أصلة و منبعة

زميلنا
هل نحن شبهنا حتى تقول أنتم اصله ومنبعه
هل قلنا له أذن كأذني له سمع كسمعي والعياذبالله
نحن نثبت ما أثبته الله لنفسه فإذا ثبت أن لله أذن نثبته وإذا ثبت أن لله عين نثبته ولكن وهنا أشدد عليها
نثبته من غير تشبيه ولاتمثيل ولاتكييف
إفهم يازميل إفهم ياهداك الله
أما التشبيه فكتبكم مليئة بها







التوقيع :
( وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم إنا عاملون * وانتظروا إنا منتظرون)
إخواني أهل السنه
أنصحكم بزيارة هذا الموقع
وهولأحد المهتدين من أهل إيران

http://tahtmijhar.blogspot.com
لا تنسوا أن تنشروه
تردد قناة البرهان 11555نايل











من مواضيعي في المنتدى
»» انشره قدر المستطاع قد تتسبب في انقاذ مريض ‏
»» الكويت :رفض نيابي لـ "القرض السوري": أموالنا لا تمنح لقتلة الشعوب
»» أشتر تعال أول لنا هذه
»» قصة شيعي تائب
»» الجنود الشرفاء
 
قديم 20-09-10, 12:41 PM   رقم المشاركة : 39
مؤمن اليمن
موقوف






مؤمن اليمن غير متصل

مؤمن اليمن is on a distinguished road


هذا تفسير الرازي اقرءوة جيدا فقد مليت
المسألة الرابعة: احتج من أثبت الأعضاء والجوارح لله تعالى بقوله تعالى: { مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَىَّ } في إثبات يدين لله تعالى، بأن قالوا ظاهر الآية يدل عليه، فوجب المصير إليه، والآيات الكثيرة واردة على وفق هذه الآية، فوجب القطع به.

واعلم أن الدلائل الدالة على نفي كونه تعالى جسماً مركباً من الأجزاء والأعضاء، قد سبقت إلا أنا نذكر ههنا نكتاً جارية مجرى الإلزامات الظاهرة فالأول: أن من قال إنه مركب من الأعضاء والأجزاء، فإما أن يثبت الأعضاء التي ورد ذكرها في القرآن ولا يزيد عليها، وإما أن يزيد عليها، فإن كان الأول لزمه إثبات صورة لا يمكن أن يزاد عليها في القبح، لأنه يلزمه إثبات وجه بحيث لا يوجد منه إلا مجرد رقعة الوجه لقوله:
{ كُلُّ شَىْء هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ }
[القصص: 88] ويلزمه أن يثبت في تلك الرقعة عيوناً كثيرة لقوله:
{ تَجْرِى بِأَعْيُنِنَا }
[القمر: 14] وأن يثبت جنباً واحداً لقوله تعالى:
{ يٰحَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطَتُ فِى جَنبِ ٱللَّهِ }
[الزمر: 56] وأن يثبت على ذلك الجنب أيدي كثيرة لقوله تعالى:
{ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا }
[يس: 71] وبتقدير أن يكون له يدان فإنه يجب أن يكون كلاهما على جانب واحد لقوله صلى الله عليه وسلم: " الحجر الأسود يمين الله في الأرض " وأن يثبت له ساقاً واحداً لقوله تعالى:
{ يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ }
[القلم: 42] فيكون الحاصل من هذه الصورة، مجرد رقعة الوجه ويكون عليها عيون كثيرة، وجنب واحد ويكون عليه أيد كثيرة وساق واحد، ومعلوم أن هذه الصورة أقبح الصور، ولو كان هذا عبداً لم يرغب أحد في شرائه، فكيف يقول العاقل إن رب العالمين موصوف بهذه الصورة.

وأما القسم الثاني: وهو أن لا يقتصر على الأعضاء المذكورة في القرآن، بل يزيد وينقص على وفق التأويلات، فحينئذ يبطل مذهبه في الحمل على مجرد الظواهر، ولا بد له من قبول دلائل العقل.

الحجة الثانية: في إبطال قولهم إنهم إذا أثبتوا الأعضاء لله تعالى، فإن أثبتوا له عضو الرجل فهو رجل وأن أثبتوا له عضو النساء فهو أنثى، وإن نفوهما فهو خصي أو عنين، وتعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً.

الحجة الثالثة: أنه في ذاته سبحانه وتعالى، إما أن يكون جسماً صلباً لا ينغمز ألبتة، فيكون حجراً صلباً، وإما أن يكون قابلاً للانغماز، فيكون ليناً قابلاً للتفرق والتمزق. وتعالى الله عن ذلك.

الحجة الرابعة: أنه إن كان بحيث لا يمكنه أن يتحرك عن مكانه، كان كالزمن المعقد العاجز، وإن كان بحيث يمكنه أن يتحرك عن مكانه، كان محلاً للتغيرات، فدخل تحت قوله:
{ لا أُحِبُّ ٱلآفِلِينَ }
[الأنعام: 76].

الحجة الخامسة: إن كان لا يأكل ولا يشرب ولا ينام ولا يتحرك كان كالميت، وإن كان يفعل هذه الأشياء، كان إنساناً كثير التهمة محتاجاً إلى الأكل والشرب والوقاع وذلك باطل.

الحجة السادسة: أنهم يقولون إنه ينزل كل ليلة من العرش إلى السماء الدنيا، فنقول لهم حين نزوله: هل يبقى مدبراً للعرش ويبقى مدبراً للسماء الدنيا حين كان على العرش، وحينئذ لا يبقى في النزول فائدة، وإن لم يبق مدبراً للعرش فعند نزوله يصير معزولاً عن إلهية العرش والسموات.

الحجة السابعة: أنهم يقولون إنه تعالى أعظم من العرش، وإن العرش لا نسبة لعظمته إلى عظمة الكرسي، وعلى هذا الترتيب حتى ينتهي إلى السماء الدنيا، فإذا كان كذلك كانت السماء الدنيا بالنسبة إلى عظمة الله كالذرة بالنسبة إلى البحر، فإذا نزل فإما أن يقال إن الإله يصير صغيراً بحيث تسعه السماء الدنيا، وإما أن يقال إن السماء الدنيا تصير أعظم من العرش، وكل ذلك باطل.
الحجة الثامنة: ثبت أن العالم كرة، فإن كان فوق بالنسبة إلى قوم كانت تحت بالنسبة إلى قوم آخرين وذلك باطل، وإن كان فوق بالنسبة إلى الكل، فحينئذ يكون جسماً محيطاً بهذا العالم من كل الجوانب، فيكون إله العالم على هذا القول فلكاً من الأفلاك.

الحجة التاسعة: لما كانت الأرض كرة، وكانت السموات كرات، فكل ساعة تفرض الساعات فإنها تكون ثلث الليل في حق أقوام معينين من سكان كرة العوارض، فلو نزل من العرش في ثلث الليل وجب أن يبقى أبداً نازلاً عن العرش، وأن لا يرجع إلى العرش ألبتة.

الحجة العاشرة: أنا إنما زيفنا إلهية الشمس والقمر لثلاثة أنواع من العيوب أولها: كونه مؤلفاً من الأجزاء والأبعاض وثانيها: كونه محدوداً متناهياً وثالثها: كونه موصوفاً بالحركة والسكون والطلوع والغروب، فإذا كان إله المشبهة مؤلفاً من الأعضاء والأجزاء كان مركباً، فإذا كان العرش كان محدوداً متناهياً، وإن كان ينزل من العرش ويرجع إليه كان موصوفاً بالحركة والسكون، فهذه الصفات الثلاثة إن كانت منافية للألهية وجب تنزيه الإله عنها بأسرها، وذلك يبطل قول المشبهة، وإن لم تكن منافية للألهية فحينئذ لا يقدر أحد على الطعن في إلهية الشمس والقمر.

الحجة الحادية عشرة: قوله تعالى:
{ قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ }
[الإخلاص: 1] ولفظ الأحد مبالغة في الوحدة، وذلك ينافي كونه مركباً من الأجزاء والأبعاض.

الحجة الثانية عشرة: قوله تعالى:
{ وَٱللَّهُ ٱلْغَنِيُّ وَأَنتُمُ ٱلْفُقَرَاء }
[محمد: 38] ولو كان مركباً من الأجزاء والأبعاض لكان محتاجاً إليها وذلك يمنع من كونه غنياً على الإطلاق، فثبت بهذه الوجوه أن القول بإثبات الأعضاء والأجزاء لله محال، ولما ثبت بالدلائل اليقينية وجوب تنزيه الله تعالى، عن هذه الأعضاء، فنقول ذكر العلماء في لفظ اليد وجوهاً الأول: أن اليد عبارة عن القدرة تقول العرب ما لي بهذا الأمر من يد، أي من قوة وطاقة، قال تعالى:
{ أَوْ يَعْفُوَاْ ٱلَّذِى بِيَدِهِ عُقْدَةُ ٱلنّكَاحِ }
[البقرة: 237]، الثاني: اليد عبارة عن النعمة يقال أيادي فلان في حق فلان ظاهرة والمراد النعم والمراد باليدين النعم الظاهرة والباطنة أو نعم الدين والدنيا الثالث: أن لفظ اليد قد يزاد للتأكيد كقول القائل لمن جنى باللسان هذا ما كسبت يداك وكقوله تعالى:
{ بُشْرًاَ بَيْنَ يَدَىْ رَحْمَتِهِ }
[الأعراف: 57].

ولقائل أن يقول حمل اليد على القدرة ههنا غير جائز، ويدل عليه وجوه الأول: أن ظاهر الآية يقتضي إثبات اليدين، فلو كانت اليد عبارة عن القدرة لزم إثبات قدرتين لله وهو باطل والثاني: أن الآية تقتضي أن كون آدم مخلوقاً باليدين يوجب فضيلته وكونه مسجوداً للملائكة، فلو كانت اليد عبارة عن القدرة لكان آدم مخلوقاً بالقدرة، لكن جميع الأشياء مخلوقة بقدرة الله تعالى فكما أن آدم عليه السلام مخلوق بيد الله تعالى، فكذلك إبليس مخلوق بيد الله تعالى، وعلى تقدير أن تكون اليد عبارة عن القدرة، لم تكن هذه العلة علة لكون آدم مسجوداً لإبليس أولى من أن يكون إبليس مسجوداً لآدم، وحينئذٍ يختل نظم الآية ويبطل الثالث: أنه جاء في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال:
" كلتا يديه يمنى " ومعلوم أن هذا الوصف لا يليق بالقدرة.

وأما التأويل الثاني: وهو حمل اليدين على النعمتين فهو أيضاً باطل لوجوه الأول: أن نعم الله تعالى كثيرة كما قال:
{ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا }
[إبراهيم: 34] وظاهر الآية يدل على أن اليد لا تزيد على الإثنتين الثاني: لو كانت اليد عبارة عن النعمة فنقول النعمة مخلوقة لله فحينئذٍ لا يكون آدم مخلوقاً لله تعالى بل يكون مخلوقاً لبعض المخلوقات، وذلك بأن يكون سبباً لمزيد النقصان أولى من أن يكون سبباً لمزيد الكمال الثالث: لو كانت اليد عبارة عن النعمة لكان قوله:
{ تَبَارَكَ ٱلَّذِى بِيَدِهِ ٱلْمُلْكُ }
[الملك: 1] معناه تبارك الذي بنعمته الملك ولكان قوله: " بيدك الخير " معناه بنعمتك الخير ولكان قوله:
{ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ }
[المائدة: 64] معناه نعمتان مبسوطتان، ومعلوم أن كل ذلك فاسد.

وأما التأويل الثالث: وهو قوله إن لفظ اليد قد يذكر زيادة لأجل التأكيد فنقول لفظ اليد قد يستعمل في حق من يكون هذا العضو حاصلاً له وفي حق من لا يكون هذا العضو حاصلاً في حقه أما الأول: فكقولهم في حق من جنى بلسانه هذا ما كسبت يداك والسبب في هذا أن محل القدرة هو اليد فأطلق اسم اليد على القدرة، وعلى هذا التقدير فيصير المراد من لفظ اليد القدرة، وقد تقدم إبطال هذا الوجه وأما الثاني: فكقوله
{ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ }
[سبأ: 46] وقوله: (بين يدي الساعة) إلا أنا نقول هذا المجاز بهذا اللفظ مذكور والمجاز لا يقاس عليه ولا يكون مطرداً، فلا جرم لا يجوز أن يقال إن هذا المعنى إنما حصل بيد العذاب وبيد الساعة، ونحن نسلم أن قوله:
{ لاَ تُقَدّمُواْ بَيْنَ يَدَىِ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ }
[الحجرات: 1] قد يجوز أن يراد به التأكيد والصلة، أما المذكور في هذه الآية ليس هذا اللفظ بل قوله تعالى: { خَلَقْتُ بِيَدَىَّ } وإن كان القياس في المجازات باطلاً فقد سقط كلامكم بالكلية، فهذا منتهى البحث في هذا الباب.

والذي تلخص عندي في هذا الباب أن السلطان العظيم لا يقدر على عمل شيء بيده إلا إذا كانت غاية عنايته مصروفة إلى ذلك العمل، فإذا كانت العناية الشديدة من لوازم العمل باليد أمكن جعله مجازاً عنه عند قيام الدلائل القاهرة. فهذا ما لخصناه في هذا الباب، والله أعلم.







 
قديم 20-09-10, 01:28 PM   رقم المشاركة : 40
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن اليمن مشاهدة المشاركة
  


لقد قلت لك يقول العرب البلد بيد الحاكم


كَذَبَ الْعَادِلُونَ بِكَ(4)، إِذْ شَبَّهُوكَ بِأَصْنَامِهِمْ وَنَحَلُوكَ حِلْيَةَ الْـمَخْلُوقِينَ(5) بِأَوْهَامِهمْ، وَجَزَّأُوكَ تَجْزِئَةَ الْـمُجَسَّماتِ بِخَوَاطِرِهِمْ،
وَقَدَّرُوكَ(1) عَلَى الْخِلْقَةِ الُْمخْتَلِفَةِ الْقُوَى، بِقَرَائِحِ عُقُولِهِمْ.


قرأت الردود وطالبك الأخوة بأن تثبت أن العرب قالت ( البلد بيد الحاكم ) أنتظر إثبات من الكتب

وأثبت أن هذا كلام الإمام علي رضي الله عنه
من هم الذين جسموا وجزأوا وكان القول فيهم ؟
ماذا كان حكمه عليهم ؟

أنتظر الجواب

وإلا فأنت كاذب
أو جاهل تنسخ الكذب بلا تدقيق

فاختار







من مواضيعي في المنتدى
»» اعتداءات الرافضة الفجرة على سنة البصرة
»» مقتل سمير قنطار الأكاذيب ونعي حماس لمعنى الجهاد
»» نكاح المتعة وتحلة المحارم في الأديان / يلزم دخول الشيعة
»» رسالة إلى الشعب والجيش العراقي الحر
»» حول أزمات الأمة/ قبسات من نور في مرئيات الشيخ الدكتور طه الدليمي
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:51 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "