المعمم الرافضي “القبانجي” يهاجم شيخ الأزهر والقرضاوي ويزعم أن “خامنئي” ولي من أولياء

[الشامخ السني]

هاجم المعمم الرافضي صدر الدين القبانجي شيخ الأزهر الشريف الدكتور احمد الطيب ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور سوف القرضاوي في الوقت الذي أشاد فيه بمظاهرات تركيا ضد أردوغان و بـ” علي خامنئي” الذي اعتبره من أولياء الله
وزعم القبانجي في خطبة الجمعة التي ألقاها في النجف :”ان القرضاوي وأمثاله مشكلتهم ان الله ختم علي سمعهم وبصرهم ” وانه داع للفتنه
واستنكر القبانجي في خطبته تصريحات الشيخ يوسف القرضاوي الذين أعتبرهم “أكفر من اليهود والنصارى”، مبينا أن “هذا الشخص أبتلاه الله بسوء العاقبة فبدلا من أن يكون داعيا للمحبة أصبح داعيا الى الفتنة وهو لا يحتاج الى نقاش” وأضاف القبانجي أن “القرضاوي رجل يملك موقعا متقدما دينيا ويدعو الى تحشيد جميع الناس الى القتال في سويا لنصرة اهل السنة وليته فعل ذلك ضد اسرائيل والسفارة الإسرائيلية قريبة منه ، وليته عمل عُشر ذلك لدعوة الشعوب للتحرر من عبودية الجبابرة”.
وقال القبانجي ان “القرضاوي وأمثاله مشكلتهم أن الله ختم على سمعهم وبصرهم، وهذه التصريحات غير مقبولة إسلاميا والإسلام دين الوحدة وليس إراقة الدماء، مشيرا الى ان تصريحاته هي عداء كامل ضد شيعة أهل البيت لكن الشعوب عرفت طريقها ولا تخدع بكلمات هذا وذاك وذهبت مرحلة الظلام المسيطر عليها”.
وأشار القبانجي الي أن “شيخ الأزهر يطالب بعدم إقصاء أهل السنة في العراق وهذا التصريح ناتج عن قراءه خاطئة تماما للواقع العراقي فشيعة اهل البيت هم اول من ذبحوا على طول التاريخ وهم الذين يرفضون إقصاء الأخر”.
وأضاف القبانجي أنه “إذا رجعنا الى توزيع المناصب في الدولة العراقية نجد ان هناك توزيعا عادلا للمناصب الحكومية ، فاليوم لا يوجد منصب تشريعيا كان أو تنفيذيا في العراق للشيعة إذا لم يكن هناك منصب مساند له سني أو كردي”، لافتا الى أن ” الانتخابات هي أرادة الناخبين ولا يستطيع احد ان يتدخل فيها ونأمل من شيوخ الأزهر ان يطلعوا بشكل أكثر على الواقع العراقي والأكثر مظلومية في العراق اليوم هم شيعة اهل البيت”........

الخلا ثم الخلا بس ......