بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير
وصل اللهم على نبينا محمد
وعلى
ازواجـــــــــــــــــــــه
والـــــــــــــــــــــــــــــــــه
واصـــــــــحــــــابـــــــــــــــــه
أجمعين
أما بعد ....
========
=======
======
=====
====
===
==
=
يقول علامة الشيعة المرجع الاية محمد جميل حمود العاملي :
دعاوى المحرمين للتطبير ودحضها
مما لا ريب فيه عند الشيعة الإمامية استحباب إقامة مراسم عاشوراء من البكاء والتباكي واللطم واللدم والصراخ والضجيج والعجيج والضرب على الرؤوس والأكتاف بالسلاسل والقامات وكل ذلك يعتبر من مراسم عاشوراء إذ كلها مصاديق ـ حسبما أسلفنا سابقاً ـ لمفهوم الجزع والإحياء وبعض هذه المصاديق كالضرب بالسيوف على الرؤوس وإن كانت مستحدثة إذ أول من فعلها ـ بعد التوابين الذين ضربوا رؤوسهم بالحجارة ندماً على خذلانهم الحسين عليه السلام ـ هم الأتراك الشيعة ثم انتشرت هذه الشعيرة إلى إيران ومنها إلى العراق ولبنان وباكستان والهند وغيرهم.
كل ذلك بمرأى من فقهاء عظام ومراجع كبار ولم يستنكر أحد منهم بل كانوا يشجعون المطبرين ويدعمونهم وينفقون الأموال عليهم ويباركون لهم تلك الأعمال ومع هذا فأن أول من شذ عن ذلك الإجماع هو السيد محسن الأمين (ره) فحرم التطبير ظناً منه أنه يوجب إسائة للمذهب والتشيع ثم خطى طريقه بعض فرموا من يفعل ذلك بالجهل والتخلف ومع مزيد من الإصرار على التشنيع على من يفعل ذلك ذلك في عاشوراء بأسلوب مر وكريه وشرس يختزن في طياته الكثير من الحقد والضغينة على تلك الشعيرة وأتباعها ليس غيرةً على الدين وإنما إرضاءاً للعامة المخالفين. أراد ـ هذا البعض ـ التنفيس عنها بهذه الطريقة وهي الغيرة على الدين وإلا لو كان استنكاره غيرةً ورحمة على الدين فلم نعت المطبرين العراقيين بأنهم يشربون الخمر ليلة العاشر للإحماء ولم نعت المطبرين بالجهل والحمق مع أن أكثرهم ـ على أقل تقدير ـ أصحاب دين وورع ويقلدون مراجع أفتوا لهم بحلية التطبير. ؟
المصدر :
رد الهجوم عن شعائر الامام الحسين المظلوم ص172 و 173