ياشيخ دمشقية هذا جواب فضل الله على موضوع الحوار معك

[ابوغنام]

السلام عليك ياشيخ عبدالرحمن

كل مافعلته أني أرسلت على بريد فضل الله كلامك فوصلني منه هذا البريد فمارأيك

بإسمه تعالى:

ج) إننا نقدر رغبته هذه ونحب أن نلقاه ونتداول في قضايا الأمة ونتعاون عليها، ولا سيما ما يعزز منها وحدة المسلمين، أما ما يجري من حوارات مذهبية على القنوات الفضائية فإننا لا نشجع عليه وترغب في حصره بالمعاهد العلمية والمؤتمرات التي يفترض أن يسود فيها الجو الأخوي، لذا فإننا لا نحب قيام مناظرة بيننا بهذا النحو.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مكتب الاستفتاءات لسماحة آية الله العظمى

السيد محمد حسين فضل الله 16 ذو الحجة 14

[دمشقية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا أؤمن بأن الحوار الإيجابي مع الشيخ فضل الله سوف يعين على معرفة الناس للحق.
وأرى الشيخ محمد فضل الله رجلا فاضلا معتدلا.
ولكنني في نفس الوقت أؤكد له وأطمئنه أن الحوار معه سوف يكون مختلفا تماما عما كان يجري من حوارات على القنوات كالمستقلة.
ذلك أن الطرف الشيعي كان يستخدم طريقة الاستفزاز والاستعداء والتدليس والحيدة.

وأنا أكبر الشيخ محمد فضل الله وأستبعد جدا أن يستخدم مثل هذه الطرق والأساليب الرخيصة التي استخدمها النجدي وأضرابه.
بل أرى أن الشيخ وفقه الله قد أثبت اعتداله في كثير من تصريحاته.
وهي مواقف شجاعة تتنافى مع أساليب النجدي والتيجاني والأسدي.

وإذا أراد الشيخ أن يكون حواري معه مكتوبا فأنا أوافق في أي موقع أراد.
وسوف أعتبرها مراسلات وليس مناظرات.
وإنني أنتهز الفرصة لأذكره بضررورة أن يقف موقفا شجاعا واضحا ضد مخالفات أبناء مذهبه لأصول التوحيد مما أرجو ان يكتب له عند الله يوم القيامة لا سيما وأن الشيخ في أواخر عمره.
وقد آن الأوان ليقف وقفة تاريخية تكشف التلبيس والخداع الذي أهلك به أصحاب العمائم عوامهم.
وهم لا شك مسئولون أمام الله يوم القيامة.
وهو ايضا مسئول أمام الله.

فليقل كلمة حق يكتبه بها التاريخ إماما في الحق يهدي بأمر الله.
وانا أطمع في مزيد من تصريحاته بعدما رأيت جرأته في الحق وعدم مبالاته بدولة إيران ورجالاتها في لبنان.

التوحيد التوحيد التوحيد يا شيخ محمد حسين فضل الله.
ساعد على إنقاذ هؤلاء العوام من النار.
وكن كمؤمن آل فرعون أو كماشطة ابنته.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[ابوغنام]

جزاك الله خيرا شيخنا عبدالرحمن

تأخرت في الرد ياشيخنا الجليل

وليس لنا طريق للتواصل معك لاتلفون ولاهوتميل

ونريد أن نسلم عليك مادمت في الرياض قبل أن تغادر

لقد أوصلت كلامك للمرجع وننتظر الجواب ان شاء الله من المرجع وقد عودنا أن يرد على رسائلنا