أنتِ فتنة ! الجزء الرابع

[الفاروقة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بعد أن تحدثنا في موضوع أنت فتنة الجزء الثالث

سنتكلم اليوم عن الجزء الرابع وهو

(لا لتقدم)

وسنبدأ بكلام عمر بن الخطاب:

إنكم لا تغلبون عدوكم بعدد ولا عدة

ولكن تغلبونهم بهذا الدين

فإن استويتم إنتم وعدوكم في الذنوب
كانت الغلبة للأقوى

هنا نقف وقفه !

هل تساوت ذنوبنا معهم؟؟

أو هل هذا سبب ضعف العالم الإسلامي؟

ويبقى الكثيير من التساؤلات بعد كلام الفاروق

ولا نخف لكم أن للمرأة دور مهم للعالم ولديننا

وهنا حديث يثبت ذلك..

الحديث النبوي الشريف الذي يروي قصَّة رجلٍ جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله: من أحق الناس بصحابتي يا رسول الله؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أبوك».

وهناك قال شاعر حافظ رحمه الله

الأم مــدرسـة إذا أعــددتـهـــا ........ أعـددت شعبا طيب الأعــراق
الأم روض إن تعهــده الحيـــا ..........بالـــريّ أورق أيمـــا إيــــراق
الأم أستــاذ الأساتــذة الألــــى.......... شغلت مآثرهم مدى الآفـــــاق
أنا لا أقول دعوا النساء سوافراً ........بين الرجال يجلن في الأسواق

ولنرى كيف وصف الشاعر حافظ رحمه الله المرأة أنها مدرسة

وكل مدرسة لها طلاب وجيل

فإن أحسنت تربية المرأة هي أم الغد

ستحسن تربية أجيــــال

وأن فسد تفكير الأمهات
فالله المستعان ..



والإسلام ذكر أحاديث عن المرأة

ووصفها كالقوارير ..

ولكن لماذا لا نتقدم إذا فساد فكر المرأة؟؟

ولماذا أسم الموضوع أنت فتنة؟؟

قال النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( ما تركت بعدي في الناس فتنة أضر على الرجال من النساء ))

وقال تعالى : {زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب}.سورة آل عمران. آية: 14

*قال ابن كثير فى الأية:

يخبر تعالى عما زين للناس في هذه الحياة الدنيا من أنواع الملاذ من النساء والبنين، فبدأ بالنساء لأن الفتنة بهن أشد، كما ثبت في الصحيح أنه صلى اللّه عليه وسلم قال: "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء" فأما إذا كان القصد بهن الإعفاف وكثر الأولاد، فهذا مطلوب مرغوب فيه مندوب إليه، كما وردت الأحاديث بالترغيب في التزويج والاستكثار منه، وأن خير هذه الأمة من كان أكثرها نساء، وقوله صلى اللّه عليه وسلم : "الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة، إن نظر إليها سرَّته، وإن أمرها أطاعته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله" (أخرجه النسائي وروى بعضه مسلم في صحيحه) وقوله في الحديث الآخر: "حبّب إليّ النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة".

والقصة عن بعد عن فتنة النساء وتروى عن أبي بكر المسكي
القصة كالتالي:

قيل لأبي بكر المسكي : إنا نشم منك رائحة المسك مع الدوام فما سببه ؟ فقال : والله لي سنين عديدة لم أستعمل المسك ولكن سبب ذلك أن امرأة احتالت عليَّ حتى أدخلتني دارها وأغلقت دوني الأبواب وراودتني عن نفسي فتحيرت في أمري فضاقت بي الحيل ،فقلت لها : إن لي حاجة إلى الطهارة فأمرت جارية لها أن تمضي بي إلى بيت الراحة – أي دورة المياه – ففعلت فلما دخلت بيت الراحة أخذت العذرة – أي البراز – وألقيتها على جميع جسدي ثم رجعت إليها وأنا على تلك الحالة فلما رأتني دهشت ثم أمرت بإخراجي فمضيت واغتسلت فلما كانت تلك الليلة رأيت في المنام قائلاً يقول : ( فعلت ما لم يفعله أحد غيرك لأطيبن ريحك في الدنيا والآخرة ) فأصبحت والمسك يفوح مني واستمر ذلك إلى الآن

فسبحان الله العادل في حكمه..

ولكي نتقدم على المشركين يجب أن نرجع مثل ما كان أجددونا

وما كانت العزة إلا لهذا الدين وأتباعه كما أمر الله وليست أهوائنا

وأول ما ظهرت السفور ونزع الحجاب لم أرى في تاريخ غير

حقوق ضائعه وأنتشار الفواحش أكثر إلا ما رحم ربك

ولنسمع من الأستاذ أحمد الشقيري لباس المرأة قديما وهنا الرابط تحميل الفيديو..

http://www.gulfup.com/?SwpEkT

إلى هنا نقف ونكمل في الاسبوع القادم بالعنوان استيقظوا من الغفلة
وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[بعيد المسافات]

الله ييزاك خير الفاروقة

[الفاروقة]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بعيد المسافات     الله ييزاك خير الفاروقة

وأنت كذلك جزاك الله خيرا

[الفاروقة]

لتحميل مقطع الاستاذ أحمد الشقيري

http://www.gulfup.com/?SwpEkT