السلام عليكم ورحمتة الله وبركاته
يهرج الرافضة علينا كل يوم بأن أحاديثهم قد نقلت بالتواتر وأن لها قرائن "وخصوصاً أحاديث ذم الشيخين أبوبكر وعمر رضي الله عنهما" وعندما نرجع لجميع أسانيدها تجد أما فيها رواي مجروح أو رواي مجهول أو راوي ضعيف
فيرد عليك الرافضي بكل تحذلق :
هذه أحاديث وأخبار متواترة فلا داعي للبحث بسندها
أقول له : ما رأيك في المرجع بحر العلوم ؟؟
يقول لي : عالم كبير
أقول : جميل أسمع ماذا يقول عن التواتر عندكم وأنكم تأخذون هذه الكتب التي عندكم ((أي كتب الأحاديث)) حتى لو لم تكن متواترة ولكنكم تكتفون بالسند الصحيح المتصل إلى مؤلفين هذه الكتب
فلنشاهد هذه الوثيقة :
لحظة تأمل :
1- أن باقر الإيرواني يوافق علامتهم بحر العلوم أنه يحتاج لسند صحيح لهذه الكتب وهو ها هنا ألغى التواتر سواء قصد أم لا.
2- الرافضة أمام خيارين أما أن يسقطوا كتبهم الأربعة ويسقطوا كتاب الكافي للكليني ومن لا يحضره الفقية والأستبصار للطوسي لأنها لم تتواتر وإما أن يلغوا مفهوم الأخذ بالروايات الموضوعة "يعني المكذوبة" على الأئمة كأحاديث ذم الشيخين أبوبكر وعمر رضي الله عنهما
لزعمهم أنها متواترة مع أنها لا تخلوا من ضعيف أو كذاب أو مجهول.
ويكفيكم مكابرة يا روافض ......