عجبي منك يا مجسم الهواء كيف تهرف بمالا تعرف وتصنع من نفسك قويا وتنقل بعين واحدة
أولا عن صحيح الترمذي وعن ضعيف الترمذي وعن صحيح النسائي وعن ضعيف النسائي .. ما المشكلة في ذلك .. المشكلة هي عقلك الصغير الذي لا يعرف شئ سواء الحمق ..
نعم في الترمذي ضعيف كما فيه صحيح وفيه حسن كما فيه ضعيف .. وهكذا ولم يقل أحد من علمائ المسلمين ان الترمذي مجزوم علي صحته ولم يقل أحدٌ أن الترمذي كل ما فيه ضعيف وكذلك النسائي .. لذلك افرد بعضهم صحيح الترمذي من ضعيفه فسماه صحيحا وافرد بعضهم ضعيف الترمذي من صحيحه فسماه ضعيفه .. ولا ادري ما المشكلة في ذلك ..
اما حديثك عن الصحيحين فلا نقاش فيه .. نعم الصححين علي اسمهما لا يحتاجان الي مراجعة اسانيد ..
اما صححي الترمذي فكلامك الذي قلته عنه يحتاج الي اثبات ودقه ولم يقل به احد الا مجسم الهواء ..
-----------
ثم ذكرت ان الشيعة هم من يحتاج الي الاسانيد ..
وهنا كذبت وصدقت ..
اما كذبك ..
فالرافضة لا علم لهم بالاسانيد .. بل هم اجهل الناس بالاسانيد حتى صرح بذلك علمائكم الكبار فقالوا لو فتشنا عن الاسانيد واردنا الجمع بينها لوجدنا انها متضاربة متناقضة جدا .. وهذا من اعظم المأخذ التي اخذتها علينا العامة ( السنة يعني )
فلا اسانيد عندكم ... الا مثل .. العالم الجهبذ ( يعفور ) رحمه الله الذي يروي عن جده ( رحمه الله ) عن ابيه عن جده .. وهذا من اقوى الاسانيد عندكم ..
وعن من حدثه
وعن عده من اصحابنا
وعن رجل في فارس
وعن من لقيه
وعن فلان
وعن ............... الخ
من السخافات الاسنادية .. فانت كاذب صراحة بان الرافضة لها علم في الاسانيد ..
وصدقت ..
حيث ان الرافضة ذاا ارادوا الحق لا بد ان يرجعوا الي الاسانيد من جديد ويرفضوا اي رواية غير صحيحة وحتى لو ضعفوا كتب كثيرة .. وصدقني لن تجد في الكافي الا الجلادتين وهو اصح الكتب عندكم
-----------
ولكي أزيدك ضربة موجعة، سأثبت لك أن الشيخ الكليني لا يقول بصحة كل ما ورد في كتابه، فانظر لكلمته هذه:
يقول الشيخ الكليني (قده) في مقدمة كتابه الكافي: ((فاعلم يا أخي –أرشدك الله- أنه لا يسع أحدا تميز شيء مما اختلف الرواية فيه عن العلماء عليهم السلام برأيه إلا على ما أطلقه العالم عليه السلام بقوله : أعرضوها على كتاب الله فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فردوه ... ))
في مقدمة الكافي ص 25
إن كتاب الكافي هو أعظم المصادر الشيعية علي الاطلاق فهو موثق من قبل الامام الثاني عشر المعصوم الذي لا يخطئ ولا يغلط اذ لما ألف الكليني كتاب الكافي عرضه علي الامام الثاني عشر في سردابه في سامراء فقال الامام الثاني عشر سلام الله عليه ( الكافي كاف لشيعتنا )
قال عباس القمي ( الكافي هو أجل الكتب الاسلامية وأعظم المصنفات الامامية والذي لم يعمل للامامية مثله )
قال الستربادي في فوائده ( سمعنا من مشائخنا وعلمائنا أنه لم يصنف في الاسلام كتاب يوازيه ولا يداريه ) الكني والانقاب المجلد الثالث ص 98
يقول في رواضات الجنان ( ان كتاب الكافي خمسون كتبابا بالاسانيد التي فيه لكل حديث متصل بالائمة عيهم السلام )
فهنا ..
من الذي يكذب ؟؟ أنت يا مجسم الهواء ام علمائكم القداماء ؟؟ ام الضب الثاني عشر الذي لم يضعف الاحاديث الضعيفة التي في الكافي ...
قال عبد الحسين شرف الدين الموسوي : الكافي والاستبصار ومن لا يحضرة الفقية والتهذيب
متواترة مقطوع بصحة مضامينها والكافي أقدمها واعظمها واحسنها واتقنها المراجعات
فما اصغر عقلك ,, وما اضعف نقلك .. وما اقل حيائك .. واثقل دمك يا مجسم الهواء
مؤدب