في كُلّ يَومٍ فائدَةٌ / متجدد بعون الله

[ابوالوليد المهاجر]

السّلامُ َعَليكمُ ورَحمةُ اللهِ تَعالى وبَرَكاتهُ وفََضلهُ ومَغفرتهُ

بارَكَ اللهُ تَعالى؛ بإخوَتي جَميعاً،
وبوّأهُمُ – برحمتهِ - من الجنّةِ مَنزلاً رَفيعاً.



الحَمدُ؛ للهِ تَعالى.

جَديدُ ( فائِدَةٍ )؛ يسّرها سُبحانهُ:

\
/
\

( مَوعِظَةٌ ):

... ***** ...


. قالَ ابنُ القيّم رَحمَهُ اللهُ تَعالى؛
في ذكْرِ بعضِ ( أهوالِ ) يَومِ القِيامَةِ:

وَتَحَدِّثُ الأرضُ التِيْ كُنَّا بهَا *** أخْبَارَهَا في الحَشْرِ لِلرَّحمنِ
وتَظلُ تَشْهَدُ وهْيَ عَدْلٌ بالذي *** مِن فَوقِها قد أحَدَثَ الثَّقلانِ
وتُمَدُّ أيضًا مِثْلُ مَدِّ أدِيْمِنَا *** مِن غيرِ أوْدِيةٍ ولا كُثْبَانِ
وَتَقْيءُ يومَ العَرضِ مِن أكبادِهَا *** كالأصْطِوَانِ نَفَائِسَ الأثْمَانِ
كلُ يَراهُ بعَيْنِهِ وعِيَانِهِ *** ما لامِرْئٍ بالأخذِ منه يَدَانِ
وكذا الجِبالُ تُفَتُ فَتًا مُحْكَمًا *** فَتَعُودُ مِثْلَ الرَّمْلِ ذِي الكُثْبَانِ
وتَكُونُ كالعِهْنِ الذي ألوانُهُ *** وصِبَاغُه مِن سَائِر الألْوَانِ
وتُبَسُ بَسًا مِثْلَ ذاكَ فَتَنْثَنِي *** مِثْلَ الهَبَاءِ لِنَاظِرِ الإِنْسانِ
وكَذَا البِحَارُ فإنَّها مَسْجُورةٌ *** قد فُجّرتْ تَفْجِيرَ ذِي السُلطَانِ
وكَذَا لِكِ القَمَرَان يَأْذَنُ ربُنَا *** لَهُمَا فَيَجْتَمِعَانِ يَلْتَقِيَانِ
هَذِيْ مُكَوَّرةٌ وَهَذا خَاسِفٌ *** وكِلاَهُمَا في النّارِ مطْرُوحَانِ
وكَوَاكِب الأَفْلاكِ تُنْثَرُ كُلُّهَا *** كَلالِئٍ نُثِرَتْ عَلى مَيْدَانِ
وكَذَا السَّمَاءُ تُشَقُ شَقًا ظاهِرًا *** وتَمُورُ أيضًا أَيَّمَا مَوَرَانِ

... ******* ...... ******* ...

لا إله؛ إلاّ الله!

انتَهى.



واللهُ تعالى؛ أعلى وأعلمُ.

يُتبعُ؛ إن شاءَ ربُّنا جلّ وَعَلا.

حفظَ الرّحمنُ إخوَتي.

غُفرانك؛ ربّنا.

[ابوالوليد المهاجر]

أي إخوَتي؛
- رعاكُمُ الله تعالى -



ها هُنا؛

- هُديتُُمُ الخَيرَ أبداً -



( مادّةٌ)؛ وَثائقيّةٌ؛

حَوَت من الطّيبِ؛ ( أبلغهُ )!

ومن النّفعِ؛ ( أغلبَهُ )!

بمنّ ربّنا؛ جلّ وعلا.

ها هُنا؛
- هُديتُمُ؛ الخيرَأبَداً –



( فيلم )

عَنِ؛ ( البِلى )؛

صِناعَةُ؛ ( البِـلى )!









الكُرَةُ الزّجاجيّةُ؛

لَطالَما؛ رافَقتِ الصّغارُ!


وعلّ أحَداً؛ لا يَزالُ يَحتفِظُ بِبعضِ ( الذّكرياتِ ) عَنها.



( للّرفعِ والمُشاهَدَةِ ):
- رَفعَ الرّحمنُ؛ قَدرَ إخوَتي -

لُطفاً؛ اضَغط عَلى رابِطِ الذّكـْرِ أدناهُ:

... أستَغفِرُ؛ اللهَ ...

أو؛




سُبحانَ مَن؛

" علّم الإنسانَ ما لَم يَعلَم "!



واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.

نَفَعَ الرّحمنُ؛ بما جاءَ.

غُفرانك؛ ربّنا.


نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي


اللّهمّ؛ بصّرنا هُداكَ، وثبّتنا على تَقواكَ،
وأطِب فألَنا يَومَ أن نَلقاكَ.

[ابوالوليد المهاجر]

السّلامُ عَليكمُ ورَحمةُ اللهِ تَعالى وبَرَكاتهُ

بارَكَ اللهُ تَعالى؛ بإخوَتي جَميعاً،
وبوّأهُمُ – برحمتهِ - من الجنّةِ مَنزلاً رَفيعاً.



( فائِدَةٌ )؛ يسّرها سُبحانهُ:


كَما يَذوبُ الرّصاصُ؛ في النّارِ!

.... ************** ....

إنّ في الْ قَ ـلبِ قَسوةٌ لا يُذيبُها إلاّ ذكرُ الله تعالى،
فينَبغي للعَبد أن يُداوي قَسوَة َ قَ ـلبه بذكرِ الله تَعالى.
ذكر حمّاد بن زَيد عن المَعلى بن زياد؛
أن رجلاً قال للحَسن: يا أبا سَعيد,
أشكو إليك قَسوة قَ ـلبي.
قال: أذِبْهُ بالذّكر؛ وهذا لأنّ الْ قَ ـلبَ كُلّما اشتدّت به الغفَلةُ؛
اشتدّت بهِ القَسوةُ،
فإذا ذَكَرَ الله تَعالى ذابَت تِلك القَسوةُ؛
كَما يَذوبُ الرّصاص في النّار،
فما أذيبت قَسوةُ الْ قُ ـلوبُ بمِثل ذكْر الله عزّ وجلّ.


************** ....
[روائِعُ التَشبيهِ؛ في كُتب ابنِ القيّم ص14].



واللهُ تعالى؛ أعلى وأعلمُ.

حَفِظَ الرّحمنُ إخوتي.

غُفرانك؛ ربّنا.



اللّهمّ؛ بصّرنا هُداكَ، وثبّتنا على تَقواكَ،
وأطِب فألَنا يَومَ أن نَلقاكَ.

[ابوالوليد المهاجر]

بارَكَ اللهُ تَعالى؛ بإخوتي جَميعاً.
وبوّأهُم برحمتِهِ من الجنّةِ منزلاً رَفيعاً.

( فـائِـدَةٌ )؛ يسّرها الرّحمنُ بمنّهِ:



( المُصحَفُ المُعلّمُ؛ للأطفالِ )!




( الحَجْمُ 276 ).


لُطفاً؛ اضغَط عَلى الرّابِطِ:

... لا إله؛ إلاّ اللهَ ...


نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي




واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.

يـُتبَعُ؛ إن شاءَ اللهُ تَعالى.



غُفرانك؛ ربّنا.



اللّهمّ؛ أعزّ كتابك ودينَك، وسُنّةَ نبيّكَ؛
مُحمّد صلّى الله تَعالى عليه وسلّم.

[ابوالوليد المهاجر]

أي إخوَتي؛
رعاكُمُ الرّحمنُ -



ها هُنا؛



هُديتُمُ الخير أبداً -



\
/
\

قِصَصٌ؛ أبْكَتني!







مُحاضَرَةٌ؛ جِدُّ مؤثِرَةٌ؛
لا تَحرمنّ نَفسَكَ - أخيّ - أجرَ الاستِماعِ إليها.



لفَضيلَةِ الشّيخِ/ مِشعَل بِن غازيّ العُتَيبيّ؛
حَفِظَهُ اللهُ تَعالى، ورَعاهُ ونَفعَ بهِ وثبّتهُ،
وسائرَ إخوَتي؛ هُنا.





. للِحفظِ ؛
- حَفِظَ الرّحمنُ؛ إخوَتي -

. لُطفاً؛ اضغَط عَلى رابِطَ الذّكرِ:

... لا إله؛ إلاّ الله ...


انتَهى.

واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.


نَفَع الرّحمنُ؛ بِما جاءَ.

غُفرانك؛ ربّنا.


نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي


ربّ؛ قـِني عـَذابَك؛ يـَوم تَبعثُ عِبادَك.

[درة الايمان]

جزاكم الله خيرا أخانا الفاضل ابو الوليد المهاجر
سأفعل ذلك إن شاء الله
إنتظروني ..

[ابوالوليد المهاجر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة درة الايمان     جزاكم الله خيرا أخانا الفاضل ابو الوليد المهاجر سأفعل ذلك إن شاء الله إنتظروني ..

بانتظارك أختي الفاضلة ..
نفع الله بكِ وكتب الله لك أجرك .

[ابوالوليد المهاجر]

بِسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكُم ورحمة الله تعالى وبركاته

إخوتي في الله؛

ها هُنا؛

- هُديتُمُ الخير أبداً -

فائِدَةٌ؛

لكلّ خَير؛ داعيّةٌ.


أنتَ؛ مَسئولٌ عَن نَفسِكَ!
... ****** ...

لفَضيلَةِ الشّيخِ/ سُلطان بِن عَبدالله العُمريّ؛
باركهُ الرّحمنُ.

في زَحمة الحَياة وعندما تُحيط بكَ الأحزان تنظر عن يمينك وشمالك فلا ترى أحداً.
إنك تُحِ ـبّ أن تجد من يقف معك ليواسيك، وتتمنى أن تسمع كلمةً تزيل عنك عناء الهم وشدة الألم،
ولكِن ومع كل ذلك فقد لا تجد أحداً، فالجميع مشغول بنفسه والكل يسعى لتحقيق أمنياته.
لهذا قد ترى من يتجاهلك مع أنه صاحبك، وستسمع من يُعاتبك وقد أكل ونام معك، ولا غَرابة فهذه الحياة.
إذن أنت مسئول عن نفسك، وعن تحقيق طموحاتك، وعن علاج مشكلاتك، وأنت المسئول عن الارتقاء بعد السقوط، والصّعود بعد النزول.
وأنت صَغير كانَ الوالدان مَسئولان عَنك، ولكن الآن وبعد أن تَجاوزت العشرين فأنت مسئول عن حياتك وعن نجاحك.
يجب أن تدرك حجم المسئولية ووجوب الانتباه واليقظة لإدراك ما بقي من حياتك.
إنك قادر بإذن الله تعالى على تجاوز العقبات والتخلص من العوائق والمشكلات،
وهذا سيتم بعد توفيق الله حينما تقتنع بأنك أنت لوحدك المسئول عن نفسك، ليس شيخك، ولا والديك، ولا أسرتك، ولا إخوتك، ولا وطنك، ولا الجمعيات الخيرية.
أنتَ فقط الذي يجب أن يبدأ برسم الخطة، وتوضيح المسار والسير في الطريق،
وأنتَ الذي سيصل بإذن الله تعالى، وحينها ستحمد الله على تلك اليقظة التي ساهمت في بناء نفسك لنفسك ولمن ينتظرك.



انتَهى.



نَفعَ الرّحمنُ؛ بما جاءَ.

المَصدَرُ/ لا إله إلاّ اللهَ.

غُفرانك؛ ربّنا.

ربّ؛ اجعلنا مَفاتيحَ للخَير، مَغاليقَ للشرّ،
مُبارَكينَ أينما كُنّا.

[درة الايمان]

وصيَّة العلاَّمة الإبراهيمي للشَّباب

قال الشَّيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله:

«والشَّباب المحمَّدي أحقُّ شباب الأمم بالسَّبْقِ إلى الحياة، والأخذ بأسباب القوَّة؛ لأنَّ لهم من دينهم حافزًا إلى ذلك، ولهم في دينهم على كلِّ مَكْرُمَةٍ دليلٌ، ولهم في تاريخهم على كلِّ دعوى في الفخار شاهدٌ.

أعيذُ الشَّباب المحمَّدي أن يُشْغِلَ وقتَه في تِعْدَاد ما اقترفه آباؤُه من سيِّئات أو في الافتخار بما عملوه من حسنات، بل يبني فوق ما بَنَى المحسنون ولْيَتَّقِ عثرات المسيئين.
وأُعيذه أن ينام في الزَّمان اليقظان، أو يَهْزَلَ والدَّهر جادٌّ، أو يرضى بالدُّون من منازل الحياة.

يا شباب الإسلام! وصيَّتيإليكم أن تتَّصلوا بالله تديُّنًا، وبنبيِّكُمْ اتِّباعًا، وبالإسلام عملًا، وبتاريخ أجدادكم اطِّلاعًا، وبآداب دينكم تخلُّقًا، وبآداب لغتكم استعمالًا، وبإخوانكم في الإسلام ولِدَاتِكم في الشَّبيبة اعتناءً واهتمامًا، فإنْ فعلتم حُزْتُمْ منَ الحياة الحظَّ الجليلَ، ومن ثواب الله الأجرَ الجزيلَ، وفاءت عليكم الدُّنيا بظلِّها الظَّليلِ».

شباب الجيل

شباب الجيل للاسلام عودوا *** فأنتم روحه وبكم يسود
وأنتم سر نهضته قديما *** وأنتم وأنتم فجره الزاهي الجديد
شباب الجيل لي معكم حديث *** عليه ينطوي القلب العميد
حذار ... حذار من كل اختلاف *** به الشحنا والبغضاء تعود
فصفوها قلوبا كاد يطغى *** عليها الرين واليأس البليد
أفيقوا من سبات الجهل *** وامضوا على سنن الرشاد ولا تبيدوا
تطل على الحياة هدى وعدلا *** وإنصافا فيبتسم الوجود
ويدفعها الى العليا حنين *** وإيمان بنهضتها شديد
نظرت الى الحياة فلم أجدها *** سوى حلم يمر ولا يعود
وكل الناس فيها بامتحان *** الى أن ينقضي العمر المديد

[ابوالوليد المهاجر]

السّلامُ َعَليكمُ ورَحمةُ اللهِ تَعالى وبَرَكاتهُ

بارَكَ اللهُ تَعالى؛ فيكِ اختي الموقرة درة الإيمان
وبوّئكِ – برحمتهِ - من الجنّةِ مَنزلاً رَفيعاً.
ونفع الله بما طرحتِ ونطمع فيما عندك من الخير المزيد والجديد والمفيد



الحَمدُ؛ للهِ تَعالى.