العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-10-11, 07:22 PM   رقم المشاركة : 1
الذاب عن حماة الأسلام
عضو ذهبي






الذاب عن حماة الأسلام غير متصل

الذاب عن حماة الأسلام is on a distinguished road


إيران تعتبر مقتل حليفها القذافي نصراً للشعب الليبي ونهاية ديكتاتور

طرابلس زودت طهران بالأسلحة ضد بغداد

إيران تعتبر مقتل حليفها القذافي نصراً للشعب الليبي ونهاية ديكتاتور


استقبل المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمان برست، اليوم الجمعة، نبأ مقتل معمر القذافي بابتهاج، واصفاً ذلك بالانتصار الكبير للشعب الليبي، وقدم له التهاني بهذه المناسبة.

وذكرت وكالة "إيسنا" شبه الرسمية الإيرانية، أن مهمان برست قال تعليقاً على مقتل القذافي: "إن نهاية المستبدين وظلمة التاريخ هو الهلاك"، داعياً إلى بناء سلطة شعبية في ليبيا حسب تعبيره، واصفاً سلطة القذافي، الذي كان يعد من أهم حلفاء إيران قبل بضعة أشهر، بـ"الديكتاتورية السوداء".

كما عبر المتحدث عن استعداد بلاده لنقل تجاربها إلى ليبيا والمشاركة في إعادة بناء هذا البلد العربي.

يذكر أن وزارة الخارجية الإيرانية كانت وزعت بياناً يحمل نفس المفاهيم، إلا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تعترف رسمياً بالمجلس الانتقالي الليبي ممثلاً لمعارضي نظام معمر القذافي.

هذا وأثار الموقف المتأخر للحكومة الإيرانية تجاه أحداث ليبيا انتقادات عدة في وسائل الإعلام الإيرانية القربية من بعض تيارات السلطة، حيث كتب موقع "عصر إيران" الأصولي: "إن الدبلوماسية الخارجية لبلادنا تصرفت تجاه ليبيا وكأنه لا يوجد بلد باسم إيران في العالم".

العلاقات الإيرانية الليبية


وبدأت العلاقات السياسية بين إيران وليبيا في عام 1967، أي خلال فترة الحكم الملكي في البلدين، وذلك قبل عام واحد من وصول القذافي إلى سدة الحكم إثر انقلاب عسكري أبيض ضد الملك إرديس السنوسي، آخر ملوك ليبيا.

ومنذ أن استلم القذافي الحكم في الأول من سبتمبر/أيلول 1969، التحق بتحالف القادة العرب، مثل جمال عبدالناصر، ياسر عرفات، علي ناصر محمد وحافظ الأسد، ضد آخر ملوك إيران الموالي للغرب والمتهم بدعم إسرائيل محمد رضا بهلوي، الذي أسقط بثورة شعبية عام 1979.

وفي 30 ديسمبر/كانون الأول قدمت ليبيا شكوى إلى مجلس الأمن، إلى جانب العراق واليمن الجنوبي والجزائر، ضد احتلال الشاه للجزر الإماراتية الثلاث: طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، الأمر الذي تسبب في تأزيم العلاقات بين طرابلس وطهران.


القذافي أحد أهم حلفاء إيران


وبعد انتصار ثورة عام 1979 ببضعة أيام، كان العقيد عبدالسلام جلود، الرجل الثاني في ليبيا حينها، من أوائل المهنئين الذين وصلوا إلى طهران. وبدأت العلاقات تتطور بين البلدين، بالرغم من تعثرها لفترة قصيرة نتيجة للضغوط التي مورست من قبل بعض الأوساط في السلطة الإيرانية بخصوص مصير الإمام موسى الصدر، قائد شيعة لبنان، والذي اختفى في ليبيا بعد أن حل ضيفاً عليها.

ونشر موقع "فردا" الأصولي القريب من عمدة طهران، وأحد كبار قادة الحرس الثوري السابقين الجنرال محسن قاليباف، تقريراً حول التعاون العسكري بين إيران وليبيا، جاء في مقدمته: "لم ينشر من قبل أي تقرير حول المساعدات العسكرية التي تلقتها إيران خلال الحرب الإيرانية العراقية من ليبيا، فالقذافي بالرغم من أنه خطف الإمام موسى الصدر، لكنه أصدر بياناً ضد صدام حسين، ولصالح إيران، إلا أنه في النهاية ضغط على إيران لإيقاف الحرب مع العراق. وبالرغم من كافة التناقضات كان القذافي أهم حالفائنا في الحرب المفروضة علينا".

وأضاف التقرير: "كانت ليبيا في الماضي القريب صديقة وداعمة ثمينة لبلدنا، فلو غضينا الطرف عن اختفاء الإمام موسى الصدر ولم نأخذ بعين الاعتبار الأحداث التي شهدتها ليبيا في الأشهر الأخيرة، سنجد هذا البلد من قلة البلدان التي وقفت إلى جانبنا في أيامنا الصعبة في ثمانينات القرن الماضي". إلا أن التقرير يرى أن القذافي كان يبحث عن مصالحه من وراء هذا الدعم.

وحول موقف ليبيا من الحرب العراقية الإيرانية أضاف التقرير نقلاً عن نبأ لوكالة أسوشيتدبرس بتاريخ 10 أكتوبر/تشرين الأول 1980: "مع بدء الحرب لم يكن موقف حافظ الأسد واضحاً، إلا أن القذافي اتخذ بعد مرور 20 يوما على الحرب موقفا صريحا، وبعث برسائل إلى قادة العرب دعاهم فيها علنا إلى الوقوف إلى جانب الإخوة المسلمين في إيران".

يذكر أن العراق قطع حينها علاقته بليبيا، ووصفت صحيفة الجمهورية الرسمية الموقف الليبي بـ"الخياني".


طرابلس زودت طهران بالأسلحة ضد بغداد


ويؤكد تقرير "فردا": "مضت أعوام على الحرب الإيرانية العراقية، واليوم بدأ بعض المسؤولين الإيرانيين الذين كانت لهم مهام خطيرة في الدفاع المقدس (الحرب العراقية الإيرانية)، يكشفون عن أسرار تلك الفترة من خلال مقابلاتهم الصحفية. فيقول علي أكبر ولايتي وزير الخارجية الإيراني لتلك الفترة: ليبيا قدمت مساعدات تسليحية مهمة للغاية لإيران خلال الحرب".

ويشير ولايتي الذي يشغل الآن منصب مستشار المرشد الإيراني الأعلى، إلى الأهمية الاستراتيجية التي حظي بها الدعم التسليحي الليبي إلى جانب وقفة سوريا واليمن الجنوبي والجزائر مع إيران، على أساس التصدي لاتفاقية كامب ديفيد من جهة، وإخراج الحرب بين إيران والعراق من خانة الحرب بين العرب والفرس.

وفي 22 من أكتوبر/تشرين الأول 1984 بثت بي بي سي تقريراً حول التعاون العسكري بين إيران وليبيا، وصفت فيه العلاقات التسليحية بين البلدين بـ"الواسعة". وكانت الولايات المتحدة الأمريكية تعتقد بأن إيران تحصل على الأسلحة من روسيا عبر ليبيا، ومن ضمن هذه الأسلحة الألغام البحرية التي استخدمتها إيران في مياه الخليج.


مقايضة الألغام بالأسلحة الكيمياوية


وفي أكتوبر/تشرين الأول 1986، هدد حميد شعبان قائد القوة الجوية العراقية في مقابلة مع مجلة "ألف باء"، بتكثيف الهجمات الجوية ضد الأهداف الإيرانية، مؤكدا أن الصواريخ التي تستلمها إيران من سوريا وليبيا لن تخيف العراق".

وفي سبتمبر/أيلول 1987 بعثت وزارة الخارجية الأمريكية رسالة تهديد إلى الحكومة الليبية حذرتها من مغبة تسليم الألغام البحرية الروسية الصنع إلى إيران، لأنها تعرض الملاحة البحرية في الخليج إلى الخطر. فقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية وقتها: "إن واشنطن حذرت ليبيا بخصوص مقايضة الألغام المتطورة البحرية بالسلاح الكيمياوي مع إيران".

ووصفت الصحف الغربية الصادرة أثناء الحرب العراقية الإيرانية ليبيا بمخزن الأسلحة والعتاد الإيراني، حيث شملت الأسلحة التي استلمتها إيران أنواع الألغام الأرضية والبحرية وصواريخ أرض أرض من طراز سكاد، وصواريخ مضادة للطائرات من طراز سام 2 والصواريخ المضادة للدروع من طراز تاو، وقطع بحرية أمريكية الصنع.

ولم يتوقف التعاون بين البلدين عند حد تزويد إيران بالأسلحة، بل كشف هاشمي رفسنجاني الذي كان يدير الحرب من جانب إيران بالنيابة عن قائد النظام آية الله خميني، عن وجود مستشارين عسكريين ليبيين إلى جانب الإيرانيين في الحرب العراقية الإيرانية.

ومن أهم الشخصيات الإيرانية التي زارت ليبيا يمكن الإشارة إلى المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، عندما كان رئيسا للجمهورية، وهاشمي رفسنجاني الرئيس الإيراني الأسبق، ومحسن رفيق دوست، آخر وزير للحرس الثوري قبل حل هذه الوزارة، والوزير الخارجية الأسبق علي أكبر ولايتي، ووزير الخارجية السابق منوشهر متكي.

ويرى المراقبون أن إيران بمباركتها مقتل معمر القذافي، أحد أهم حلفائها العرب، تحاول انتهاز الفرصة المتبقية لتعوض عدم اعترافها بالمجلس الانتقالي إلى الآن، وهذا ما يفسر تغريدها خارج سرب حلفائها الآخرين في مواقفهم من نظام القذافي، مثل الرئيس الفنزولي هوغو تشافيز والرئيس السوري بشار الأسد.







من مواضيعي في المنتدى
»» أمريكا تستنجد بروسيا لإخراج جيشها من أفغانستان
»» صراع فئران "قـم"
»» عاجل مواجهات بين الشرطة الإيرانية طهران
»» تقريرإيران تتدرب على أعمال تخريب في الخليج
»» سآعة مكة تدق قبل رمضان
 
قديم 21-10-11, 07:34 PM   رقم المشاركة : 2
رآجية الجنّه
عضو ماسي







رآجية الجنّه غير متصل

رآجية الجنّه is on a distinguished road


لانهم يريدون ان يبحثوآ عن كوطئ قدم لهم في ليبيآ !
كمآ انهم ينعقون بالمقآومه ضد اسرآئيل ويتغنّون بفلسطين والجهآد وهم من اوائل من رفض الاعترآف بالدوله الفلسطينيه !!
اللهم احفظ على الشعب الليبي عقيدته






التوقيع :

,♡,

يا رب ليلٌ قد تلاه نهارُ و الشّام يَقبع فوقَها الجزّارُ ،
بالله قولوا كُلّما صَلّيتمُ ، هَتَك الإله حِماك يا بشّارُ !* :”
،♡،

من مواضيعي في المنتدى
»» درس روسي للشيعة في الحج
»» القرني ينتقد تكاسل السعودي بقصيدة الأسكود
»» أخوتي وسندي أسود السنه هلاّ اجبتموني
»» الجميع عرّجوا على موضوعي من فضلكم
»» سؤالين عآجلين .. !!
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:46 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "