الأقصى و فلسطين في قلوبنا ,, حقائق

[الدردور]

سلم سفير دولة الكويت لدى الاردن الدكتور حمد الدعيج لجنة زكاة القدس هنا اليوم تبرعا بقيمة 350 ألف دولار قدمته جمعية احياء التراث الاسلامي الكويتية وتبرعا اخر من الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية لبناء مسجد في الاردن بقيمة 35 ألف دولار.
وقال الدعيج في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان التبرع للجنة زكاة القدس ياتي في اطار الدعم الذي تقدمه دولة الكويت على المستويين الرسمي والشعبي للشعب الفلسطيني مؤكدا اهمية هذا الدعم في المساهمة في التخفيف على الفسطينيين والحفاظ على هوية مدينة القدس العربية والاسلامية تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية في دولة الكويت وعلى رأسها صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.
واضاف ان الدعم المتواصل من دولة الكويت للجنة زكاة القدس من شانه تعزيز صمود اهالي المدينة العرب الذي يعانون وطأة الاحتلال وممارساته التعسفية لتهجيرهم في اطار مشاريع تهدف الى تهويد المدينة المقدسة وطرد اصحابها العرب.
وعن التبرع المقدم لبناء مسجد قال السفير الدعيج انه مقدم من بيت الزكاة الكويتي لاستكمال بناء مسجد في محافظة (جرش) الاردنية مشيرا الى ان التبرع هو جزء من مساعدات مالية وعينية تقدمها الهيئة الخيرية الاسلامية في دولة الكويت للاسر المحتاجة في الاردن.
واكد السفير الدعيج حرص دولة الكويت على دعم العمل الخيري والانساني في العالمين العربي والانساني ومد يد العون للشعب الفلسطيني خاصة في مدينة القدس في مواجهة محاولات التهويد وطمس معالمها العربية والاسلامية.
من جانبه قال رئيس المشاريع والايتام في لجنة القدس اشرف سلهب ل(كونا) ان دولة الكويت تواصل دعم مشاريع الخير في مدينة القدس وترعى عددا من المشاريع التي من شانها الحفاظ على هوية المدينة المقدسة وطابعها العربي وتعزز صمود الفلسطينيين في المدينة المقدسة.
واضاف ان مدينة القدس ومن خلال الرعاية والاهتمام الذي تحظى به من قبل دولة الكويت وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح تحافظ على صمود اسر مقدسية في مواجهة محاولات التهجير التي يسعى الاحتلال يوميا وبشكل ممنهج الى ممارستها.
واشاد سلهب بدور البعثة الدبلوماسية الكويتية لدى الاردن في تسهيل ايصال الدعم للشعب الفلسطيني وتسهيل مهام لجان العمل الانساني الفلسطينية ونقل الدعم الكويتي اليها.
وعدد سلهب بعضا من هذه المشاريع وقال ان مشاريع لجنة زكاة القدس تشمل رعاية الايتام والمعوزين وافطار الصائم ودورات تحفيظ القرآن ومساعدة الفقراء وترميم مقار ومبان ودعم مدارس وانشاء مكتبة بجوار المسجد الاقصى.
ولجنة القدس هي هيئة خيرية مستقلة يقع مقرها الرئيس داخل المسجد الأقصى المبارك.


المصدر : موقع وزارة الخارجية الكويتية بتاريخ 9/5/2012

[الدردور]

الهمشري: عباس يكرّم البرجس والهلال الأحمر لدعم صمود الشعب الفلسطيني

تم عرضه في: May 23, 2010

أعلن مدير مكتب شؤون الفلسطينيين بالكويت زياد الهمشري عن تكريم رئيس جمعية الهلال الاحمر الكويتي برجس البرجس الاحد المقبل وذلك لجهوده البناءة لخدمة الشعب الفسطيني وتقديم جميع اوجه المساعدات الانسانية.

وقال الهمشري في تصريح صحافي ان وفدا فلسطينيا اضافة الى آخر يمثل الجالية الفلسطينية الموجودة في الكويت سيقوم نيابة عن الرئيس محمود عباس بتكريمه بتسليمه درعا وشهادة تقدير مقدمة من الرئيس وذلك لجهوده.

واضاف ان وفد الجالية الفلسطينية سيمثله سالم أبو لغد، د. عبدالرحيم حسين كما سيقدمون ايضا هدية تذكارية تقديرا للبرجس عرفانا من الجالية الفلسطينية بالدور المهم الذي تقوم به الجمعية لخدمة الشعب الفلسطيني، لافتا الى ان هذا التكريم يأتي تقديرا لدور البرجس وجهود جمعيته في دعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

وقال ان مكرمة الرئيس الخاصة للرئيس البرجس تعبير رمزي عما قدمه ويقدمه لشعبنا ليؤكد وحدة الشعبين الكويتي والفلسطيني مبينا ان لجمعية الهلال الأحمر الكويتي يدا بيضاء في مساعدة ابناء الشعب الفلسطيني، حيث أكد وقوف دولة الكويت قيادة وشعبا باستمرار الى جانب دعم الشعب الفلسطيني على كل المستويات وفي جميع المحافل الدولية مبينا ان المساعدات التي تقدمها الكويت للشعب الفلسطيني تؤكد انها السباقة في مد يد العون للشعب الفلسطيني.

وقال الهمشري ان المساعدات الكويتية من اهم المساعدات التي يتلقاها الشعب الفلسطيني في الوقت المناسب مؤكدا ان الكويت كانت دائما سباقة في دعم الشعب الفلسطيني.

واضاف أن الجمعية سعت وما زالت تسعى الى الوصول الى كل المحتاجين من كل مكان من فلسطين، مشيرا الى ان المشاريع المختلفة التي قامت بها الجمعية في القدس والضفة الغربية وقلقيلية وجنين وطوباس ورام الله وبيت لحم والخليل ونابلس وغزة وغيرها من المدن الفلسطينية.

المصدر : موقع جمعية الخلال الأحمر الكويتي بتاريخ 23/5/2010

[الدردور]

الهمشري: عباس يكرّم البرجس والهلال الأحمر لدعم صمود الشعب الفلسطيني

تم عرضه في: May 23, 2010

أعلن مدير مكتب شؤون الفلسطينيين بالكويت زياد الهمشري عن تكريم رئيس جمعية الهلال الاحمر الكويتي برجس البرجس الاحد المقبل وذلك لجهوده البناءة لخدمة الشعب الفسطيني وتقديم جميع اوجه المساعدات الانسانية.

وقال الهمشري في تصريح صحافي ان وفدا فلسطينيا اضافة الى آخر يمثل الجالية الفلسطينية الموجودة في الكويت سيقوم نيابة عن الرئيس محمود عباس بتكريمه بتسليمه درعا وشهادة تقدير مقدمة من الرئيس وذلك لجهوده.

واضاف ان وفد الجالية الفلسطينية سيمثله سالم أبو لغد، د. عبدالرحيم حسين كما سيقدمون ايضا هدية تذكارية تقديرا للبرجس عرفانا من الجالية الفلسطينية بالدور المهم الذي تقوم به الجمعية لخدمة الشعب الفلسطيني، لافتا الى ان هذا التكريم يأتي تقديرا لدور البرجس وجهود جمعيته في دعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

وقال ان مكرمة الرئيس الخاصة للرئيس البرجس تعبير رمزي عما قدمه ويقدمه لشعبنا ليؤكد وحدة الشعبين الكويتي والفلسطيني مبينا ان لجمعية الهلال الأحمر الكويتي يدا بيضاء في مساعدة ابناء الشعب الفلسطيني، حيث أكد وقوف دولة الكويت قيادة وشعبا باستمرار الى جانب دعم الشعب الفلسطيني على كل المستويات وفي جميع المحافل الدولية مبينا ان المساعدات التي تقدمها الكويت للشعب الفلسطيني تؤكد انها السباقة في مد يد العون للشعب الفلسطيني.

وقال الهمشري ان المساعدات الكويتية من اهم المساعدات التي يتلقاها الشعب الفلسطيني في الوقت المناسب مؤكدا ان الكويت كانت دائما سباقة في دعم الشعب الفلسطيني.

واضاف أن الجمعية سعت وما زالت تسعى الى الوصول الى كل المحتاجين من كل مكان من فلسطين، مشيرا الى ان المشاريع المختلفة التي قامت بها الجمعية في القدس والضفة الغربية وقلقيلية وجنين وطوباس ورام الله وبيت لحم والخليل ونابلس وغزة وغيرها من المدن الفلسطينية.

المصدر : موقع جمعية الخلال الأحمر الكويتي بتاريخ 23/5/2010

[الدردور]

رغم الصعوبات والعراقيل العديدة التي يضعها الاحتلال والظروف الأخرى
الهلال الأحمر الكويتي الحضن الدافئ لفقراء وأيتام فلسطين

الكويت بلد رائد في تقديم المساعدات الإنسانية على مستوى العالم ويشهد لها الجميع بذلك.. كما ان الهلال الأحمر الكويتي يأتي في مقدمة مؤسسات المجتمع المدني في مد أياديه البيضاء الى جميع الدول المحتاجة والمنكوبة دون استثناء.

وخاصة في اغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق حيث شارك في الملتقى الثقافي الرابع الذي أقيم على ارض فلسطين في الخامس من مايو الماضي والذي استمرت فعالياته حتى الخامس عشر من الشهر ذاته.. وأثنى أعضاء السلطة التشريعية الفلسطينية على جهود الكويت بشكل عام وجهود الهلال الأحمر بشكل خاص في تقديم المساعدات المختلفة.

من جانبه أكد رئيس الهلال الأحمر برجس البرجس ان جمعية الهلال الأحمر يواجه صعوبات وعراقيل عديدة خلال عمله في توصيل المساعدات الى الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وارتفاع كلفة النقل مشيرا الى ان الصليب الأحمر نقل شحنة من المساعدات الى الضفة الغربية تكلفت حوالي 500 ألف يورو من عمان الى الأرض المحتلة.

ولفت الى انه في فلسطين هناك صراع بين الجمعيات الخيرية وما اكثرها من اجل الفوز بالمعونات وتوزيعها حسب ما ترتئيه كل جمعية حيث ان كل جمعية ترى انها الأحق في التوزيع داعيا هذه الجمعيات الى التنسيق والترتيب فيما بينها حتى لا يحرم الشعب الفلسطيني في الارض المحتلة من حقه في هذه المساعدات.. لافتا إلى ان الهلال الأحمر الكويتي يقوم بتوزيع معوناته عن طريق ممثلته في الارض المحتلة رضا خضر التي تقوم بالتوزيع وفقا للاحتياجات ولهذا هناك حرب عليها لأنها توزع مباشرة وهناك بعض الجمعيات الخيرية التي ترغب في التوزيع من خلالها.

وبين البرجس ان المشكلة الرئيسية هي في بعض القيادات الفلسطينية التي يجب ان تنسق فيما بينها من اجل تسهيل وصول المعونات الى كل أرجاء الوطن الفلسطيني وليس في المدن فقط بل في القرى.. داعيا الى التنسيق بين قيادات الجمعيات الخيرية ذلك لان في صالح الشعب الفلسطيني حتى لا يحرم المساعدات.

وأشار الى أهمية قيام الفلسطينيين الاثرياء خصوصا المقيمين في الأردن الى القيام بدورهم في مساعدة اخوتهم معتبرا ان كثيراً منهم مقصرون في هذا الجانب حيث ان عدد من يقدمون المساعدات منهم محدود جدا باستثناء اسم او اثنين مثل عبدالمحسن القطان.

وحول المساعدات الى ابناء غزة قال البرجس اننا لا نستطيع ادخال المعونات الى غزة الا عن طريق «الانوروا» وفي رمضان الماضي قمنا باستئجار عدة مخابز في قطاع غزة لتقوم بالخبز لحسابنا وتوزيعه على الناس المحتاجين هناك.

وردا على سؤال حول ما اذا كانت هناك نية لزيادة المشاريع في فلسطين مثل إنشاء المدارس او غيرها من المشاريع قال البرجس ان الكويت بصفة خاصة ورغم كل ما حصل في الماضي فهي مستعدة لعمل كل شيء ولكن لابد من الاتفاق والتنظيم الداخلي اولا فنحن لا نستطيع ان نقيم مشروعاً في مكان ومنطقة غير منظمة لان مثل هذه المشروع وفي مثل هذه الحالة سيذهب سدى وبالتالي فاننا نطالب الفلسطينيين بالتنسيق فيما بينهم من اجل الشعب الفلسطيني الذي لا يخل منه بيت من شهيد او أسير او يتيم.

واستطرد البرجس قائلا: ان تقديم المساعدات الى الشعب الفلسطيني في الارض المحتلة هو حقه علينا وواجبنا تجاهه خصوصا في الكويت التي تعتبر قضية فلسطين قضيتها المركزية والقضية الأولى. من فلسطين وتحديدا في مدينة رام الله قالت ممثلة الهلال الأحمر الكويتي في الضفة الغربية رضا خضر. بدأت العمل ممثلة للهلال الأحمر الكويتي منذ عام 2005 لدعم وتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني في برامج مختلفة خصوصا الاغاثية والطارئة حيث يعد الهلال الأحمر الكويتي اليوم نجماً ساطعاً في سماء فلسطين يعرفه جيدا كل بيت فلسطيني دخلت اليها المعونة الكويتية وكل محتاج وفقير ومسكين.. فالطفل الذي لم يتجاوز عمره الخمس سنوات يعرف الهلال الأحمر الكويتي ورئيس مجلس إدارته برجس البرجس.. بل ان تقديرهم وصل الى السلطة حيث تم تكريم هذا الرجل من اعلى مستوى بالسلطة حيث قلد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وسام شرف وشهادة تقدير للبرجس لوقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني في محنته.

وعن اهم المشاريع التي تبناها الهلال الأحمر الكويتي في فلسطين قالت الخضر ان هذه المشاريع تتمثل في: مشروع كفالة العائلات حيث كفلت مائة دولار شهريا لمدة سنة اي اثني عشر دفعة كان لها الاثر البالغ في فلسطين لحوالي 500 عائلة سنويا. مشروع الأدوية في عام 2007 حيث تم التبرع بـ 15 طنا من الأدوية من الهلال الأحمر الكويتي الى وزارة الصحة الفلسطينية، مشروع الحقيبة لمدرسية المزودة بجميع ما يحتاجه الأطفال من القرطاسية من النوعية الممتازة وعالية الجودة التي شهد لها كل من استفاد منها.. وبدا هذا المشروع في 2006 وشمل 6000 طالب وطالبة وفي 2007 شمل 9500 طالب وطالبة وفي عام 2008 شمل 12800 طالب وطالبة وفي عام 2009 شمل 12600 طالب وطالبة وفي عام 2010 شمل 11000 طالب وطالبة تم توزيعها في المحافظات والقرى والمدن الفلسطينية كالقدس والخليل وبيت لحم واريحا ورام الله وسلفيت ونابلس وطوباس وطولكرم وقلقيلية وجنين حيث تم تفويض عمليات التوزيع للوزارات المتخصصة كوزارة التربية والتعليم في كل محافظة بالإضافة الى بعض الجمعيات الخيرية التي تعنى بالطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وبعض دور الايتام.. وقالت خضر الى ان هذا النهج تم بناء على توجيهات رئيس الهلال الأحمر الكويتي وذلك تفاديا للتكرار من جهة ومن جهة اخرى ليصل الخير لأكثر الفئات احتياجا في المجتمع حيث تم الوصول الى قرى نائية جدا وفقيرة جدا لم يسبق لأحد ان وصل اليها وتم توثيق كل ذلك من خلال كشوفات وصور فوتوغرافية و?يديو في كل عام، مشروع الرغيف الخيري ونفذ هذا المشروع في فلسطين لأول مرة بناء على تعليمات وتوجيهات برجس البرجس في عام 2009 حيث كان يتم خبز 6 آلاف كيلو يوميا طوال شهر رمضان المبارك في محافظات الضفة الغربية والقدس، مشروع إفطار رمضان جاءت موائد الإفطار الرمضانية تحمل رسائل الوفاء والعطاء عن هذا المشروع ويوحد الشمال بالجنوب والشرق والغرب ويساوي بين الفقير والغني والارتقاء بالمحتاجين الى اعالي مشاعر الفرح التي تؤكد ان اخوانهم في الكويت دائما وأبدا معهم في كل الظروف. حيث تم إفطار 140000 صائم خلال شهر رمضان في الأعوام من 2006 الى 2009 وشمل الإفطار جميع محافظات الضفة الغربية. وتكمل الخضر ان مشروع العبوات الغذائية والأغطية جاء تحت شعار لا وألف لا لسياسة التجويع الاذلال حيث بدأنا حملة الخير بتوزيع الطرود الغذائية والأغطية في محافظات الضفة الغربية والقدس ويحتوي كل طرد غذائي على الأصناف الأساسية التي تحتاجها الأسرة من الوجبات الغذائية واستفاد من حملة الخير الكويتية 34600 اسرة في جميع محافظات فلسطين حيث تم اختيار المناطق الأكثر تهميشا وفقرا. إضافة إلى مشروع «كسوة العيد» وأشارت الى ان هذا المشروع تم في نهاية ايام شهر الخير والبركات شهر رمضان وايضا في العيد الأضحى المبارك الى كل بيت يتيم وفقير ومعاق وتم تنفيذ المشروع من خلال محافظات والمؤسسات غير الحكومية التي تعنى بشؤون المحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة حيث تم توزيع 8100 كسوة طفل وطفلة في 2010 وجاءت جميع الكسوات مغلفة بحب الكويت وعطائها. من جانبه قدم النائب وليد عساف كل الشكر والتقدير للكويت وشعبها وعلى رأسهم سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وولي عهده الشيخ نواف الأحمد ورئيس الهلال الأحمر برجس البرجس على الجهود الكبيرة التي يقوم بتقديمها الهلال الأحمر في فلسطين منذ 5 سنوات من خلال مشاريع متنوعة من وجبات غذائية وملابس وحقائب مدرسية وسلة الخبز والتخفيف عن الشعب الفلسطيني في ظروفه الصعبة التي يعيشها جراء الاحتلال حيث تصل هذه المساعدات الى جميع المحافظات من خلال الجمعيات الخيرية والمؤسسات التي تشرف على توزيعها على المستحقين في اسرع وقت ممكن متمنيا من الهلال الأحمر تفعيل مثل هذه البرامج والمشاريع الخيرية وإعادة إحيائها من جديد لأنها تحل كثيراً من المشاكل مشيدا بممثلة الهلال الأحمر في فلسطين التي كانت تشرف على إيصال جميع الاعانات بنفسها حيث ان حماسها كان يجعلها في كثير من الأحيان خارج بيتها من اجل ايصالها في أسرع وقت ممكن. ويأتي دوره إشرافيا على المساعدات العينية باستثناء كفالات الأيتام التي تصل الى ارقام حساباتهم. من جانبه قال مستشار محافظة طولكرم مجدي ليمون ان دور المحافظة يبدأ من الكشف عن الحالات البائسة المتواجدة فيها اذ تقوم كل محافظة بتوزيع المعونات على الحالات المحتاجة أي دورنا تكميلي بيننا وبين كافة المؤسسات الأخرى كالتربية والتعليم مثلا من خلال مشروع الحقيبة المدرسية اذ نقوم بتخويل مديري المدارس بتقييم حالات الطلبة المحتاجين وتشخيص كل حالة ويتم توزيعها حسب الحاجة. وهكذا بالنسبة لباقي المشاريع كما شكر ليمون حكومة الكويت وشعبها على جهودهم الطيبة في مد يد العون الى اخوانهم في فلسطين. في السياق ذاته قال رئيس جمعية «العزيرية الخيرية» رجب بصة: اننا نعمل على مساعدة العائلات الفقيرة من ايتام ومرضى وأرامل ومسنين والعاطلين عن العمل ونقوم على توزيع المساعدات التي تصلها من ممثلة الهلال الأحمر الكويتي وهي عبارة عن طرود غذائية 100 طرد يتم توزيعها على 100 عائلة ويتم اختيار الأكثر حاجة بين الناس فمشروع الاضاحي مثلا تحصل كل أسرة من 2 الى 3 كيلوات ويتم التوزيع على 300 عائلة حسب الكمية التي نستلمها من الهلال. وبالنسبة لقرية «العزيرية» فهناك عرب الجاهلية وهم اسر كبيرة العدد من 35 الى 30 فردا في الأسرة الواحدة وفي معظمهم مهمشين ولديهم مشاكل كثيرة مشيرا الى ان الجمعية تسعى الى توفير مشاريع للمحتاجين خصوصا للسيدات مثل مشروع المطرزات بالإضافة الى مشاريع مهنية للشباب وقال ان مهمتنا ان نخدم الشعب الفلسطيني في كل مكان. وتحدث مدير وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» منال زيدان بكلمة شكر وتقدير للشعب الكويتي الذي احتضن القضية الفلسطينية منذ انطلاق الثورة متمنيا ان تكون هذه المشاريع مستمرة. وقال ان الكويت تمثل الدعم والعنوان الأول اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا معربا عن امله في تكثيف الجهود في مساعدة الفلسطينيين وزيادة هذه المشاريع ونقدر للهلال الأحمر الكويتي جهوده ليس في فلسطين وحدها بل في جميع الدول المنكوبة والمحتاجة.


المصدر : جريدة النهار الكويتية بتاريخ 8/7/2011

[الدردور]

جمعيتان خيريتان توزعان مساعدات نقدية لـ 1000 أسرة في غزة
نفذت جمعية دار الكتاب والسنة والرحمة العالمية في مكتبها بغزة، المرحلة الثانية من مشروع توزيع المساعدات النقدية على الأسر المتعففة في المحافظة بتمويل من اللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة، وذلك خلال احتفال أرباب الأسر المستفيدة ولفيف من الدعاة والمشايخ وممثلي المؤسسات الأهلية والشعبية.

وشدد الشيخ أسامة اللوح في كلمة جمعية دار الكتاب والسنة، على أهمية هذه المشاريع في التخفيف من حالة الفقر والعوز على آلاف الأسر المتعففة في قطاع غزة المحاصر، معتبرا الشراكة والتعاون مع جمعية الرحمة نموذج يحتذى به في كافة المؤسسات الخيرية في فلسطين، وهو انعكاس للتعاون بين المؤسسات الخيرية في الكويت في إطار اللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة.

ولفت الشيخ إلى مجموعة كبيرة من البرامج والأنشطة التي تنفذها دار الكتاب والسنة مثل البرامج: الدعوية والتعليمية والإغاثة والموسمية والوقفية والصحية والاجتماعية والإعلامية والإنشائية وغيرها، منوها إلى أن كل هذه المشاريع تخدم الدعوة إلى دين الله عز وجل على بصيرة وعلم وفق الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.

وأثنى الشيخ اللوح على الجهود في الكويت أميرا وحكومة وشعبا، إضافة إلى المؤسسات الخيرية العاملة هناك ممثلة في اللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة والرحمة العالمية، مثمنا الجهود التي بذلتها لجنة العالم العربي في جمعية إحياء التراث الإسلامي في الكويت من أجل توفير التمويل اللازم لهذا المشروع وغيره من المشاريع في القطاع.

ودعا إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته التي يعيشها خلال المرحلة الحالية، سواء من خلال حصار قطاع غزة أو الاعتداء على الفلسطينيين في الضفة وتهويد المسجد الأقصى المبارك.

من جانبه أوضح كمال مصلح مدير مكتب الرحمة العالمية في غزة، أن هذا المشروع جزء من سلسلة مشاريع تنفذها المؤسسات الخيرية في دولة الكويت في قطاع غزة، لافتا إلى التركيز على الأسر الأكثر فقرا والأشد حاجة.

وذكر أن جمعية الرحمة نفذت مجموعة كبيرة من المشاريع الخيرية في مجالات الدعوة والصحة والتعليم والإغاثة وغيرها.

وأثنى على أهل الكويت ومؤسساتها الرسمية والخيرية لدورها في دعم الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في هذه المحنة.

والجدير بالذكر أن مشروع المرحلة الثانية شمل توزيع مساعدات نقدية على 1000 أسرة بمقدار 800 شيقل لكل أسرة مستفيدة من محافظتي غزة والشمال، في حين استفادت محافظات خان يونس ورفح والوسطى بنفس العدد والقيمة المالية في وقت سابق.



المصدر : جمعية الرميثية و سلوى الخيرية التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي

[الدردور]

جمعية الرحمة العالمية – الكويت توزع طروداً غذائية على فقراء قطاع غزة
تاريخ النشر : 2012-08-05
غزة - دنيا الوطن
وزعت مؤسسة الرحمة العالمية – الكويت طرود غذائية رمضانية على نحو450 اسرة فقيرة في قطاع غزه ضمن "مشروع افطار صائم 1433هـ " بتبرع كريم من محسنون دولة الكويت وبتنفيذ من الجمعية الفلسطينية الكويتية للرعاية الاجتماعية الذراع الاجتماعي للرحمة العالمية.
وأوضح نائب مدير الجمعية م. حاتم النحال , أن توزيع هذه الطرود يأتي للتخفيف عن أبناء شعبنا المحاصر والتغلب على ظروفهم الصعبة. وذلك بالتعاون مع عدد من الجمعيات الشريكة على كافة محافظات قطاع غزة.
.وتوجه النحال بالشكر للشعب الكويتي لدعمه المتواصل للشعب الفلسطيني وتوصيل المساعدات له, كما وجه شكر للجمعيات الشريكة وللعاملين في مجال العمل الإغاثة والتنمية.


المصدر : دنيا الوطن بتاريخ 5/8/2012

[الدردور]

الدعيج: 180 ألف دينار من جمعية إحياء التراث الإسلامي لمساعدة أيتام فلسطين
28/09/2011

سلم سفير دولة الكويت لدى الاردن الدكتور حمد الدعيج رئيس ادارة المشاريع والايتام بلجنة الزكاة الفلسطينية اشرف سلهب اليوم شيكا بمبلغ 180 الف دينار كويتي لمساعدة الاسر الفقيرة والايتام مقدما من جمعية احياء التراث الاسلامي.

وقال السفير الدعيج بالمناسبة ان "الدعم الانساني الكويتي للشعب الفلسطيني لم يتوقف يوما حتى في احلك الظروف التي مرت بها دولة الكويت".

واكد ان "ما تقدمه الكويت ولجانها الخيرية للاشقاء في فلسطين واجب انساني واسلامي وعربي لتخفيف معاناتهم" منوها بالعمل الخيري الكويتي ولجانه "التي لم تأل جهدا انسانيا في مختلف دول العالم للمساهمة في تخفيف معاناة الشعوب".

ومن جهتها ثمنت لجنة الزكاة الفلسطينية دور لجنة احياء التراث الاسلامي واللجان الخيرية الكويتية الاخرى والمساعدات الدائمة للاسر التي تقدمها هذه اللجان للفقراء والايتام وطلبة المدارس والمراكز الصحية والتعليمية.

واثنى رئيس ادارة مشاريع الايتام سلهب على الدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الكويت ولجانها الخيرية وجمعية احياء التراث الاسلامي التي تشكل دعما كبيرا لصمود الشعب الفلسطيني في ارضه.

واشار سلهب الى دور جمعية احياء التراث الاسلامي التي ساهمت بعدة مشاريع منها انشاء عدة مساجد في قرى بيت لحم ومراكز صحية شمال غرب القدس وابار ارتوازية وزراعة نحو 80 الف شجرة زيتون تم غرسها على اطراف الجدار العازل لمساعدة الاسر الفقيرة.


المصدر : دليل المواقع و جريدة مباشر الكويتية

[الدردور]

افتتح وفد كويتي خيري العديد من المشاريع المتنوعة في قطاع غزة نفذتها الرحمة للاعمال الخيرية وجمعية الاصلاح الاجتماعي بالكويت، وافتتح الوفد الذي وصل الى القطاع في الثالث والعشرين من فبراير الجاري مسجد الابرار الذي أعادت جمعية الرحمة إعماره بعد أن دمرته قوات الاحتلال خلال الحرب الاخيرة قبل أكثر من ثلاثة أعوام، اضافة الى قيامه بوضع الوفد حجر الأساس لإعادة اعمار اثنين من المساجد في شمال القطاع وافتتاح مركز الرحمة للأيتام في بلدة بيت لاهيا الشمالية.

والتقى الوفد أيضا العديد من الوزراء والمسؤولين في الحكومة المقالة في غزة وأجرى سلسلة لقاءات مع عدد من الاسرى المحررين والجرحى ومعاقي الحرب واطلع على معاناتهم حيث وعد بتقديم الدعم اللازم للشرائح الفقيرة.

وكان الياسين أكد خلال مؤتمر صحافي عقده الوفد بعيد وصوله «ان الدعم العربي والاسلامي والخليجي للشعب الفلسطيني هو واجب مشروع وليس منة من أحد».

وشدد على أهمية استمرار تدفق المساعدات المختلفة الى قطاع غزة واعدا باستمرار دعم القطاع بالمال والمساعدات اللازمة حتى يتغلب الشعب الفلسطيني على محنته والحصار الاسرائيلي المفروض عليه. ودان الياسين اقتحام المتطرفين اليهود المسجد الاقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، معتبرا ان هذا العمل يعجل بنهاية الاحتلال ودولته.

وأكد ان المسجد الاقصى وكل فلسطين ملك للفلسطينيين والعرب والمسلمين وليس لليهود اي حق فيها داعيا الجماهير والأمة العربية والاسلامية الى التصدي للمخططات والجرائم الاسرائيلية ضد المسجد الاقصى وفلسطين.

المصدر : موقع مبرة الإحسان الخيرية بتاريخ 4/5/1433

[الدردور]

أكد أن الموقف الكويتي مشرف ومشهود منذ سنوات الصراع
هنية: 18 مليون دولار دعم الكويت للجامعات الفلسطينية سنوياً


اكد رئيس الوزراء الفلسطيني في قطاع غزة اسماعيل هنية ان الكويت مقربة الى قلوب الفلسطينيين والمجاهدين، مؤكدا ان الحكومة الكويتية تعمل على دعم الجامعات الفلسطينية سنويا بـ 18 مليون دولار لدعم التعليم، ان الربيع العربي هو تباشير النصر اضافة الى تراجع الهيمنة الاميركية. وبين هنية ان اول من وصل الى غزة بعد انتهاء الحرب هم الكويتيون، معربا عن سعادته بزيارة الكويت وتشرفه بان يكون ضيفا على امير البلاد وشعب الكويت كونها المرة الاولى التي يزور فيها الدولة الحبيبة. واضاف هنية خلال حفل تكريم الايادي البيضاء والجهات الداعمة للاشقاء في فلسطين والمسجد الاقصى بمقر الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية ان الكويت اصيلة في مواقفها مع القضية الفلسطينية دائما داعمة ومحتضنة لهذا الجرح ومساندة وملتزمة بل مستعدة بتقديم المهج والارواح الى الاقصى وفلسطين. واكد هنية ان للكويت تاريخا مشرفا في دعم القضية الفلسطينية باحتضانها الشعب الفلسطيني، مع قضية الامة المحورية فلسطين، داعيا الله ان يجمعنا واياكم في باحات المسجد الاقصى والقدس عاصمة دولة فلسطين وما ذلك على الله ببعيد.

وقال هنية لا يسعني امام هذا العطاء والدعم المبارك من الوقوف سياسيا واعلاميا وجماهيريا واغاثيا وانسانيا من خلال هذه المؤسسات الخيرية الا تقديم الشكر والتقدير والعرفان لما قدموه لاخوانكم على ارض فلسطين المباركة، ما يسهم اسهاما مباشرا في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ومواجهة اثار الحرب والعدوان وفي تكريس هويتي فلسطين كأرض عربية واسلامية، ورسالة من الكويت للفلسطينيين بانكم لستم وحدكم في مواجهة الاحتلال والحصار والعدوان الاسرائيلي وان يكون ذلك رافدا من روافد الجهاد. وقال هنية بعد ان فازت حماس في الانتخابات عام 2006 تعرضنا لمعركة على اكثر من الصعيد الانساني والمالي والاقتصادي بل تعرضنا لحصار جوي وبحري وبري، حصار لم يشهد له التاريخ بتحويل غزة الى سجن كبير يحتوي ذلك السجن على مليون و800 الف نسمة بتضييق العيش على هذا الشعب وفقدانهم ابسط مقومات الحياة وأبرزها عدم وجود القلم بسبب الحصار والقوة الظالمة على فلسطين وغزة والحكومة من اجل تحقيق اهداف سياسية. وأضاف هنية على الصعيد العسكري في حرب الـ 22 يوما على قطاع غزة كان حصيلة هذه الحرب 1500 شهيد و 5000 جريح والف اعاقة وتدمير 5 آلاف منزل وتهجير اكثر من 25 الف اسرة من بيوتها وتدمير المقرات الحكومية والمساجد والجامعات والمدارس وارتكاب المجازر ووقوع 32 شهيداً من اسرة واحدة لاسقاط المقاومة واسكات الحكومة واعادة الجندي الاسرائيلي المأسور شاليط مع فرض عزلة سياسية على الشعب الفلسطيني ومنع الحكومة من التواصل الخارجي حيث مكثت انا خمس سنوات في غزة لم اخرج من تحت الانقاض ومن بين الجراح، مبينا ان الهجمة الصهيونية الشرسة المدعومة من أميركا واوروبا مدعومة من حكومات أسقطتها الثورات العربية كانوا يريدون منا الاعتراف باسرائيل والتنازل عن 78 في المئة من ارض فلسطين حتى يتوقف الحصار،

مؤكدا هنية اننا متوكلون على الله سبحانه وتعالى وماضون على طريق ذات الشوكة ونحن ندفع الثمن قلنا رغم الجراح والمجازر والحصار، نحن كفلسطينيين ومسلمين ان فلسطين ليست ملكاً للفلسطينيين فقط فهي وقف اسلامي لا يجوز لحكومة او منظمة ولا حزب سياسي ولا فصيل ان يتنازل عن شبر عن ارض فلسطين ولن نعترف باسرائيل لانه كيان غاصب لهذه الأرض المباركة، لان فلسطين عقيدة ودين وليست تراباً بل هي اية من كتاب الله. وبيّن هنية ان العدو اراد ان يستعيد الجندي الاسرائيلي شاليط بعد الافراج عن 1700 بطل من ابطال الامة الاسلامية ومعنا اليوم 2 منهم من الاخوة المحررين في صفقة التبادل، مؤكدا ان غزة استطاعت ان تخفي الجندي خمس سنوات على الرغم من كونها ارضا منبسطة تخلو من الجبال والهضاب، مع استمرار حركة المقاومة الوفية لمطالبها مع وجود خطوط حمر، ولكن اطفال الحجارة قهروا الجيش الذي لا يقهر. وشكر هنية العطاء الكويتي اللامحدود قائلا ان غزة ما زالت تعاني من آثار الحصار فأسرها ما الت مشردة وهناك الآلاف بلا عمل والبنية التحتية مدمرة وأوضاع معيشية صعبة في حاجة الى وقفة من اشقائنا من عمقنا العربي والاسلامي فنحن في حاجة الى تخفيف اثار الحرب والعدوان لتعزيز الصمود لاننا متفائلون، آخذين باسباب النصر والصمود وان الكويت موقفها مشرف ومشهود منذ سنوات الصراع. واشار هنية الى ان الكويت تدفع سنويا 18 مليون دولار سنويا للجامعات الفلسطينية وهذا ما قلته لسمو الامير عند لقائي به. وقال ان الربيع العربي هو تباشير النصر اضافة الى تراجع الهيمنة الاميركية ولا تنازل عن حق العودة الى ارض فلسطين والى الديار قائلا ان اول من وصلوا الى غزة بعد انتهاء الحرب ولما عجزوا عن دخولها من فوق الأرض دخلوها من تحت الأرض حيث فتحنا 150 معبرا تحت الأرض مع الايام تطورت هذه الانفاق والمواد التي تدخل منها وهم يمنعونها عنا ويشاهدون الاعمار ثم وضعوا السؤال الكبير من اين هو الحصار. وتابع هنية قائلا ان الكويت مقربة الى قلوب الفلسطينيين والمجاهدين،

مؤكدا سعادته بزيارة الكويت وتشرفه بان يكون ضيفا على امير البلاد وشعب الكويت وهي المرة الاولى التي ازور فيها الدولة الحبيبة، لان الكويت اصيلة في مواقفها من القضية الفلسطينية والجرح الفلسطيني، داعمة ومساندة وملتزمة ومستعدة بتقديم الارواح من اجل الاقصى. ومن جهته قال رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية د. عبدالله المعتوق ان الكويت كانت وستظل باجهزتها الرسمية وجمعياتها الخيرية من منطلق واجبنا الشرعي والانساني والقومي تجاه اخواننا الذين يتعرضون لتحديات عظيمة، وقد استبشرنا خيرا باتفاق المصالحة بين الفرقاء الفلسطينيين الذي رعته الشقيقة مصر، واستكملته قطر ونأمل ان يكلل هذا الاتفاق بالنجاح وان تعود اللحمة الفلسطينية ووحدة الصف الفلسطيني الى سابق عهدها وان تلتقي كل الفصائل في المساحات المشتركة واضعين نصب اعينهم قول الله تعالى « واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا». واضاف المعتوق اننا حينما نتحدث عن القضية الفلسطينية تستدعي الذاكره مباشرة قضية القدس والمسجد الاقصى وما يتعرض له من مخططات الهدم والتهويد، تلك القضية التي ارتبطت بعقيدتنا ارتباطا وثيقا واحتلت في وجدان الامة الاسلامية وضميرها مكانة خاصة. وتابع المعتوق انطلاقا من واجبنا الاسلامي والانساني وكما هي حال العديد من الجمعيات الخيرية الكويتية فقد اولت الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية من خلال لجنة فلسطين الخيرية القضية الفلسطينية اهتماما خاصا من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع الخيرية في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية ومناطق اللاجئين الفلسطينيين في الاردن ولبنان.

واشار المعتوق الى تنفيذ حزمة مشاريع تحت عنوان حملة « درب الاقصى»، بالتعاون مع شركاء الخير للتصدي لمخططات تهويد القدس الشريف والاسهام في دعم اهلها. ولفت المعتوق الى انشاء صندوق وقفي جديد باسم صندوق القدس للعمل على رعاية المسجد الاقصى ومساجد فلسطين وتقديم الرعاية الصحية لاهل الاسرى عبر توفير الأجهزة والمعدات الطبية والادوية والعلاج المجاني للمحتاجين وكذلك يرعى الصندوق القرآن الكريم والايتام والأسر الفقيرة وينفق على ترميم وصيانة المنازل وبرامج التدريب المهني والمشاريع الانتاجية في الاراضي المحتلة. واكد الاهتمام بغزة والضفة الغربية بتنفيذ العديد من المشاريع، منها مشروع مستشفى الاسراء للسرطان وتوفير السماعات الطبية وانشاء مركز صحي في شمال غزة وتجهيز احد بنوك الدم وانشاء محطات لتحلية المياه وتزويد مستشفى دار السلام بالاجهزة الطبية وانشاء المخابز، وتأهيل البيوت المهدمة، وانشاء غرف عمليات صغرى في بعض المستشفيات وتقديم اغاثات عاجلة لضحايا السيول في غزة 2010 م، ومشاريع كسوة الشتاء واعادة ترميم المساجد والمدارس التي تهدمت بفعل العدوان ومشروع تأهيل منازل المعاقين ومشروع تأهيل وتشغيل الارامل والمطلقات ومساعدة الطلبة المحتاجين في الجامعة الاسلامية وانشاء مزارع فاكهة في الاراضي المحررة وغيرها. وبيَّن انه يوجد دعم للاجئين الفلسطينيين في لبنان من خلال مشاريع تاسيس مركز ايتام نهر البارد ومشروع انارة منازل الفقراء ومشروع تشطيب مركز صحي في شمال لبنان ومشروع كفالة الاسر الفلسطينية المتعففة، ومشروع دعم مركز التدريب المهني للطلبة الفلسطينيين ودعم مشروع المعهد الشرعي في لبنان مع تنفيذ العديد من المشاريع في المخيمات الفلسطينية بالاردن بالتنسيق مع مكتب الهيئة ومن امثلتها انشاء وحدات اسنان وتقديم اجهزة حاسوب للمدارس الابتدائية واقامة مراكز ومخيمات وحلقات لتحفيظ القرآن الكريم وكفالة طلبة العلم ومشروع الحقيبة المدرسية ومعونة الشتاء وترميم المنازل فضلا عن مشروع التنمية المجتمعية الذي استفاد منه عشرات الالاف ويعني باقامة المشروعات الصغيرة الفردية والجماعية .

ومن جانبه قال رئيس جمعية الاصلاح الاجتماعي حمود الرومي اننا ننظر بعين الاحترام والاعتزاز والفخر لموافقكم البطولية في حركات المقاومة الفلسطينية دفاعا عن الاراضي المحتلة وذودا عن المقدسات الاسلامية، فقد ضربتم اروع الامثلة في العزة والآباء والثبات والاخلاص والتضحية والشجاعة في مواجهة اشرس اعداء الامة الكيان الصهيوني الغاضب. واضاف الرومي ان الكويت اميرا وحكومة وشعبا كانت سباقة الى مساعدة اخواننا الفلسطينيين ولا تكاد تخلو جمعية خيرية من لجنة او قطاع لدعم الشعب الفلسطيني في كل مكان يمكن الوصول اليه، ونحن في جمعية الاصلاح الاجتماعي ماضون باذن الله تعالى في مد يد العون وتقديم المساعدات لاخواننا ما استطعنا الى ذلك من سبيل، لان ما نقوم به هو واجب شرعي علينا ومسؤولية انسانية تجاه اخواننا الذين يتعرضون للتحديات المستمرة.


المصدر : جريدة النهار الكويتية بتاريخ 10/2/2012

[الدردور]

الهلال الأحمر الكويتي يوزع 'كسوة الأضحى' على أكثر من 16 ألف طفل فلسطيني


في خطوة لم ير الفلسطينيون أنها غريبة من إخوانهم الذين وقفوا إلى جانبهم في كل وقت، أعلن في مدينة خليل الرحمن جنوب الضفة الغربية عن انطلاق حملة 'كسوة عيد الأضحى' والتي تشرف عليها جمعية الهلال الأحمر الكويتي في فلسطين.

وستقوم الحملة بتوزيع الكسوة على أكثر من 16 ألف طفل فلسطيني في مختلف المدن والقرى في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشريف.وقالت رضا خضر منسقة عمل جمعية الهلال الأحمر الكويتي في فلسطين إن هذه المساعدات تأتي بتوجيه من القيادة الكويتية وحكومتها الرشيدة وشعبها الوفي، معربة عن شكرها لرئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي برجس البرجس، الذي حرص ولا زال على دعم أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكدت خضر على أن هذه المساعدات تأتي لدعم الفقراء والمحتاجين، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، مشيرة إلى أنه سيليها وخلال عيد الأضحى دعم الشعب الفلسطيني من خلال توزيع أضاحي العيد على أكثر من 20 ألف أسرة فلسطينية.

وتحتوي 'كسوة عيد الأضحى' على ملابس وأحذية ولوازم ذات علاقة، تقدم للأطفال المحتاجين وأبناء الشهداء والأسرى وذوي الاحتياجات الخاصة، والذين هم لعائلات محتاجة وفقيرة، وفي محاولة لرسم البسمة على شفاههم مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، خاصة أنهم هم من قام باختيارها بأنفسهم من أماكن البيع والتوزيع.

وبهذه المناسبة أقيم بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، حفلا خاصا حضره محافظ المدينة د. حسين الأعرج، وخليل الطميزي منسق مجموعة العمل الأهلي، والسيدة رضا خضر منسقة عمل جمعية الهلال الأحمر الكويتي في فلسطين، إلى جانب العشرات من ممثلي المؤسسات والأندية والمئات من الأطفال المستفيدين وذويهم.

وشكر الأعرج المؤسسة الكويتية الداعمة، وسمو الأمير صباح الأحمد الصباح وولي عهده، وأكد أن حصة محافظة الخليل من هذه الكسوة بلغت 1600 مستفيد، معتبراً هذا الدعم يأتي في سياق وقفة الكويت دولة وشعباً في خدمة الشعب الفلسطيني، للتخفيف من معاناته.

كما أعلن على أن القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس تشكر هذا الدعم السخي، حيث لم تبخل دولة الكويت دوماً في دعم شعبنا ونضالاته، وهي من احتضنت المقاومة الفلسطينية وقيادتها لسنوات طويلة، خلال بدايات مراحل التحرر الوطني.

بدوره اعتبر الطميزي أن هذا الدعم يأتي في سياق النخوة العربية الأصيلة تجاه شعبنا، وخصوصاً من دولة الكويت، التي تعتبر من كبار الدول الداعمة للقيادة وللشعب الفلسطيني منذ زمن طويل ولا زالت.


المصدر : جريدة الآن الألكترونية الكويتية بتاريخ 12/4/2007