مقال نشر في أحدى الصحف الأمريكية "ملك البحرين والعبقرية الأمنية" عن جلالة الملك المفدى:
ما حدث بالبحرين هو بالحق أعجوبه ترفع أمامها القبعه فبعد شهر من الانفلات الأمني استطاع ملك البحرين ان يمتص الأنفلات في خطة اعتقد أنها ستدرس في الكليات ال.........أمنية حيث استطاع ان يهدم ما خططت له العقلية الإيرانية طيلة ثلاثين سنة فقط في بضعة أيام مستثمر كون بلاده جزء من منظومة دول مجلس التعاون والتي وبعد هذه الأزمة ستفكر إيران ملياً قبل ان تقدم على خطوة من شأنها إزعاج هذه الدول الست خصوصاً بعد وقوف تركيا إلى جانبها والذي من شأنه يضعف فرص نفوذ ايران بالمنطقة. اعتقد ان هناك مجازفه في استدعاء الملك لقوات درع الجزيرة الذي خطط وولي عهده لدخولها في ثاني أسبوع من مبادرة الحوار حيث كان من المتوقع ان تعترض إيران على دخول هذه القوات بالاضافة إلى فرص احتمال وقوع حرب أهليه خلال المدة التي وضعها في خطته لامتصاص غضب المجتمع الدولي الذي ساهمت فيه ايران بشكل غير مباشر من خلال قنوات الإعلام التي تدعمها لتشويه صورة الملك أمام الرأي العام الدولي حيث ان الحرب الأهلية ستكون لإيران الذريعة للتدخل في البحرين عسكرياً بحجة حماية الطائفة الشيعية التابعة لها لكن استثمار العلاقات الوطيدة التي تجمع بين بلاده ومعظم دول العالم أجبر إيران ان تلغي خيارها العسكري ضد بلاده بل وأنه استطاع ان يدمر المعارضة التي كانت تظن بإنها ستسقط البحرين في أيام بل وجعل منها منظمة إرهابية بنظر المجتمع الدولي لن يردعها إلا حل أمني، كانت مجازفة لكنه أقدم عليها واثق الخطوة راسماً صورة جديدة لملامح السياسات الخليجية. المهلة التي قضتها المعارضة طيلة شهر تماطل بغباء من أجل الدخول في الحوار ألجم أفواه الكثير من قوى المجتمع الدولي التي كانت ستهاجم البحرين لاستخدمها الحل العسكري لمعالجة الوضع بالمملكة بل ان كثير من القنوات الإعلامية وخصوصاً قناة المنار والعالم التي تدعم المعارضة ألجمت ولم تعد قادرة على الكلام بل وانه أصبح الكثير من الإعلامين يتسائل ماذا حدث بالبحرين؟ مالذي جعلها تهدأ وهي على وتيرة حرب أهلية؟ فالكل كان يعتقد ان البحرين ستدخل في حرب أهلية حتى شعبها نفسه كان يعتقد ذلك إلا رجل واحد كان يعتقد العكس انه ملك البحرين.
اعتقد ان مهما خططت العقليه الإيرانيه فعليها اجتياز ما هو أكبر من تدخل عسكري عليها اجتياز عقلية هذا الرجل العسكري
25-03-11, 10:31 PM
الصحف الأمريكية "ملك البحرين والعبقرية الأمنية
العرض العادي
