بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
لا يكف رواد القبور عن الكذب و تزيف الحقائق و إختلاق ما ليس بموجود في عقيدة أهل السنة و الجماعة
ليقنعوا أنفسهم المريضة أنهم يستطيعون إسقاط المنهج الحق القيوم ..
و اليوم نحن بصدد رد شبهة غبية كصاحبها الذي أكاد أجزم أنه يعلم الحق و لكنه يعلم أن رواد القبور يساقون كما تساق
البهائم دون تفكير و لا حتى محاولة البحث و التقيب عن الحقيقة ..
أولا : فلننقل الشبهة كما هى :
ابن تيمية مشرك . بفتوى اللجنة الدائمة للافتاء
السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة
في كتاب ابن تيمية الحراني "مجموع الفتاوى" استشهد في الاثر او الحديث القدسي
وَقَدْ جَاءَ فِي الْأَثَرِ: " {يَا عَبْدِي أَنَا أَقُولُ لِلشَّيْءِ كُنْ فَيَكُونُ أَطِعْنِي أَجْعَلْك تَقُولُ لِلشَّيْءِ كُنْ فَيَكُونُ يَا عَبْدِي أَنَا الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ أَطِعْنِي أَجْعَلْك حَيًّا لَا تَمُوتُ} "
مجموع الفتاوى ج 4 صفحة 377
اما الصاعقة التي اوردها "اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء " في كتابة " فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى"
جمع وترتيب: أحمد بن عبد الرزاق الدويش
حيث قال
فتوى رقم (2808) :
س: سمعت من بعض الناس يقول حديثا قدسيا عبارته: "عبدي أطعني تكن عبدا ربانيا يقول للشيء: كن، فيكون"، هل هذا حديث قدسي صحيح، أم غير صحيح؟
ج: هذا الحديث لم نعثر عليه في شيء من كتب السنة، ومعناه يدل على أنه موضوع، إذ أنه ينزل العبد المخلوق الضعيف منزلة الخالق القوي سبحانه، أو يجعله شريكا له، تعالى الله عن أن يكون له شريك في ملكه.
واعتقاده شرك وكفر؛ لأن الله سبحانه هو الذي يقول للشيء: كن، فيكون، كما في قوله عز وجل: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
#اقول / من خلال كلام اللجنة الدائمة استخدام ابن تيمية لهذا الاثر جعلة مشرك بالله لانه وضف صفات الله لمخلوقين
هذه الشبهة الظريفة التي يتناقلها المرضى في منتدياتهم كما هى تماما ..
ثانيا: يجب أن نعلم أن هذا الآثر له عدة ألفاظ و جميعها لا تصح و ابن تيمية - رحمه الله - حينما ذكر الأثر لم يقل بصحته كما و
أن سياق ذكر الأثر يختلف إختلافاً كلياً عن إستشهادات رواد القبور .
فرواد القبور كالرافضة و الصوفية يستشهدون بهذا الحديث على أن هذا يقع في الدنيا و أنها قدرة خارقة من الله للولي أو
الوصي فأنظروا إلى الرابطين ..
مرتبة مثال الحق عند الطريقة القادرية الكسنزانية !!
http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...80#post1847680
الأئمة عند الرافضة يقولون كن فيكون
https://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=38956
فنعلم أن هذا هو معتقد رواد القبور للولي أو الوصي في الحياة الدنيا ..
و قد أفتت اللجنة الدئمة و الإفتاء حينما سأل السائل فقال :
فتوى رقم ( 2808 ):
س: سمعت من بعض الناس يقول حديثًا قدسيًّا عبارته: "عبدي أطعني تكن عبدًا ربانيًّا يقول للشيء: كن، فيكون"، هل هذا حديث قدسي صحيح، أم غير صحيح؟.
ج: هذا الحديث لم نعثر عليه في شيء من كتب السنة، ومعناه يدل على أنه موضوع، إذ أنه ينزل العبد المخلوق الضعيف منزلة الخالق القوي سبحانه، أو يجعله شريكًا له، تعالى الله عن أن يكون له شريك في ملكه.
واعتقاده شرك وكفر؛ لأن الله سبحانه هو الذي يقول للشيء: كن، فيكون، كما في قوله عز وجل: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
أولا : فالسائل يقول سمع من بعض الناس و قد يكونون هؤلاء من رواد القبور و كما أنه لم يقل أن بعض الناس قالوا أن في الجنة كذا و كذا ...
ثانيا : معلوم أن اللجنة الدئمة تتحدث الشركـ و الكفر و الوقوع فيهما يكون في الدنيا و ليس الأخرة و هذا ردا على الرافضي الذي قال :
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
جواب الجنة الدائمة للافتاء تقول موضوع وتجعل العبد شريك لله يعني سواء كان في الاخرة او في الدنيا |
|
|
|
|
|
ثالثا :
فمقصد شيخ الإسلام - رحمه الله - يعرف من خلال الوثيقة التي يتناقلها رواد القبور دون وعي أو إنصاف :
" ثم هب أن هذا في الدنيا فكيف تصنعون في الآخرة ؟ وقد جاء في الأثر : " { يا عبدي أنا أقول للشيء كن فيكون أطعني أجعلك تقول للشيء كن فيكون يا عبدي أنا الحي الذي لا يموت أطعني أجعلك حيا لا تموت } ... إلخ "
فإبن تيمية - رحمه الله - يتحدث عن الأخرة و نعيم الجنة و هذا يتضح من سياق الأثر ، فقد ذُكر في الأثر :
(
أنا الحي الذي لا يموت أطعني أجعلك حيا لا تموت ) و المعلوم أن الحياة التي لا موت فيها لا تكون سوى في الأخرة ..
فيتضح لنا أن إبن تيمية - رحمه الله - يتحدث عن الأخرة و نعيم الجنة و ليس الدنيا التي أجابت عنها اللجنة الدائمة ..
فلا تحاولون يا رواد المقابر التلبيس و الكذب و تغير الحقائق لإختلاق إختلافات و طعونات غير موجودة !!