العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 18-06-15, 05:31 PM   رقم المشاركة : 1
الواثق
عضو فضي






الواثق غير متصل

الواثق is on a distinguished road


محقق شيعي : تسمية الشيعة بـ : ( عبد الحسين ) بدعة محدثة اشتهرت في العهد الصفوي !!




محقق شيعي : تسمية الشيعة بـ : ( عبد الحسين ) بدعة محدثة اشتهرت في العهد الصفوي !!






قال المحقق حيدر حب الله - الحاصل على تزكية من المرجع محمود الهاشمي - في جوابه على سؤال له علاقة بالتسمية بـ ( عبد الحسين وعبد الزهراء .. ) , وبعد بيانه أن الإسم لا يحوي شركا وأن المقصود بالعبد هو الخادم لا التأليه .. قال :


( ثانياً : إنّ هذه التسمية حادثة، وليست جزءاً من الفكر أو الثقافة أو الفقه الإمامي، فأنت لو راجعت كتب التاريخ الشيعي، وكتب الرجال والجرح والتعديل والتراجم والفهارس والمعاجم (مثل معاجم رجال الحديث، ومعاجم وموسوعات طبقات العلماء، ومعاجم الكتّاب والمؤلّفين والشعراء والأدباء و..) فستجد أنّ هذه التسميات لم يكن لها حضورٌ قبل القرن العاشر الهجري، أي قبل العصر الصفوي، فلا تكاد تعثر ـ إلا نادراً ـ على شخص يحمل اسم: عبد الأمير، أو عبد الحسين، أو عبد الحسن، أو عبد الزهراء، أو عبد النبي، أو عبد المحسن، أو عبد علي، أو عبد المهديّ، أو نحو ذلك، بل هي ظاهرة محدودة حادثة في الحياة الشيعيّة، بل حتى التسمية باسم: كاظم وصادق وجواد وباقر وهادي ومجتبى وأمثالها، لم تظهر إلا في القرن السادس الهجري، ونادراً ما تجد قبل ذلك، بل لو تتبعت أسماء أصحاب الأئمة من أهل البيت، وبعضهم من الشيعة الخلّص، فلن تجد مثل هذه الأسماء، بل ستجد أسماء أخرى مثل: بريد، ومعاوية، وعمّار، وعلي، والحسين، والحسن، ومحمّد، وجعفر، وإبراهيم، وأحمد، وإسماعيل، والحارث، وصفوان، وعبد الله، وعبد الرحمن، وعبد الملك، وعبيد الله، وأبان، وسعد، ويونس، وزكريا، وغير ذلك من الأسماء.

ثالثاً: لو راجعنا النصوص الحديثية والروايات الشيعيّة في كتب الحديث والتفسير والتاريخ، فلن نجد أيّ رواية تدعو لهذه التسميات إطلاقاً، بل قد ورد في النصوص عند الإماميّة ما يفيد الحث على التسمية بما عبّد وحمّد، وأنّه يستحسن أن يسمّى عبد الله وعبد الرحيم أو محمّد أو نحو ذلك، وهذا يعني أنّ التراث الشيعي والفكر والفقه الشيعيّين لا يدعوان إلى مثل ذلك حتى نحمّل الفكر الشيعي مسؤولية ذلك، على فرض أنّ المقصود بها شيئاً غير شرعيّ . . . .


رابعاً: لتأكيد ما قلناه، نذكر بعض الروايات المرويّة عن اهل البيت عليهم السلام في مصادر الشيعة، وهي:

1 ـ خبر أبي إسحاق ثعلبة، عن معمر بن عمر، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: أصدق الأسماء ما سمّي بالعبوديّة، وأفضلها (وخيرها) أسماء الأنبياء.

2 ـ خبر ابن مياح، عن فلان بن حميد، أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام، وشاوره في اسم ولده، فقال : سمّه اسماً من العبودية، فقال: أيّ الأسماء هو؟ قال: عبد الرحمن.

3 ـ خبر الأصبغ، عن علي عليه السلام، قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ما من أهل بيت فيهم اسم نبيّ إلا بعث الله عز وجل إليهم ملكاً يقدّسهم بالغداة والعشيّ.

4 ـ مرسل أحمد بن محمّد، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: لا يولد لنا ولد إلا سمّيناه محمّداً، فإذا مضى سبعة أيام فإن شئنا غيّرنا وإلا تركنا.

5 ـ خبر عاصم الكوزي، عن أبي عبد الله عليه السلام: إنّ النبيَّ صلى الله عليه وآله، قال: من ولد له أربعة أولاد لم يسمّ أحدهم باسمي فقد جفاني.

6 ـ خبر جابر، عن أبي جعفر عليه السلام ـ في حديث ـ أنه قال لابنٍ صغير: ما اسمك؟ قال: محمّد، قال: بم تكنّى؟ قال: بعليّ، فقال أبو جعفر عليه السلام: لقد احتظرت من الشيطان احتضاراً شديداً، إنّ الشيطان إذا سمع منادياً ينادي: يا محمد أو يا علي، ذاب كما يذوب الرصاص، حتى إذا سمع منادياً ينادي باسم عدوّ من أعدائنا اهتزّ واختال.

7 ـ خبر أبي هارون مولى آل جعدة قال: كنت جليساً لأبي عبد الله عليه السلام بالمدينة، ففقدني أياماً، ثم إني جئت إليه فقال: لم أرك منذ أيام يا أبا هارون؟! فقلت: ولد لي غلام، فقال: بارك الله لك، فما سمّيته؟ قلت: سمّيته محمّداً، فأقبل بخدّه نحو الأرض وهو يقول: محمّد محمد محمد، حتى كاد يلصق خدّه بالأرض، ثم قال: بنفسي وبولدي وبأهلي وبأبوي وبأهل الأرض كلّهم جميعاً الفداء لرسول الله صلى الله عليه وآله، لا تسبّه، ولا تضربه، ولا تسئ إليه، واعلم أنه ليس في الأرض دار فيها اسم محمد إلا وهي تقدّس كلّ يوم…

8 ـ خبر سليمان بن سماعة، عن عمّه عاصم، عن الصادق عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من ولد له ثلاث بنين ولم يسمّ أحدهم محمّداً فقد جفاني.

9 ـ مرسل أحمد بن فهد، قال: قال الرضا عليه السلام: البيت الذي فيه محمّد يصبح أهله بخير ويمسون بخير.

10 ـ مرسل الطبرسي عن الرضا، عن آبائه عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إذا سمّيتم الولد محمّداً فأكرموه، وأوسعوا له في المجلس، ولا تقبّحوا له وجهاً.

11 ـ المرسل الآخر عن النبي صلى الله عليه وآله قال: ما من قوم كانت لهم مشورة فحضر من اسمه محمّد أو أحمد فأدخلوه في مشورتهم إلا كان خيراً لهم.

12 ـ وبالإسناد عن النبي صلى الله عليه وآله قال: ما من مائدة وضعت فقعد عليها من اسمه محمد أو أحمد إلا قدّس ذلك المنزل في كلّ يوم مرّتين.

13 ـ خبر العطافي، عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام، عن ابن عباس قال: إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: ألا ليقم كلّ من اسمه محمّد فليدخل الجنّة لكرامة سميّه محمد صلى الله عليه وآله.

14 ـ خبر عبد الرحمن بن محمد العرزمي قال: استعمل معاوية مروان بن الحكم على المدينة وأمره أن يفرض لشباب قريش، ففرض لهم، فقال علي بن الحسين عليه السلام: فأتيته فقال: ما اسمك؟ فقلت: علي بن الحسين، فقال: ما اسم أخيك؟ فقلت: علي، فقال: علي وعليّ، ما يريد أبوك أن يدع أحداً من ولده إلا سمّاه عليّاً؟! ثم فرض لي، فرجعت إلى أبي فأخبرته، فقال: ويلي على ابن الزرقاء دباغة الأدم، لو ولد لي مائة لأحببت أن لا أسمّي أحداً منهم إلا عليّاً.

15 ـ خبر سليمان الجعفري قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: لا يدخل الفقر بيتاً فيه اسم محمّد أو أحمد أو عليّ أو الحسن أو الحسين أو جعفر أو طالب أو عبد الله أو فاطمة من النساء.

16 ـ خبر ابن القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله، فقال: ولد لي غلام، فماذا أسمّيه؟ قال: بأحبّ الأسماء إليّ: حمزة.

17 ـ خبر حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله دعا بصحيفة حين حضره الموت يريد أن ينهى عن أسماء يتسمّى بها، فقبض ولم يسمّها، منها: الحكم وحكيم وخالد ومالك، وذكر أنّها ستة أو سبعة مما لا يجوز أن يتسمّى بها.

18 ـ خبر محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: إنّ أبغض الأسماء إلى الله حارث ومالك وخالد.

19 ـ مرفوعة صفوان، عن أبي جعفر أو أبي عبد الله عليهما السلام قال: هذا محمّد أذن لهم في يس؟ يعني التسمية، وهو اسم النبي صلى الله عليه وآله.

20 ـ خبر جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله على منبره: ألا إنّ خير الأسماء: عبد الله وعبد الرحمن وحارثة وهمام، وشرّ الأسماء: ضرار ومرّة وحرب وظالم. (انظر هذه الروايات وغيرها عند الحرّ العاملي، تفصيل وسائل الشيعة 21: 391 ـ 396، 398 ـ 399).

هذه أغلب وأهمّ روايات التسمية عند الشيعة وغالبيّتها الساحقة ضعيفة السند، وجوّها العام واضح في التسمية بأسماء العبوديّة لله تعالى، وكذلك بأسماء الأنبياء، وأسماء النبيّ وأهل بيته الكرام، وليس هناك مزاجٌ آخر في النصوص الحديثية عند الشيعة غير هذا. ) انتهى


المصدر : سؤال رقم ( 58 ) في موقعه الرسمي .












التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» تناقضات السيد الخوئي بين ( معجم رجال الحديث ) وكتبه الأخرى على ذمة كمال الحيدري .
»» الجواب على سؤال يتكرر كثيرا يامسلمين أعطونا إسم مشرك واحد قتله عمر بن الخطاب ؟!
»» نقد دعوى الإجماع على ضرب الزهراء رضي الله عنها ! ( مناقشة حجية اجماعات الطوسي )
»» حمل مسودة كتاب حوار هادئ حول مقتل الشهيد السعيد وملك يزيد حوار سني إثني عشري
»» بسند صحيح : الصادق ( ينازع ) أباه الباقر ولم يقبل منه+إحراج المجلسي وترقيعه / وثيقة
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:10 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "