بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير
وصل اللهم على نبينا محمد
وعلى
ازواجـــــــــــــــــــــه
والـــــــــــــــــــــــــــــــــه
واصـــــــــحــــــابـــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
========
=======
======
=====
====
===
==
=
يقول علامة الشيعة الاية العظمى ناصر مكارم الشيرازي :
وان كان المقصود جمهور المحققين من الشيعة فهو كذب ومخالف لتصريحات اكابر علمائهم من المتأخرين والقدماء كالشيخ الصدوق والمفيد والسيد المرتضى والشيخ الطوسي والطبرسي (قدهم) .
فقال الشيخ المفيد رئيس المذهب فى اوائل المقالات : (انه قال جماعة من اهل الامامة ان القرآن لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتاً فى مصحف اميرالمؤمنين عليه السلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله من مقال من ادعى نقصان الكلمة من نفس القرآن دون تأويله).
المصدر :
انوار الوصول ج2 ص345
ـــــ
يقول علامة الشيعة المفيد :
القول في تأليف القرأن وما ذكر قوم من الزيادة والنقصان
اقول :
ان الاخبار جاءت مستفيضة عن ائمة الهدى من آل محمد باختلاف القرآن وما احدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان فاما القول في التأليف فالموجود يقضي فيه بتقديم المتأخر وتأخير المتقدم ومن عرف الناسخ والمنسوخ والمكي والمدني لم يرتب بما ذكرناه. واما النقصان فان العقول لا تحيله ولا تمنع من وقوعه وقد امتحنت مقالة من ادعاه وكلمت عليه المعتزله وغيرهم طويلا فلم اظفر منهم بحجه اعتمدها في فساده.
وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله وذلك كان ثابتا منزلا وان لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز وقد يسمى تأويل القران قراناً.
قال الله تعالى :
(ولا تعجل بالقران من قبل أن يقضى اليك وحيه وقل رب زدني علما) فسمي تأويل القران قرانا وهذا ما ليس فيه بين اهل التفسير اختلاف. وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القران على الحقيقة دون التاويل واليه أميل والله اسال توفيقه للصواب.
المصدر :
اوائل المقالات ص80 ط ايران | وفي ص91 و 92 ط بيروت
اوائل المقالات ـ ضمن عقيدة الشيعة ق1 ص227