أنا طائفي !!

[صاحب البرهان]

نعم… أصبحت هذه الجملة (أنت طائفي) ”عادة” سائدة على لسان كل من يريد أن “يصنف” الآخرين وينتقدهم إذا صنفوه أو وصفوه بما فيه من حقائق..

وعلى فكرة، كلمة ”أنا طائفي”.. لا يعني قائلها بأّنه من مدينة الطائف!

فعندما قام ياسر الحبيب المنسوب إلى الشيعة، ومؤسس حزب خدّام المهدي في الكويت، بسب أم المؤمنين عائشة على المنابر ولبث لا يتوانى في سب الصحابة وتكفيرهم ولعنهم في كل وقت وحين.. ووقفت ضد هذا العمل الشنيع ودافعت عن أم المؤمنين وعن أصحاب رسول الله، قيل لي .. أنت طائفي…!

بينما عندما قام النائب الكويتي صالح عاشور وأمام الملأ على قناة الوطن الكويتية بالإعتراف بأنه من ضمن الحاضرين لحفل تأسيس مؤسسة خدّام المهدي في الكويت.. قيل عن فعله أنّه “حرية رأي”..!… وليس “طائفي”..

وعندما نقول أن هذا القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيمٍ حميد..، و ندافع ضد من يشكك في حفظ الله للقرآن الكريم..، وضد من يشكك في أن الصحابة بدّلوا مكان الآيات..! يقال لي .. أنت طائفي!

بينما عندما يقول “بعض” الناس، أن القرآن المتواجد بين يدينا كامل وغير محرّف “ولكن” سيأتي رجل اسمه “المهدي” قد يأتي بشريعة جديدة وقرآن جديد ويضيفون كلاماً أقل ما يمكن وصفه بأنّه افتراء شديد السوء على الله ورسوله وصحابته،.. يقال أنّ هذا من باب “حرية الرأي”.. وليس طائفية…

وعندما قام المجرمون بأعمال قطع الطرق في البحرين والإعتداء على الناس، ووقفت برأيي ضد ذلك كعودٍ من وسط حزمة المدافعين.. قيل لي… أنت طائفي..!

بينما عندما قام المجرمون بقتل الناس ودهسهم بوحشية وقطعوا ألسنة “المؤذنين”..، قيل أنّ هذا ”تظاهر سلمي”.. وهو ضرب من ضروب “حرّيّة الرأي”… وليس طائفيّة..

وعندما نقول يا جماعة حسن نصر الله والنظام في سورية، يعملون لمصلحة تمكين إيران من السيطرة على الأمة الإسلامية والعربية، مع إنصافنا الكامل لملايين الشيعة الذين يتبرأون من هذه المؤامرة الكبرى…، يقال لي.. أنت طائفي!…

بينما عندما يقوم بعض الشيعة التابعين للمخطات الإيرانية أعلاه، بوصف أتباع المذهب السنّي بأنّهم أبناء القاعدة والإرهاب وأنّهم تكفيريين ومفجرين وحمقى، معتمدين لذلك على عقيدة أن: “من لا يؤمن بالإمامة فهو كافر”…، يقال أن قولهم هذا ما هو إلاّ حرّية رأي.. وهم أحرار بآرائهم!

وعندما يقوم النائب الكويتي الشيعي بشتم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ويصفه بشارب الأنخاب مع بوش (ولو كان ذلك تعريضاً وليس صراحة، لأنه أجبن من أن يلفظ اسم خادم الحرمين الشريفين وهو في مكانه وزمانه ذاك).. ونقوم برفض ذلك ونذب عن وليّ أمرنا، يقال لي.. “أنت طائفي”…

بينما عندما يقول نفس النائب بأن الفضل لله أولا ً ثم لدبلوماسية الكويت الرشيدة في تحرير الكويت من الاحتلال العراقي عام 1991 وينفي أي دور للمملكة (التي لم تؤدّ للأشقاء في الكويت إلاّ واجب الأخ لأخيه).. يقال أن قوله هذا ما هو إلاّ “حرية رأي!”…

وعندما قامت المعارضة في البحرين برفع صورة خامنئي ورفع شعارات حزب الله ((في البحرين)) و نقول أن هذه مؤامرة وولاء للخارج، وندافع عن الوحدةالوطنية في البحرين ونقف مع ملكها وعائلتها المالكة،.. يقال لي ”أنت طائفي”..!

وعندما يقوم السيد حسن بالمقارنة العلنية بين آل خليفة والقذافي ويقول: “ما الفرق بينهما؟ وما الفرق بين ثورات شعبيهما؟” (بكل تشويه وتدليس)، وكأنه لا يعلم أن آل خليفة وطنيين عروبيين إسلاميين، والقذافي عميل للنظامين الإجراميين الإيراني والسوري.. يقال أن كلامه هذا هو من باب “حرية الرأي!”..

بينما عندما نقول أن الثائرين السوريين هم من السنّة والعلويين والأكراد والنصارى واللا دينيين، ثاروا على نظام وحشي قمعي عميل ومأجور، يضم بين جنباته “سنة خونة” (بلا مجاملة لمذهبهم)… وأن حزب الله موالي لهذا النظام الوحشي.. قيل لي ”أنت طائفي!”..

وعندما يقوم مسؤول إيراني رسمي بالقول بأن البحرين جزء من إيران ولا بد من أن تعود يوماً ما لأصلها… يقال أنّ ما قاله لا يعدو كونه “حرية رأي”..!

بينما عندما نضحك حتى الثمالة على شعار حزب البعث العربي الإشتراكي السوري والذي يضم في رسمه إقليم “الأحواز المحتل”، ونرى هذا الحزب يتحول لأكبر عميل لإيران التي المحتلّة للأقاليم العربية.. ونصرّح بذلك، يقال لنا أيضاً أننا طائفيين وربما “عميلاء للصهاينة”…

وعندما يقوم صاحب هذا الموقع بنشر هذا المقال.. لربما ينتقده بعض زواره.. أو حتّى يقاطعونه لأنه سيصبح في نظرهم ”طائفي”…

بينما لو افترضنا أنه نشر مقالاً ينتقد فيه طريقة عمل هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر أو آلية عمل جمعيات تحفيظ القرآن سيشاركه هؤلاء المنتقدين بالتعليقات والمشاركات بحجة… “حرية الرأي”…

بالنهاية المسألة ليست طائفي أو حائلي..

المسألة بإختصار :

1- القول بتحريف القرآن أو سب أو تكفير أو تفسيق الصحابة وأمّهات المؤمنين هو خط أحمر.

2- العمالة لمصلحة المشروع التوسعي الإيراني ضد الخليج العربي والدول العربية هو خط أحمر.

3- التهجم والتطاول على رموزنا وولاة أمرنا وعقيدتنا هو خط أحمر.

وماذا سنفعل إذا تم تجاوز هذه الخطوط الحمراء؟.. سنرد بألسنتنا ومقالاتنا وإيميلاتنا و بلاكبيرياتنا وربما تويتراتنا…، وإن كان هذا الدفاع يعد “طائفية”.. فيؤسفني ان أُشهد التاريخ أنّي طائفي.. والبطل الشيعي العراقي أحمد الكاتب أيضاً معي طائفي لأنه يحمل نفس المبادئ الثلاثة، والشيعي البطل صباح الخزاعي أيضاً طائفي!! والشيخ العراقي حسين المؤيد أيضاً طائفي!! والمرجع الشيعي الشجاع البطل محمد حسين فضل الله رحمه الله أيضاً طائفي.. والشيخ اللبناني الشيعي صبحي الطفيلي أيضاً طائفي!!

أما هؤلاء المتعصبين في الطرف الآخر, فحتّى وإن تجاوزوا الخطوط الحمراء سواءً بالإغتيالات والقتل… يظّلون في نظر المفترين مجرّد “مساكين” مسالمين! وليسوا طائفيين!.. بل وهم مظلومين ومقهورين..! بل ولم يقتلوا ولم يسفكوا الدماء إلاّ للدفاع عن أنفسهم!.. وأنا هنا أعني كل من يقول بالثلاثة المذكورة آنفاً حتى لو كان سنّياً أو إمام مسجد ولحيته تحاذي سرته وثوبه ربما يعلو ركبتيه مع أقل لفحة هواء بغبار*! … هل تريدون طائفية أكثر من هذه؟!



* المقصود الغبار الطبيعي.. وليس غبار النصر الإلهي الذي انتصر للمعارضة البحرينية والكويتية والآن هو يستعد لنصرة الحوثيين!

[سالم الخالدي]

لا فض فوك
وقت تغير فيه حتى العواصيف
اصبح للرويبضة مكانة

[جاسمكو]

تحديث الصفحة مفاتيح الحل للتخلص من الاضطهاد و القتل الذي يتعرض له السنة في العراق و سوريا و لبنان

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164351

[جاسمكو]

صالح عاشور إن كانت الطائفية هي دفاعي عن المواطنين فأنا طائفي

عندما نثير هذه القضايا اتهمونا بالطائفية ونحن نقول العكس ان اهمال هذه االفئات هو الطائفية ولن نرضى بالظلم ابدا وان كانت الطائفية دفاعي عن المواطنين فانا طائفي

الوطن الكويتية

2013/07/15
http://kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=290832

[بحار400]

ملف كشف حقد و طائفية و استفزازات و جرائم الشيعة لاهل السنة والجماعة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...=148315&page=6

دليل ان دين الشيعة الاثناعشرية قائم على الكراهية و البغض و اللعن و القتل لأهل السنة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=161521

[Talghmdi]

المصيبه أن حكامنا في الخليج " هداهم الله " لم يعلموا خطر المد الشيعي اللا متأخرا !!


مثلا ..

في فتره من الفترات عرض على البحرين " كفكره " تجنيس الكثير من أخواننا " اليمنيين " ليكون هناك توازن أو على الاقل ليكون الشيعه هناك أقليه .. طبعا وكعادة السياسات الحكيمه رفض الطلب وشاهدنا كيف استنجدت البحرين بدول الخليج عقب الشغب الذي حدث ولم تستطع البحرين السيطره عليه وكلفها كثيرا جدا !!

بينما الحل سابقا كان سهل وغير مستعصي وناجح ويحفظ استقرار البلد !!

الكويت الان تعاني أزمة فكر .. فالامير رفض التوقيع على مرسوم بقتل كل من يشتم زوجات الرسول أو يتطاول عليه !! مع ملاحظة علو كعب الشيعه في الفتره الاخير بالكويت !!


هل حكام الخليج بشكل خاص مدركون هذه الاخطار أم أنهم مشغولون بالنعيم والسياحه في بلدان العالم والتسوق والترف !!

نحن كذك كشعوب .. نتكلم وننصح لأن المسأله أيضا تخصنا " وليس لنا إرب بالسلطه أو منازعة من ولاه الله علينا "


هدى الله حكامنا لكل مافيه خير ..