اختلاف الشيعة الاثناعشرية نفسها ومع الشيعة الامامية الاخرى
فلماذا اختلف الشيعة الى عدة فرق ثم لماذا اختلف الشيعة بين المقلدين فهذا يقلد فلان وذلك يقلد فلتان بل تجد في البيت الواحد من يفطر واخر يعيد اين الحجة ؟؟؟
=====
و هذا هو الحال مع أهل السنة و خصوصا أتباع الأئمة الأربعة ( ابي حنيفة - مالك - الشافعي - احمد )
فلا يوجد إختلاف بينهم في الأصول على الإطلاق بل الإختلاف في الفروع ( المسائل الفقهية )
أما مع غيرنا و مخالفينا - فإننا نختلف معهم و يختلفوا معنا على الإصول لا الفروع
======
هل الإختلاف في الأئمة يعتبر عندك إختلااف بسيط !؟!
فتخيل يا عزيزي أن المسلمين مختلفين بالأنبياء
فرقة تقول أن عيسى عليه السلام نبي و فرقة أخرى تقول أنه كاذب ليس نبي - و العياذ بالله !؟!
فهكذا الأمر مع الفرق الشيعية
فكل منها يزعم أن إمامه هو الإمام المنصب من قبل الله سبحانه و تعالى
و كل إمام عند فرقة شيعية هو ليس بإمام بل مدعي كذاب عند فرقة أخرى
وهل تعلم أن الفرق الشيعية كفرت بعضها البعض
هل تعلم أن علمائك الكبار أطلقوا على فرقة شيعية إسم ( حمير الشيعة " الواقفية " )
هل تعلم أن الغلاة يعتقدون أنهم أهل الحق و أنكم على الباطل !؟
=========
============
========================
فالطوائف الإمامية كثيرة جدا
كلها بدأت بالإعتقاد بإمامة علي رضي الله عنه منها
الكيسانية - المختارية - الزيدية - و القرامطة و الإسماعيلية - السليمانية - الآغاخانية - الدورز - العلوية النصرية - و الإثنى عشرية و ...الخ من الفرق التي إندثرت
و كل من هؤلاء يزعم أن أئمته هي لأئمة التي نصبها الله سبحانه و تعالى كحجج على الناس
و هذا موضوعي تستطيع المساهمة فيه :
لماذا أجتمع المسلمين على الأنبياء و الرسل عليهم السلام و لم يجتمعوا على الأئمة؟
http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=44502
يعني الإختلاف بينكم في الأصول
في من هم الأئمة من هم الحجج و غيرها من عقائد تثبت عند البعض و تنفى عند البعض الآخر
فلهذا
لا تأتي إلي هنا و تزعم أن الشيعة فرقة واحدة
ناهيك على أن أهل السنة ليست فيهم إلا فرقة واحدة
فهم أتباع الأئمة الأربعة - رحمهم الله تعالى - و من سبقهم من السلف
لم ينشقوا عنهم قيد انملة
و الإختلاف بينهم في الفقه فقط - أما العقيدة فهي عقيدة واحدة
عموما
سؤلك يوجه إليكم أيضا
لماذا بعض مراجعكم و علمائكم الذين زعموا أنهم تمسكوا بالعترة قد إعتقدوا بتحريف القرآن !؟!؟
لماذا تفرقتم إلي أصولية و إخبارية وصل حد التكفير بينهما !؟!
و ها أنت تتكلم عن الـ حجة البالغة و عن تفرق الأمة
ثم تقر بوجود 73 فرقة
فهذا يعني أن الحجة ليست حجة بالغة إذا أن التفرق هو السائد
فلمذا لم يبقى الله معنا حجة بالغة حتى نصبح فرقة واحدة لا 73 !؟!؟
يعني - في نهاية المطاف أنت تهد كل ما بنيته في هذا الموضوع
لأنك تسائلت عن الحجة البالغة و من هي !؟
ثم لمحت أن التمسك بها هو الذي سيؤدي إلي عدم الفرقة
ثم أثبت بوجود فرقة كبيرة وصلت لـ 73 !؟!
و هذا يعني أن الحجة غائبة لا وجود لها !؟!؟
و هذا موضوعي الخاص بالـ 73 فرقة - أرجو أن تساهم فيه أيضا :
لـ الإثنى عشرية و غيرهم // تفرقت الأمة إلي 73
http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=48890
معلومات عامة مختصرة عن الفرق الشيعية :
1- السبئية:
هم أتباع عبد الله بن سبأ اليهودي. ...............الخ
2- الكيسانية:
بدأ ظهور هذه الفرقة بعد قتل الخليفة الراشد علي رضي الله عنه، وعرفوا بهذه التسمية واشتهروا بموالاتهم لمحمد بن أبي طالب المعروف بابن الحنفية، وظهر تكونهم بعد تنازل الحسن عن الخلافة لمعاوية رضي الله عنهما .
فحينما تم الصلح مالوا عن الحسن والحسين وقالوا بإمامة محمد بن الحنفية، وقالوا: إنه أولى بالخلافة بعد علي، وهو وصي علي بن أبي طالب، وليس لأحد من أهل بيته أن يخالفه أو يخرج بغير إذنه.
وقالوا: إن الحسن خرج لقتال معاوية بأمر محمد بن الحنفية، وإن الحسين خرج لقتال يزيد بإذن ابن الحنفية، بل وقالوا بأن من خالف ابن الحنفية فهو مشرك كافر.
وفرقة من هؤلاء الكيسانية قالوا: إن الإمامة لعلي ثم الحسن ثم الحسين ثم لابن الحنفية لأنه أولى الناس بالإمامة كما كان الحسين أولى بها بعد الحسن ...الخ
3-المختارية:
حينما تقرأ بعض كلام علماء الفرق تجد أن فيه مشكلة خفية وخلطاً في التسمية، إذ يجعل بعضهم الكيسانية هي نفسها فرقة المختارية التي تزعمها المختار ابن أبي عبيد كما فعل القمي وغيره .
وبعضهم يجعل الكيسانية فرقة مستقلة، تزعمها رجل يقال له كيسان كما فعل الشهرستاني وغيره.
والذي يتضح لي أن الكيسانية عندما نشأت كانت فرقة مستقلة، تزعمهم رجل يسمى كيسان الذي هو تلميذ لمحمد بن الحنفية أو مولى لعلي، وحينما جاء المختار بن أبي عبيد انضم إليه هؤلاء وكونوا بعد ذلك فرقة المختارية...
ولقد كان لفرقة المختارية أحداث هامة في التاريخ بقيادة المختار. فمن هو المختار بن أبي عبيد الذي تلقفته الكيسانية للانقضاض به على قتله الحسين ابن علي رضي الله عنه؟..الخ
4-الزيدية:
...وقد اختلف الشيعة في أمر زيد بن علي، ومحمد بن علي أيهما أولى بالإمامة بعد أبيهما؟
فذهبت طائفة إلى أنها لزيد فسموا زيدية، وهؤلاء يرتبون الأئمة ابتداءاً بعلي رضي الله عنه، ثم ابنه الحسن، ثم الحسين، ثم هي شورى بعد ذلك بين أولادهما –كما ترى الجارودية منهم - ثم ابنه علي بن الحسين زين العابدين، ثم ابنه زيد وهو صاحب هذا المذهب، ثم ابنه يحيى بن زيد، ثم ابنه عيسى بن زيد –كما ترى الحصنية منهم فيما يذكره القمي -، وبعد ذلك يشترطون في الإمام أن يخرج بسيفه سواء كان من أولاد الحسن أو من أولاد الحسين...الخ
وهناك طوائف حرفت مذهب زيد، ورفضوا خلافة الشيخين ، وقالوا بالرجعة وعصمة الأئمة وغير ذلك من أقوال
فرقهم الأربع التي هي: الجارودية، و السليمانية أو الجريرية، والبترية أو الصالحية، واليعقوبية. وأشهرها الجارودية.
5- المحمدية:
خلاصة أمر هذه المحمدية أنهم طائفة يعتقدون أن الإمام والمهدي المنتظر هو محمد بن عبد الله بن الحسن بن علي، ويعرف بالنفس الزكية.
ولد محمد سنة 93هـ ، ويوصف بأنه كان فاضلاً صاحب عبادة وورع، ولذا أطلق عليه لقب النفس الزكية...الخ
6- الاثنا عشرية:
هذه هي الواجهة الرئيسية والوجه البارز للتشيع في عصرنا الحاضر وهم القائمون على نشر هذا المذهب الرافضي
وسبب تسميتهم بها لاعتقادهم وقولهم بإمامة اثني عشر رجلاً من آل البيت، ثبتت إمامتهم –حسب زعمهم- بنص من النبي صلى الله عليه وسلم، وكل واحد منهم يوصي بها لمن يليه.
فرق الاثني عشرية وانقسامها: انقسمت الشيعة الاثنا عشرية إلى فرق كثيرة ، من أهمها وأشدها خطراً وأكثرها نفوذاً وشوكة وتأثيراً في المجتمع الشيعي، ومن أشدها نشاطاً في دعوى ظهور المهدي:
الشيخية و الرشتية، بغض النظر عن الخلاف بينهم وبين الاثني عشرية.
1-الشيخية:
قال الألوسي: وقد يقال لهم الأحمدية ، وهي طائفة تنتسب إلى رجل يقال له الشيخ أحمد بن زين الدين الإحسائي البحراني، المولود سنة 1166هـ، والمتوفى سنة 1243هـ ، وهو شيخ ضال ملحد، له آراء كفرية وزندقة ظاهرة، ومهد السبيل بآرائه لظهور ملاحدة جاءوا بعده.
وأما بالنسبة للشيعة فقد مجدوه، وذكروا له ألقاباً هائلة من التبجيل والتعظيم، فأطلقوا عليه –كذباً وزوراً- ترجمان الحكماء، لسان العرفاء، غرة الدهر، فيلسوف العصر ...إلخ.
2-الرشتية:
وبعد هلاك الشيخ أحمد الإحسائي قام بأمر الشيخية أحد تلامذته وخريجيه، ويسمى كاظم الحسنى الرشتي سنة 1242هـ .. ونهج نفس المنهج والطريق التي عليها سلفه في كثير من المسائل، وخالفه في أخرى، إلا أنه زاد الطين بلة حين: إنه حل فيه روح الأبواب كما حل في الإحسائي، ولكن آن الأوان لانقطاع الأبواب ومجيء المهدي نفسه...الخ
7 ـ الفطحية أو الافطحية
وهم الذين يقولون بانتقال الإمامة من الصادق إلى ابنه عبدالله الافطح، وهو اخو اسماعيل من ابيه وامه وكان اسن اولاد الصادق..الخ
8ـ الإسماعيلية
هم طائفة يقولون إن الإمام بعد جعفر الصادق - عليه السلام -هو ابنه اسماعيل، إلاّ أنهم اختلفوا في موته في حال حياة أبيه، فمنهم من قال: لم يمت إلاّ أنه أظهر موته تقيّة من خلفاء بني العباس، ومنهم من قال: موته صحيح، والنصّ لا يرجع قهقري، والفائدة في النصّ بقاء الإمامة في أولاد المنصوص عليه دون غيرهم، فالإمام بعد اسماعيل هو محمد بن اسماعيل، وهؤلاء يقال لهم المباركية. ثم منهم من وقف على محمد بن اسماعيل وقال برجعته بعد غيبته...الخ
9 ـ الناووسية
وهم الذين قالوا إن جعفر بن محمد - عليهما السلام -حيّ لم يمت ولا يموت حتى يظهر ويلي اُمور الناس، وأنه هو المهدي - عليه السلام -وزعموا
أنهم رووا عنه أنه قال: «إن رأيتم رأسي قد أهوى عليكم من جبل فلا تصدّقوه، فإني أنا صاحبكم» وأنه قال لهم: «ان جاءكم من يخبركم عنّي أنه غسلني وكفنني فلا تصدّقوه، فإني صاحبكم صاحب السيف» وهذه الفرقة تسمّى الناووسية، وسمّيت بذلك لرئيس لهم من أهل البصرة يقال له فلان بن فلان الناووس.وقال عبد القاهر: وهم أتباع رجل من أهل البصرة كان ينتسب إلى «ناووس» بها وهم يسوقون الإمامة إلى جعفر الصادق بنصّ الباقر عليه وأنه المهدي المنتظر.
10- النصيرية
النصيرية هي حركة باطنية ظهرت في القرن الثالث الهجري , أصحابها يعدون من غلاة الشيعة , الذين زعموا بأن الإله قد حل في علي بن أبي طالب رضي الله عنه , ومقصدهم من ذلك هو هدم الإسلام ونقض عراه ...الخ
فالنصيريون ينقسمون إلى فرق وطوائف منها :
1- الفرقة الأولى : وهم الجرّانة , وسُميت بهذا القسم على اسم قريتهم , ولكن في عام 1011هـ , صاروا يُعرفون باسم الكلازية , ويُقال لهم أيضاً القمرية , لأنهم يعتقدون بأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قد حل في القمر , ولهذا فهم يعبدون القمر , ويعتقد هؤلاء أن الإنسان إذا شرب الخمر الصافية , فإنه يقترب من القمر – عياذا بالله تعالى - .
2- الفرقة الثانية: وهو الغيبية , الذين رضوا بما قُدر لهم في الغيب فتركوا التوسل , ولكن في القرن التاسع ظهر رجل منهم اسمه علي حيدر , فكثر أتباعه بعد ذلك فتسموا بالحيدرية نسبة إلى ذلك الرجل .
3- الفرقة الثالثة : هي فرقة الماخوسية , نسبة إلى زعيمهم علي الماخوس .
4- الفرقة الرابعة : هم النياصفة , نسبة إلى زعيمهم ناصر الحاصوري من بلدة نيصاف بلبنان
5- الفرقة الخامسة : هم الظهوراتية , نسبة إلى زعيمهم الشيخ إبراهيم العبيدي .
6- الفرقة السادسة: البناوية , نسبة إلى سلمان المرشد وأبنه مجيب من بعده .
11- الدروز
الشيعة الدروز هي فرقة باطنية , تؤله الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله , وتنتسب إلى نشتكين الدرزي .
نشأت في مصر لكنها لم تبث أن انتقلت إلى الشام , وعقيدتها خليط من عدة أديان وأفكار , كما أنها تؤمن بسرية أفكارها , فلا تنشرها بين الناس , ولا تعلمها حتى لأبناءها إلا إذا بلغوا سن الأربعين
طوائف أخرى
ما سبق كان استعراضا لتطور الفكر الشيعي ويرى الشيعة في يومنا أنهم ثلاثة افرع كبيرة (الإثنا عشرية – الإسماعيلية – الزيدية)
ولكن هناك الكثير من الحركات الشيعية الأخرى التي ظهرت على مدار التاريخ والتي إما لم يعد لها وجود الآن
(مثل القرامطة والحشاشون والواقفية والتي لا يعتبرها الشيعة ذات أهمية في التاريخ العقدي الشيعي وانما هي حركات ارتبطت بزمن بمعين ولم تصمد لفترات طويلة)
أو انفصلت تماما عن التشيع كالدروز الذين لا يعتبرهم الشيعة أصلا شيعة فضلا عن أن الدروز أساسا لا يعبرون أنفسهم شيعة.
الطوائف الشيعية المنقرضة و أسباب الإنقراض
تعرضت العديد من الطوائف الشيعية للإنقراض بمرور الزمن و عبر التاريخ ، فقد انقرضت الكيسانية و الفطحية و المحمدية و الواقفية والخطابية وإخوان الصغار والباقرية والجناحية والحلولية والسبئية والشريعية والطيارية والعبيدية والفاطمية والكاملية، و من الإسما عيلية انقرضت القرامطة، بينما من الزيدية انقرضت البترية و الجارودية المرئية و الابرقية و اليعقوبية و العقبية و الجريرية و اليمانية وغيرها ، و أسباب الإنقراض هي كثيرة و متنوعة فمثلا أن هناك فرق شيعية كانت تعتمد مبدأ التقية بغلو لدرجة أن تصبح باطنية فتكون محصورة في مناطق جغرافية أو في قبائل معينة ، و كذلك لا تكون هذه الطوائف تعرض أفكارها على الناس و تكون كتبها سرية ، و هذا طبعا بمرور الزمن سيؤدي إلى تضائل أعضائها إلى أن تنقرض.
وايضا يرى البعض أن من اسباب انقراض الكثير منها هو أنها كانت مرتبطة بأصحابها وبعد وفاتهم ذهبت معهم ويرجع الكثير من مؤرخي الشيعة سبب الإنقراض أيضا إلى أن الكثير من هذه الطوائف لم تكن طوائف بالمعنى المعروف وانما نظريات أو وجهات نظر لشخص اقتنع بها بعض الناس وانتهت بمرور الزمن.
===========
========
نقول هل الشيعه لا يختلفون في الإمامة التي هي كما تقول أصل ثابت من أصول الدين الشيعي
هل الشيعه الإسماعيليه يتفوقون معكم على الأئمة
هل الشيعه الواقفه يتفقون معكم أو مع الإسماعيليه على الأئمة
هل الشيعه الزيديه يتفقون معكم ومع الإسماعيليه والواقفه على الأئمة
أم ستجد أن الإختلاف في أصل الإمامة ومن يكون الإمام
فيكون قولك غير صحيح ويحتاج منك للتصحيح
=============
صديقنا أسد الوغى -شرح الله صدرك للهداية-..
الصحابة -كما سبق أن بينَّا- أنهم أطهر الأجيال وأشرفها وأفضلها وهذا بشهاد الله تعالى, وبشهادة نبينا صلى الله عليه وسلم, ويشهادة العقل السليم, والتاريخ الصحيح, ومن قال بغير هذا؛ فعليه بنقض هذه المسلمات ثم فليتفضل بما شاء, وأغلب ما تورده الرافضة , وغيرها في الاعتراض على هذه الحقائق اليقينية هو من قبيل الشبهات التي لا تنقض اليقينيات, ومن المعلوم أن اليقين لا يزول بالشكِّ, وقد أشرنا قبْلُ إلى أن الطعن في حجية الصحابة ونقلهم إنما هو طعن في كتاب الله وحفظه؛ لأنه عن طريقهم وصل, وإلينا بهم اتصل..
الحاصل: أن من أراد إسقاط حجية الصحابة فعليه بنقض المسلمات القطعية؛ ثم بإيراد مسلمات قطعية أخرى تحلُّ مكانها ابتداءاً, وتوجب لنا أن تلك المسلمات ليست من المسلمات؛ بل هي شبهات, وأن الأخرى هي المسلمات..
ثم إنْ رأى أن جيل الصحابة لا يجوز الاعتماد عليه في النقل, والفهم؛ فعليه أن يأتي ببديل أعلى وأفضل من هذا الجيل, وحينئذٍ نسلِّم له؛ أما إن جاءنا بما يوازي جيل الصحابة أو يقلُّ عنه في مهمة النقل والفهم للدين؛ فإن العقلاء لا يقبلون بأمثال هذه البدائل؛ لعدم وجود زيادة فائدة فيها؛ بل على الاحتمال الثاني, وهو أن يأتي بمن دون الصحابة؛ فإن في هذا الاحتمال تقديم المفضول على الفاضل, وهو قبيح عند العقلاء..
وقد بينا أيضا أن الحجة في إجماع الصحابة, وقد حصل منهم الإجماع في الأصول الكلية, والقواعد الأساسية, وأما الاختلاف في المسائل الجزئية؛ فهذا له أسبابه, وطرق علاجه وتقديره, وهو لا يفسد في الود قضيَّة, ولا يوجب الاختلاف في القلوب عند الصحابة, ومن تبعهم من الفضلاء والعقلاء؛ فتعقَّل !
والله الموفق..
========
أقول لأسد
عندكم إمام معصوم بزعمكم
فكيف تجيزون لأنفسكم الأخذ من غيره
بل كيف تجيزون الأخذ من الرواة بدون تأكد من وثاقتهم وعدالتهم
[[[ مثال زرارة بن أعين عندكم أشهر وأوثق رواتكم ,,, تجد أن الصادق يلعنه في كتبكم ]]]
=========
يوجد روايات تبين بعض الأخطاء التى وقع فيها بعض الصحابة
وما الإشكال فى ذلك؟
هل ادعوا لانفسهم العصمة أو ادعيناها لهم؟
ثم ماذا كان رد فعل النبى صلى الله عليه وسلم على ما فعلوه؟
هل كفرهم ؟
هل حكم بنفاقهم؟
أم بلغ بآيات طيبات أن الله قد عفا عنهم وغفر لهم؟
وهكذا صدر عن على رضى الله عنه فى صلح الحديبية
وكذلك فى مرض موت النبى صلى الله عليه وسلم
حين طلب من على رضى الله عنه أن يأتيه بالدواة والكتف فرفض مخافة ان تفوته روحه صلى الله عليه وسلم
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بكر بن عيسى الراسي ثنا عمر بن الفضل عن نعيم بن يزيد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال أمرني النبي صلى الله عليه وسلم ان آتيه بطبق يكتب فيه ما لا تضل أمته من بعده قال فخشيت ان تفوتني نفسه قال قلت اني أحفظ واعي قال أوصى بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم"
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/84
خلاصة الدرجة: إسناده حسن
ونحن نعذره رضى الله عنه فلم يرد مفارقة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وتركه فى تلك الحال
فالصحابة رضوان الله عليهم عدول وهم أفاضل الأمة بعد نبيها لكن عدالتهم لا تعنى
عصمتهم
عفا الله عنا و عنكم
=========
إقرارك بوجود فرق شيعية غير الإثنى عشرية هو بمثابة الرد على سؤلك الذي طرحت في بداية الموضوع
فلقد تسائلت عن الحجة بعد النبي عليه الصلاة و السلام
و ثبت أن الفرق الشيعية عندها حجج كثيرة و مختلفة
فكل منها يزعم أن إمامه هو الإمام الحجة و الكل يزعم أنه الفرقة الناجية