سري جدا خاص بالروافض

[المحبة للسنة]

هذا السؤال أوجهه للروافض فقط إن كان لهم أثر في شبكة الدفاع عن السنة بأسماء مستعارة:
هل حقا أن علي -رضي الله عنه- كان يناجي ربه بهذا الدعاء - الذي يرويه صاحب "نهج البلاغة" (1/15)، يقول: (اللهم اغفر لي ما أنت أعلم به مني فإن عدت فعد علي بالمغفرة، اللهم اغفر لي ما وأيت من نفسي ولم تجد له وفاء عندي، اللهم اغفر لي ما تقربت به إليك بلساني ثم خالفه قلبي، اللهم اغفر لي رمزات الألحاظ وسقطات الألفاظ وسهوات الجنان وهفوات اللسان؟).

[ابوالوليد المهاجر]

فوووووووووووووووووووووووق
رفع الله قدرك اختنا الفاضلة
سؤال قوي جدا ً
وننتظر رد الروافض عليه

[المحبة للسنة]

أين الروافض أليس نهج البلاغة من كتب قومكم ما هذا الذل أجيبو أم على قلوب أقفالها.

[أبو بلال منير]

حذار أن ترد يا رافضي هذا فخ نصبته لك المحبة للسنة لتوقعك في الشباك، إذا أجبت ورطت نفسك ولا تستطيع أن ترد، اهرب واغرس رأسك في تراب كربلاء، فمصيدة أهل السنة لا تفلتك كلها محفوفة بالأدلة والبراهين.

[موحدة (شيعية)]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحبة للسنة     هذا السؤال أوجهه للروافض فقط إن كان لهم أثر في شبكة الدفاع عن السنة بأسماء مستعارة: هل حقا أن علي -رضي الله عنه- كان يناجي ربه بهذا الدعاء - الذي يرويه صاحب "نهج البلاغة" (1/15)، يقول: (اللهم اغفر لي ما أنت أعلم به مني فإن عدت فعد علي بالمغفرة، اللهم اغفر لي ما وأيت من نفسي ولم تجد له وفاء عندي، اللهم اغفر لي ما تقربت به إليك بلساني ثم خالفه قلبي، اللهم اغفر لي رمزات الألحاظ وسقطات الألفاظ وسهوات الجنان وهفوات اللسان؟).

السلام عليكم
وماقول المحبة للسنة في هذا القول
وَعَن أَبي موسَى رضَيَ اللَّه عَنْه ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أَنَّه كَانَ يَدعُو بهَذا الدُّعَاءِ : «اللَّهمَّ اغْفِر لي خَطِيئَتي وجهْلي ، وإِسْرَافي في أَمْري ، وما أَنْتَ أَعلَم بِهِ مِنِّي ، اللَّهمَّ اغفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلي ، وَخَطَئي وَعمْدِي ، وَكلُّ ذلِكَ عِنْدِي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ ، وَما أَسْررْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي ، أَنْت المقَدِّمُ ، وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلى كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ » متفقٌ عليه .

(رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين الا تبارا )

[الفقير لله دائماً]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موحدة (شيعية)     السلام عليكم وماقول المحبة للسنة في هذا القول وَعَن أَبي موسَى رضَيَ اللَّه عَنْه ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أَنَّه كَانَ يَدعُو بهَذا الدُّعَاءِ : «اللَّهمَّ اغْفِر لي خَطِيئَتي وجهْلي ، وإِسْرَافي في أَمْري ، وما أَنْتَ أَعلَم بِهِ مِنِّي ، اللَّهمَّ اغفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلي ، وَخَطَئي وَعمْدِي ، وَكلُّ ذلِكَ عِنْدِي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ ، وَما أَسْررْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي ، أَنْت المقَدِّمُ ، وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلى كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ » متفقٌ عليه . (رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين الا تبارا )

ياسيده موحده شيعية ..

نقول عنه حديث طيب ودعاء جميل ..

لكنك نقلتي عن صحابي جليل ، لم نقُل بعصمته ..

وأختنا الكريمة المحبة للسنة .. نقلت القول عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وارضاه .. وأنتم تقولون بعصمته ..

كيف معصوم يخطيء ؟؟؟ هنا نقطة البحث !!!

[انسان طيب]

بارك الله فيكم متابع

[موحدة (شيعية)]

السلام عليكم
الاخ الكريم الفقير
خصمت نفسك من حيث لاتعلم من جه ومن جهة اخرى اذا كان الدعاء في نهج البلاغة وارد عن معصوم فالدعاء في كتب الحديث وارد ايضا على لسان معصوم وهو الرسول الاكرم (ص) فما الفرق في الامرين ؟؟
ننتظر الاجابة من المحبة للسنة
(قال رب اغفر لي ولاخي وادخلنا في رحمتك وانت ارحم الراحمين)

[الفقير لله دائماً]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موحدة (شيعية)     السلام عليكم الاخ الكريم الفقير خصمت نفسك من حيث لاتعلم من جه ومن جهة اخرى اذا كان الدعاء في نهج البلاغة وارد عن معصوم فالدعاء في كتب الحديث وارد ايضا على لسان معصوم وهو الرسول الاكرم (ص) فما الفرق في الامرين ؟؟ ننتظر الاجابة من المحبة للسنة (قال رب اغفر لي ولاخي وادخلنا في رحمتك وانت ارحم الراحمين)

ياسيده موحده شيعية ..
والذي نفسي بيده أعلم ماالمقصود وأعلم ما رددت عليه .. ولكنك هداك الله للحق إستعجلتي بالرد بدون تثبت ..

المسالة يا ستي .. أن جبريل عليه السلام عندما عُرِجَ بعلي بن أبي طالب للسماء .. سلم على كل الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ، وكان جبريل عليه السلام يقوم بتعريف علي بن أبي طالب عليهم واحداً واحدا فيقومون ويسلمون عليه .. وعندما وصل لله عزوجل ، سلم عليه الله وهو جالس على عرشه .. فقال جبريل عليه السلام .. يا الله .. هذا علي .. لماذا لم تقم لتسلم عليه ؟؟؟ .. فقال الله ( تعالى علواً كثيرا عما يفترون عليه سبحانه ) .. أعلم أنه علي .. ولكني خفت أن أقوم لأسلم عليه فياخذ عرشي مني .. كشف الأسرار للخميني الهالك ..

وسؤالي لماذا من يخاف الله منه يدعو بهذا الدعاء ؟؟؟ أستغفر الله من الكفر والشرك وأهله ..

.. ولكن لاباس .. لعلي أشرح لك وأعتمد على فهمك وذكائك بسرعة الإستجابه ..

ياستي .. الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم معصوم من الله عزوجل من الزلل والخطأ ( الشرعي ) .. وهو النبي الوحيد من الأنبياء الذي غفر الله تعالى له مقدماً ماتقدم من ذنبه وما تأخر ..

ولماذا نبينا صلى الله عليه وسلم قال بهذا الدعاء ؟؟؟
حتى نكرره نحن الغير معصومين !!!

ولكن علي بن أبي طالب معصوم ويخاف الله منه ، وهو قسيم الجنة والنار ، وهو من يزوج الناس في الجنه . ووووووووو ( كما عندكم ) فلماذا يدعو بذاك الدعاء ؟؟؟

لاتقولي حتى تكررونه أنتم ، فالأولى لكم تكرار ماجاء عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم !!

[المحبة للسنة]

تعقيب على كلام الموحدة الشيعية

أولا: معذرة إن كنت تأخرت عن الإجابة عن سؤالك يا موحدة –وأتمنى أن تكوني موحدة لا تقولي يا حسين وهو شرك مخرج من الملة- وذلك لأمور خارجة عن إرادتي.
ثانيا: أشكر فيك شجاعتك ودخولك لهذا الغمار غمار الحوار، الذي جبن من الدخول إليه الذكور من شيعتكم، وهذا ليس بغريب علينا معشر المنتمين لسلفنا الصالح فنحن عرفناهم قديما لا يجرؤون على المناقشات المباشرة، بما في ذلك علماؤكم، فهذا شرف الدين الموسوي يحكي في كتابه "المراجعات" مناقشات حصلت له مع شيخ أزهري، وما نشرها إلا بعد وفاة الشيخ الأزهري بزمن طويل مما يجعل الإنسان يشك في مصداقيتها خاصة وأن كل تلك المراجعات مبنية على الحدس والكذب الصراح يعرف ذلك من شم رائحة العلم، ومن أمثال شرف الدين الموسوي أناس كثر، وغالبا ما ينقل لنا قومك عناوين براقة، نحو: حوار سني مع شيعي، لقاء ساخن بين سني وشيعي، كلها تنتهي على حد زعم قومك بانتصار الشيعي على السني، لكن الآن الحمد لله كل شيء أصبح مفضوحا، المستقلة من جهة والبالتوك من جهة ثانية، والتدوين من جهة أخرى فلم يعد مجال للكذبة والمدلسين في أن ينشروا أو يكتبوا مرة أخرى بلا توثيق.
ثم أرجع إلى موضوعنا الذي سبق أن طرحته على هذه الصفحات والكل يعرفه، فجزى الله خيرا الإخوة الأفاضل الذين كان لهم الفضل بعد الله تعالى في الرفع من مستوى النقاش حول هذا الطرح، ولا أكرر ما أجابوا عنه فيفه الكفاية، بقي فقط أن أضيف ما يمكن أن يكون متمما لما كتبه الأفاضل.
فالذي يعرفه الداني والقاصي أن الإقرار بالذنب، والعودة إليه بعد التوبة، والاعتراف بسقطات الألفاظ وشهوات الجنان، ومخالفة القلب للسان كل ذلك ينفي ما تدعيه كتبكم من عصمة الأئمة وفيهم علي بن أبي طالب –رضي الله عنه- ولكان استغفارهم من ذنوبهم عبثًا ولا معنى له، وكل أئمتكم يا موحدة قد نقلت عنهم كتب الشيعة أنهم يستغفرون الله تعالى صباح مساء من الذنوب والمعاصي، ولو أنهم كما تزعمين لما كانت لهم ذنوب.
ذكر المجلسي في كتابه "بحار الأنوار" (25/207) وهو مرجع من مراجعكم المعتمدة، عن أبي عبد الله، قال: "إنّا لنذنب ونسيء ثم نتوب إلى الله متابًا".
فأنت تري أن أبا عبد الله وهو الإمام السادس المعصوم في عقيدتكم يقر بنفسه على نفسه أنه يذنب ويسيء ثم يتوب إلى الله.
وجاء أيضا عن المجلسي في "بحار الأنوار" (23/203) قال: فائدة سنية: كنت أرى الدعاء الذي كان يقوله أبو الحسن عليه السلام في سجدة الشكر وهو: "ربّ عصيتك بلساني ولو شئت وعزّتك لأخرستني، وعصيتك ببصري ولو شئت وعزتك لأكمهتني وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزّتك لأصممتني، وعصيتك بيدي ولو شئت وعزّتك لكنعتني، وعصيتك بفرجي ولو شئت وعزّتك لأعقمتني، وعصيتك برجلي ولو شئت وعزّتك لجذمتني، وعصيتك بجميع جوارحي التي أنعمت بها عليّ ولم يكن هذا جزاك منّي".
وأبو الحسن، هو: موسى بن جعفر الكاظم الإمام السابع في عقيدتكم.
ما أظنك ستحتاري مثلما احتار الذين كانوا السبب في تشيعك في توجيه مثل هذه الأدعية التي ذكرت لك والتي تتنافى بالكلية مع نسبة العصمة إلى الأئمة؟
لقد نقل المجلسي في كتابه "بحار الأنوار" (25/203) صورة هذا التردد حول الأثر السابق فقال: "كنت أفكر في معناه وأقول: كيف يتنزل على ما تعتقده الشيعة من القول بالعصمة؟ وما اتضح لي ما يدفع التردد الذي يوجبه" ثم يذكر أنه اجتمع بالسيد السعيد النقيب رضي الدين أبي الحسن علي بن موسى بن طاووس العلوي الحسني رحمه الله وألحقه بسلفه الطاهر فذكر له ذلك، فقال: "إنّ الوزير السعيد مؤيّد الدّين العلقمي –رحمه الله تعالى- سألني عنه فقلت: كان يقول هذا ليعلم النّاس"، وكأن صاحب الشبهة استدرك على جواب ابن طاووس، وقال: "ثمإنّي فكّرت بعد ذلك فقلت: هذا كان يقوله في سجدته في اللّيل وليس عنده من يعلّمه".
ثم سألني عنه الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي –رحمه الله- فأخبرته بالسؤال الأول الذي قلت والذي أوردته عليه، وقلت: "ما بقي إلا أن يقوله علي سبيل التواضع".
ولكن لم يقنعه هذا الجواب.. واستقر جواب السائل على أن اشتغالهم بالمباحات من "المأكل والمشرب والتفرغ إلى النكاح يعدونه ذنبًا، ويعتقدونه خطيئة ويستغفرون الله منه". ويذكر أن هذا هو الجواب الذي لا شيء بعده ويتمنى حياة ابن العلقمي ليهديه إليه ويكشف حيرته به [بحار الأنوار: 25/203-205] للمجلسي.
وهذا الجواب الذي يرى أنه هو الكاشف لهذه المعضلة عندهم لا يتفق وشريعة الإسلام التي تنهى عن تحريم ما أحل الله وترفض الرهبانية {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ}. وكيف يعد الأئمة هذه الأمور ذنوبًا، كيف يجعلون النكاح الذي هو من شرائع الإسلام ذنبًا يستغفرون الله منه، والله –سبحانه- يقول: {فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء} ويعتبرون الأكل والشرب معاصي والله سبحانه وتعالى يقول: {كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}.