قال النوري الطبرسي صاحب المستدرك : ( الكافي بين الكتب الأربعة كالشمس بين النجوم وإذا تأمل المنصف استغنى عن ملاحظة حال آحاد رجال السند المودعة فيه وتورثه الوثوق ويحصل له الاطمئنان بصدورها وثبوتها وصحتها ) . مستدرك الوسائل ( 3 / 532 )
وقال الحر العاملي : ( أصحاب الكتب الأربعة وأمثالهم قد شهدوا بصحة أحاديث كتبهم وثبوتها ونقلها من الأصول المجمع عليها فإن كانوا ثقات تعين قبول قولهم وروايتهم ونقلهم ) وسائل الشيعة ج20 ص 104 .
وقال السيد شرف الدين الكافي، و التهذيب، والاستبصار، ومن لا يحضره الفقيه، متواترة مقطوع بصحة مضامينها ، والكافي أقدمها و أعظمها وأحسنها و أتقنها ) المراجعات مراجعة رقم 110 .
وقال محمد صادق الصدر : ( والذي يجدر بالمطالعة أن يقف عليه هو أن الشيعة وإن كانت مجمعة على إعتبار الكتب الأربعة وقائلة بصحة كل ما فيها من روايات , غير انها لا تطلق عليها اسم الصحاح كما فعل ذلك أخوانهم من أهل السنة ) الشيعة ص 127 .
الكليني نفسه قال عن سبب تأليف كتابه قال للسائل : ( وقلت إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع من جميع علم الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد أخذ علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين ) مقدمة الكافي ص 24 .
المحقق النائيني قال ( إن المناقشة في صحة إسناد روايات الكافي حرفة العاجز ) كتاب الإنتصار للنائيني في صحة الكافي 8 لعلي أبو الحسن .
محقق كتاب الكافي علي أكبر الغفاري قال : ( إتفق أهل الإمامة وجمهور الشيعة على تفضيل هذا الكتاب والأخذ به والثقة بخبره والإكتفاء بأحكامه وهم مجمعون على الإقرار بإرتفاع درجته وعلو قدره على أنه القطب الذي عليه مدار روايات الثقات المعروفين بالضبط والإتقان إلى اليوم , وهو عندهم أجمل وأفضل من سائر أصول الحديث ) مقدمة الكافي ص 26 .
وقال المفيد : ( الكافي وهو من أجل كتب الشيعة وأكثرها فائدة ) مقدمة الكافي ص 26 .
وقال الفيض الكاشاني عن كتب الشيعة : ( الكافي أشرفها وأوثقها وأتمها وأجمعها لأشتماله على الأصول من بينها وخلوه من الفضول وشينها ) مقدمة الكافي ص 27 .
وقال المجلسي : (كتاب الكافي أضبط ألأصول وأجمعها وأحسن مؤلفات الفرقة الناجية وأعظمها ) مقدمة الكافي ص 27 .
وقال محمد أمين الأسترابادي : ( وقد سمعنا من مشائخنا وعلمائنا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه ) مقدمة الكافي ص 27 .
وقال عباس القمي : ( الكافي هو أجل الكتب الإسلامية وأعظم المصنفات الإمامية والذي لم يعمل للإمامية مثله ) الكنى والألقاب ج 3 ص 98 .
وقال آغا بزرك الطهراني : ( هو أجل الكتب الأربعة الأصول المعتمدة عليها ، لم يكتب مثله في المنقول من آل الرسول ، لثقة الإسلام محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي المتوفى سنة 328 هـ ) . الذريعة إلى تصانيف الشيعة ( 17 / 245 )