الجماعة الإسلامية بمصر: الشيعة خونة يسعون لتمزيق الأمة.
الجماعة الإسلامية بمصر:
الشيعة خونة يسعون لتمزيق الأمة
[IMG]http://www.islammemo.cc:1589/memo********************/media//_new_زوار%20شيعة_390_310_.jpg[/IMG]
اتهم قيادي بالجماعة الإسلامية بمصر الشيعة بالخيانة، مضيفًا أنهم ضد مصالح العقيدة والوطن، وأنهم يسعون لتمزيق الأمة.
وقال أسامة حافظ، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وفق ما أوردته صحيفة "المصري اليوم": "إن الشيعة خونة، وبالتالى على كل مسلم أن يتصدى لسعيهم من أجل تمزيق الأمة".
وتأتي هذه التصريحات في سياق الرد على اتهمات المتشيع محمد الدرينى، رئيس المجلس الأعلى لـ "آل البيت" في مصر، للجماعة الإسلامية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والمخابرات لضرب الشيعة، حيث وصف حافظ هذه الاتهامات بـ "الكلام الأبله"، متسائلًا "من الذى يهدد أمن البلد؟، من يركب السيارات الفارهة.. ومن قضوا أغلب أعمارهم فى السجون من أجل دعوتهم؟".
وقال الرافضي الدرينى "إن الجماعة الإسلامية ناصبت العداء لكل المكونات الوطنية للمجتمع بدءًا من الأقباط والإخوان واليساريين ووصولًا للشيعة وكل من ساروا على خطاهم".
ومن جانبه، أكد الدكتور ناجح إبراهيم، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية أن ما سماه الرافضي الدرينى بـ "العلاقات الاستخباراتية للجماعة الإسلامية لمواجهة الشيعة والأقباط" أمر غير منطقى وليس له أى سند حقيقى، لأنه لا توجد أى علاقات بين الجماعة الإسلامية والمخابرات، لأن ملفات الحركات الإسلامية بشكل عام تتولاها وزارة الداخلية.
وأضاف ساخرًا: "هل كان الدرينى نائبًا لرئيس المخابرات المصرية ليفضح أمرنا معهم، أم أن المخابرات تعرض عليه ملفاتها؟!".
وقال ناجح إبراهيم: "إن الجماعة لا تختلف مع الدرينى ذاته لأنه فى الأساس "ليس صاحب مبدأ"، وأنه فقط يهدف "للفرقعة الإعلامية" بهجومه على الجماعة الإسلامية لأنها أكبر جماعة سنية".
حادث الأقصر:
وعلى صعيدٍ آخر، وجه الرافضي الدرينى سؤالًا للدكتور ناجح إبراهيم، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية عن هوية مرتكبى هجوم الأقصر ضد السياح الأجانب عام ١٩٩٧ والذى راح ضحيته ٥٨ سائحًا أجنبيًا، متهمًا أعضاء فى الجماعة الإسلامية بارتكاب الحادث.
وطالب االرافضي لدرينى، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بالإعلان عن نتائج تحقيقات حادث الأقصر، والكشف عن أسماء الجناة.
ومن جانبه، قال أسامة حافظ: "الشيعة هم الذين أسالوا دماء عشرات الآلاف من سنة العراق كما فعلوا نفس الشىء فى أقطار كثيرة فضلًا عن خيانتهم للأمة، فقبل أن يتهموا الآخرين عليهم أن يتوقفوا عن سفك دماء المسلمين".
خلافنا مع الشيعة ديني وليس سياسيًا:
وأكد ناجح إبراهيم أن خلاف الجماعة مع الشيعة خلاف ديني، ولا يتعلق بأى خلافات سياسية أو مصالح شخصية.
وقال إن هجوم الجماعة على الشيعة يأتي كرد فعل لسبهم لوزيرى الرسول صلى الله عليه وسلم "أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب" ومن ثم يسبون الرسول – صلى الله عليه وسلم – ذاته".