السلام عليكم ورحمة الله ..
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه , والباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه .
هذه ( 12 ) رواية من أصح كتب القوم . الكافي .
أريد عالم أو طالب علم أو مثقف أو أي أحد من الرافضة .. يحكم على هذه الروايات بأنها صحيحة أو أنها ضعيفة .
بسم الله تعالى :
بَابُ فَقْدِ الْعُلَمَاءِ
1ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ مَا مِنْ أَحَدٍ يَمُوتُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَحَبَّ إِلَى إِبْلِيسَ مِنْ مَوْتِ فَقِيهٍ.
2ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ الْفَقِيهُ ثُلِمَ فِي الاسْلامِ ثُلْمَةٌ لا يَسُدُّهَا شَيْءٌ.
3ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ (عَلَيْهما السَّلام) يَقُولُ إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ بَكَتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ وَبِقَاعُ الارْضِ الَّتِي كَانَ يَعْبُدُ الله عَلَيْهَا وَأَبْوَابُ السَّمَاءِ الَّتِي كَانَ يُصْعَدُ فِيهَا بِأَعْمَالِهِ وَثُلِمَ فِي الاسْلامِ ثُلْمَةٌ لا يَسُدُّهَا شَيْءٌ لانَّ الْمُؤْمِنِينَ الْفُقَهَاءَ حُصُونُ الاسْلامِ كَحِصْنِ سُورِ الْمَدِينَةِ لَهَا.
4ـ وَعَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ مَا مِنْ أَحَدٍ يَمُوتُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَحَبَّ إِلَى إِبْلِيسَ مِنْ مَوْتِ فَقِيهٍ.
5ـ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) إِنَّ أَبِي كَانَ يَقُولُ إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ بَعْدَ مَا يُهْبِطُهُ وَلَكِنْ يَمُوتُ الْعَالِمُ فَيَذْهَبُ بِمَا يَعْلَمُ فَتَلِيهِمُ الْجُفَاةُ فَيَضِلُّونَ وَيُضِلُّونَ وَلا خَيْرَ فِي شَيْءٍ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ.
6ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ كَانَ عَلِيُّ بن الحسين (عَلَيْهما السَّلام) يَقُولُ إِنَّهُ يُسَخِّي نَفْسِي فِي سُرْعَةِ الْمَوْتِ وَالْقَتْلِ فِينَا قَوْلُ الله أَ وَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الارْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها وَهُوَ ذَهَابُ الْعُلَمَاءِ.
بَابُ الْمَعْبُودِ
1ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ وَعَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ مَنْ عَبَدَ الله بِالتَّوَهُّمِ فَقَدْ كَفَرَ وَمَنْ عَبَدَ الاسْمَ دُونَ الْمَعْنَى فَقَدْ كَفَرَ وَمَنْ عَبَدَ الاسْمَ وَالْمَعْنَى فَقَدْ أَشْرَكَ وَمَنْ عَبَدَ الْمَعْنَى بِإِيقَاعِ الاسْمَاءِ عَلَيْهِ بِصِفَاتِهِ الَّتِي وَصَفَ بِهَا نَفْسَهُ فَعَقَدَ عَلَيْهِ قَلْبَهُ وَنَطَقَ بِهِ لِسَانُهُ فِي سَرَائِرِهِ وَعَلانِيَتِهِ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) حَقّاً وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً.
2ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) عَنْ أَسْمَاءِ الله وَاشْتِقَاقِهَا الله مِمَّا هُوَ مُشْتَقٌّ قَالَ فَقَالَ لِي يَا هِشَامُ الله مُشْتَقٌّ مِنْ إِلَهٍ وَالالَهُ يَقْتَضِي مَأْلُوهاً وَالاسْمُ غَيْرُ الْمُسَمَّى فَمَنْ عَبَدَ الاسْمَ دُونَ الْمَعْنَى فَقَدْ كَفَرَ وَلَمْ يَعْبُدْ شَيْئاً وَمَنْ عَبَدَ الاسْمَ وَالْمَعْنَى فَقَدْ كَفَرَ وَعَبَدَ اثْنَيْنِ وَمَنْ عَبَدَ الْمَعْنَى دُونَ الاسْمِ فَذَاكَ التَّوْحِيدُ أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ قَالَ فَقُلْتُ زِدْنِي قَالَ إِنَّ لله تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْماً فَلَوْ كَانَ الاسْمُ هُوَ الْمُسَمَّى لَكَانَ كُلُّ اسْمٍ مِنْهَا إِلَهاً وَلَكِنَّ الله مَعْنًى يُدَلُّ عَلَيْهِ بِهَذِهِ الاسْمَاءِ وَكُلُّهَا غَيْرُهُ يَا هِشَامُ الْخُبْزُ اسْمٌ لِلْمَأْكُولِ وَالْمَاءُ اسْمٌ لِلْمَشْرُوبِ وَالثَّوْبُ اسْمٌ لِلْمَلْبُوسِ وَالنَّارُ اسْمٌ لِلْمُحْرِقِ أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ فَهْماً تَدْفَعُ بِهِ وَتُنَاضِلُ بِهِ أَعْدَاءَنَا وَالْمُتَّخِذِينَ مَعَ الله جَلَّ وَعَزَّ غَيْرَهُ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَقَالَ نَفَعَكَ الله بِهِ وَثَبَّتَكَ يَا هِشَامُ قَالَ هِشَامٌ فَوَ الله مَا قَهَرَنِي أَحَدٌ فِي التَّوْحِيدِ حَتَّى قُمْتُ مَقَامِي هَذَا.
3ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) أَوْ قُلْتُ لَهُ جَعَلَنِي الله فِدَاكَ نَعْبُدُ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ الْوَاحِدَ الاحَدَ الصَّمَدَ قَالَ فَقَالَ إِنَّ مَنْ عَبَدَ الاسْمَ دُونَ الْمُسَمَّى بِالاسْمَاءِ أَشْرَكَ وَكَفَرَ وَجَحَدَ وَلَمْ يَعْبُدْ شَيْئاً بَلِ اعْبُدِ الله الْوَاحِدَ الاحَدَ الصَّمَدَ الْمُسَمَّى بِهَذِهِ الاسْمَاءِ دُونَ الاسْمَاءِ إِنَّ الاسْمَاءَ صِفَاتٌ وَصَفَ بِهَا نَفْسَهُ.
بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْكَلامِ فِي الْكَيْفِيَّةِ
1ـ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) تَكَلَّمُوا فِي خَلْقِ الله وَلا تَتَكَلَّمُوا فِي الله فَإِنَّ الْكَلامَ فِي الله لا يَزْدَادُ صَاحِبَهُ إِلا تَحَيُّراً.
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنْ حَرِيزٍ تَكَلَّمُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ وَلا تَتَكَلَّمُوا فِي ذَاتِ الله.
2ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى فَإِذَا انْتَهَى الْكَلامُ إِلَى الله فَأَمْسِكُوا.
3ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَا مُحَمَّدُ إِنَّ النَّاسَ لا يَزَالُ بِهِمُ الْمَنْطِقُ حَتَّى يَتَكَلَّمُوا فِي الله فَإِذَا سَمِعْتُمْ ذَلِكَ فَقُولُوا لا إِلَهَ إِلا الله الْوَاحِدُ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ.
هذه روايات أخترتها لكي نرى هل يستطيع الرافضة أن يقولوا بوضوح ( ضعيفة ) أو ( صحيحة )
سيبدأ العدد التنازلي
مؤدب