حجية القرآن الكريم

[أبـو إلياس]

بسم الله والحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أيها الإخوة أيتها الأخوات، هذا الموضوع الذي أطرحه على حضراتكم في هذا المنتدى اليوم، ما كان لي أطرحه عليكم لأنكم أنتم أهل القرآن ولا حاجة لي لإثبات صحته الكاملة لكم، لكن هناك بعض الإخوة الكرام يطرحون علينا دائما أبدا هذا السؤال (كيف يمكنك أن تكون متأكدا من صحة القرآن الكريم وفي نفس الوقت تنفي كتب السنة رغم أن من أوصلهما لنا هم نفس الأشخاص؟)

يقول الله تعالى في صورة المدثر 18 -37

إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ، فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ، ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ، ثُمَّ نَظَرَ، ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ، ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ، فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ، إِنْ هَذَا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ، سَأُصْلِيهِ سَقَرَ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ، لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ، لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ، عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ

وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ

كَلاَّ وَالْقَمَرِ، وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ، وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ، إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ، نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ

لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ

في بداية هته الآيات الكريمة، يتحدث رب العالمين عن الإنسان وكيف بتفكيره وعقله الصغير يقول عن القرآن الكريم أنه سحر وأنه فقط كلام مكتوب من طرف البشر، ثم يقول تعالى أنه سيذيقه عذاب سقر التي لا تبقي ولا تذر والتي تلوح البشر (ربما تكون آلة تعذيب ضخمة لم لا) ثم يقول تعالى عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ثم يتوقف (ماهي 19 هنا؟)

في الآيات التالية يتحدث جل وعلى عن خزنة النار، الملائكة القائمون على التعذيب في جهنم، ثم يتحدث جل وعلا عن عددهم (وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ) ويقول تعالى أنها :

· فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا

· لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ

· وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا

· وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ

· وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا

كيف يا ترى؟ هذا ما سنراه لاحقا.

ثم يقسم الله تعالى بالقمر والليل والصبح على أن عدة أصحاب النار أي 19 هي إحدى الكبر أي المعجزات الكبرى وعلى أنها نذير للبشر.

تم يختم تعالى بالقول للبشر أجمعين عربهم وعجمهم ... أنه بهذه المعجزة الكبرى، من شاء من البشر التقدم فسيتقدم ومن شاء أن يتأخر فسيتأخر.

إذا بما أننا منطقيا نختار التقدم، فلنبحث أكثر عن هذه المعجزة.

قام الإخوة من أهل الذكر في السنوات الأخيرة بحساب عدد حروف القرآن الكريم، ثم ترتيبها حسب عدد مرات ورودها في القرآن من الأكبر إلى الأصغر.

ثم تم تشكيل أبجدية جديدة من القرآن الكريم نفسه، وأخيرا قام الإخوة بإعطاء كل حرف من الحروف رقما يدل على موقعه حسب الترتيب، فكانت النتيجة هكذا :

ا = 1، ل= 2، ن= 3، م = 4، ي= 5، و = 6، ه = 7، ر = 8، ب = 9، ت = 10، ك = 11، ع = 12، ف = 13، ق = 14، س = 15، د = 16

ذ= 17، ح = 18، ج = 19، خ = 20، ش = 21، ص = 22، ض = 23، ز = 24، ث = 25، ط = 26، غ = 27، ظ = 28.

ثم تبين للإخوة الكرام أنه باستعمال هذه الأبجدية الجديدة والقيم العددية للأحرف، إكتشفوا قانونا عدديا تتبع له الجمل والكلمات القرآنية، طبعا حسب الرسم في المصحف (الكتب، الضعفواء، إبرم ...) يجعل تغيير أي حرف في الكلمة يخل بالقانون الحسابي المتبع وهذا لا يمكن أن يكون كبيرا على رب العالمين وهو القائل :

الأنعام 62

ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ

الأنبياء 47

وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ

فلنرى قليلا من الأمثلة :

وَلَبِثُوا فِى كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا

و ل ب ث و ا ف ى ك ه ف ه م ث ل ا ث م ا ئ ة س ن ي ن و ا ز د ا د و ا ت س ع ا

6 + 2 + 10 + 25 + 6 + 1 + 13 + 1 + 11 + 7 + 13 + 7 + 4 + 25 + 2 + 1 + 25 + 4 + 1 + 5 + 7 + 15 + 3 + 5 + 3 + 6 + 1 + 24 + 16 + 1 + 16 + 6 + 1 + 8 + 15 + 12 + 1 = 309

محمد = م ح م د = 4 + 18 + 4 + 16 = 42

رسول الله = ر س و ل ا ل ل ه = 8 + 15 + 5 + 2 + 1 + 2 + 2 + 7 = 42

عليها تسعة عشر = ع ل ي ه ا ت س ع ة ع ش ر = 12 + 2 + 6 + 7 + 1 + 11 + 15 + 12 + 7 + 12 + 21 + 8 = 114 = 19x6

الم المص الر المر كهيعص طه طسم طس يس ص حم عسق ق ن = 361 = 19x19

وهناك آلاف الأمثلة، المهم الآن كتاب كهذا يحترم قانونا حسابيا دقيقا مع الاحتفاظ بالمعنى وجمالية اللغة لا يمكن لأي بشر أن يكتب جملة مثله في أي لغة كانت ولو استعمل أقوى ما تملك البشرية من حواسب وخوادم، لذلك حق القول (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا).

لنرى :

قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا = عدد حروفها 76 = 19x4

طبعا كل هذا لا يمكن أن يكون لا صدفة ولا عبثا وهناك آلاف الأمثلة، ووالله ما استخدمت هذا الدليل مع نصراني أو ملحد إلا بهث وتلعثم في الرد.

وهذا النظام نستخدمه كل يوم في إرسال المعلومات الحساسة عبر الشبكات العنكبوتية، ويسمى ِ Checksum.

إذا الجواب على الإخوة الذين يبحثون عن تعجيزنا بالسؤال أعلاه، الجواب هو :

القرآن الكريم لا يحتاج لمن يحفظه فالله هو من تعهد بحفظه، وليس لمن سبقونا أي فضل في الحفاظ عليه، لقد أوصله الله لنا مرسوما هكذا، ولو استطاع الأسبقون تحريفه لفعلوا لكنهم لم يستطيعوا، لذلك أخرجوا لنا كتبا وقدسوها مع كتاب الله وتم تحريف أحكام القرآن، بنصوص قالها البشر عن البشر فقط.

والله المستعان

[سالم السهلي]

اقتباس: قام الإخوة من أهل الذكر في السنوات الأخيرة بحساب عدد حروف القرآن الكريم، ثم ترتيبها حسب عدد مرات ورودها في القرآن من الأكبر إلى الأصغر. ثم تم تشكيل أبجدية جديدة من القرآن الكريم نفسه، وأخيرا قام الإخوة بإعطاء كل حرف من الحروف رقما يدل على موقعه حسب الترتيب، فكانت النتيجة هكذا : ثم تبين للإخوة الكرام أنه باستعمال هذه الأبجدية الجديدة والقيم العددية للأحرف، إكتشفوا قانونا عدديا تتبع له الجمل والكلمات القرآنية، طبعا حسب الرسم في المصحف (الكتب، الضعفواء، إبرم ...) يجعل تغيير أي حرف في الكلمة يخل بالقانون الحسابي المتبع وهذا لا يمكن أن يكون كبيرا على رب العالمين وهو القائل :

من هم هؤلاء الأخوه ؟

[أبـو إلياس]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم القويفل     من هم هؤلاء الأخوه ؟

أعرف إسم واحد فقط، والآخرون لا أعرفهم.

الأستاذ المهندس عدنان الرفاعي

[أبـو إلياس]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم القويفل     من هم هؤلاء الأخوه ؟

ومن ضحكتك المتهكمة، أفهم تماما إحتقارك لعلم الحساب (الرياضيات) ولكل من يحاول استخدام ما وهبه الله من عقل في فهم معاني القرآن دون ان يعول على الناس.

وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاء لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ

كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ

اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ


يعني الآيات السابقة لا تحتاج لشيخ أو كتاب آخر لشرحها، أو لا؟


والله المستعان

[سالم السهلي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبـو إلياس     ومن ضحكتك المتهكمة، أفهم تماما إحتقارك لعلم الحساب (الرياضيات) ولكل من يحاول استخدام ما وهبه الله من عقل في فهم معاني القرآن دون ان يعول على الناس. وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاء لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ يعني الآيات السابقة لا تحتاج لشيخ أو كتاب آخر لشرحها، أو لا؟ والله المستعان

أنت لم تقبل أقوال علماء تفسير القرآن حول تفسيرهم لكتاب الله .. فكيف تقبل علم الحساب في القرآن ؟
ماهذا التناقض !

ثانياً : من هو أول من أدخل علم الحساب في كتاب الله ؟

[أبـو إلياس]

اقتباس: أنت لم تقبل أقوال علماء تفسير القرآن حول تفسيرهم لكتاب الله .. فكيف تقبل علم الحساب في القرآن ؟ ماهذا التناقض !

أنا لا أستعمل الحساب للتفسير، أنا أستعمل الحساب لإثباث أن القرآن الكريم، معجزة كبرى، بين أيدينا، لا يمكن لأحد من العالمين تقليدها أو المساس بحرف فيها ولو كان نوبل للأدب أو إستخدم أقوى ما نملك من تكنولوجا؟

اقتباس: ثانياً : من هو أول من أدخل علم الحساب في كتاب الله ؟

والله لا أعرفه.


خذ هذه من عندي :

السنة الشمسية 365,25 يوم.

السنة القمرية 354,36 يوم.

300 سنة شمسية تساوي 109575 يوم.

300 سنة قمرية تساوي 106308 يوم.

109575 – 106308 = 3267

3267 / 365 = 8,95 يعني قل 9

أي أن 300 سنة شمسية تساوي 309 سنة قمرية.


تمعن الآية :

وَلَبِثُوا فِى كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا

وكأن الله تعالى يقول لنا أن أهل الكهف، لبثو فيه 300 سنة لمن يعد بالشمسي، و309 سنة لمن يعد بالقمري.

هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ

وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً

أرايت أن الله هو أقوى الحاسبين، وما أوتينا من العلم إلا قليلا.

والله المستعان

[سالم السهلي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبـو إلياس     أنا لا أستعمل الحساب للتفسير، أنا أستعمل الحساب لإثباث أن القرآن الكريم، معجزة كبرى، بين أيدينا، لا يمكن لأحد من العالمين تقليدها أو المساس بحرف فيها ولو كان نوبل للأدب أو إستخدم أقوى ما نملك من تكنولوجا؟ والله لا أعرفه. خذ هذه من عندي : السنة الشمسية 365,25 يوم. السنة القمرية 354,36 يوم. 300 سنة شمسية تساوي 109575 يوم. 300 سنة قمرية تساوي 106308 يوم. 109575 – 106308 = 3267 3267 / 365 = 8,95 يعني قل 9 أي أن 300 سنة شمسية تساوي 309 سنة قمرية. تمعن الآية : وَلَبِثُوا فِى كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا وكأن الله تعالى يقول لنا أن أهل الكهف، لبثو فيه 300 سنة لمن يعد بالشمسي، و309 سنة لمن يعد بالقمري. هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً أرايت أن الله هو أقوى الحاسبين، وما أوتينا من العلم إلا قليلا. والله المستعان

اولاً : هذه ليست من عندك فهذه قرات عنها منذ فتره طويله
ثانياً : مادخل الاعجاز العلمي بالطلاسم التي ذكرتها ؟ وهي :

اقتباس: ا = 1، ل= 2، ن= 3، م = 4، ي= 5، و = 6، ه = 7، ر = 8، ب = 9، ت = 10، ك = 11، ع = 12، ف = 13، ق = 14، س = 15، د = 16 ذ= 17، ح = 18، ج = 19، خ = 20، ش = 21، ص = 22، ض = 23، ز = 24، ث = 25، ط = 26، غ = 27، ظ = 28. و ل ب ث و ا ف ى ك ه ف ه م ث ل ا ث م ا ئ ة س ن ي ن و ا ز د ا د و ا ت س ع ا 6 + 2 + 10 + 25 + 6 + 1 + 13 + 1 + 11 + 7 + 13 + 7 + 4 + 25 + 2 + 1 + 25 + 4 + 1 + 5 + 7 + 15 + 3 + 5 + 3 + 6 + 1 + 24 + 16 + 1 + 16 + 6 + 1 + 8 + 15 + 12 + 1 = 309 محمد = م ح م د = 4 + 18 + 4 + 16 = 42 رسول الله = ر س و ل ا ل ل ه = 8 + 15 + 5 + 2 + 1 + 2 + 2 + 7 = 42 عليها تسعة عشر = ع ل ي ه ا ت س ع ة ع ش ر = 12 + 2 + 6 + 7 + 1 + 11 + 15 + 12 + 7 + 12 + 21 + 8 = 114 = 19x6 الم المص الر المر كهيعص طه طسم طس يس ص حم عسق ق ن = 361 = 19x19

فهل هذه ايضاً الطلاسم من عندك ؟ ألم تقل سابقاً ان القرآن سهل ويسير وهنا يتحول الى الغاز وعلم حسابي ؟!

[أبـو إلياس]

اقتباس: اولاً : هذه ليست من عندك فهذه قرات عنها منذ فتره طويله

لم أقل لك هذه من عندي أي أنا إكتشفتها، بل فقط في سبيل الدعابة أي هدية لك،

اقتباس: ثانياً : مادخل الاعجاز العلمي بالطلاسم التي ذكرتها ؟ وهي :

قلت لك سابقا عندك حساسية من كل ما يمث للحساب بصلة ولم تصدقني
أنا ما قلت أبدا أن هذا إعجاز علمي، إنما قلت هذا إعجاز رقمي حسابي فقط، هل رأيت حتى إسم الحساب لا تريد قوله.

أما عن ما تسميه طلاسم، فلا أظن أن عندي طريقة أسهل لتفسيره، إستعملت أكثر ما عندي، ربما أحد الإخوة يساعدني في الشرح بطريقة أسهل.

اقتباس: فهل هذه ايضاً الطلاسم من عندك ؟ ألم تقل سابقاً ان القرآن سهل ويسير وهنا يتحول الى الغاز وعلم حسابي ؟!

أأكد ما قلته سابقا أن القرآن الكريم سهل سلسبيل، ولم أقل أبدا أن المعجزة الحسابية في القرآن الكريم تستعمل في فهم معاني القرآن، إنما قلت تستعمل في إثباث عدم قدرة أي مخلوق على كتابة القرآن الكريم.
أيضا لم أقل أبدا أن أي شخص يمكنه فهم كيفيت إستخدام هذا القانون في الآيات القرآنية، فالله يوتي العلم من يشاء، وهنا إخوة يفهمون في الأدب أكثر من العلوم والعكس صحيح.

وأجد أنك إستخدمت كلمة طلاسم أي عندها علاقة مع السحر، أنظر ماذا قال الله تعالى :

فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُواْ إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُّبِينٌ


والله المستعان

[سالم السهلي]

اقتباس: قلت لك سابقا عندك حساسية من كل ما يمث للحساب بصلة ولم تصدقني أنا ما قلت أبدا أن هذا إعجاز علمي، إنما قلت هذا إعجاز رقمي حسابي فقط، هل رأيت حتى إسم الحساب لا تريد قوله. أما عن ما تسميه طلاسم، فلا أظن أن عندي طريقة أسهل لتفسيره، إستعملت أكثر ما عندي، ربما أحد الإخوة يساعدني في الشرح بطريقة أسهل.

الى الآن لم تجبني ... من أين اتيت بعلم الحسابات وتطبيقها على آيات الله ؟ مع العلم انّك استبعدت تفسير العلماء !!
لاتعترف بعلماء السلف المختصين بتفسير القرآن .. وتعترف بعلماء الحسابات وترضى بهم بل وتورد لنا بعضاً منها وهذا يدل على تأييدك لهم ! ماهذا التناقض

اقتباس: أأكد ما قلته سابقا أن القرآن الكريم سهل سلسبيل، ولم أقل أبدا أن المعجزة الحسابية في القرآن الكريم تستعمل في فهم معاني القرآن، إنما قلت تستعمل في إثباث عدم قدرة أي مخلوق على كتابة القرآن الكريم. أيضا لم أقل أبدا أن أي شخص يمكنه فهم كيفيت إستخدام هذا القانون في الآيات القرآنية، فالله يوتي العلم من يشاء، وهنا إخوة يفهمون في الأدب أكثر من العلوم والعكس صحيح. والله المستعان

الى الآن تدور في حلقه مفرغه .. تاره تدعي ان القرآن سهل يسير وتاره تتحفنا بارقام واحرف وتدّعي انها من اسرار القرآن !! فهل يمكن للعامي البسيط ان يستخرج ماارودته من طلاسم (علم الحسابات ) ؟ اذا قلت لا لايمكن لشخص عامي ان يكتشف ذلك .. فمن أين اتيت بهذا ؟ ومن هو اول من قال به ؟

ثانيا : انكرت في مشاركه سابقه مسمى عوام وعلماء .. وان القرآن سهل على الجميع والآن تقول ان الله يؤتي العلم من يشاء !! ام ان العلم في جميع التخصصات ماعدى الامور الشرعيه ؟

[أبـو إلياس]

اقتباس: الى الآن لم تجبني ... من أين اتيت بعلم الحسابات وتطبيقها على آيات الله ؟ مع العلم انّك استبعدت تفسير العلماء !! لاتعترف بعلماء السلف المختصين بتفسير القرآن .. وتعترف بعلماء الحسابات وترضى بهم بل وتورد لنا بعضاً منها وهذا يدل على تأييدك لهم ! ماهذا التناقض

هذا العلم قديم جدا، تخيل لو كنا الآن سنة 1500 وقلت هذا الكلام الذي أقوله الآن، ماذا في نظرك كان سيحصل لي؟

الجواب بسيط، تطبيق حد الردة، وربما قد طبق فعلا لكل من سولت له نفسه في ذلك الوقت، محاولة إستخدام الحساب أو حتى محاولة تفسيره بدون علم كما يقولون.

وهذا هو الجواب المنطقي الوحيد الذي يفسر تأخر إكتشاف هذا العلم لأن كل المحاولين في عصور الظلام قد قتلوا، والله أعلم.

أما بالنسبة للإختصاص في تفسير القرآن، فهذا افتراء على كتاب الله، لأنه لا رهبانية في الإسلام أي أن التخصص في الدين بدعة من البشر مثل ما فعل الرهبان والأحبار والشيوخ.

اقتباس: الى الآن تدور في حلقه مفرغه .. تاره تدعي ان القرآن سهل يسير وتاره تتحفنا بارقام واحرف وتدّعي انها من اسرار القرآن !! فهل يمكن للعامي البسيط ان يستخرج ماارودته من طلاسم (علم الحسابات ) ؟ اذا قلت لا لايمكن لشخص عامي ان يكتشف ذلك .. فمن أين اتيت بهذا ؟ ومن هو اول من قال به ؟

أنا لا أدعي أنا أقول أنا حقيقة واقعة وأتحداك أن تنفي ما أوردت في المشاركة الأولى حسابيا فقط، أنا أتحدث عن طريقة رسم الحرف القرآني، مثل إبرهم في سورة البقرة، وإبراهيم في باقي السور، والضعفاء والضعفواء.

اقتباس: ثانيا : انكرت في مشاركه سابقه مسمى عوام وعلماء .. وان القرآن سهل على الجميع والآن تقول ان الله يؤتي العلم من يشاء !! ام ان العلم في جميع التخصصات ماعدى الامور الشرعيه ؟

يعني مثلا :

أستاذ الطب في الجامعة عنده من العلم أكثر من الطبيب والطبيب أكثر من الممرض وهكذا.

ونعم لا يوجد شئ إسمه علم شرعي أو تخصص في الدين، الدين شخصي بين الإنسان وربه ولا دخل لأحد مهما كان من البشر في هذه العلاقة، إن عملت صالحا تجزى به وإن عملت سيئا تجزى به.


والله المستعان