العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 24-05-12, 10:24 AM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


شرب الخمر عند الشيعة !

شرب الخمر عند الشيعة !

أنظروا كيف أن موسى الكاظم يقول للسائل : أن الخمر لا يفسد الدين طالما هو موالي ! والحمد لله على نعمة العقل !
الإختصاص للمفيد : قال : حدث أبو الفرج عن سهل بن زياد ، عن رجل عن عبد الله بن جبلة عن أبي المعزا عن موسى بن جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول من كانت له إلى الله حاجة وأراد أن يرانا وأن يعرف موضعه فليغتسل ثلاثة ليال يناجي بنا فإنه يرانا ويغفر له بنا ، ولا يخفى عليه موضعه ، قلت : سيدي فان رجلا رآك في منامه وهو يشرب النبيذ ، قال : ليس النبيذ يفسد عليه دينه ، إنما يفسد عليه تركنا وتخلفه عنا الخبر .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 88 - ص 380
وهذا ابن جعفر الصادق وأخو موسى الكاظم كان يشرب الخمر ( هذا خوش إمام إبنه يشرب الخمر ! )
إذ جماعة منهم قالوا بامامة إسماعيل مع أنه كان يشرب النبيذ ، وكانوا يقولون : إن إسماعيل أجود من موسى عليه السلام أو القول به أجود من القول بموسى عليه السلام .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 25 - ص 160
وهذه فتوى من المعصوم بتحليل شرب النبيذ اذا قدم لك في بيت أحد أصدقائك الموالين ! :
وسألته عن المسلم العارف يدخل بيت أخيه فيسقيه النبيذ أو شرابا لا يعرفه ، هل يصلح له شربه من غير أن يسأله عنه ؟ قال : إذا كان مسلما عارفا فاشرب ما أتاك به إلا أن تنكره .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 10 - ص 274
وهذه رواية تثبت شرب الشيعة أصحاب المذهب الحق للمسكرات ودفاع الأمام عنهم وعن منكرهم بقوله الله كريم فجمع بين حبنا أهل البيت وحب الخمر !
:
وفي رواية إن رجلا من المنافقين قال لأبي الحسن الثاني عليه السلام : إن من شيعتكم قوما يشربون الخمر على الطريق ، فقال : الحمد لله الذي جعلهم على الطريق فلا يزيغون عنه . واعترضه آخر فقال : إن من شيعتك من يشرب النبيذ فقال عليه السلام : قد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله يشربون النبيذ ، فقال الرجل : ما أعني ماء العسل وإنما أعني الخمر . قال : فعرق وجهه ، ثم قال : الله أكرم من أن يجمع في قلب المؤمن بين رسيس الخمر وحبنا أهل البيت ، ثم صبر هنيئة وقال : فان فعلها المنكوب منهم فإنه يجد ربا رؤوفا ونبيا عطوفا وإماما له على الحوض عروفا وسادة له بالشفاعة وقوفا ، وتجد أنت روحك في برهوت ملوفا .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 27 - ص 314
وهذا زيد إبن علي بن الحسين الامام الثالث عندكم كان يشرب الخمر ويسكر في شوارع المدينة ! هذا امام من آل محمد ومؤسس الشيعة الزيدية وكان يشرب الخمر فما بالك بباقي الشيعة وأبناء الأئمة ؟ :
رجال الكشي : حمدويه ، عن أيوب ، عن حنان بن سدير قال : كنت جالسا عند الحسن بن الحسين ، فجاء سعيد بن منصور وكان من رؤساء الزيدية فقال : ما ترى في النبيذ ؟ فإن زيدا كان يشربه عندنا قال : ما أصدق على زيد أنه شرب مسكرا قال : بلى قد يشربه قال : فإن كان فعل ، فإن زيدا ليس بنبي ولا وصي نبي إنما هو رجل من آل محمد يخطئ ويصيب .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 46 - ص 194
وهذا إمامهم ال وهو يحلل شرب الخمر لشيعته الموالين لكنه يحرمه على نفسه ! لا خوش إمام مو منافق ! :


الكافي : الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن محمد بن علي بن سماعة ، عن الكلبي النسابة قال : دخلت المدينة ، ولست أعرف شيئا من هذا الامر ، فأتيت المسجد ، فإذا جماعة من قريش فقلت : أخبروني عن عالم أهل هذا البيت ، فقالوا : عبد الله بن الحسن فأتيت منزله فاستأذنت فخرج إلي رجل ظننت أنه غلام له ، فقلت له : استأذن لي على مولاك ، فدخل ثم خرج ، فقال لي : ادخل فدخلت فإذا أنا بشيخ معتكف شديد الاجتهاد ، فسلمت عليه فقال لي : من أنت ؟ فقلت : أنا الكلبي النسابة فقال : ما حاجتك ؟ فقلت : جئت أسألك فقال : أمررت بابني محمد ؟ قلت : بدأت بك فقال : سل ! قلت : أخبرني عن رجل قال لامرأته : " أنت طالق عدد نجوم السماء " فقال : تبين برأس الجوزاء ، والباقي وزر عليه وعقوبة فقلت في نفسي : واحدة فقلت : ما يقول الشيخ في المسح على الخفين فقال : قد مسح قوم صالحون ، ونحن أهل بيت لا نمسح فقلت في نفسي : ثنتان فقلت : ما تقول في أكل الجري أحلال هو أم حرام ، فقال : حلال إلا أنا أهل البيت نعافه ، فقلت في نفسي : ثلاث ، فقلت : وما تقول في شرب النبيذ ؟ فقال : حلال إلا أنا أهل البيت لا نشربه ، فقمت فخرجت من عنده وأنا أقول : هذه العصابة تكذب على أهل هذا البيت ، فدخلت المسجد فنظرت إلى جماعة من قريش وغيرهم من الناس ، فسلمت عليهم ثم قلت لهم : من أعلم أهل هذا البيت فقالوا : عبد الله بن الحسن ، فقلت : قد أتيته فلم أجد عنده شيئا ، فرفع رجل من القوم رأسه لقال : ائت جعفر بن محمد عليهما السلام فهو عالم أهل هذا البيت ، فلامه بعض من كان بالحضرة . فقلت : إن القوم إنما منعهم من إرشادي إليه أول مرة الحسد ، فقلت له : ويحك إياه أردت فمضيت حتى صرت إلى منزله فقرعت الباب ، فخرج غلام له فقال : ادخل يا أخا كلب ، فوالله لقد أدهشني ، فدخلت وأنا مضطرب ونظرت فإذا بشيخ على مصلى ، بلا مرفقة ولا بردعة ، فابتدأني بعد أن سلمت عليه فقال لي : من أنت ؟ فقلت في نفسي : يا سبحان الله غلامه يقول لي بالباب : ادخل يا أخا كلب ويسألني المولى : من أنت ! ! فقلت له : أنا الكلبي النسابة ، فضرب بيده على جبهته وقال : كذب العادلون بالله وضلوا ضلالا بعيدا ، قد خسروا خسرانا مبينا ، يا أخا كلب إن الله عز وجل يقول : " وعادا وثمود وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا " أفتنسبها أنت ؟ فقلت : لا جعلت فداك ، فقال لي : أفتنسب نفسك ؟ قلت : نعم أنا فلان بن فلان بن فلان ، حتى ارتفعت فقال لي : قف ليس حيث تذهب ، ويحك أتدري من فلان بن فلان ؟ قلت : نعم فلان بن فلان قال : إن فلان بن فلان الراعي الكردي إنما كان فلان الكردي الراعي على جبل آل فلان ، فنزل إلى فلانة امرأة فلان من جبله الذي كان يرعى غنمه عليه ، فأطعمها شيئا وغشيها ، فولدت فلانا فلان بن فلان من فلانة وفلان بن فلان . ثم قال : أتعرف هذه الأسامي ؟ قلت : لا والله جعلت فداك ، فإن رأيت أن تكف عن هذا فعلت فقال : إنما قلت فقلت ، فقلت : إني لا أعود قال : لا نعود إذا ، واسأل عما جئت له فقلت له : أخبرني عن رجل قال لامرأته أنت طالق عدد النجوم فقال : ويحك أما تقرأ سورة الطلاق ؟ ! قلت : بلى قال : فاقرأ فقرأت " فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة " . قال : أترى ههنا نجوم السماء ؟ قلت لا ، قلت : فرجل قال لامرأته أنت طالق ثلاثا قال : ترد إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله ثم قال : لا طلاق إلا على طهر من غير جماع ، بشاهدين مقبولين ، فقلت في نفسي : واحدة ثم قال : سل فقلت : ما تقول في المسح على الخفين ؟ فتبسم ثم قال : إذا كان يوم القيامة ، ورد الله كل شئ إلى شيئه ، ورد الجلد إلى الغنم ، فترى أصحاب المسح أين يذهب وضوؤهم ؟ ! فقلت في نفسي : ثنتان . ثم التفت إلي . فقال : سل فقلت : أخبرني عن أكل الجري ؟ فقال : إن الله عز وجل مسخ طائفة من بني إسرائيل فما أخذ منهم بحرا فهو الجري والزمار والمار - ما هي وما سوى ذلك ، وما أخذ منهم برا فالقردة ، والخنازير ، والوبر ، والورل وما سوى ذلك ، فقلت في نفسي : ثلاث ثم التفت إلي وقال : سل وقم فقلت : ما تقول في النبيذ ؟ فقال عليه السلام : حلال فقلت : إنا ننبذ فنطرح فيه العكر وما سوى ذلك ، ونشربه فقال : شه شه ، تلك الخمرة المنتنة فقلت : جعلت فداك فأي نبيذ تعني ؟ فقال : إن أهل المدينة شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله تغير الماء ، وفساد طبائعهم ، فأمرهم أن ينبذوا ، فكان الرجل يأمر خادمه أن ينبذ له ، فيعمد إلى كف من التمر فيقذف به في الشن فمنه شربه ومنه طهوره . فقلت : وكم كان عدد التمر الذي في الكف ؟ فقال : ما حمل الكف ، فقلت : واحدة وثنتان ؟ فقال : ربما كانت واحدة ، وربما كانت ثنتين ، فقلت : وكم كان يسع الشن ؟ فقال : ما بين الأربعين إلى الثمانين إلى ما فوق ذلك فقلت بالأرطال ؟ فقال : نعم أرطال بمكيال العراق قال سماعة : قال الكلبي : ثم نهض عليه السلام فقمت فخرجت وأنا أضرب بيدي على الأخرى ، وأنا أقول : إن كان شئ فهذا ، فلم يزل الكلبي يدين الله بحب أهل هذا البيت حتى مات . توضيح : المرفقة بالكسر المخدة ، والبرذعة الحلس الذي يلقى تحت الرحل والوبر بسكون الباء ، دويبة على قدر السنور غبراء أو بيضاء ، والورل محركة دابة كالضب ، والعكر : دردي الزيت وغيره ، وشاه وجهه شوها قبح وشاهه يشيهه عابه .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 47 - ص 228 - 231
وهذا الرضا الامام الثامن رحمه الله كان يشرب الخمر وكان يسقي ضيوفه منه ! :
الكافي : عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد ، عن إبراهيم بن أبي البلاد قال : دخلت على أبي جعفر ابن الرضا عليهما السلام فقلت له : إني أريد أن ألصق بطني ببطنك فقال : ههنا يا أبا إسماعيل فكشف عن بطنه وحسرت عن بطني ، وألصقت بطني ببطنه ، ثم أجلسني ودعا بطبق فيه زينب فأكلت ، ثم أخذ في الحديث فشكا إلى معدته وعطشت فاستسقيت ماء ، فقال : يا جارية اسقيه من نبيذي فجاءتني بنبيذ مريس في قدح من صفر ، فشربته فوجدته أحلى من العسل . فقلت له : هذا الذي أفسد معدتك ، قال : فقال : هذا تمر من صدقة النبي صلى الله عليه وآله يؤخذ غدوة فيصب عليه الماء فتمرسه الجارية وأشربه على أثر الطعام ولسائر نهاري ، فإذا كان الليل أخرجته الجارية فسقته أهل الدار ، فقلت له : إن أهل الكوفة لا يرضون بهذا ، فقال : وما نبيذهم ؟ قال قلت : يؤخذ التمر فينقى ويلقى عليه القعوة ، قال : وما القعوة ؟ قلت : الداذي قال : وما الداذي ؟ قلت : حب يؤتى به من البصرة فيلقى في هذا النبيذ ، حتى يغلى ويسكن ، ثم يشرب فقال : ذاك حرام .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 50 - ص 101

المريس - على وزن فعيل - التمر الممروس ، يقال : مرس التمر في الماء : نقعه ومرثه باليد .
وهذا شاعر أهل البيت السيد بن محمد الحميري كان يشرب الخمر لكنه إن شاء الله سيغفر له لأنه من الموالين !
قال : سمعت نحيبا من وراء الستر ، وقال : من قال هذا الشعر ؟ قلت : السيد بن محمد الحميري فقال : رحمه الله ، فقلت : إني رأيته يشرب النبيذ فقال : رحمه الله قلت : إني رأيته يشرب النبيذ الرستاق قال : تعني الخمر ؟ قلت : نعم قال : رحمه الله ، وما ذلك على الله أن يغفر لمحب علي عليه السلام .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 47 - ص 326
وهذا ابن الامام الحسن العسكري وكان شراباً للخمر ومقامراً وموسيقياً ( خوش تربية بوية ) :
كمال الدين : حدثنا أبو الأديان قال : كنت أخدم الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وأحمل كتبه إلى الأمصار فدخلت إليه في علته التي توفي فيها صلوات الله عليه ، فكتب معي كتبا وقال : تمضي بها إلى المدائن فإنك ستغيب خمسة عشر يوما فتدخل إلى سر من رأى يوم الخامس عشر ، وتسمع الواعية في داري وتجدني على المغتسل . قال أبو الأديان : فقلت : يا سيدي فإذا كان ذلك فمن ؟ قال : من طالبك بجوابات كتبي فهو القائم بعدي فقلت : زدني فقال : من يصلي علي فهو القائم بعدي فقلت : زدني فقال : من أخبر بما في الهميان فهو القائم بعدي ، ثم منعتني هيبته أن أسأله ما في الهميان ، وخرجت بالكتب إلى المدائن وأخذت جواباتها ، ودخلت سر من رأى يوم الخامس عشر كما قال لي عليه السلام فإذا أنا بالواعية في داره وإذا أنا بجعفر بن علي أخيه بباب الدار ، والشيعة حوله يعزونه ، ويهنؤونه ، فقلت في نفسي : إن يكن هذا الامام ، فقد حالت الإمامة لأني كنت أعرفه بشرب النبيذ ويقامر في الجوسق ويلعب بالطنبور .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 52 - ص 67
وهنا ترحم جعفر الصادق على أحد السكارى من الموالين ! :
الكشي : وجدت في كتاب محمد بن نعيم الشاذاني بخطه : حدثني جعفر بن محمد المدايني عن موسى بن القاسم البجلي عن حنان بن سدير عن أبي نجران قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن لي قرابة يحبكم إلا أنه يشرب هذا النبيذ ، قال حنان ، وأبو نجران : هو الذي يشرب النبيذ غير أنه كنى عن نفسه ، قال : فقال أبو عبد الله عليه السلام فهل كان يسكر ؟ فقال : قلت : إي والله جعلت فداك إنه ليسكر ، فقال : فيترك الصلاة ؟ قال : ربما قال للجارية : صليت البارحة فربما قالت : نعم ، قد صليت ثلاث مرات ، وربما قال للجارية : صليت البارحة العتمة ؟ فتقول : لا والله ما صليت ، ولقد أيقظناك وجهدنا بك فأمسك أبو - عبد الله عليه السلام يده على جبهته طويلا ثم نحى يده ثم قال له : قل له : يتركه ، فان زلت به قدم فان له قدما ثابتا بمودتنا أهل البيت .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 63 - ص 486 - 487
وهنا تحليل جعفر الصادق للنبيذ والخمر والمسكر ( خوش إمام أبد ميخالف القرآن ) !
التمحيص ، رياض الجنان : عن فرات بن أحنف قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه رجل من هؤلاء الملاعين فقال : والله لأسوءنه في شيعته فقال : يا أبا عبد الله أقبل إلي فلم يقبل إليه فأعاد فلم يقبل إليه ، ثم أعاد الثالثة فقال : ها أنا ذا مقبل فقل ، ولن تقول خيرا فقال : إن شيعتك يشربون النبيذ فقال : وما بأس بالنبيذ أخبرني أبي عن جابر بن عبد الله أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله كانوا يشربون النبيذ فقال : ليس أع************ النبيذ أع************ المسكر ، فقال : شيعتنا أزكى وأطهر من أن يجري للشيطان في أمعائهم رسيس ، وإن فعل ذلك المخذول منهم فيجد ربا رؤوفا ونبيا بالاستغفار له عطوفا ووليا له عند الحوض ولوفا ، وتكون أنت وأصحابك ببرهوت ملوفا . قال : فأفحم الرجل وسكت ، ثم قال : ليس أع************ المسكر إنما أع************ الخمر ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : سلبك الله لسانك ما لك تؤذينا في شيعتنا منذ اليوم أخبرني أبي ، عن علي بن الحسين ، عن علي بن أبي طالب ، عن رسول الله ، عن جبرئيل صلوات الله عليهم ، عن الله عز وجل أنه قال : يا محمد إنني حظرت الفردوس على جميع النبيين حتى تدخلها أنت وعلي وشيعتكما إلا من اقترف منهم كبيرة فاني أبلوه في ماله أو بخوف من سلطانه ، حتى تلقاه الملائكة بالروح والريحان ، وأنا عليه غير غضبان ، فيكون ذلك حلا لما كان منه ، فهل عند أصحابك هؤلاء شئ من هذا ؟ فلم أودع . بيان : " رسيس " أي شئ ثابت كناية عن الاعتياد أو قليل أوجب للحرام أو ابتداؤه في القاموس : الرس ابتداء الشئ ، ومنه رس الحمى ورسيسها والاصلاح والافساد والحفر والدس والرسيس الشئ الثابت وابتداء الحب والحمى ، وقال : الوليف البرق المتتابع اللمعان ، كالولوف ، وضرب من العد وتقع القوائم معا وأن يجئ القوم معا . والولاف والمؤالفة الآلاف والاعتزاء والاتصال ، وقال : لاف الطعام كمنع أكله أكلا جيدا وقال : لفت الطعام لوفا أكلته أو مضغته ، واللؤف من الكلاء والطعام مالا يشتهى وكلا ملوف قد غسله المطر . " فلم أودع " أي إذا عرفت ذلك فان شئت فلم أي أثبت على الملامة فتعذب أو اترك الملامت لتنجو منه .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 65 - ص 144 - 146
وهذا ابن ابي يعفور أحد اصحاب الامام جعفر الصادق الثقات يقول له جعفر لا تشرب الخمر فيشربه حتى قتله الخمر :
رجال الكشي : قال : وجدت في بعض كتبي عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن عثمان بن عيسى ، عن ابن مسكان ، عن ابن أبي يعفور ، قال : كان إذا أصابته هذه الأوجاع فإذا اشتدت به شرب الحسو من النبيذ فسكن عنه ، فدخل على أبي عبد الله عليه السلام فأخبره بوجعه وأنه إذا شرب الحسو من النبيذ سكن عنه . فقال له : لا تشربه ، فلما أن رجع إلى الكوفة هاج به وجعه ، فأقبل عليه أهله فلم يزالوا به حتى شرب فساعة شرب منه سكن عنه . فعاد إلى أبي عبد الله عليه السلام فأخبره بوجعه وشربه . فقال له : يا ابن أبي يعفور ! لا تشرب ، فإنه حرام . إنما هو الشيطان موكل بك ، ولو قد يئس منك ذهب . فلما أن رجع إلى الكوفة هاج به وجعه أشد ما كان ، فأقبل أهله عليه ، فقال لهم : والله ما أذوق منه قطرة أبدا . فأيسوا منه [ أهله ] وكان يتهم على شئ ولا يحلف ، فلما سمعوا أيسوا منه . واشتد به الوجع أياما ، ثم أذهب الله به عنه ، فما عاد إليه حتى مات رحمة الله عليه . بيان : قوله " وكان يتهم " بيان لعلة يأسهم من شربه ، وحاصله أنه كان يتهم باليمين والامتناع منه بحيث كان إذا اتهم على أمر عظيم يخاف ضررا عظيما فيه لا يحلف لنفي هذه التهمة عن نفسه ، فمثل هذا معلوم أنه لا يخالف اليمين ، ولا يحلف إلا [ على ] ما عزم عليه .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 59 - ص 85
وهذا إكتشاف عظيم ضعوا قليلاً من الملح مع الخمر حتى يصبح محللاً :
فقه الرضا : قال عليه السلام : اعلم أن أصل الخمر من الكرم إذا أصابته النار أو غلا من غير أن تصيبه النار فهو خمر ، فلا يحل شربه إلا أن يذهب ثلثاه على النار ويبقى ثلثه ، فان نش من غير أن تصيبه النار فدعه حتى يصير خلا من ذاته ، من غير أن يلقى فيه شئ ، فان تغير بعد ذلك وصار خمرا فلا بأس أن تطرح فيه ملحا أو غيره حتى يتحول خلا .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 63 - ص 504
وجواز استخدام النبيذ للشفاء عند الشيعة :
الكافي : عن محمد بن يحيى عن عبد الله بن جعفر عن السياري عمن ذكره عن إسحاق بن عمار قال : شكوت إلى أبى عبد الله عليه السلام بعض الوجع ، وقلت : إن الطبيب وصف لي شرابا : آخذ الزبيب وأصب عليه الماء للواحد اثنين ، ثم أصب عليه العسل ثم أطبخه حتى يذهب ثلثاه ويبقى الثلث ، فقال : أليس حلوا ؟ قلت : بلى ، قال : اشربه ولم اخبره كم العسل .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 63 - ص 509

وهذا جعفر الصادق يعلم أحد أصحابه كيف يعمل النوع الجيد من النبيذ :

ومنه : عن محمد بن يحيى عن موسى بن الحسن عن السياري عن محمد بن الحسين عمن أخبره عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي قال : شكوت إلى أبى عبد الله عليه السلام قراقر تصيبني في معدتي ، وقلة استمرائي الطعام ، فقال لي : لم لا تتخذ نبيذا نشربه نحن وهو يمرئ الطعام ، ويذهب بالقراقر والرياح من البطن ؟ قال : فقلت له : صفه لي جعلت فداك ، فقال لي : تأخذ صاعا من زبيب فتنقيه من حبه وما فيه ، ثم تغسله بالماء غسلا جيدا ثم تنقعه في مثله من الماء أو ما يغمره ، ثم تتركه في الشتاء ثلاثة أيام بلياليها ، وفي الصيف يوما وليلة ، فإذا أتى عليه ذلك القدر صفيته وأخذت صفوته وجعلته في إناء ، وأخذت مقداره بعود ، ثم طبخته طبخا رقيقا حتى يذهب ثلثاه و يبقى ثلثه ، ثم تجعل عليه نصف رطل عسل وتأخذ مقدار العسل ثم تطبخه حتى تذهب تلك الزيادة ثم تأخذ زنجبيلا وخولنجانا ودار صينيا وزعفرانا وقرنفلا ومصطكي وتدقه وتجعله في خرقة رقيقة وتطرحه وتغليه معه غلية ، ثم تنزله فإذا برد صفيته وأخذت منه على غدائك وعشائك ، قال : ففعلت فذهب عني ما كنت أجده ، وهو شراب طيب لا يتغير إذا بقي إنشاء الله .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 63 - ص 508 - 509
وعند الشيعة ليس كل مسكر حرام كما في الرواية :
الاستبصار - الشيخ الطوسي - ج 4 - ص 236
وما رواه أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام قلت : أرأيت إن أخذ شارب النبيذ ولم يسكر أيجلد ثمانين ؟ قال : لا وكل مسكر حرام .


=================

لفصل الأول : في شرب الرافضة للخمر وإستباحتهم لها .

جزى الله الأخ الكريم [ الحوزوي ] في موضوعه حول شرب الرافضة وعلمائهم للخمر , وبين فيها ما قض مضاجع القوم بفضل الله تبارك وتعالى , وفي هذا البحث قبل الشروع في الرد على مدهي الحانوت بما خفي في كتب الأخبار نورد ما كان في كتب الكفار من الخمر والمسكر والحرام , فما ردُ عابد القبور والأحجار .. !! سائل الله تبارك وتعالى السداد في القول والعمل وبيان شذوذ وكفر هؤلاء الأشرار وتعديهم على أهل الخير وحماة الدين والأمصار فرحم الله سلف الأمة الأخيار.

بحار الأنوار للعلامة المجلسي (27/311) .
12 - وفي رواية إن رجلا من المنافقين قال لأبي الحسن الثاني عليه السلام : إن من شيعتكم قوما يشربون الخمر على الطريق ، فقال : الحمد لله الذي جعلهم على الطريق فلا يزيغون عنه !!! . واعترضه آخر فقال : إن من شيعتك من يشرب النبيذ فقال عليه السلام : قد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله يشربون النبيذ ، فقال الرجل : ما أعني ماء العسل وإنما أعني الخمر . قلتُ : إنظر الآن إلي حال من قال بشربهم النبيذ لا الخمر عندما رد عليه من قال بشربهم للخمر كيف أصبح من حاول الذب عن قومهِ .

قال : فعرق وجهه ، ثم قال : الله أكرم من أن يجمع في قلب المؤمن بين رسيس ( 3 ) الخمر وحبنا أهل البيت ، ثم صبر هنيئة وقال : فان فعلها المنكوب منهم فإنه يجد ربا رؤوفا ونبيا عطوفا وإماما له على الحوض عروفا وسادة له بالشفاعة وقوفا ، وتجد أنت روحك في برهوت ملوفا ( 4 ) . قلتُ سبحان الله إن فعلها المنكوب فإنه سيجد رباً رؤوفاً رحيماً بعد شربه الخمر أهذا الرد الذي خرجَ منه بعد أن ألجمهُ من قال بأن هناك من يشرب الخمر على الطرقات , وبررها بقوله فإن الله أكرم من أن يجمع في قلب المؤمني بين دسيس الحمر وحبنا أهل البيت فلله العجب ما هذا التأويل .. !

الآن والعجب العجاب أن إبن الإمام جعفر الصادق " المعصوم " وهو أخ لموسى الكاظم بل الأخصُ من ذلك كونهُ [ من أهل البيت ] يشرب الخمر فهل هكذا ربى الإمام المعصوم ولده والعياذ بالله حاش أهل البيت من مثل هذه الزندقة التي يتلقفها عباد القبور والله تعالى المستعان ... !!!

بحار الأنوار للعلامة المجلسي (25/115) .
فأجاب عليه السلام بأن مشايخكم وكبراءكم كانوا مختلفين في الكاظم عليه السلام كما اختلفوا في ، إذ جماعة منهم قالوا بامامة إسماعيل مع أنه كان يشرب النبيذ ، وكانوا يقولون : إن إسماعيل أجود من موسى عليه السلام أو القول به أجود من القول بموسى عليه السلام . هل هذا فعل أهل البيت رضي الله عنهم , هل يقبل هذا القول في أهل البيت رضي الله تعالى عنهم فما قول الرافضة .

فإن كان فهم الرافضة لما ورد في كتب الرجال والأعلام من أن المراد خلاف ما فهم ضعاف العقول , والصريح هو النبيذ في بعض المواطن ولذلك تأويل نبينه بحول الله تبارك وتعالى في معرض الرد على ما نقله من كتب أهل الإيمان في زعمهِ ما زعمه من المسكر والعياذ بالله جاهلاً حقيقة النصوص , فاضحاً لنفسهِ والله تعالى المستعان , نبين بحول الله تعالى وقوته ما آلت إليه نفسه وما هو الصحيح ومع ذلك لازلنا مع كتبهم .

مسائل علي بن جعفر إبن الإمام جعفر الصادق (101) .
[ 250 ] وسألته عن المسلم العارف يدخل بيت أخيه فيسقيه النبيذ أو شرابا لا يعرفه ، هل يصلح له شربه من غير أن يسأله عنه ؟ قال : " إذا كان مسلما عارفا فاشرب ما أتاك به إلا أن تنكره " ( 1 ) . وهذا الخبر ذكره المجلسي في بحار الأنوار (10/249) بنفس المتن المذكور .

ثم ما نرى من سخفاتهم , فإن الرافضة غفلت عن الروايات التي تثبت شربهم للخمر فماذا يقول عباد القبور في مثل هذا هل سيسقطون عدالة المجلسي , أم سيسقطون كتابه لنقله هذه الأخبار التي تثبت شرب الشيعة " عموماً " للخمر وإستباحتهم للخمر فكيف يقبل هذا , فهل هناك أفظع من هذا الأمر العظيم أيها الرافضة الأشرار ... !!

بحار الأنوار للعلامة المجلسي (7/314) .
وفي رواية إن رجلا من المنافقين قال لأبي الحسن الثاني عليه السلام : إن من شيعتكم قوما يشربون الخمر على الطريق ، فقال : الحمد لله الذي جعلهم على الطريق فلا يزيغون عنه . واعترضه آخر فقال : إن من شيعتك من يشرب النبيذ فقال عليه السلام : قد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله يشربون النبيذ ، فقال الرجل : ما أعني ماء العسل وإنما أعني الخمر . قال : فعرق وجهه ، ثم قال : الله أكرم من أن يجمع في قلب المؤمن بين رسيس الخمر وحبنا أهل البيت ، ثم صبر هنيئة وقال : فان فعلها المنكوب منهم فإنه يجد ربا رؤوفا ونبيا عطوفا وإماما له على الحوض عروفا وسادة له بالشفاعة وقوفا ، وتجد أنت روحك في برهوت ملوفا .

إن كان أهل البيت يشربون الخمر في دينهم فماذا تبقى أكثر من هذا وها هو من إدعت الزيدية إمامتهُ وشذت بذلك عن الرافضة , ينقل المجلسي في بحار الأنوار شربه للخمر , فهل هذا حال أهل البيت في دين الرافضة خمارون يشربون الخمر في الشوارع والله المستعان , إبن علي بن الحسين الامام الثالث عندكم كان يشرب الخمر ويسكر في شوارع المدينة ! هذا رحمه الله وبرأهُ مما نسب إليه من أهل البيت فهل كان يشرب الخمر , إن كان من قالت الزيدية بإمامته لم يسلم من هذا الإفتراء فما حال بقية أبناء الأئمة أيها الرافضة أخزاكم الله تعالى هل مثل هذا يقبل والله تعالى المستعان .

بحار الأنوار للعلامة المجلسي (46/191) .
65 - رجال الكشي : حمدويه ، عن أيوب ، عن حنان بن سدير قال : كنت جالسا عند الحسن بن الحسين ، فجاء سعيد بن منصور وكان من رؤساء الزيدية فقال : ما ترى في النبيذ ؟ فإن زيدا كان يشربه عندنا قال : ما أصدق على زيد أنه شرب مسكرا قال : بلى قد يشربه قال : فإن كان فعل ، فإن زيدا ليس بنبي ولا وصي نبي إنما هو رجل من آل محمد يخطئ ويصيب ( 3 ) . وذكره محسن الامين في ترجمة سعيد بن منصور , في أعيان الشيعة وجامع أحاديث الشيعة للأردبيلي , فذكر الخبر 3 من علماء الرافضة المعتبرين ولكن لم يضعفوه والله المستعان.

أخرج العلامة المجلسي في بحار الأنوار (50/101) والحر العاملي في وسائل الشيعة (17/282) رواية تثبت أن الرضا شرب الخمر فهل هناك من مأول لهذا الخبر والله تعالى المستعان , فهل بعد هذه الزندقة يكون هناك حديث وكلام ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد ، عن إبراهيم بن أبي البلاد قال : دخلت على أبي جعفر ابن الرضا عليه السلام فقلت : إني أريد أن ألصق بطني ببطنك فقال : ههنا يا أبا إسماعيل فكشف عن بطنه وحسرت عن بطني وألصقت بطني ببطنه ثم أجلسني ، ودعا بطبق فيه زبيب فأكلت ثم أخذ في الحديث فشكا إلى معدته وعطشت فاستسقيت فقال : يا جارية اسقيه من نبيذي فجاءتني بنبيذ مريس في قدح من صفر فشربت أحلا من العسل فقلت : هذا الذي أفسد معدتك قال : فقال لي : هذا تمر من صدقة النبي صلى الله عليه وآله يؤخذ غدوة فيصب على الماء فتمرسه الجارية فأشربه على أثر طعامي وساير نهاري ، فإذا كان الليل أخرجته الجارية فأسقته أهل الدار قلت : لكن أهل الكوفة لا يرضون بهذا ، فقال : وما نبيذهم ؟ قلت : يؤخذ التمر فينقى وتلقى عليه القعوة قال : وما القعوة ؟ قلت : الزازي قال : وما الزازي ؟ قلت : حب يؤتي به من البصرة ( * ) يلقى في هذا النبيذ حتى يغلى ويسكن ثم يشرب قال : ذاك حرام .

وهذا آخر بحار الأنوار للعلامة المجلسي (27/323) .
ال : سمعت نحيبا من وراء الستر ، وقال : من قال هذا الشعر ؟ قلت : السيد بن محمد الحميري فقال : رحمه الله ، فقلت : إني رأيته يشرب النبيذ فقال : رحمه الله قلت : إني رأيته يشرب النبيذ الرستاق قال : تعني الخمر ؟ قلت : نعم قال : رحمه الله ، وما ذلك على الله أن يغفر لمحب علي عليه السلام ( 1 ) . فهذا آخر وهو ممن إعتمد عليه وهو ثقة إلا أنه كان يشرب الخمر ولكن الله يغفر لمحب علي سبحان الله هل يغفر لله لمن كان خماراً يا رافضة ما هذا القول . ومع ذلك لم يسلم أهل البيت من طعن الرافضة , فما قول الرافضة بأبناء الأئمة هنا .

بحار الأنوار للعلامة المجلسي (52/67) .
إكمال الدين : حدثنا أبو الأديان ( 1 ) قال : كنت أخدم الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وأحمل كتبه إلى الأمصار فدخلت إليه في علته التي توفي فيها صلوات الله عليه ، فكتب معي كتبا وقال : تمضي بها إلى المدائن فإنك ستغيب خمسة عشر يوما فتدخل إلى سر من رأى يوم الخامس عشر ، وتسمع الواعية في داري وتجدني على المغتسل . قال أبو الأديان : فقلت : يا سيدي فإذا كان ذلك فمن ؟ قال : من طالبك بجوابات كتبي فهو القائم بعدي فقلت : زدني فقال : من يصلي علي فهو القائم بعدي فقلت : زدني فقال : من أخبر بما في الهميان فهو القائم بعدي ، ثم منعتني هيبته أن أسأله ما في الهميان ، وخرجت بالكتب إلى المدائن وأخذت جواباتها ، ودخلت سر من رأى يوم الخامس عشر كما قال لي عليه السلام فإذا أنا بالواعية في داره وإذا أنا بجعفر بن علي أخيه بباب الدار ، والشيعة حوله يعزونه ، ويهنؤونه ، فقلت في نفسي : إن يكن هذا الامام ، فقد حالت ( 2 ) الإمامة لأني كنت أعرفه بشرب النبيذ ويقامر في الجوسق ويلعب بالطنبور . فكيف من أهل البيت وإبن الحسن العسكري ماجن والعياذ بالله يشرب الخمر ويقامر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..... !!!!

ونكتفي بهذا القدر مع إفراد موضوع في ذكرهم بالتفصيل بإذن الله , ويتبع بإذن الله تبارك وتعالى الكلام على شبهة الرافضة في ذكره ما ورد في كتب أهل الحق من الأخبار وما الرد عليه , وما قال علماء المسلمين في الكلام على ما ورد فيها سائل المولى عز وجل أن يجعل ما نكتبه سبباً لمغرفة ذنبنا وأن يهدينا إلي سواء السبيل والله الموفق .


=============
اسماعيل بن جعفر امام الاسماعيلية يتهمه الاثنا عشرية بانه يشرب النبيذ


بحار الانوار - جزء25 - ص 160
فأجاب عليه السلام بأن مشايخكم وكبراءكم كانوا مختلفين في الكاظم عليه السلام كما اختلفوا في، إذ جماعة منهم قالوا بامامة إسماعيل مع أنه كان يشرب النبيذ وكانوا يقولون: إن إسماعيل أجود من موسى عليه السلام أو القول به أجود من القول بموسى عليه السلام

توضيح :
- اسماعيل : هو اسماعيل بن جعفر الذي اختلف في امامته الشيعة
- كذا وكذا : المقصود هو النبيذ المحرم







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» تكريم النبي ابن عمومته و احد اشراف قريش ابوسفيان رضي الله عنه
»» وهم «الأغلبية الشيعية» يكتب خليل حيدر مستشهدا بالتجربة الإيرانية
»» مثالين ضربهما الاستاذ احمد الكاتب عن كذبة غيبة و وجود المهدي
»» إرشاد الخلف بمن كان من الشافعية من أتباع السلف
»» جواب حديث المنزلة ((أنت مني بمنـزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي))
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:04 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "