العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-11-10, 05:31 PM   رقم المشاركة : 1
ابن عيبان العبدلي
عضو فعال






ابن عيبان العبدلي غير متصل

ابن عيبان العبدلي is on a distinguished road


أفغانستان مَقْبَرَةُ الغُزاة

ذي تايمز : أفغانستان مَقْبَرَةٌ لِلغُزاة


مفكرة الاسلام: وصفت صحيفة ذي تايمز البريطانية الوضع بأفغانستان على مر العصور بأنه عصي على الغزاة الأجانب ،

بل ومقبرة لهم.


وقال المؤلف والمتخصص في الشئون التاريخية "بن ماسينتر": إن التاريخ الأفغاني حافل بتحقير الرجال الذين يصبحون ملوكا

ولكنهم يتجاوزون في الحكم، وإن أفغانستان شكلت مقبرة للأعداء الأجانب المتعاقبين على هذه البلاد.


وأشار إلى أن أفغانستان لم تُهزم بشكل دائم، أو تُستعمر، ولم تتمكن أي قوة أجنبية من إحكام السيطرة عليها لفترة طويلة,

وحتى القوى الداخلية لم تدم طويلاً.


وأفغانستان تضم أكثر من 50 أقلية عرقية، و34 لغة، وسكانها يبلغون 27 مليونًا، وتجري النزاعات الداخلية - العرقية

والعشائرية التي لا يمكن اختراقها من قبل الغرباء - في المجتمع الأفغاني مجرى العروق الملونة في الرخام، حسب وصف الكاتب.


وقال ينستون تشرشل: إن قبائل "البشتون دائمًا ما تنخرط في حروب سرية وعلنية،

وكل عائلة لديها من الثأر والنزاعات ما يخصها".


وأضاف أنه على مر العصور كان القتال أسلوب حياة، ومن الصناعات الأفغانية المزدهرة التي تحل محل إنتاج الأفيون،

ولكن عندما يظهر الغازي الأجنبي يتوحد الأفغان لطرده خارج البلاد.




تاريخ أفغاني عصي على المحو:


ومن أمثلة التاريخ أن المغوليين بسطوا سيطرتهم عام 1700 على أفغانستان، ولكن بعد 40 عامًا حاول أحمد شاه دوراني

توسيع حكمه من كابل إلى بيشاور ودلهي ثم كشمير والسند، غير أن إمبراطوريته تشرذمت مع موته.


وفي يناير 1842، تمكن الأفغان من طرد البريطانيين بهزيمة نكراء في عهد الملكة فكتوريا بعد دخول البلاد عام 1839.


ثم جاءت الحرب الأنجلو/أفغانية الثانية عام 1878، عندما رفض أمير البلاد استقبال البعثة الدبلوماسية البريطانية،

فشنت بريطانيا حملة عسكرية بجيش قوامه 40 ألفا وأطاحت بعبد الرحمن خان الذي عهد بالعلاقات الخارجية لبريطانيا،

حتى جاء الاستقلال عام 1919.


ثم جاء الغزو الروسي عام 1979 لأفغانستان، ولكنه خرج عام 1989 بخفي حنين لدى مواجهته مقاومة شرسة

من قبل المجاهدين.


وبعد أحداث 11 سبتمبر 2001، شنت أمريكا وبريطانيا حربًا على أفغانستان، وأطاحت بنظام حركة طالبان لتستبدله

بنظام حامد كرزاي، ولا تزال الحرب تدور حتى يومنا هذا.




مصير السوفييت ينتظر الاحتلال:


من جانبها ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية في وقت سابق أن طالبان توعدت الرئيس الأمريكي بأن أفغانستان ستكون

مقبرة للغزاة من القوات الأمريكية والأجنبية، وبأن الحملة الغربية ستمنى بالهزيمة وتلقى مصير الغزو السوفيتي السابق للبلاد.


وأما صحيفة ذي إندبندنت البريطانية فقالت إنه لو كان لدى الجنود البريطانيين دروع تقي رقابهم وأفخاذهم لقلت

نسبة الجروح الخطيرة التي يتعرضون لها على أيدي مقاتلي طالبان في أفغانستان.


ونسبت إلى كابتن البحرية الأمريكي جوزيف رابولد قوله: "إننا لاحظنا الكثير من الجروح في رقاب وأفخاذ الجنود البريطانيين

على غير الإصابات التي يتعرض لها الأمريكيون والجنود الآخرون"،

مضيفًا أن ذلك يعود للدروع الواقية التي يرتديها الجنود الآخرون على أجسادهم.



المصدر : مفكرة الإسلام






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:03 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "