بسم الله الرحمن الرحيم
أسئلة محيرة للصوفية :
* لماذا يلجأ أحد مشايخ الطرق الصوفية كالهالك محمد علوي مالكي إلى الطلاسم والخزعبلات ؟
* لماذا الأتباع لا ينكرون هذا الهراء
* هل لا يعلمون بها؟ أو يعلمون ويوافقون ؟
* لماذا لا يطالبون بالدليل من القرآن أو السنة أو كلام أهل البيت الصحيح أو كلام الأولياء الرجيح ؟
* هل هم سحرة وكهان فعلا ؟
ويتوسلون للجن والشياطين بهذه الطلاسم الغريبة
التي ليس لها معنى في لسان العرب ولا حتى في لسان الديناصورات ؟؟!!
* هل يضحكون على أتباعهم الذين يصدقونهم في كل شيء بلا برهان ؟
ويقولون أنهم أهل الولاية والإحسان
وهم أهل الشرك والشعوذة والبهتان
* هل لو ذكر هذه الطلاسم أحد علماء أهل السنة في محاضرة أو كتاب
هل سيتعاملون معه بنفس طريقة صمت القبور وغض الطرف ؟
أم سيطيرون بها ويشنعون على صاحبها وأهله وجميع أهل السنة
بسبب ذكر هذه الطلاسم المضحكة ؟
وإذا كانوا سينكرون هذا الهراء لو حصل من أحد أهل السنة
* فلماذا يسكتون الآن وهم يرون أن الذي يفتري هذه المضحكات هو أحد أئمتهم المشهورين ؟
* هل هناك دليل على إنكار المنكر إذا كان عند أهل السنة
وبلع اللسان إذا كان المنكر عند الصوفية ؟
* هل هناك صوفي يتنازل عن الخجل والوجل
وينفض عنه غبار التبعية والخنوع وعبادة الكهان والأحبار ؟
* أم أنه يخشى أن يعترض فينطرد من جنة الدجال الصوفي
ولا يخشى أن ينطرد من رحمة الله تعالى إذا مات على الشرك الأكبر ؟
* هل لهذه الطلاسم والشعوذات أي علاقة من قريب أو بعيد بكلام الله تعالى ؟
* هل لهذه الطلاسم والشعوذات أي علاقة من قريب أو بعيد بكلام المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ؟
* هل لهذه الطلاسم والشعوذات أي علاقة من قريب أو بعيد بكلام الصحابة الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم ؟
* هل لهذه الطلاسم والشعوذات أي علاقة من قريب أو بعيد بكلام السلف الصالح والأئمة الأربعة وعلماء الإسلام ؟
* من يخرج للناس هذه الطلاسم والشعوذات وينشرها بين الناس على أنها ذكر وورد ودعاء هل يعتبر عالما إسلاميا أو ساحرا غويا ؟
* من يقرأ ويفهم ويعلم من الصوفية ويرى هذه الخزعبلات والشعوذات من هذا الكاهن المشعوذ
ويقبلها ويسكت عن بيان ضلالها ويبلع لسانه ماذا يمكن أن نسميه ؟
أنا لن أسميه ولكني سأضع له فراغا ليسمي نفسه بنفسه
...................................
هذا في الدنيا وقت الإمهال
وعليه أن يُعد جوابا في الآخرة وقت السؤال
قال تعالى :
(وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا
رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا )