و في القوي كالصحيح عن يونس قال: سألت الخراساني عليه السلام (أي أبا الحسن الرضا عليه السلام) وقلت : إن العباسي ذكر أنك ترخص في الغناء فقال :
كذب الزنديق [ 1 ]
ما هكذا قلت له سألني عن الغناء فقلت له إن رجلا أتى أبا جعفر عليه السلام فسأله عن الغناء فقال: يا فلان إذا ميز الله بين الحق و الباطل فأنى يكون الغناء ؟
فقال : مع الباطل فقال : قد حكمت .
والظاهر أنه عليه السلام اتقى و لم يصرح بحرمته فتوهم العباسي أنه مكروه لأن المكروهات كلها
بل المباحات باطلة و كان الواجب عليه نقل ما سمع منه عليه السلام ،
و يحتمل أن يكون عليه السلام نسب إليه ( الزندقة )
إبقاء و شفقة عليه .
روضة المتقين - لشيخ المحدثين محمد تقي المجلسي : 10 / 158 , 159
[ 1 ] في مرآة العقول (العياشي) وزاد بعد الزنديق الديوث .
المكاسب المحرمة - السيد الخميني - ج 1 - الصفحة 211 , 212