المحقق يوسف البحراني المشهور بصاحب الحدائق
اولا قالوا باخوة المخالف من باب التقية
فعراهم وقال من يدع الاخوة مع المخالف لم يشم رائحة الايمان
حيث قال في الحدائق الناضرة ج١٨ص١٥٠ مانصه فأن اثبات الاخوة بين المؤمن والمخالف له في دينه لا يكاد يدعيه من شم رائحة الايمان ولا من احاط بخبرا من اخبار السادة الاعيان لاستفاضتها بوجوب معاداتهم والبراءة منهم
وايضا يقول في الدرر النجفية ج٤ص٣٩ واو قد استفاضت الاخبار كما بسطنا عليه الكلام في كتاب الشهاب الثاقب بكفر المخالفين ونصبهم وشركهم وان الكلب واليهودي خيرا منهم
ثانيا قالوا بعدم حلية دم المخالف تقية
عراهم وقال بحلية دمه وماله
حيث يقال مانصه في الحدائق الناضرة ج١٠ص٣٦٠ مانصه والي هذا القول ذهب ابو الصلاح وابن ادريس وسلار وهو الحق الظاهر بل الصريح من الاخبار لاستفاضتها وتكاثرها بكفر المخالف ونصبه وشركه وحل ماله ودمه
ثالثا قالوا بان الناصب ليس كل مخالف
عراهم وقال الناصب هو مطلق المخالف
حيث يقول في الحدائق الناضرة ج١٨ص١٥٧ والا فالناصب حيثما اطلق في الاخبار وكلام القدماء فانما يراد به مطلق المخالف
رابعا فضح تقيتهم وبين ان الائمة اتهموا مخالفهم بأنهم ابناء زنا حيث قال في الحدائق الناضرة ج١٨ص١٥٥ من اوضح الواضحات في جواز غيبة المخالف طعن الائمة ع بأنهم اولاد زنا
خامسا عري اتباع ولاية الفقه واحتج بخبر لا يثبت حتي للفقيه منصب القضاء حيث يقول في كتابه الدرر النجفية ج٢ص٤٩ وكفاك في ذلك قول الامير ص ياشريح جلست مجلسا لا يجلسه الا نبي او وصي او شقي
سادسا فضحهم وقال بان التقية التي هي في اصول الاحكام الشرعية اصل كل بلية وكرر هذه العبارة كثيرا علي سبيل المثال الحدائق الناضرة ج١٢ص٢٣٦ و ايضا ج٤ص٣٤٦
سابعا نقل الاجماع علي كفر المخالف حيث يقول في الحدائق الناضرة ج١٢ص٣٢٤ مانصه والمخالف لاهل الحق كافر بلا خلاف بينا
ثامنا عري الاصولين يقول في كتابه لؤلؤة البحرين الاجازات والتراجم ص٤٥ مانصه متحدثا عن اصحاب الاصطلاح الجديد من بداية الصفحة
الاصطلاح الذي هو الي الفساد اقرب منها الي الصلاح حيث انه اللازم منه لو وقف عليه اصحابه فساد الشريعة وربما انجر للبدع الفظيعة فأنه متي ما كان الضعيف باصطلاحهم مع اضافة الموثق اليه كما جري علن صاحب المدارك ليس بدليل شرعي بل كاذبا وبهتان مع ان عداهما من الصحيح والحسن لايفيان الا قليل من الاحكام فالي من يذهبون في باقي الاحكام الشرعية لاسيما اصولها وفضائل الائمة وبيان عصمتهم وبيان فضائلهم وكراماتهم ونحو ذلك واذا نظرت لاصول الكافي وامثاله وجدت جله واكثره انما هو من القسم الذي طرحوه ولهذا تري جملة منهم لضيق الخناق خرجوا من اصطلاح الي مواضع عدة وتستروا باعذار غير سديدة واذا كان الحال هذا الاصطلاح فكيف الحال في صاحب المنتقي وتخصيصه الصحيح بما ذكره ما هذه الا غفلة ظاهرة والواجب اما الاخذ بهذه الاخبار كما هو عليه متقدموا علمائنا الابرار او تحصيل دين غير هذا الدين وشريعة غير هذه الشريعة لنقصانها وعدم تمامها لعدم الدليل علي جملة من احكامها ولا اراهم يلتزمون شيئا من الامرين مع انه لا ثالث لهما في البين وهذا بحمد الله ظاهر لف ناظر غير متعسف ومكابر