بِسمِ الله، والحمدلله، والصّلاةُ والسّلام على رَسول الله، وَعلى آله وصحبه ومن وآلاه، وَبعد:
الأخ الكريم أقسمت أن أفدي عقيدتي . .
جَزاك الله كُل خير.
***
نَعم أيها السادة . .
هذا هو الجيش "العراقي" الذي تدعمه السعودية . .
هذا هو الجيش الذي تدعمه قطر، عمان، الكويت، الإمارات، الأردن، المغرب.
هذا هو الجيش الذي يُقاتل الدولة الإسلامية -أعزها الله-
هذا هو الجيش الذي يرفع رايات الشرك ورايات لعن الصحابة -رضي الله عنهم- ويذبح ويفجر ويدمر ويحرق أهل السنة البسطاء.
وفي المقابل تقوم الحكومات العربية وعلى رأسهم السعودية بتوفير الغطاء الجوي لهم، ولم يكتفوا بهذه الجرائم فقاموا بعقد المؤتمرات لتقوية هذا الجيش الرافضي الحاقد، وهذا الكلام ليس مني فنقلت وكالة فرانس -وكالة معتمدة- خبرًا بعنوان "إجتماعات الرياض تسعى إلى تعزيز قدرات الجيش العراقي" [1]
فَدولتكم هي من تقوي هذا الجيش وتعزيز قدراته.
ألا يوجد فيكم رجل رشيد ينظر لذلك الطفل الذي قام الحشد الرافضي بشق رأسه بالرصاص فيقول: "كفى يا آل سعود" حربنا ليست في العراق!؟
ألا يوجد فيكم رجل رشيد ينظر لذلك الراعي البسيط الذي قام الجيش العراقي الرافضي بطعنه وذبحه فيقول: "كفى يا آل سعود" ليست حربنا في العراق!؟
ألا يوجد فيكم رجل رشيد ينظر لتلك الجزر السعودية المحتلة من قبل اليهود كـ "تيران وصنافير " فيقول: "كفى يا آل سعود" قتلاً بالمسلمين وتوجهوا لقتال اليهود المحتلين!؟"
اليهود يحتلون أرضكم والحوثيين يهددونكم وأنتم بالمقابل توجهون طائراتكم لقصف المسلمين!
وعمومًا، لكل شخص يرضى بما يفعله حكامه أقول: إذا تمكن الرافضة من العراق فيكون دوركم قد أتى حينها ستذكرون ما قلنا.
لَكُم منا أجمل تحيّة.