فقط لنريح ضيوفنا الشيعة ويضعون هذا الرد الذي سبقهم اليه احد اتباع المذهب :
فاطمة تمسك ثوب علي و تضرب يد علي
الأمالي- الشيخ الصدوق ص 555 :
فلما أتى المنزل قالت له فاطمة ( عليهما السلام ) : يا بن عم ، بعت الحائط الذي غرسه لك والدي ؟ قال : نعم ، بخير منه عاجلا وآجلا . قالت : فأين الثمن ؟ قال : دفعته إلى أعين استحييت أن أذلها بذل المسألة قبل أن تسألني . قالت فاطمة : أنا جائعة ، وابناي جائعان ، ولا أشك إلا وأنك مثلنا في الجوع ، لم يكن لنا منه درهم ! وأخذت بطرف ثوب علي ( عليه السلام ) ، فقال علي : يا فاطمة ، خليني . فقالت : لا والله ، أو يحكم بيني وبينك أبي . فهبط جبرئيل ( عليه السلام ) على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا محمد السلام يقرئك السلام ويقول : اقرأ عليا مني السلام وقل لفاطمة : ليس لك أن تضربي على يديه ولا تلمزي بثوبه . فلما أتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) منزل علي ( عليه السلام ) وجد فاطمة ملازمة لعلي ( عليه السلام ) ، فقال لها : يا بنية ، ما لك ملازمة لعلي ؟ قالت : يا أبه ، باع الحائط الذي غرسته له باثني عشر ألف درهم ولم يحبس لنا منه درهما نشتري به طعاما . فقال : يا بنية ، إن جبرئيل يقرئني من ربي السلام ، ويقول : أقرئ عليا من ربه السلام ، وأمرني أن أقول لك : ليس لك أن تضربي على يديه . قالت فاطمة ( عليها السلام ) : فإني استغفر الله ، ولا أعود أبدا .
الجواب :
وجدت الرواية في بحار الأنوار منقولة من الآمالي للصدوق
بهذا السند
103 - (باب) * (خبر الناقة) * 1 - لى: الهمداني، عن عمر بن سهل بن إسماعيل
الدينوري، عن زيد بن إسماعيل الصائغ، عن معاوية بن هشام، عن سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن خالد بن ربعي قال: إن أمير المؤمنين عليه السلام دخل مكة في بعض حوائجه، ... إلى آخر الرواية و هي طويلة جداً
و هذا هو السند من الأمالي للصدوق ص 169 بحسب الطبعة التي عندي
10 – حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني – رض – قال حدثنا عمر بن سهل بن إسماعيل الدينوري قال حدثنا زيد بن إسماعيل الصائغ قال حدثنا معاوية بن هشام عن سفيان عن عبد الملك بن عمير عن خالد بن ربعي
و موجودة في مصادر أخرى منقولة من الأمالي للصدوق
طيب أولاً : عمر بن سهل الدينوري / لم أجد له ترجمة
إلا في مستدركات علم الرجال والحديث للشاهرودي الجزء 6 صفحة 93 :
11032- عمر بن سهل بن إسماعيل الدينوري : لم يذكروه .
ثانياً : زيد بن إسماعيل الصائغ / لم أجد له ترجمة أيضاً إلا في نفس المصدر السابق للشاهرودي الجزء 3 صفحة 461 :
5899 - زيد بن إسماعيل الصائغ : لم يذكروه .
ثالثاً : معاوية بن هشام / لم أجد له ترجمة إلا في نفس المصدر للشاهرودي الجزء 7 صفحة 450 :
15052 - معاوية بن هشام بن حسان : لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في أماليه ص 280 عن عن زيد بن إسماعيل الصائغ ، عنه ، عن سفيان
رابعاً : سفيان لا أدري أي سفيان هو ؟ و لكن يكفينا الثلاثة الذين قبله
إذاً السند متهالك مليء بالمجاهيل و المتن أترك التعليق للقارئ
نجيب على هذا الشيعي هداه الله وقوله بجهالة رجال الرواية :
ان الرواية هذه منقولة من كتاب الامالي للصدوق
وان مجاهيل الصدوق لديكم هم ثقات لرواية الصدوق عنهم
وهذا نص السيد نعمة الله الجزائري في كتاب كشف الاسرار في شرح الاستبصار الجزء الثاني صفحة 52
وهذا لم يطعن احد على الصدوق قدس سره مع روايتة عن بعض المجهولين وليس هذا الا ان رواية مثل الصدوق
قدس سره عن ذلك المجهول بمنزلة التوثيق له
نستعرض الوثائق #
في انتظار رد ضيوفنا الشيعة وفقهم الله وهداهم
(اللهم اذهب الضر عن ابي وامي)