العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-03-10, 12:50 AM   رقم المشاركة : 1
المشتاقة الى الرسول
مشترك جديد







المشتاقة الى الرسول غير متصل

المشتاقة الى الرسول is on a distinguished road


ابو سفيان

السلام عليكم
اريد ان اسأل لماذا علينا ان ندافع عن ابي سفيان و هو كان من أكثر الناس الذين حاربوا الاسلام و آذوا رسول الله صلى الله عليه و على اله و سلم و لم يدخلوا في الاسلام الا عند الفتح؟ و هل عقيدتنا انه لا يعذب و هو من اخل الجنة؟ و هل الايات التي اثنت على الصحابة في القرآن كانت تتضمن ابي سفيان؟
وجزاكم الله خيرا"







 
قديم 10-03-10, 01:21 AM   رقم المشاركة : 2
مؤدب
اعطوني ذا عقل
 
الصورة الرمزية مؤدب







مؤدب غير متصل

مؤدب is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشتاقة الى الرسول مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم
اريد ان اسأل لماذا علينا ان ندافع عن ابي سفيان و هو كان من أكثر الناس الذين حاربوا الاسلام و آذوا رسول الله صلى الله عليه و على اله و سلم و لم يدخلوا في الاسلام الا عند الفتح؟ و هل عقيدتنا انه لا يعذب و هو من اخل الجنة؟ و هل الايات التي اثنت على الصحابة في القرآن كانت تتضمن ابي سفيان؟
وجزاكم الله خيرا"

أبو سفيان بن حرب
إنه أبو سفيان صخر بن حرب -رضي الله عنه-، والد أم حبيبة زوجة النبي (، ووالد أمير المؤمنين معاوية -رضي الله عنه-، وواحد من أشراف العرب وسادتهم وحكمائهم، وكان يكبر النبي ( بعشر سنين، أسلم يوم الفتح، وشهد مع النبي ( غزوة حنين، وأعطاه ( من غنائمها مائة بعير وأربعين أوقية، فقال للرسول (: والله إنك لكريم، فداك أبي وأمي، والله لقد حاربتك فنعم المحارب كنت، ولقد سالمتك فنعم المسالم أنت، جزاك الله خيرًا.
وروى ابن عباس قصة إسلامه؛ فقال: لما أتى به العباسُ يوم الفتح إلى رسول الله (، وطلب منه أن يأمنه، قال له الرسول (: (ويحك يا أبا سفيان ألم يأن لك أن تعلم أن لا إله إلا الله)، فقال بأبي أنت وأمي، ما أوصلك وأحلمك وأكرمك، والله لقد ظننت أنه لو كان مع الله إله غيره لقد أغنى عني شيئًا بعد، فقال: (ويحك يا أبا سفيان، ألم يأن لك أن تعلم أني رسول الله)، فقال: بأبي أنت وأمي، ما أحلمك وأكرمك وأوصلك، أما هذه والله فإن في النفس منها حتى الآن شيئًا.
فقال له العباس: ويحك، أسلم وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله قبل أن تضرب عنقك، فشهد وأسلم، فقال العباس: يا رسول الله، إن أبا سفيان رجل يحب الفخر والذكر، فأكرمه الرسول ( بكرامة عظيمة، وقال: (من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن دخل الكعبة فهو آمن، ومن ألقى السلاح فهو آمن، ومن أغلق بابه على نفسه فهو آمن) [ابن إسحاق].
وفي يوم الطائف أصيبت عينه، فأتى النبي ( وقال: هذه عيني أصيبت في سبيل الله، فقال له النبي (: (إن شئت دعوت فردت عليك، وإن شئت فالجنة)، فقال أبو سفيان: الجنة. [ابن عبد البر].
وقاتل أبو سفيان يوم اليرموك تحت راية ابنه يزيد، وسمعه أحد الصحابة وهو يقول: يا نصر الله اقترب، ثم وقف خطيبًا في الناس ويقول: أيها الناس الله الله إنكم ذادة (سادة) العرب وأنصار الإسلام، وإنهم ذادة الروم وأنصار الشرك، اللهم هذا يوم من أيامك، اللهم أنزل نصرك على عبادك.
وكان أبو سفيان صادقًا حتى مع خصومه، فلم تمنعه خصومته للنبي ( قبل إسلامه من قول الصدق أمام هرقل وهو يسأله عن محمد (. ومات -رضي الله عنه- في خلافة عثمان بن عفان.




ولا شك أنه أسلم بعد الفتح يعني في السنة الـ8 الثامنة , وعاش صحابياً مع النبي صلى الله عليه وسلم في الثامنة والتاسعة والعاشرة والحادي عشر , يعني ما يزيد على الثلاث سنين .
والإسلام يجب ما قبله كما قال تعالى :
(إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً) (الفرقان : 70 )

والله تعالى يقبل توبة المشرك وهو أعظم الذنوب ,فكيف لا يقبل توبة المحارب .

الدين يؤخذ بالنقل وليس بالعقل , وما ضيع الرافضة إلا أنهم يأخذون دينهم بالعقل ويتركون صريح النقل وحتى لو كان هذا القرآن .

قال تعالى في أبي سفيان وغيره من الطلقاء ..
(وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) (الحديد : 10 )
فكلهم وعدهم الله تعالى الحسنى سواء من قاتل قبل الفتح او من قاتل بعد الفتح .

ومن صدق إسلامه فلا يضره ما يفعل قبل ذلك حتى ولو إدعى النبوة وتاب من بعد ذلك فإن الله تعالى يتوب عليه .

وفي الصجيحين والسنن وغيرهما أنه كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين إنسانا ثم خرج يسأل فأتى راهبا فسأله فقال له هل من توبة قال لا فقتله فجعل يسأل فقال له رجل ائت قرية كذا وكذا فأدركه الموت فناء بصدره نحوها فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فأوحى الله إلى هذه أن تقربي وأوحى الله إلى هذه أن تباعدي وقال قيسوا ما بينهما فوجد إلى هذه أقرب بشبر فغفر له .

فهذا وهو قد قتل تسعةً وتسعين نفسها بل مائة نفس ومع ذلك قبل الله توبته , فلماذا لم يقبل الله توبة ابو سفيان وقد عاش صحابيا اربع سنوات ؟

مؤدب






التوقيع :
لمن يريد أن يسبني أو يشتمني أو يقلل من قدري فله ذلك . على هذا الإميل .


[email protected]

( ألا يسع الرافضة ما وسع أمير المؤمنين من السكوت عن الصحابة لو فرضنا ظلمهم له ) ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» يارافضي اشرب بولا وكل غائطا تدخل الجنة
»» ضمنت له الجنة
»» مهم جدا
»» شئ غريب من علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
»» وداع
 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الحق, الهدى, ايمان, حقد, فتنة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:38 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "