من يقصد ابن الجوزي بكلامه ؟

[ساكن القلوب]

[صوت القرأن]

ضربة في الصميم.

[بو عمر العنزي]

كتابه هذا ألفه ردًا على القاضي ابن ابي يعلى الفراء لكتابه " إبطال التأويلات لأخبار الصفات " فيه بعض الأحاديث الواهية الموضوعة, وذلك لضعف القاضي ابن ابي يعلى رحمه الله في علم الحديث كما عذره الإمام الحافظ الذهبي رحمه الله عز وجل .. وابن الجوزي رحمه الله تعالى في باب الصفات اشعري العقيدة فلا يؤخذ بقوله .. وكذلك لا يؤخذ بكل ما قاله القاضي ابن ابي يعلى إلا ما صح سنده عن النبي صل الله عليه واله وسلم ..

ونسب إلى ابن ابي يعلى رحمه الله أحاديث قبيحه لا تثبت عنه أنه يقول سلوني عن كل شيء إلا الفرج واللحية - أي لأثباتها لله جل وتعالى وتقدس - ... فهو كما قلت لا يصح عنه .

[أبو زرعة الرازي]

ابن الجوزي رحمه الله عنده انحراف في مسائل الصفات.
وقد وجه كلامه هذا في الأصل إلى بعض الحنابلة ممن كانوا يذهبون إلى الإثبات في الصفات وكان هو يميل للنفي كشيخه ابن عقيل.

وفي كلامه تحامل ورد لما جاء من الحق في كلام خصومه راجع إلى انحرافه في هذه المسألة.
وهذا معروف عنه.

قال الذهبي رحمه الله "وكلامه في السنة مضطرب، تراه في وقت سنياً، وفي وقت متجهماً محرفاً للنصوص، والله يرحمه يغفر له".
وقال السيف ابن المجد الحافظ "وما رأيت أحداً يعتمد عليه في دينه وعلمه وعقله راضياً عنه".

وقال ابن رجب الحنبلي رحمه الله في ترجمته الطويلة المشبعة لابن الجوزي وهو يعدد ما يؤخذ عليه من أمور:
ومنها- وهو الذي من أجله نقم جماعة من مشايخ أصحابنا وأئمتهم من المقادسة والعلثيين- من ميله إلى التأويل في بعض كلامه، واشتد نكرهم عليه في ذلك. ولا ريب أن كلامه في ذلك مضطرب مختلف، وهو وإن كان مطلعًا على الأحاديث والآثار في هذا الباب، فلم يكن خبيرًا بحل شبهة المتكلمين، وبيان فِسادها. وكان معظمًا لأبي الوفاء بن عقيل يتابعه في أكثر ما يجد في كلامه وإن كان قد ورد عليه في بعض المسائل. وكان ابن عقيل بارعًا في الكلام، ولم يكن تام الخبرة بالحديث والآثار. فلهذا يضطرب في هذا الباب، وتتلون فيه آراؤه. وأبو الفرج تابع له في هذا التلون.
قال الشيخ موفق الدين المقدسي: كان ابن الجوزي إمام أهل عصره في الوعظ، وصنف في فنون العلم تصانيف حسنة. وكان صاحب قبول. وكان يدرس الفقه ويصنف فيه. وكان حافظًا للحديث. وصنف فيه، إلا أننا لم نرض تصانيفه في السنة، ولا طريقته فيها. انتهى.

[متبع لا مبتدع]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زرعة الرازي     ابن الجوزي رحمه الله عنده انحراف في مسائل الصفات. وقد وجه كلامه هذا في الأصل إلى بعض الحنابلة ممن كانوا يذهبون إلى الإثبات في الصفات وكان هو يميل للنفي كشيخه ابن عقيل. وفي كلامه تحامل ورد لما جاء من الحق في كلام خصومه راجع إلى انحرافه في هذه المسألة. وهذا معروف عنه. قال الذهبي رحمه الله "وكلامه في السنة مضطرب، تراه في وقت سنياً، وفي وقت متجهماً محرفاً للنصوص، والله يرحمه يغفر له". وقال السيف ابن المجد الحافظ "وما رأيت أحداً يعتمد عليه في دينه وعلمه وعقله راضياً عنه". وقال ابن رجب الحنبلي رحمه الله في ترجمته الطويلة المشبعة لابن الجوزي وهو يعدد ما يؤخذ عليه من أمور: ومنها- وهو الذي من أجله نقم جماعة من مشايخ أصحابنا وأئمتهم من المقادسة والعلثيين- من ميله إلى التأويل في بعض كلامه، واشتد نكرهم عليه في ذلك. ولا ريب أن كلامه في ذلك مضطرب مختلف، وهو وإن كان مطلعًا على الأحاديث والآثار في هذا الباب، فلم يكن خبيرًا بحل شبهة المتكلمين، وبيان فِسادها. وكان معظمًا لأبي الوفاء بن عقيل يتابعه في أكثر ما يجد في كلامه وإن كان قد ورد عليه في بعض المسائل. وكان ابن عقيل بارعًا في الكلام، ولم يكن تام الخبرة بالحديث والآثار. فلهذا يضطرب في هذا الباب، وتتلون فيه آراؤه. وأبو الفرج تابع له في هذا التلون. قال الشيخ موفق الدين المقدسي: كان ابن الجوزي إمام أهل عصره في الوعظ، وصنف في فنون العلم تصانيف حسنة. وكان صاحب قبول. وكان يدرس الفقه ويصنف فيه. وكان حافظًا للحديث. وصنف فيه، إلا أننا لم نرض تصانيفه في السنة، ولا طريقته فيها. انتهى.

لاشك ان ابن الجوزى عندة انحراف عن عقيدة السلف الصالح

والاصل عندنا قال الله قال رسولة ومن عدى ذالك يؤخذ من قولة ويرد علية

وشكرا لك

[ساكن القلوب]

اشكر كل من مر ..

يعني انحرافات القاضي ابن ابي يعلى تعتبر (لا بأس فيها) وهو يتحدث في صميم العقيدة ؟!!!!

هل انحرف ابن الجوزي عن قال الله وقال الرسول ؟!!!

يعني بأي منهج أخذ إذا لم يأخذ بمنهج قال الله وقال الرسول؟!!!

وهل القاضي ابن أبي يعلى عندما قال (سلوني عن كل شيء إلا الفرج واللحية) كان على منهج السلف الصالح (قال الله قال الرسول)؟
وإذا لم يكن كذلك ؟ فبأي منهج كان؟ الخوارج ؟ أو الجهمية ؟ المشبهة أو من بالضبط؟؟

[أبو زرعة الرازي]

اقتباس: يعني انحرافات القاضي ابن ابي يعلى تعتبر (لا بأس فيها) وهو يتحدث في صميم العقيدة ؟!!!!

الانحراف مردود على صاحبه كائنا من كان.
فما خالف فيه أبو يعلى مردود عليه.
وما خالف فيه ابن الجوزي مردود عليه.

اقتباس: هل انحرف ابن الجوزي عن قال الله وقال الرسول ؟!!!

أجل، ولهذا بين أئمة السنة انحرافه.

اقتباس: يعني بأي منهج أخذ إذا لم يأخذ بمنهج قال الله وقال الرسول؟!!!

في مسائل الصفات، تأثر بمذهب أهل الكلام.
الذين يقولون ننزه الله عن ما هو موصوف به في الكتاب والسنة لأن عقولنا تأباه.
فقدموا عقولهم على الوحي.
وهذا وقع ابن الجوزي فيه في مسألة الصفات فقط، ووقع الإباضية فيه في الصفات وفي القرآن وفي أصحاب الكبائر وفي غيرها.

اقتباس: وهل القاضي ابن أبي يعلى عندما قال (سلوني عن كل شيء إلا الفرج واللحية) كان على منهج السلف الصالح (قال الله قال الرسول)؟ وإذا لم يكن كذلك ؟ فبأي منهج كان؟ الخوارج ؟ أو الجهمية ؟ المشبهة أو من بالضبط؟؟

إن كان قال هذا، فقبحه الله وعامله بما يستحق.
وإن لم يكن قال هذا، فلعنة الله على الكاذب الذي يرمي مؤمنا بفرية تزول لها الجبال.

[متبع لا مبتدع]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زرعة الرازي     الانحراف مردود على صاحبه كائنا من كان. فما خالف فيه أبو يعلى مردود عليه. وما خالف فيه ابن الجوزي مردود عليه. أجل، ولهذا بين أئمة السنة انحرافه. في مسائل الصفات، تأثر بمذهب أهل الكلام. الذين يقولون ننزه الله عن ما هو موصوف به في الكتاب والسنة لأن عقولنا تأباه. فقدموا عقولهم على الوحي. وهذا وقع ابن الجوزي فيه في مسألة الصفات فقط، ووقع الإباضية فيه في الصفات وفي القرآن وفي أصحاب الكبائر وفي غيرها. إن كان قال هذا، فقبحه الله وعامله بما يستحق. وإن لم يكن قال هذا، فلعنة الله على الكاذب الذي يرمي مؤمنا بفرية تزول لها الجبال.

بورك فيك ومن حولك جواب مسدد

[سالم السهلي]

باركك المولى اخينا ابوزرعه ووفّقك لمايحب ويرضاه .

[رياح السنة]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زرعة الرازي     الانحراف مردود على صاحبه كائنا من كان. فما خالف فيه أبو يعلى مردود عليه. وما خالف فيه ابن الجوزي مردود عليه. أجل، ولهذا بين أئمة السنة انحرافه. في مسائل الصفات، تأثر بمذهب أهل الكلام. الذين يقولون ننزه الله عن ما هو موصوف به في الكتاب والسنة لأن عقولنا تأباه. فقدموا عقولهم على الوحي. وهذا وقع ابن الجوزي فيه في مسألة الصفات فقط، ووقع الإباضية فيه في الصفات وفي القرآن وفي أصحاب الكبائر وفي غيرها. إن كان قال هذا، فقبحه الله وعامله بما يستحق. وإن لم يكن قال هذا، فلعنة الله على الكاذب الذي يرمي مؤمنا بفرية تزول لها الجبال.

بورك فيك اخي ابو زرعة