أفضل فقهاء الشيعة ورأسهم وعالمهم يؤلف كتابا في إثبات إمامة الأفطح[ أين النص المحكم؟ ]

[الواثق]

أفضل فقهاء الشيعة ورأسهم وعالمهم يؤلف كتابا في إثبات إمامة الأفطح !!!! [ أين النص المحكم؟ ]

قيل فيه :
1- فقيه أصحابنا بالكوفة .
2- ووجههم .
3- وثقتهم .
4- وعارفهم بالحديث
5- والمسموع قوله فيه.
6- ولم يعثر له على زلة فيه ولا ما يشينه .
7- وقل ما روى عن ضعيف .
8- كثير العلم .
9- واسع الرواية والاخبار .
10- جيد التصانيف.
11- غير معاند.
12- وكتبه في الفقه مستوفاة في الاخبار ، حسنة .
13- ما رأيت في من لقيت بالعراق وناحية خراسان أفقه ولا أفضل من علي بن الحسن بالكوفة .
14- ولم يكن كتاب عن الأئمة عليهم السلام من كل صنف إلا وقد كان عنده .
15- وقد كان أحفظ الناس .
16- وكثيرا ما يعتمدون على قوله في الرجال .
17- ويسندون إليه في معرفة حالهم من الجرح والتعديل ،
18- بل غير خفي انه اعرف بهم من غيره ,
19- بل وجميع علماء الرجال !!
20- فإنك إذا تتبعت وجدت المشايخ في الأكثر بل كاد أن يكون الكل يستندون إلى قوله ويسألونه ويعتمدون عليه!.

الشيخ علي بن الحسن بن علي بن فضال !

( ينظر كلام النجاشي والشيخ وما نقله الكشي وتعليقة البهبهاني معجم رجال الحديث للخوئي (ج 12 - ص 358 – 361 ) ) .

بعد كل هذه الأوصاف الـ ( 20 ) في حقه

نجد أن له كتاب بعنوان :

[ إثبات إمامة عبـدالله الأفطح ابن الإمام الصادق عليه السلام . ]
( ينظر كلام النجاشي )

!!!!

أقول :

وهنا أسئلة ينبغي على الشيعي المحترم العاقل أن يتفكر فيها جيدا :


ما الذي جعل هذه الرجل الموصوف بـ ( 20 ) وصف علمي وتخصصي يعتقد هذا الاعتقاد ؟!


• إن قضية إمامة الأفطح ليست قضية دقيقة بحيث يسوغ فيها الخلاف أو يمكن أن تشتبه على المجتهد ! ككثير من الأحكام التفصيلية التي حصل فيها خلاف بين فقهاء الإمامية ! بل قضية الإمامة من أصول الدين وأركان المذهب ..

• ولتقريب الصورة : نجد المراجع اليوم يختلفون في مسائل دقيقة تفصيلية فقهية وهو أمر سائغ جدا وربما تنازعوا في تفاصيل العقيدة .. لكن لا نتصور أن يتنازعوا في فرضية الصلاة وصوم رمضان ! فكيف بما هو أهم من الصلاة والزكاة والصيام والحج ؟! وهي الإمامة ؟!!

• إن القضية ليست اشتباه ساعة وساعتين أو يوم ويومين ! بل اعتقاد واضح صريح , ولم يكتفي بمجرد الاعتقاد بل قام بتأليف ( كتاب ) يثبت به إمامة عبد الله بن جعفر ( ع ) ! وفي ظني – من خلال تأمل تلك الحقبة - أن الكتاب يحوي قسمين ( أدلة إمامته والرد على منكريها ) .

• أليست أدلة الإمامة والتنصيب الإلهي لـ 12 محكمة وواضحة وصريحة وقاطعة ؟! ألم يكن هذا العلامة الكبير وغيره يعرفون حديث الاثني عشر خليفة ؟! ( أم ان الشيعة لم يكونوا يستدلون به أصلا في تلك الفترة لعدم تبلورها بعد ) ؟!

• إن هذا الموقف من هذا الرجل وغيره من كبار علماء الشيعة يربك وبقوة المنظومة العقائدية القائمة على التنصيب الإلهي للأئمة واحدا بعد الآخر .

* حاول البعض أن يخفف من المشكلة بدعوى أن المذكور روى روايات مخالفة للفطيحة فلعله استبصر !!! ولكن من المعروف أن الرواية أعم من الاعتقاد من جهة , ومن جهة أخرى لو كان ذلك لنقل عنه صراحة كما نقل الرجاليون عن أبيه , ثم هو قد كتب كتابا واضحا في إثبات إمامته وهو مظنة مناقشة الشبهات المثارة حول إمامه .


•نصيحة وحقيقة : لو قال الشيعة عن الأئمة : أنهم علماء صالحون أبرار مجتهدون فقهاء لارتاحوا وأراحوا ولكن أدخلوا في دين الله ما ليس منه وغلوا غلوا كبيرا فتورطوا في إثبات عقائدهم وحل مشكلة تاريخ عظمائهم مع هذه العقيدة .



والحمد لله رب العالمين .


الواثق ,.