العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-07-09, 10:27 PM   رقم المشاركة : 41
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


زميلي أبيض

أيهما أخطر هل النوم في فراش النبي
أم صحبته في هجرته ؟؟

سلام







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» اسد 1 هل لعلي فضائل في كتبكم
»» النبي يترحم على الصحابة ومن تبعهم بحفظهم سنتهِ وتدوينها صفعة للرافضة
»» اعترافات وتناقضات علماء الشيعة في علم الحديث والرجال
»» رزية الخميس وجعجعة الرافضة فعلي في الواجهة رضي الله عنهُ
»» في البالتوك / هل أهل البيت مأمورون بالتمسك بالكتاب والسنة أم بالكتاب وأنفسهم
 
قديم 02-07-09, 10:35 PM   رقم المشاركة : 42
أبيض
اثني عشري






أبيض غير متصل

أبيض is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم


إذا أنت تريد أن تقول أن فضيلة أبا بكر أفضل من فضيلة علي في نومه في فراش الرسول
لك ذلك ولكن ليس بإنكار فضيلة لعلي في قبال إظهار لفضائل أبابكر
وهذا يدل على الإصطفاف الطائفي حتى في الصحابه الذي تنكروه ...


أبيض







 
قديم 02-07-09, 10:38 PM   رقم المشاركة : 43
اسد نجد
عضو ذهبي







اسد نجد غير متصل

اسد نجد is on a distinguished road


اخي تقي الدين السني حفظه الله ..هل الرواية التي ذكرت نوم علي رضي الله عنه في فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم ضعيفه عندنا ..؟
.. بالنسبه للزملاء الشيعة اقول وان لم تصح هذه الرواية عندنا فهذا لايقلل ابدا من مكانة حيدره الكرار الشجاع فتى بني هاشم علي رضي الله عنه فله من السوابق الكثيره والفضائل الجليلة في مروياتنا .. فلا احد يزايد علينا ..







التوقيع :
اللهم انصر الشعب السوري المظلوم .
من مواضيعي في المنتدى
»» الطيران العسكري السعودي يدك معاقل الحوثيين
»» متصلة شيعية وأخرى سنية..!
»» أمر عجيب جدا
»» معمم شيعي يعترف بأن الشيعه هم من خذل الحسين رضي الله عنه
»» مبحوح حماس مقابل زعيم جند الله السني
 
قديم 02-07-09, 10:46 PM   رقم المشاركة : 44
الحمق الخزاعي
موقوف





الحمق الخزاعي غير متصل

الحمق الخزاعي is on a distinguished road


قبح الله الجهل والجهلاء

فعلا الإنسان عدو ما يجهل دائماً

- روى الفخر الرازي في التفسير الكبير في تفسير قول الله تعالى :
( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ، والله رؤوف بالعباد ) ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام ، بات على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليلة خروجه إلى الغار .

قال : ويروى أنه لما نام على فراشه صلى الله عليه وسلم ، قام جبريل عند رأسه ، وميكائيل عند رجليه ، وجبريل ينادي : بخ بخ ، من مثلك يا ابن أبي طالب ، يباهي الله بك الملائكة ، ونزلت الآية ، يعني بها : ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله * والله رؤوف بالعباد ) .
(فضائل الخمسة 2 / 309 ) .





- وروى ابن الأثير في أسد الغابة بإسناده إلى الأستاذ أبي إسحاق ، أحمد بن إبراهيم الثعلبي المفسر ، قال :
رأيت في بعض الكتب ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لما أراد الهجرة ، خلف علي بن أبي طالب بمكة لقضاء ديون ، ورد الودائع التي كانت عنده ، وأمره ليلة خرج إلى الغار ، وقد أحاط المشركون بالدار ، أن ينام على فراشه ، وقال له : اتشح ببردي الحضرمي الأخضر ، فإنه لا يخلص إليك منهم مكروه ، إن شاء الله تعالى ، ففعل ذلك ، فأوحى الله إلى جبريل وميكائيل عليهما السلام : إني آخيت بينكما ، وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر ، فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة ؟ فاختار كلاهما الحياة ، فأوحى الله عز وجل إليهما : أفلا كنتما مثل علي بن أبي طالب ؟ آخيت بينه وبين نبيي محمد ، فبات على فراشه يحرسه ، يفديه ، بنفسه ويؤثره بالحياة ، إهبطا إلى الأرض واحفظاه من عدوه ، فنزلا ، فكان جبريل عند رأس علي ، وميكائيل عند رجليه ، وجبريل ينادي : بخ بخ ، من مثلك يا ابن أبي طالب ، يباهي الله عز وجل به الملائكة ، فأنزل الله عز وجل على رسوله ، وهو متوجه إلى المدينة في شأن علي ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله * والله رؤوف بالعباد ) .
(أسد الغابة 4 / 103 - 104 ، وراجع محمد بيومي مهران : السيرة النبوية الشريفة 1 / 319 - 324 - بيروت 1990 م ) .



- وروى ابن الأثير في أسد الغابة بسنده عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال :
وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني بعد أن هاجر أصحابه إلى المدينة - ينتظر مجئ جبريل عليه السلام ، وأمره له أن يخرج من مكة ، بإذن الله له في الهجرة إلى المدينة ، حتى إذا اجتمعت قريش فمكرت بالنبي ، وأرادوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أرادوا ، أتاه جبريل عليه السلام ، وأمره أن لا يبيت في مكانه الذي يبيت فيه ،
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، علي بن أبي طالب ، فأمره أن يبيت على فراشه ، ويتسجى ببرد له أخضر ، ففعل ، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، على القوم ، وهم على بابه . قال ابن إسحاق : وتتابع الناس في الهجرة ، وكان
آخر من قدم المدينة من الناس ولم يفتن في دينه ، علي بن أبي طالب ، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أخره بمكة ، وأمره أن ينام على فراشه وأجله ثلاثا ، وأمره أن يؤدي إلى كل ذي حق حقه ففعل ، ثم لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم .
(أسد الغابة 4 / 95 ، سيرة ابن هشام 1 / 480 - 485 ) .




- وقال المنادي في كنوز الحقائق :
إن الله يباهي بعلي كل يوم الملائكة - قال : أخرجه الديلمي .
( كنوز الحقائق ص 31 ) .




- وروى النسائي بسنده عن عمرو بن ميمون قال :
وشرى علي نفسه ، لبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم نام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبو بكر ، وعلي نائم ، قال : وأبو بكر يحسبه
أنه نبي الله ، قال : فقال له علي : إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه ، قال : فانطلق أبو بكر ، فدخل معه الغار ، قال : وجعل علي يرمي بالحجارة ، كما كان يرمي نبي الله ، وهو يتضور ، قال : لف رأسه في الثوب لا يخرجه ، حتى أصبح ، ثم كشف عن رأسه ، فقالوا : إنك للئيم ، كان صاحبك نرميه ، فلا يتضور ، وأنت تتضور ، وقد استنكرنا ذلك .
(تهذيب خصائص للنسائي ص 27 - 28 ) .




- ورواه الحاكم في المستدرك ، والامام أحمد في المسند ، والمحب الطبري في الذخائر ، والمتقي في كنز العمال ، والهيثمي في مجمعه ، وقال رواه أحمد ، والطبراني في الكبير والأوسط .
(فراجع : لمستدرك للحاكم 3 / 4 ، المسند 1 / 330 ، كنز العمال 8 / 133 ، ذخائر العقبى ص 86 ، مجمع الزوائد 9 / 119 ) .






- روى الحاكم في المستدرك بسنده عن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين عليهما السلام :
أن أول من شرى نفسه ابتغاء مرضاة الله ، علي بن أبي طالب عليه السلام ، وقال علي ، عند مبيته على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم :
وقت نفسي خير من وطأ الحصى * ومن طاف البيت العتيق والحجر
رسول إله خاف أن يمكروا به * فنجاه ذو الطول الإله من المكر

وبات رسول الله في الغار آمنا * موقى وفي حفظ الإله وفي ستر
وبت أراعيهم ولم يتهمونني * وقد وطنت نفسي على القتل والأسر

(المستدرك للحاكم 3 / 4 ) .






- روى الإمام أحمد في المسند بسنده عن ابن عباس في قوله تعالى :
( وإذ يمكر الذين كفروا ليثبتوك . . . ) قال : تشاورت قريش ليلة بمكة ، فقال بعضهم : إذا أصبح فأثبتوه بالوثاق - يريدون النبي صلى الله عليه وسلم - وقال بعضهم : بل اقتلوه ، وقال بعضهم : بل اخرجوه ، فاطلع الله عز وجل نبيه على ذلك ، فبات علي عليه السلام ، على فراش النبي صلى الله عليه وسلم ، تلك الليلة ، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى لحق بالغار ، وبات المشركون يحرسون عليا ، يحسبونه النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أصبحوا ثاروا إليه ، فلما رأوا عليا ، رد الله مكرهم ، فقالوا : أين صاحبك هذا ؟ قال : لا أدري ، فاقتفوا أثره ، فلما بلغوا الجبل خلط عليهم ، فصعدوا في الجبل ، فمروا بالغار ، فرأوا على بابه نسج العنكبوت ، فقالوا : لو دخل هاهنا ، لم يكن نسج العنكبوت على بابه ، فمكث فيه ثلاث ليال .
(مسند الإمام أحمد 1 / 348 ) .




- ورواه الخطيب البغدادي في تاريخه ، والهيثمي في مجمعه وقال :
رواه أحمد والطبراني .
(تاريخ بغداد 13 / 191 ، مجمع الزوائد 7 / 27 ) .




وروى المتقي الهندي في كنز العمال بسنده عن أبي الطفيل ، عامر بن واثلة ، قال :
كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الأصوات بينهم ، فسمعت عليا عليه السلام يقول : بايع الناس لأبي بكر ، وأنا والله أولى بالأمر منه ، وأحق به منه - إلى أن قال : إن عمر جعلني في خمسة أنفار ، أنا سادسهم ، لا يعرف : لي فضلا عليهم في الصلاح ، ولا يعرفونه لي ، كلنا فيه شرع سواء ، وأيم الله ، لو أشاء أن أتكلم ، ثم لا يستطيع عربيهم ولا عجميهم ، ولا المعاهد منهم ولا المشرك ، رد خصلة منها لفعلت - إلى أن قال : أفيكم أحد كان أعظم غناء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حين اضطجعت على فراشه ، ووقيته بنفسي ، وبذلت له مهجة دمي ، قالوا : اللهم لا .
(كنز العمال 3 / 155 ) .




- روى السيوطي في تفسير ( الدر المنثور ) في تفسير قول الله تعالى : -
( وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك ويخرجوك ) . قال : وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة ، قال : دخلوا دار الندوة يأتمرون بالنبي صلى الله عليه وسلم - وساق الحديث إلى أن قال : وقام علي عليه السلام على فراش النبي صلى الله عليه وسلم ، أتوا يحرسونه - يعني المشركين - يحسبون أنه النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أصبحوا ثاروا إليه ، فإذا هم بعلي عليه السلام ، فقالوا أين صاحبك ، فقال : لا أدري أثره ، حتى بلغوا الغار ، ثم رجعوا .
( فضائل الخمسة 2 / 313 ) .




- روى ابن سعد في طبقاته :
وأمر صلى الله عليه وسلم ، عليا أن يبيت في مضجعه تلك الليلة ، فبات فيه علي ، وتغشى بردا أحمر حضرميا ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ينام فيه ، واجتمع أولئك النفر من قريش يتطلعون من صير الباب ، ويرصدونه يريدون ثيابه ويأتمرون أيهم يحمل على المضطجع ، صاحب الفراش ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عليهم ، وهم جلوس على الباب ، فأخذ حفنة من البطحاء فجعل يذرها على رؤوسهم ، ويتلو ( يس والقرآن الحكيم ) ، حتى بلغ ( سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ) ، ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
(الطبقات الكبرى 1 / 153 - 154 ) .


وعن عبد الله بن جعفر عن أم بكر بنت المسور عن أبيها :
أن رقيقة بنت صيفي بن هاشم بن عبد مناف - وهي أم مخرمة بنت نوفل - حذرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : إن قريشا قد اجتمعت تريد بياتك الليلة ، قال المسور : فتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن فراشه ، وبات عليه علي بن أبي طالب ، عليه السلام.
(الطبقات الكبرى 8 / 35 ، وانظر 8 / 162 ) .


وروى الإمام الطبري في تفسيره بسنده عن عكرمة قال : لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم ، وأبو بكر ، إلى الغار ، أمر علي بن أبي طالب فنام في مضجعه ، فبات المشركون يحرسونه ، فإذا رأوه نائما حسبوا أنه النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أصبحوا ، فإذا هم بعلي ، فقالوا : أين صاحبك ، قال : لا أدري ، فركبوا الصعب ، والذلول في طلبه .
(تفسير الطبري 13 / 496 - 497 ( دار المعارف - القاهرة 1958 ) .


وعن ابن عباس قال : تشاورت قريش ليلة بمكة ، فقال بعضهم : إذا أصبح فأثبتوه بالوثاق - يريدون النبي صلى الله عليه وسلم - وقال بعضهم : بل اقتلوه ، وقال بعضهم : بل أخرجوه ، فأطلع الله نبيه على ذلك ، فبات علي ، رحمه الله ، على فراش النبي صلى الله عليه وسلم ، تلك الليلة ، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى لحق بالغار ، وبات المشركون يحرسون عليا ، يحسبونه أنه النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أصبحوا ثاروا إليه ، فلما رأوا عليا رحمة الله عليه ، رد الله مكرهم فقالوا : أين صاحبك ؟ قال : لا أدري ، فاقتصوا أثره ، فلما بلغوا الجبل ، ومروا بالغار ، رأوا على بابه نسج العنكبوت ، قالوا : لو دخل هاهنا ، لم يكن نسج على بابه ، فمكث فيه ثلاثا .
(تفسير الطبري 13 / 497 ) .





- ورواه الهيثمي في مجمعه ، وقال :
رواه أحمد والطبراني .
(مجمع الزوائد 7 / 27 ) .


وفي رواية عن السدي قال :
وأخبر الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنام على الفراش ، وجعلوا عليه العيون ، فلما كان في بعض الليل ، انطلق هو وأبو بكر إلى الغار ، ونام علي بن أبي طالب على الفراش .
( تفسير الطبري 13 / 498 ) .



وفي تفسير ابن كثير : وتشاورت قريش ليلة بمكة ، فقال بعضهم : إذا أصبح فأثبتوه بالوثاق - يريدون النبي صلى الله عليه وسلم - وقال بعضهم : بل اقتلوه ، وقال بعضهم : بل أخرجوه ، فأطلع الله نبيه صلى الله عليه وسلم على ذلك ، فبات علي رضي الله عنه ، على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى لحق بالغار ، وبات المشركون يحرسون عليا ، يحسبونه النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أصبحوا ثاروا إليه ، فما رأوا عليا ، رد الله مكرهم فقالوا : أين صاحبك ؟ قال : لا أدري ، فاقتصوا أثره ، فلما بلغوا الجبل فمروا بالغار ، فرأوا على بابه نسج العنكبوت ، فقالوا : لو دخل هاهنا ، لم يكن نسج العنكبوت على بابه ، فمكث فيه ثلاث ليال .
(تفسير ابن كثير 2 / 477 ) .




- روى النسفي في تفسيره :
أن قريشا لما أسلمت الأنصار فرقوا أن يتفاقم أمره ، فاجتمعوا في دار الندوة متشاورين في أمره، فدخل عليهم إبليس في صورة شيخ ، وقال : أنا شيخ من نجد دخلت مكة فسمعت باجتماعكم فأردت أن أحضركم ، ولن تعدموا مني رأيا ونصحا ، فقال أبو البختري رأيي أن تحبسوه في بيت وأن تشدوا وثاقه ، وتسدوا بابه ، غير كوة ، تلقون إليه طعامه وشرابه منها ، وتتربصوا به ريب المنون ، فقال إبليس : بئس الرأي ، يأتيكم من يقاتلكم من قومه ويخلصه من أيديكم ، فقال هشام بن عمرو ، رأيي أن تحملوه على جمل ، وتخرجوه من بين أظهركم ، فلا يضركم ما صنع ، واسترحتم ، فقال إبليس : بئس الرأي ، يفسد قوما غيركم ويقاتلكم بهم ، فقال أبو جهل - لعنه الله - أنا أرى أن تأخذوا من كل بطن غلاما وتعطوهم سيفا ، فيضربوه ضربة رجل واحد ، فيتفرق دمه في القبائل ، فلا يقوى بنو هاشم على حرب قريش كلهم ، فإذا طلبوا العقل عقلناه واسترحنا ، فقال اللعين : صدق هذا الفتى ، هو أجودكم رأيا ، فتفرقوا على رأي أبي جهل مجتمعين على قتله ، فأخبر جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمره أن لا يبيت في مضجعه ، وأذن الله له في الهجرة ، فأمر علي بن أبي طالب فنام في مضجعه ، وقال له : اتشح ببردتي ، فإنه لن يخلص إليك أمر تكرهه ، وباتوا مترصدين ، فلما أصبحوا ثاروا إلى مضجعه ، فأبصروا عليا فبهتوا ، وخيب الله سعيهم ، واقتفوا أثره ، فأبطل الله مكرهم وقد جاءت القصة في كتب التفسير ، وفي كتب السيرة النبوية الشريفة .

( تفسير النسفي 2 / 101 ، وراجع ايضا :
تفسير القرطبي ص 2833
صفوة التفاسير 1 / 501 - 502
تيسير الكريم الرحمن من تفسير كلام المنان 2 / 78
محمد بيومي مهران : السيرة النبوية الشريفة 1 / 319 - 324
سيرة ابن هشام 2 / 302 - 312
السيرة الحلبية 2 / 189 - 215
محمد الصادق إبراهيم عرجون : محمد رسول الله 2 / 495 - 520
ابن كثير : السيرة النبوية 2 / 226 - 256
محمد أبو شهبة : السيرة النبوية 2 / 490 - 499
محمد أبو زهرة : خاتم النبيين 1 / 510 - 519
الندوي : السيرة النبوية ص 141 - 148
محمد رضا محمد رسول الله ص 127 - 130
السيرة الحلبية 1 / 462 - 264
عرجون : محمد رسول 2 / 312 - 318
ابن كثير : السيرة النبوية 1 / 473 - 477
سيرة ابن هشام 1 / 160 - 162
تاريخ الطبري 2 / 326 - 328
سيرة ابن هشام 1 / 219 - 221
السيرة الحلبية 2 / 25 - 26
تاريخ الطبري 2 / 341 - 343
ابن كثير : السيرة النبوية 2 / 43 - 48
محمد أبو زهرة : خاتم النبيين 2 / 422 - 426
ابن حزم : جوامع السيرة ص 51 - 52
محمد بيومي مهران : السيرة النبوية الشريفة 1 / 328 - 377 ) .





- روى الإمام الفخر الرازي في التفسير الكبير : أن الآية نزلت في علي بن أبي طالب ، بات على فراش النبي صلى الله عليه وسلم ، قام جبريل عليه السلام ، عند رأسه ، وميكائيل عليه السلام ، عند رجليه ، وجبريل ينادي : بخ بخ ، من مثلك يا ابن أبي طالب ، يباهي الله بك الملائكة ، ونزلت الآية : ( ومن الناس يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله * والله رؤوف بالعباد ) .




- روى الإمام الغزالي في ( إحياء علوم الدين ) : أن ليلة بات علي بن أبي طالب على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أوحى الله إلى جبريل وميكائيل أني آخيت بينكما ، وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر ، فأيكما يؤثر صاحبه
بالحياة ، فاختار كلاهما الحياة وأحباها ، فأوحى الله إليهما : أفلا كنتما مثل علي بن أبي طالب ، آخيت بينه وبين محمد ، فبات علي على فراشه يفديه بنفسه ، ويؤثره بالحياة ، إهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوه ، فكان جبريل عند رأسه ، وميكائيل
عند رجليه ، ينادي : بخ بخ من مثلك يا ابن أبي طالب ، تباهى بك الملائكة ، فأنزل الله تعالى : ( ومن الناس يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله * والله رؤوف بالعباد ) .

















 
قديم 03-07-09, 12:44 AM   رقم المشاركة : 45
أبو الحسنين
مشرف سابق








أبو الحسنين غير متصل

أبو الحسنين is on a distinguished road


ملتقى اهل الحديث

محمد الامين


جاء في الأساطير الشيعية أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه بات ليلة الهجرة مكان النبي صلى الله عليه وسلم.



المفروض أن الذي فعل ذلك هو جعفر بن أبي طالب (أشبه الناس بالنبي خلقاً) وليس علي بن أبي طالب. والسبب أن علياً كان صغيراً في السن وقت ذلك الأمر، فكيف اختار النبي جعفر و لم يختر علياً؟ ثم لماذا يبيت مكانه أصلاً؟ هل كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام في الشارع مثلاً؟ المفروض -وفقاً للأسطورة- أن الكفار كانوا ينظرون فيجدون شخصاً مكان الرسول، فيظنونه ما زال نائماً في مكانه! فلماذا لم يضع النبي صلى الله عليه وسلم مخدة مثلاً؟ إن حجم علي بن أبي طالب وقتها كان أصغر من حجم الرسول بكثير، فلا يمكن أن يتركه مكانه.


العلماء يقولون بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرئ قوله تعالى {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ} وألقى حفنة من التراب على المشركين، فأعمى الله أبصارهم عنه. فلماذا يحتاج أبو القاسم صلوات الله عليه وسلامه لعلي؟ إذا كان ربنا قد أعمى الكفار، فلماذا يحتاج لمن ينام مكانه؟


أما عن القصة التي وردت في المصادر السنية فقد حكم الشيخ الألباني بضعف الرواية في تخريجه لأحاديث كتاب السيرة لمحمد الغزالي (ص163).

وهذا هو الصواب لأن فيه فيه عثمان الجزري وهو ضعيف . قال أبو حاتم: لايحتج به. وقال العقيلي: لا يتابع حديثه. وقد ذكرت القصة في مسند الإمام أحمد (1|330) من طريق أبي بلج، وهذا الحديث من مناكيره كما في ميزان الذهبي. والمنكر أبداً منكر كما قال الإمام أحمد، أي لا يمكن استعماله في تقوية الروايات الضعيفة.

وبذلك يتضح لنا سقوط هذه الرواية سنداً ومتناً.
{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ }






التوقيع :
رسالة وتنبيه للجميع يجب التوقف تماماً عن كتابة

( ههههه ) و ( خخخخ) اصبح الامر مزعج جداً


في الردود وكذلك عدم السب والشتم واستخدام اساليب غير لائقة مع المخالفين


وان لا يتداخل العضو في المواضيع الحوارية بمشاركات لا تفيد الحوار
او حرف الحوار بالسب والشتم

نحن نعامل الناس باخلاقنا لا باخلاقهم

واذا كان الحوار بين المخالفين واحد كبار الاعضاء المعروفين بالحوار العلمي
يجب على الاعضاء عدم التداخل بمشاركات
لاتفيد الحوار في شي غير نقل الموضوع لصفحات كثيرة لا فائدة منها
ولا يكون النقاش عن المتعة فيدخل عضو بمداخلة عن تحريف القران او عن موضوع لا دخل له بالنقاش


وهذا منتدى للدفاع عن السنة لا منتدى عام كباقي المنتديات فيرجى مراعاة هذه الخصوصية




http://img52.imageshack.us/img52/5193/75810832.jpg



من مواضيعي في المنتدى
»» مراسم الافطار في صحن الامام الرضا
»» محتاج تفضل اثبت ما قلته
»» ما لها غير هذا التفسير يا شيعة
»» الرافضة يبكون جحيم المحاكم في القطيف
»» انظروا لهذا الدين / فيلم رافضي عن غسل الجنابة
 
قديم 03-07-09, 06:20 AM   رقم المشاركة : 46
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


بارك الله تعالى فيك شيخنا الحبيب ابا الحسنين

يقول الرافضي الجاهل

اقتباس:
روى الفخر الرازي في التفسير الكبير في تفسير قول الله تعالى :
( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ، والله رؤوف بالعباد ) ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام ، بات على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليلة خروجه إلى الغار .

قال : ويروى أنه لما نام على فراشه صلى الله عليه وسلم ، قام جبريل عند رأسه ، وميكائيل عند رجليه ، وجبريل ينادي : بخ بخ ، من مثلك يا ابن أبي طالب ، يباهي الله بك الملائكة ، ونزلت الآية ، يعني بها : ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله * والله رؤوف بالعباد ) .
(فضائل الخمسة 2 / 309 ) .



الأية صريح نزولها في الجهاد ولن أتيك بتفسير إمام المفسرين ابن كثير
رحمه الله تعالى بل سأتيك بتفاسير أخرى

اقتباس:
- وروى ابن الأثير في أسد الغابة بإسناده إلى الأستاذ أبي إسحاق ، أحمد بن إبراهيم الثعلبي المفسر ، قال :
رأيت في بعض الكتب ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لما أراد الهجرة ، خلف علي بن أبي طالب بمكة لقضاء ديون ، ورد الودائع التي كانت عنده ، وأمره ليلة خرج إلى الغار ، وقد أحاط المشركون بالدار ، أن ينام على فراشه ، وقال له : اتشح ببردي الحضرمي الأخضر ، فإنه لا يخلص إليك منهم مكروه ، إن شاء الله تعالى ، ففعل ذلك ، فأوحى الله إلى جبريل وميكائيل عليهما السلام : إني آخيت بينكما ، وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر ، فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة ؟ فاختار كلاهما الحياة ، فأوحى الله عز وجل إليهما : أفلا كنتما مثل علي بن أبي طالب ؟ آخيت بينه وبين نبيي محمد ، فبات على فراشه يحرسه ، يفديه ، بنفسه ويؤثره بالحياة ، إهبطا إلى الأرض واحفظاه من عدوه ، فنزلا ، فكان جبريل عند رأس علي ، وميكائيل عند رجليه ، وجبريل ينادي : بخ بخ ، من مثلك يا ابن أبي طالب ، يباهي الله عز وجل به الملائكة ، فأنزل الله عز وجل على رسوله ، وهو متوجه إلى المدينة في شأن علي ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله * والله رؤوف بالعباد ) .
(أسد الغابة 4 / 103 - 104 ، وراجع محمد بيومي مهران : السيرة النبوية الشريفة 1 / 319 - 324 - بيروت 1990 م ) .


في الإسناد الثعلبي

وهو المسمى بحاطب الليل لعدم معرفته الصحيح من الضعيف
فالرواية عن طريقه ساقطة

اقتباس:
وروى ابن الأثير في أسد الغابة بسنده عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال :
وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني بعد أن هاجر أصحابه إلى المدينة - ينتظر مجئ جبريل عليه السلام ، وأمره له أن يخرج من مكة ، بإذن الله له في الهجرة إلى المدينة ، حتى إذا اجتمعت قريش فمكرت بالنبي ، وأرادوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أرادوا ، أتاه جبريل عليه السلام ، وأمره أن لا يبيت في مكانه الذي يبيت فيه ،
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، علي بن أبي طالب ، فأمره أن يبيت على فراشه ، ويتسجى ببرد له أخضر ، ففعل ، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، على القوم ، وهم على بابه . قال ابن إسحاق : وتتابع الناس في الهجرة ، وكان
آخر من قدم المدينة من الناس ولم يفتن في دينه ، علي بن أبي طالب ، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أخره بمكة ، وأمره أن ينام على فراشه وأجله ثلاثا ، وأمره أن يؤدي إلى كل ذي حق حقه ففعل ، ثم لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم .
(أسد الغابة 4 / 95 ، سيرة ابن هشام 1 / 480 - 485 ) .


في الاسناد يونس بن بكير

يونس بن بكير يونس بن بكير (خت ، 4 ، م)

ابن واصل ، الإمام الحافظ الصدوق ، صاحب المغازي والسير ويقال له : أبو بكير ، يكنى أبا بكر الكوفي الحمال ، والد بكر وعبد الله .

حدث عن : هشام بن عروة ، وسليمان الأعمش ، وطلحة بن يحيى ، وزكريا بن أبي زائدة ، ومحمد بن إسحاق فأكثر عنه ، وعمر بن ذر ، وكهمس بن الحسن ، ومطر بن ميمون المحاربي ، والنضر أبي عمر الخزاز ، والسري بن إسماعيل ، وأبي خلدة خالد بن دينار ، وأسباط بن نصر ، وعلي بن الحزور ، ويونس بن أبي إسحاق ، وأبي كعب صاحب الحرير وحجاج بن أبي زينب ، وشعبة ، وخلق .

وعنه : سعدويه ، وابن نمير ، وإسحاق بن موسى الخطمي ، وأبو خيثمة ، وأبو كريب ، وهناد ، ويحيى بن معين ، ومحمد بن مثنى ، وعبيد بن يعيش ، وأبو سعيد الأشج ، وسفيان بن وكيع ، وعقبة بن مكرم الضبي ، ومحمد بن عمان بن كرامة ، وأحمد بن محمد بن يحيى القطان ، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وآخرون .

روى عباس عن ابن معين : كان صدوقا .

وروى مضر بن محمد ، وعثمان بن سعيد ، عن ابن معين : ثقة .

وقال عثمان بن سعيد مرة عنه : ليس به بأس .

وروى إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد عن يحيى بن معين قال : كان ثقة صدوقا إلا أنه كان مع جعفر بن يحيى البرمكي ، وكان موسرا ، فقال له رجل : إنهم يرمونه بالزندقة لكذا وكذا ، فقال : كذب . ثم قال يحيى : رأيت ابني أبي شيبة ، أتياه ، فأقصاهما ، وسألاه كتابا ، فلم يعطهما ، فذهبا يتكلمان فيه .

وقال أحمد بن عبد الله العجلي : بكر بن يونس بن بكير لا بأس به ، كان أبوه على مظالم جعفر ، وبعض الناس يضعفونهما .

وقال ابن أبى حاتم : سئل أبو زرعة : أي شيء تنكر عليه ؟ فقال : أما في الحديث ، فلا أعلمه .

وقال أبو حاتم : محله الصدق .

وروى أبو عبيد عن أبي داود ، قال : ليس هو عندي حجة ، يأخذ كلام ابن إسحاق ، فيوصله بالأحاديث ، سمع من ابن إسحاق بالري .

وقال النسائي : ليس بالقوي ، وقال مرة : ضعيف .

وقواه ابن حبان وغيره .

وجاء عن يحيى بن معين أيضا : ثقة إلا أنه مرجيء يتبع السلطان .

وقال أبو إسحاق الجوزجاني : ينبغى أن يتثبت في أمره .

قال علي بن المديني : كتبت عنه ، وليس أحدث عنه .

وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة : قال لي يحيى الحماني : لا أستحل الرواية عن يونس .

وقال محمد بن عبد الله بن نمير ، وعبيد بن يعيش : ثقة .

وقد روى له مسلم في الشواهد لا الأصول .

اقتباس:
- وقال المنادي في كنوز الحقائق :
إن الله يباهي بعلي كل يوم الملائكة - قال : أخرجه الديلمي .
( كنوز الحقائق ص 31 ) .





لا حاجة لي بها ولا اسناد لها أصلا .

اقتباس:
- وروى النسائي بسنده عن عمرو بن ميمون قال :
وشرى علي نفسه ، لبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم نام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبو بكر ، وعلي نائم ، قال : وأبو بكر يحسبه
أنه نبي الله ، قال : فقال له علي : إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه ، قال : فانطلق أبو بكر ، فدخل معه الغار ، قال : وجعل علي يرمي بالحجارة ، كما كان يرمي نبي الله ، وهو يتضور ، قال : لف رأسه في الثوب لا يخرجه ، حتى أصبح ، ثم كشف عن رأسه ، فقالوا : إنك للئيم ، كان صاحبك نرميه ، فلا يتضور ، وأنت تتضور ، وقد استنكرنا ذلك .
(تهذيب خصائص للنسائي ص 27 - 28 ) .



في الاسناد ابي البلج

وتبين ترجمته سابقا يا زميلي الأحمق


اقتباس:
- ورواه الحاكم في المستدرك ، والامام أحمد في المسند ، والمحب الطبري في الذخائر ، والمتقي في كنز العمال ، والهيثمي في مجمعه ، وقال رواه أحمد ، والطبراني في الكبير والأوسط .
(فراجع : لمستدرك للحاكم 3 / 4 ، المسند 1 / 330 ، كنز العمال 8 / 133 ، ذخائر العقبى ص 86 ، مجمع الزوائد 9 / 119 ) .

ما ابرع الرافضة في النسخ واللصق

أولا : كنز الأعمال بل ما فيه واشرب مائه
ثانيا : ضع الروايات كاملة السند لكي نعتبرها
ثالثا : لا حاجة لي بكل هذا الكلام
رابعا : معجم الزوائد ايضا لا حجة فيه

-
اقتباس:
روى الحاكم في المستدرك بسنده عن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين عليهما السلام :
أن أول من شرى نفسه ابتغاء مرضاة الله ، علي بن أبي طالب عليه السلام ، وقال علي ، عند مبيته على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم :
وقت نفسي خير من وطأ الحصى * ومن طاف البيت العتيق والحجر
رسول إله خاف أن يمكروا به * فنجاه ذو الطول الإله من المكر

وبات رسول الله في الغار آمنا * موقى وفي حفظ الإله وفي ستر
وبت أراعيهم ولم يتهمونني * وقد وطنت نفسي على القتل والأسر

(المستدرك للحاكم 3 / 4 ) .

أين أورد الحاكم هذا الكلام ؟؟

ومن المعروف أن الحاكم رحمه الله تساهل في تصحيح
بعض الاحاديث التي ضعفها أهل العلم .

وايضا لم يكمل مستدركه
ومات وهو مسودة



اقتباس:
روى الإمام أحمد في المسند بسنده عن ابن عباس في قوله تعالى :
( وإذ يمكر الذين كفروا ليثبتوك . . . ) قال : تشاورت قريش ليلة بمكة ، فقال بعضهم : إذا أصبح فأثبتوه بالوثاق - يريدون النبي صلى الله عليه وسلم - وقال بعضهم : بل اقتلوه ، وقال بعضهم : بل اخرجوه ، فاطلع الله عز وجل نبيه على ذلك ، فبات علي عليه السلام ، على فراش النبي صلى الله عليه وسلم ، تلك الليلة ، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى لحق بالغار ، وبات المشركون يحرسون عليا ، يحسبونه النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أصبحوا ثاروا إليه ، فلما رأوا عليا ، رد الله مكرهم ، فقالوا : أين صاحبك هذا ؟ قال : لا أدري ، فاقتفوا أثره ، فلما بلغوا الجبل خلط عليهم ، فصعدوا في الجبل ، فمروا بالغار ، فرأوا على بابه نسج العنكبوت ، فقالوا : لو دخل هاهنا ، لم يكن نسج العنكبوت على بابه ، فمكث فيه ثلاث ليال .
(مسند الإمام أحمد 1 / 348 )



ابن عباس خائن في دينكم فكيف تقبلون بروايته
ثم أتني بتفسير الأية من تفسير ابن كثير

ولا تنسى هات سند هذه الرواية .

واسنادها ايضا الي ابي البلج الذي تبين
ضعفه في ترجمته سابقا .

اقتباس:
ورواه الخطيب البغدادي في تاريخه ، والهيثمي في مجمعه وقال :
رواه أحمد والطبراني .
(تاريخ بغداد 13 / 191 ، مجمع الزوائد 7 / 27 ) .

لا حاجة لي بمجمع الزوائد
أما الخطيب البغدادي فسند روايته الي
ابي البلج ايضا

رغم أنك لم تورد لنا السند
يا هذا سلام .


اقتباس:
وروى المتقي الهندي في كنز العمال بسنده عن أبي الطفيل ، عامر بن واثلة ، قال :
كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الأصوات بينهم ، فسمعت عليا عليه السلام يقول : بايع الناس لأبي بكر ، وأنا والله أولى بالأمر منه ، وأحق به منه - إلى أن قال : إن عمر جعلني في خمسة أنفار ، أنا سادسهم ، لا يعرف : لي فضلا عليهم في الصلاح ، ولا يعرفونه لي ، كلنا فيه شرع سواء ، وأيم الله ، لو أشاء أن أتكلم ، ثم لا يستطيع عربيهم ولا عجميهم ، ولا المعاهد منهم ولا المشرك ، رد خصلة منها لفعلت - إلى أن قال : أفيكم أحد كان أعظم غناء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حين اضطجعت على فراشه ، ووقيته بنفسي ، وبذلت له مهجة دمي ، قالوا : اللهم لا .
(كنز العمال 3 / 155 ) .


كنز الاعمال اغلب ما فيه موضوع
ولا حاجة لي به

اقتباس:
روى السيوطي في تفسير ( الدر المنثور ) في تفسير قول الله تعالى : -
( وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك ويخرجوك ) . قال : وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة ، قال : دخلوا دار الندوة يأتمرون بالنبي صلى الله عليه وسلم - وساق الحديث إلى أن قال : وقام علي عليه السلام على فراش النبي صلى الله عليه وسلم ، أتوا يحرسونه - يعني المشركين - يحسبون أنه النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أصبحوا ثاروا إليه ، فإذا هم بعلي عليه السلام ، فقالوا أين صاحبك ، فقال : لا أدري أثره ، حتى بلغوا الغار ، ثم رجعوا .
( فضائل الخمسة 2 / 313 ) .


هات لنا سند الرواية كاملا يا زميلي الكريم

ومعروف أن روايات نوم علي بن ابي طالب في فراش
النبي صلى الله عليه وسلم فيها ابي البلج

ولو راجعت واتعبت نفسك ولو قليلا
وراجعت السند لعرفت ذلك

ولكنكم قوم حمقى

اقتباس:
وعن عبد الله بن جعفر عن أم بكر بنت المسور عن أبيها :
أن رقيقة بنت صيفي بن هاشم بن عبد مناف - وهي أم مخرمة بنت نوفل - حذرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : إن قريشا قد اجتمعت تريد بياتك الليلة ، قال المسور : فتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن فراشه ، وبات عليه علي بن أبي طالب ، عليه السلام.
(الطبقات الكبرى 8 / 35 ، وانظر 8 / 162 ) .


وروى الإمام الطبري في تفسيره بسنده عن عكرمة قال : لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم ، وأبو بكر ، إلى الغار ، أمر علي بن أبي طالب فنام في مضجعه ، فبات المشركون يحرسونه ، فإذا رأوه نائما حسبوا أنه النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أصبحوا ، فإذا هم بعلي ، فقالوا : أين صاحبك ، قال : لا أدري ، فركبوا الصعب ، والذلول في طلبه .
(تفسير الطبري 13 / 496 - 497 ( دار المعارف - القاهرة 1958 ) .


وعن ابن عباس قال : تشاورت قريش ليلة بمكة ، فقال بعضهم : إذا أصبح فأثبتوه بالوثاق - يريدون النبي صلى الله عليه وسلم - وقال بعضهم : بل اقتلوه ، وقال بعضهم : بل أخرجوه ، فأطلع الله نبيه على ذلك ، فبات علي ، رحمه الله ، على فراش النبي صلى الله عليه وسلم ، تلك الليلة ، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى لحق بالغار ، وبات المشركون يحرسون عليا ، يحسبونه أنه النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أصبحوا ثاروا إليه ، فلما رأوا عليا رحمة الله عليه ، رد الله مكرهم فقالوا : أين صاحبك ؟ قال : لا أدري ، فاقتصوا أثره ، فلما بلغوا الجبل ، ومروا بالغار ، رأوا على بابه نسج العنكبوت ، قالوا : لو دخل هاهنا ، لم يكن نسج على بابه ، فمكث فيه ثلاثا .
(تفسير الطبري 13 / 497 ) .





- ورواه الهيثمي في مجمعه ، وقال :
رواه أحمد والطبراني .
(مجمع الزوائد 7 / 27 ) .






الروايات كلها في اسنادها ابي البلج

رغم وضعك لها بدون سند

ثم لا تحتج علي بمجمع الزوائد هداك الله

الله المستعان ؟؟


يا حبيبي بدلا من النسخ واللصق
ضع لنا اسانيد الروايات

أنت مطالب بذلك اتدري لماذا لأني طلبت
سند الرواية وثباتتها عن النبي ؟؟

فسلاما يا أحمق الخزاعي






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» في دين الرافضة الحسين رضي الله عنه يموت منتحراً والعياذ بالله
»» الفاضلة narjes هنا أجيبكِ على كل ما تريدي
»» نسف استدلال الباطنية بتصحيح الالباني لحديث الثقلين
»» المتعة وإستعارة الفروج ونكح الدبر عند الرافضة
»» الرؤية في الآخرة ....!!
 
قديم 03-07-09, 06:20 AM   رقم المشاركة : 47
Godlover
موقوف





Godlover غير متصل

Godlover is on a distinguished road


خلا ص يا شيخ تقى ....الأمام علي لم ينم تلك الليله من الأساس ..كان سهران عند واحد صاحبة

مبسوط كدا

وكمان كان فوق سرير النبي صلى الله عليه وسلم ...مخدة حجم كبير ...اتوقع كذا احنا ريحناك
آخر راحة ..أكثر من كذا دلع


سعادتك فيه اي منقبة اخرى من مناقب الأمام تحب نشتغل معاك على طمسها..لا تحرج انك تخبرني وراح نظبطها لاتشيل هم . ..







 
قديم 03-07-09, 06:23 AM   رقم المشاركة : 48
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


هداك الله تعالى يا زميلي الكريم

قلت لك أولا : أنا أحب علي رضي الله تعالى عنه وارضاه اكثر من نفسي
ثانيا : روايات نوم علي في اسنادها ابي البلج وضعفه أهل الحديث
ثالثا : ليس موضوعي تقليلا من قدره رضي الله عنه فوالله هو اسد الحروب
والاسد الذي نصر الله ورسوله حاله كحال باقي الصحابة
رابعا : علي بن ابي طالب فضائله عندنا يا زميلي الكريم
خامسا : هداك الله تعالى

والسلام عليكم







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» أبي بكر الصديق كرم الله وجهه
»» الرضا يقول إن الذي لا يسهو هو الله لا إله إلا هو
»» { المرواني } قال فيه الصدوق { ما رأيتُ أنصب منهُ } لكنهُ يعد في مشيختهِ وروى عنهُ
»» المعصوم يقول أن شيعته كفروا بأن عبدوا الرهبان والاحبار !!!
»» أصح لعلي بن أبي طالب في كُتبكم فضيلةٌ ؟؟
 
قديم 03-07-09, 08:37 AM   رقم المشاركة : 49
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


لا اله الا الله







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» السيستاني ودعوى تواتر لفظ سيدا شباب أهل الجنة من يثبتها ؟
»» في دين الرافضة : ضل عليه السلام بأن خالف كتاب الله
»» لماذا لم ينقل الكليني روايات الكافي عن المهدي او نوابيه مباشرة ؟
»» شيخ الإسلام إبن تيمية وتبليغ سورة براء ...
»» على ذمة العلامة الأمين [ مستدركات الوسائل والتحريفات الكثيرة فيه ]
 
قديم 03-07-09, 09:51 AM   رقم المشاركة : 50
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


لا اله الا الله







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» يا رافضة مهديكم كافرٌ زنديق خائن وخائف
»» القول الوافي في عطية العوفي
»» من هو حٌجتكم يا رافضة ؟؟
»» ما فضائل علي في اية المباهلة يا رافضة ؟؟
»» يا رافضة هل إحتفل الحسن والحسين وعلي رضي الله عنهم بعيد الغدير ؟
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:20 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "