التحالف الرافضي الصليبي
في الوقت الذي كان السلاجقة المسلمون
يتعرضون فيه للزحف الصليبي شمال بلاد الشام،
استغل العبيديون الرافضة (المتسمين بالفاطميين) الفرصة
فاحتلو صور 1097م أثناء حصار الصليبيين لأنطاكية،
و استقل بطرابلس القاضي ابن عمار أحد أتباع العبيديين،
بل أرسل العبيديون للصليبيين أثناء حصارهم لأنطاكية سفارة للتحالف معهم و عرضو عليهم قتال السلاجقة
بحيث يكون القسم الشمالي (سوريا) للصليبيين
و فلسطين للعبيديين،
و أرسل الصليبيون وفداً إلى مصر ليدللو على حسن نياتهم!
و هكذا... فأثناء انشغال السلاجقة بحرب الصليبيين كان العبيديون منشغلين بتوسيع نفوذهم في فلسطين على حساب السلاجقة حتى أن حدودهم امتدت حتى نهر الكلب شمالاً و نهر الأردن شرقاً!
على أن الصليبيين غدرو بحلفائهم العبيديين و دخلو مناطق فلسطين في ربيع عام 1099م في قوة عدادها ألف فارس و خمسة آلاف من المشاة فقط!
فمرو بعكا التي قام حاكمها بتموين الصليبيين!
ثم قيسارية ثم أرسوف، ثم احتلو الرملة و الله و بيت لحم،
ثم احتلو بيت المقدس و لبثو يقتلون المسلمين و قتلو بالمسجد الأقصى ما يزيد على سبعين ألفاً منهم جماعة كثيرة من أئمة المسلمين و علمائهم و عبادهم.
أما الدولة العبييدية فواجهت الخبر ببرود!
و تواصل الجهاد ضد الإفرنج.
لكن في عام 541هـ استشهد عماد الدين زنكي ــ
بعد أن حمل راية الجهاد أكثر من عشرين عاماً ــ
غدراً على يد جماعة من الرافضة الإسماعيليون
المدعوون ((بالحشاشين)).
ثم استلم ابنه نور الدين الحكم من بعده
فأكمل مسيرة الجهاد
ضد الرافضة و الصلييبيين.
و كان حنفي المذهب شديد التقى
، لم يعرف المسلمون بعد الخلفاء الراشدين أحداً مثله في العدل. فدخلت جيوشه مصر ثم أمر قائده صلاح الدين الأيوبي بإنهاء الدولة العبيدية (المدعوة بالفاطمية) في عام 577هـ.
كما قًتًل في إحدى المعارك أمير أنطاكية ريموند،
و زعيم الباطنية المتعامل معهم ضد المسلمين علي بن وفا.
و عندما استلم صلاح الدين الحكم كان أول ما فعله
أن استبدل أئمة المساجد و القضاة في مصر
بالعلماء الشافعية بدلاً من الرافضة.
و رأى منه أهل مصر من العدل
ما لم يروه منذ
قرون طويلة من حكم الرافضة،
فتحولو كلهم في زمانه إلى الإسلام
و كان ذلك نهايةمذهب الشيعة في قارة افريقيا.
و حاول الرافضة الإسماعيليون المدعوون بالحشاشين
اغتياله عدة مرات. و حاول احتلال عاصمتهم مصياف في جبال الساحل السوري لكنه لم يوفق في ذلك.
و يذكر أنه لولا مساعدة الرافضة للصليبيين و قيامهم بفتح أسوار عكا لما نجح ريتشارد الصليبي من دخول المدينة.
و استمر التحالف الصليبي الرافضي بعد صلاح الدين،
و توسع هذا التحالف ليشمل التتار أيضاً.
على أن المماليك كانو أقل حزماً في قتال الرافضة،
فبقي بعضهم مختبأً في جبال ساحل بلاد الشام حتى يومنا هذا.
و هم النصيرية في جبال اللاذقية و الشيعة الإثني عشر في جنوب لبنان و الدروز في جبال لبنان
(ارتحل بعضهم إلى جبل العرب و الجليل في القرن الماضي).
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه:
الرافضة أعظم ذوي الأهواء جهلاً وظلماً
يعادون خيار أولياء الله تعالى من بعد النبيين
من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار الذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه ،
و يوالونالكفار و المنافقين
من اليهود و النصارى و المشركين و الملحدين
كالنصيرية و الإسماعيلية و غيرهم من الضالين .
فتجدهم أو كثيرا منهم إذا اختصم خصمان
في ربهم من المؤمنين و الكفار و اختلفت الناس
فيما جاءت به الأنبياء فمنهم من آمن و منهم من كفر سواء
كان الاختلاف بقول أو عمل كالحروب بين المسلمين
و أهل الكتاب والمشركين ،تجدهم يعاونون المشركين
و أهل الكتاب على المسلمين أهل القرآن ،
كما قد جربه الناس منهم غير مرة في مثل
إعانتهم للمشركين من الترك وغيرهم على أهل الإسلام
بخرسان والعراق والجزيرة والشام وغير ذلك.
وإعانتهم للنصارى على المسلمين
بالشام ومصر وغير ذلك في وقائع متعددة من أعظم الحوادث التي كانت في الإسلام في المائة الرابعة والسابعة ،
فإنه لما قدم كفار الترك إلى بلاد الإسلام
وقتل من المسلمين مالا يحصي عدده إلى رب الأنام
كانوا من أعظم الناس عداوة للمسلمين ومعاونة الكافرين هكذا معاونتهم لليهود أمر شهير حتى جعلهم الناس لهم كالحمير.
ويقول أيضاً:
الشيعة ترى أن كفر أهل السنة أغلظ من كفر اليهود والنصارى لأن أولئك عندهم كفار أصليون وهؤلاء كفار مرتدون وكفر الردة أغلظ بالإجماع من الكفر الأصلي
ولهذا السبب يعاونون الكفار
على الجمهور من المسلمين
فيعاونون التتار على الجمهور
وهم كانوا من أعظم الأسباب
في خروج جنكيز خان ملك الكفار إلى بلاد الإسلام
وفي قدوم هولاكوإلى العراق وفي أخذ حلب ونهب الصالحية وغير ذلك بخبثهم ومكرهم ولهذا السبب نهبوا عساكر المسلمين،
لما مر عليهم وقت انصرافه إلى مصر في النوبة الأولى.
و لهذا السبب يقطعون الطرقات على المسلمين ،
وظهر فيهم من معاونة التتار
والإفرنج على المسلمين ،
والكآبة الشديدة بانتصار الإسلام ما ظهر ،
وكذلك فتح المسلمين لعكا وغيرها .
وظهر فيهم من الانتصار
للإفرنج والنصارى ،
وتقديمهم على المسلمين ،
ما قد سمعه الناس منهم ،
وكل هذا الذي وصفت بعض أمورهم ،
وإلا و الأمر أعظم من ذلك .
وقد اتفق أهل العلم بالأحوال
أن أعظم السيوف التي سلت على أهل القبلة ممن ينتسب إلى أهل القبلة إنما هو من الطوائف المنتسبة
إليهم منهم أشد ضررا على الدين و أهله
و أبعد من شرائع الإسلام من الخوارج الحرورية.
استعانة الشيعة بهولاكو والكفار
على المسلمين وخيانة الطوسي والعلقمي للإسلام
وصف مؤرخ الشيعة الميرزا محمد باقر الخونساري
في ص 578 من كتابه ( روضات الجنات ) الطبعة الثانية
الموقف المخزي المشين لشيخهم نصير الدين الطوسي !!
حيث قال في ترجمته ما نصه
( ومن جملة أمره المشهور المعروف المنقول
حكاية استيزاره للسلطان المحتشم في محروسة إيران
هلاكو خان ابن تولي خان بن جنكز خان من عظماء سلاطين التتارية وأتراك المغول ومجيئه في موكب السلطان المؤيد مع كمال الاستعداد إلى دار السلام بغداد لارشاد العباد وإصلاح البلاد وقطع دابر سلسلة البغي والفساد ،
وإخماد ثائرة الجور والإلباس
بإبادة دائرة ملك بني العباس وإيقاع ( القتل العام ) من أتباع الطغام إلى أن أسال من دمائهم الأقذار كأمثال الأنهار ،
فانهار بهم في الماء دجلة ومنها
إلى نار جهنم دار البوار ومحل الأشقياء الأشرار ) .
فهو يعد مجيء شيخ الرافضة النصير الطوسي
للسفاح الوثني هلاكو خان من إيران إلى بغداد
إرشاداً للعباد وإصلاحاً للبلاد !!!!
ويعترف بأن هذا الإصلاح والإرشاد
إنما كان بإيقاع
( القتل العام ) في عاصمة الإسلام
التي كانت من أعظم عواصم الدنيا .
ويفتخر محمد باقر الخونساري الرافضي
بسفك جيوش السفاح الوثني
لدماء المسلمين كأمثال الأنهار !!!
فأين الإسلام من ذلك ؟؟؟!!
وأما ابن العلقمي فهو محمد بن أحمد البغدادي ( 656 )
كان من أدباء الشيعة ،
وتسامح معهأهل السنة
فمكنوه من أن يتولى المناصب
إلى بلغ رتبة الوزارةفي دولة بني العباس ،
ولما دخلتجيوش هولاكو الوثني بلاد إيران
أرسل إليه ابن العلقمي يحرضه على قصد بغداد ،
وكان يأمل إذا سقطت الدولة العباسية بمساعيه
أن تكون له يد عند هولاكو فيجيبه إلى إقامة إمام
أو خليفة من الشيعة
فزحف هولاكو على بغداد في مائتي ألف من التتار والكرج وسائر يأجوج ومأجوج حتى دخلوا بغداد بمعونته
فقتلوا من المسلمين
( أكثر من مليون إنساناً )
ولم يـُر في الإسلام ملحمة مثل
ملحمة الترك الكفار المسميَّن ((بالتتر)) .
وقتلوا الهاشميين وسبوا نساءهم
من العباسيين وغير العباسيين !!!
فهل يكون موالياً
لآل الرسول صلى الله عليه وسلم
من يُسلط الكفار على قتلهم وسبيهم
وعلىســائر المسلمين ؟؟؟؟!!!
وهذا البلاء العظيم الذي وقع
في دولة الإسلام وأمة المسلمين على يد الكفار التتار
هو الذي وصفه مؤرخ الشيعة الخونساري
بلسان الشماتة والابتهاج معلناً
أنه ومن على شاكلته من طائفته منحازون
إلى صفوف الكفار ،
ومعادون لجماعة المسلمين !!!!
فهل هذه الأفعال
مما يُتشرف بذكرها
وتدوينها ؟؟؟!!!
إن القوم وإن أظهروا خلاف ما أبطنوا
إلا أن الله العليم بأحوال عباده جلّ شأنه
لا بُد وأن يُظهر ما يُخفونه من حقد دفين على الإسلام من خلال كتاباتهم وألسنتهم علىالإسلام وأهله
كيف لا وهو القائل
( ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم
ولتعرفنّهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم )
سورة محمد 30
فهل من معتبر!!!!
صـــفحة من التاريخ الأســود الرافضــي
كما نعلم أن الإمامة هي لب دين الشيعة
وهي بلا شك أصل مخترع وهي قطعاً
لا تعني تطبيق الشرع من قبل حاكم ما،
لذا حاول مفكرو الشيعة ترقيع هذا الأصل ليكون مقبولاً لدى عامتهم ، ولذا حاول بني صدر تعميم الإمامة ، لتشمل الشعب كله بمعنى أن يكون الشعب نفسه في مقام الإمام باختياره لمن يريد،
فمثلاً كتب انذراً للخميني في جريدته
في 18/1/1360 هجري شمسي= 1981م
( قلنا بما أنهم – القائمين على السلطة-
جعلوا القوة والتسلط أساساً لنظامهم
فإنه من السهل جداً بادىء ذي بدء تهيئة الجو وإزالة مقومات استقرار السلطة الجديدة وهكذا برزت ظاهرة أصحاب الهروات – أي ما يسمى بحزب الله- بعد الثورة ، واستمرت ووصل الأمر إلى أن الناس كلهم يعملون اليوم –أي قبل 18 عاما- في طهران بناء على استطلاع آراء دقيقة بأن هناك ظاهرة تسمى بأصحاب الهروات.
(لأن آيات الطائفة هم الذين أوجدوها
ولا يمكنهم الاحتفاظ بالحكم والتآمر إلا بهؤلاء الأوباش)
كما أن الموافقون لهؤلاء 1ر1% والمعارضون 98ر9% ، والمسألة الأخرى من هذا الاستطلاع هو أنه لا يوجد شخص واحد يتهم الرئيس بتشكيل هذه الفئة ولذا تعميم الإمامة هو تعميم المعلومات والعمل ونفي الرقابة عن الإعلام ومشاركة عموم الشعب في القيادة وهذا كله متفق مع النظم والتنظيم
(… فغضب الخميني عن هذا التفسير للإمامة وعدهُ نفياً قاطعاً لولاية الفقيه، ولما طلب بني صدر رأي الشعب في هذا التفسير عبر الاقتراع عدَّ الخميني الاقتراع ضده ،
وقال: لو وافق الشعب كله فأنا غير موافق
ثم يذكر في قائمة أعماله اليومية:
بأن هنالك عيباً أساسياً لدى الخميني وهو عدم ثبات رأيه
وقال خميني له: مرتين مرة بحضور مهندس مهدي بازركان-
أنا أقول اليوم كلاماً فإذا أردت وكان ضرورياً
أقول كلاماً آخر في اليوم التالي
وأما إشراقي صهر الخمينى فقد قال لبني صدر:
" إن الإمام حسود جداً، لا تقل أمامه أن الناس يهتفون لك"
وأما حفيد الخميني فقد قال
بأن زعماء الحزب الجمهوري يقولون:
لو احتلت نصف الأراضي الإيرانية فهذا خير من أن ينتصر بني صدر في هذه الحرب،
وأما خميني فقد كان يقول:
"بأن بني صدر يفتخر بـ 11 مليون صوت من الناخبين10 مليون من هؤلاء مسلمون"
ولو أصدرت أمراً تكليفياً شرعياً
للناس لكان
أمر بني صدر منتهياً.
تأمل طريقة تفكير الخميني ،
كيف يعتبر نفسه مشرعاً
وهو الذي يصدر التكاليف الشرعية للناس،
وهذا هو واقع الحكم الشيعي،
ولذا كان يحلل يوماً ويحرم يوماً ،
فعلى سبيل المثال
كان يحرم الموسيقى خلال العقد الأول من الثورة ،
ثم حلله بعد ذلك ،
وكل ذلك بدعوى الاجتهاد مع أن الاجتهاد الشيعي لا يعدو أن يكون ترجيحاً بين الأفراد في المذاهب الأخرى.
.......
لله در رجالكم ابنائي الشيعـــة الأبرار الموالين
وماأعظم جهادهم في نصرتهم للأسلام والمسلمين
امثال __جنكيز خــان وهولاكو والصليبين _
وتوته ياتوته مابعد خلصت يامعود الحتوته ..
نكمل في وقت لاحق
تاريخ ابائكم واجدادكم وعقيدتكم المشرفة