يا رافضة نعم [ عصم الله الصحابة من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ]
-------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلي يوم الدين .
إن من سخافة الفهم وركاكة التعبير أن يفهم قول أعلام الدين وأئمة المسلمين على غير منزلهِ وصحيحهِ , فيأتون بالنصوص فيلوون أعناقها لتتماشى مع ما تريد الأهواء وهذا إن دل على شيء فيدل على أن هؤلاء القوم لا نصيب لهم من العلم , وأن البضاعة التي يحملونها كاسدة لا قيمة لها وليس بالغريب ما وقعوا فيه من الضلالات , فإنهم كما قال من أثق بهم " لصوص المزابل أخزاهم الله " فلا يميزون بين الغث والسمين , ولا يميزون بين الصحيح والسقيم والله تعالى المستعان , فبين يدي قول شيخ الإسلام إبن تيمية في حق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رماهُ أعداء الله بأنه يعتقد بالعصمة التي يعتقدونها لأئمتهم فتعس وضل هذا الرافضي .
قال ذهبي العصر شيخنا المعلمي في الأنوار الكاشفة :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على الاخنائي ص163 : (( فلا يعرف من من الصحابة من كان يعتمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كان فيهم من له ذنوب لكن هذا الباب مما عصمهم الله فيه )) . إ.هـ. نعم عصم الله تبارك وتعالى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم , فهل هي مثل العصمة التي تدعونها للأئمة المعصومين كما تسمونهم فرضي الله عنهم هم منكم براء ..
ثم يتابع قولهُ رحمه الله قائلاً : " "قد ينفر بعض الناس من لفظة (( العصمة )) !! وإنما المقصود أن الله عز وجل وفاء بما تكفل به من حفظ دينه وشريعته هيأ من الأسباب ما حفظهم به وبتوفيقه سبحانه من أن يتعمد أحد منهم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فإن قيل: فلماذا لم يحفظهم الله تعالى من الخطأ ؟ .قلت : الخطأ إذا وقع من أحد منهم فإن الله تعالى يهيئ ما يُوقف به عليه، وتبقى الثقة به قائمة في سائر الأحاديث التي حدَّثَ بها مما لم يظهر فيه خطأ، فأما تعمد الكذب فإنه إن وقع في حديث واحد لزم إهدار الأحاديث التي عند ذاك الرجل كلها، وقد تكون عنده أحاديث ليست عند غيره."إ.هـ. إنتهى كلامه رحمه الله تعالى في الأنوار الكاشفة . فهذه عقيدة الطائفة المنصورة فلسنا ممن يعتقد العصمة المطلقة بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه لا عصمة بعد الأنبياء ولكن ما قولكم في العصمة التي تقولونها في أهل البيت عصمة من الخطأ والنسيان والزلل وما إلي ذلك فهل هذه الصفات خرجت عن نطاق العصمة بكثير فذهبت لتكون إلوهية والعياذ بالله .
كتبهُ /
اهل الحديث
===============
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على الاخنائي ص163 : (( فلا يعرف من من الصحابة من كان يعتمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كان فيهم من له ذنوب لكن هذا الباب مما عصمهم الله فيه )) .
كلام صحيح لا غبار عليه
فمن عرف عنه انه لم يزني قط فيقال له او يقول الناس عنه ان الله عصمه من الزنا وهكذا قول ابن تيميه رحمه الله "فلا يعرف من من الصحابة من كان يعتمد الكذب "
الروايه المعتبره
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) مَا بَالِي أَسْأَلُكَ عَنِ الْمَسْأَلَةِ فَتُجِيبُنِي فِيهَا بِالْجَوَابِ ثُمَّ يَجِيئُكَ غَيْرِي فَتُجِيبُهُ فِيهَا بِجَوَابٍ آخَرَ فَقَالَ إِنَّا نُجِيبُ النَّاسَ عَلَى الزِّيَادَةِ وَ النُّقْصَانِ قَالَ قُلْتُ فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) صَدَقُوا عَلَى مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) أَمْ كَذَبُوا قَالَ بَلْ صَدَقُوا قَالَ قُلْتُفَمَا بَالُهُمُ اخْتَلَفُوا فَقَالَ أَ مَا تَعْلَمُ أَنَّ الرَّجُلَ كَانَ يَأْتِي رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) فَيَسْأَلُهُ عَنِ الْمَسْأَلَةِ فَيُجِيبُهُ فِيهَا بِالْجَوَابِ ثُمَّ يُجِيبُهُ بَعْدَ ذَلِكَ مَا يَنْسَخُ ذَلِكَ الْجَوَابَ فَنَسَخَتِ الْأَحَادِيثُ بَعْضُهَا بَعْضاً .
الكافي : المجلد الأول ...صفحة (65)
3-(مجلسي حسن1/216
لكن ما رايكم يا شيعه ان الشيعى العدل عصمه الله مش من الكذب فقط بل حتى من الذنوب
يعنى العصمه عندكم مش بس للائمه
الاستفتاء الخامنئي
لاحظ جوابه عن تعريف الراوي العدل
ج: العادل, هو من بلغ درجة من التقوى تمنعه من ارتكاب الحرام عمدا
يصبح ممتنع عليه فعل الحراام عمدا
مع ان عصمة الائمه عندهم ايضا بهذا المعنى لا يفعلون الذنوب مع القدره لان عندهم من التقوى والايمان ما يعصمهم من ذلك والان حتى رواتهم العدول معصومين
===========
- قول إبن تيمية ليس غلواً في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم , لأن الله تبارك وتعالى قد إختار معلماً متمكناً وعلم التلاميذ والتلاميذ هم أصحابه رضي الله عنهم فإن وقع القول بأن هذا غلو في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهذا محل نظر وليس الكلام على هذه الصياغة لأن منهج أهل العلم على أن الصحابة معصومين من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهذا معروف لأنهم عاصروا النبي وتربوا على يد النبي صلى الله عليه وسلم فهل يعقل أن يكذب من تربى على يد النبي .. !!
هل لك أن تجيب على هذا الإشكال .. ؟
إن قلت نعم فنقول أنت طعنت الآن في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لأنه لو كان المعلم لم يعلم التلاميذ أن الكذب لا يستقيم به حال الرجل فإن كانوا يكذبون على النبي والعياذُ بالله فهذا يلزمك إلصاق هذا الكلام في النبي وحاش وكلا , والنص في التحذير من الكذب " إن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا " والتحذير من الكذب في النصوص الحديثية كثير فكيف وهم نقلة السنة أن يكذبوا على النبي وهم يعرفون حديثهُ " من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار " في نص الحديث والله تعالى المستعان .
2- تكلم شيخ الإسلام إبن تيمية عن الصحابة الذين تربوا على يد النبي صلى الله عليه وسلم , ويجب التفريق بين تعريف الصحابي , وهناك أمر أن المراد هو من روى عن النبي صىلى الله عليه وسلم وعايشهُ وتعلم الدين منهُ وهؤلاء وكبارهم هم من يكفرهم الرافضة عليهم من الله ما يستحقون , أما حديث إرتدوا على أعقابهم فإن أدخلت الحسن والحسين وعلي في دائرة هذا الحديث فكيف تستطيع أن تخرجهم من دائرة الإتهام والإستدلال بحديث الحوض ليس في محلهِ هنا لأن الصحابة مؤمنين وعلم الله تبارك وتعالى ما في قلوبهم ولو لم يعلم ما في قلوبهم ما أثابهم نصراً قريباً .
عقيدتنا في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واضحة وضوح الشمس في النهار , وهي أن الله تبارك وتعالى أمرنا أن نسكت عما شجر بين أصحاب النبي وهذه العقيدة الحقة , لأن ما كان واقعاً ولن أخوض فيه يكثر فيه القيل والقال وأكثركم عن الحق غائبون , وتطعنون وأنتم لا تدرون ولهذا فإن السب لا يصح وأقول لك " أتني بصحابي سب صحابياً " وإعلم أن السب في لغة العرب لا يعني ما تفهمهُ انت أو عامة الناس والله أعلم.
4- ما القرينة التي قرنتها لتجعل أن هناك من تعمد الكذب .. ؟ أما الآية فما سبب النزول هل تفهم النصوص حيث تنزلها وعليك أن تعرف أمراً آخر أيها المكرم الكذب من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يقع البتة , على النبي صلى الله عليه وسلم فإن الصدق فيهم وهم أهل الصدق وتلك التأويلات فاسدة لا قيمة لها .
=============
عدالة الصحابة و اتباعهم سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
ورود حديث للنبي صلى الله عليه وسلم تحذر من الكذب والصحابة ملتزمين باتباع النبي صلى الله عليه وسلم
صحيح مسلم. الإصدار 2.07 - للإمام مسلم
الجزء الأول >> مقدمة الإمام مسلم رحمه الله >> (2) باب تغليظ الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
1 - (1) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا غندر، عن شعبة. ح وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة، عن منصور، عن ربعي بن حراش؛ أنه سمع عليا رضي الله عنه يخطب. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي يلج النار".
==========
صحيح مسلم. الإصدار 2.07 - للإمام مسلم
الجزء الرابع. >> 45 - كتاب البر والصلة والآداب >> 29 - باب قبح الكذب، وحسن الصدق، وفضله
105 - (2607) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا أبو معاوية ووكيع. قالا: حدثنا الأعمش. ح وحدثنا أبو كريب. حدثنا أبو معاوية. حدثنا الأعمش عن شقيق، عن عبدالله قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عليكم بالصدق. فإن الصدق يهدي إلى البر. وإن البر يهدي إلى الجنة. وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا. وإياكم والكذب. فإن الكذب يهدي إلى الفجور. وإن الفجور يهدي إلى النار. وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا".
==========
صحيح مسلم. الإصدار 2.07 - للإمام مسلم
الجزء الرابع. >> 45 - كتاب البر والصلة والآداب >> 29 - باب قبح الكذب، وحسن الصدق، وفضله
105 - (2607) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا أبو معاوية ووكيع. قالا: حدثنا الأعمش. ح وحدثنا أبو كريب. حدثنا أبو معاوية. حدثنا الأعمش عن شقيق، عن عبدالله قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عليكم بالصدق. فإن الصدق يهدي إلى البر. وإن البر يهدي إلى الجنة. وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا. وإياكم والكذب. فإن الكذب يهدي إلى الفجور. وإن الفجور يهدي إلى النار. وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا".
اما الشيعة فالكذب و التقية هو دينهم و دين اباءهم
=============
يوثقون ٤٠٠٠ من أصحاب جعفر خبطة واحد !
و جايين يتكلمون على الصحابة عجايب !
======
هل يوجد نص من القرآن بأن الصحابة عصمهم الله من الكذب عمدا
سبحان الله ( أين ذهبت الآيات التي تلصق دائما : ما ينطق عن الهوى و غيرها )
عموماً سنكتفي بــ : ( كتاب الله وعترتي )
فــ من قال عن صحابة رسول الله
( بل صدقوا )
أين موقعه من الإعراب في الآيات السابقة وهذه الرواية !!
============
تتذكر في تزكية القرآن للصحابة و هنا ننقل بعص الاحاديث النبوية
يبغض الصحابة الكذب
- قالت عائشة رضي الله عنها ما كان من خلق أشد على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب ولقد
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلع على الرجل من أصحابه على الكذب , فما ينجلي من صدره حتى يعلم أنه قد
أحدث توبة لله عز وجل منها .
الراوي: عائشة المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 3/168
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات إلا أنه قال عن ابن أبي مليكة أو غيره وقد رواه أبو الشيخ فقال ابن أبي مليكة ولم يشك وهو صحيح
===========
الكذب يظهر بعد الصحابة والتابعين
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا كمقامي فيكم فقال: أكرموا أصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يظهر الكذب
حتى إن الرجل ليحلف ولا يستحلف ويشهد ولا يستشهد ألا فمن سره أن يسكن [بحبوحة] الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان
مع الفذ وهو من الاثنين أبعد ولا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما ومن سرته حسنته وساءته سيئته/ فهو مؤمن
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: ابن الأثير - المصدر: شرح مسند الشافعي - الصفحة أو الرقم: 5/532
خلاصة حكم المحدث: صحيح
منقول للفائدة