الرافضي الكاروني
المعنى عام وليس له مخصص ولا تاتي بمعنى الاولى ابدا
بل علي رضي الله عنه نفسه لم يفهم هذا المعنى الذي تدعونه ادلتنا كثيره
اولا: عدم احتجاجه بهذا القول في السقيفه !
ثانيا: عدم فهم احد من الصحابه ماتدعونه كذبا وزورا انه هو المعنى وفهمهم كعرب مقدم على بني رفضون والذي اسس لهم دينهم ابن سباء
وهنا علي رضي الله عنه يوضح المعنى
967 - حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا يحيى بن آدم قثنا حنش بن الحارث بن لقيط النخعي عن رياح الحارث قال : جاء رهط إلى علي بالرحبة فقالوا السلام عليك يا مولانا فقال كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب قالوا سمعنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يوم غدير خم من كنت مولاه فهذا مولاه قال رياح فلما مضوا اتبعتهم فسألت من هؤلاء قالوا نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري
فاتضح لعلي رضي الله عنه كيف يقول العرب لعربي مثلهم بياسيدي لان من معنى مولى السيد !
اذن حتى علي رضي الله عنه لم يفهم غير المحبه لمعنى مولى بينه وبين اخوته من المسلمين بعد الشكوى منه
وايضا هاهم العرب فهموا ان المعنى هنا بانه ياسيدي وليس الاولى بنا من انفسنا كالنبي صلى الله عليه وسلم
و قول النبي صلى الله عليه وسلم الست اولى بكم من انفسكم لا يعني به الا نفسه فلا احد من المؤمنين بمكانته فهي خاصيه له وحده !
واخيرا لا يوجد لاحد تنصيص بالخلافه ابدا وايضا لسحقكم سحقا
هذه الروايات في الفضائل التي رواها علمائنا تساهلا
اتعلم لماذا
لانها لا يقام او يترتب عليها حكما ولا تحريما ولا تحليلا والا لتشدد علمائنا في هذه الروايات الضعيفه في اسنادها
ذيل طبقات الحنابلة - ابن رجب (ج 1 / ص 54)
أخبرنا عمي، أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ كتابة: أن يحيى بن محمد العنبري حدثهم: سمعت أبا العباس أحمد بن محمد السجزي، سمعت النَّوفلي، سمعت أحمد بن حنبل يقول: إذا روينا عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم في الحلال والحرام والسنن والأحكام تشدَّدنا في الأسانيد. وإذا روينا عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضائل الأعمال، وما لا يضع حكمًا ولا يرفعه تساهلنا في الأسانيد
سير أعلام النبلاء - الذهبي (ج 8 / ص 520)
قلت: لهذا أكثر الائمة على التشديد في أحاديث الاحكام، والترخيص قليلا، لا كل الترخص في الفضائل والرقائق، فيقبلون في ذلك ما ضعف إسناده،
القول المسدد - العسقلاني (ج 1 / ص 11)
وقد ثبت عن الإمام أحمد وغيره من الأئمة أنهم قالوا إذا روينا في الحلال والحرام شددنا وإذا روينا في الفضائل ونحوها تساهلنا
جامع الأصول في أحاديث الرسول - ابن الأثير (ج 1 / ص 109)
وقال أحمد بن حنبل : «إذا روينا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحلال والحرام والسنن والأحكام - تشددنا في الأسانيد ، وإذا روينا عنه في فضائل الأعمال وما لا يضع حكمًا ولا يرفعه ، تساهلنا في الأسانيد ، ولولا الأسانيد لقال من شاء ما شاء» .
اللآلي المصنوعة - السيوطي , جلال الدين (ج 1 / ص 99)
والجواب أيضا من طريق الإجمال أن الأحاديث المذكورة ليس فيها شيء من أحاديث الأحكام في الحلال والحرام فالتساهل في إيرادها مع ترك البيان لحالها سائغ وقد ثبت عن الإمام أحمد وغيره من الأئمة أنهم قالوا إذا روينا في الحلال والحرام شددنا وإذا روينا في الفضائل ونحوها تساهلناالفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة - الشوكاني (ج 1 / ص 283)
وأهل العلم بجماعتهم يتساهلون في الفضائل فيروونها عن كل وإنما يتشددون في أحاديث الأحكام
المستدرك على الصحيحين للحاكم مع تعليقات الذهبي في التلخيص - (ج 1 / ص 666)
فإني سمعت أبا زكريا يحيى بن محمد العنبري يقول : سمعت أبا الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول : كان أبي يحكي عن عبد الرحمن بن مهدي يقول : إذا روينا عن النبي صلى الله عليه و سلم في الحلال و الحرام و الأحكام شددنا في الأسانيد و انتقدنا الرجال و إذا روينا في فضائل الأعمال و الثواب و العقاب و المباحات و الدعوات تساهلنا في الأسانيد
فنقول للرويفضي هارد لك هذه الاحاديث ليست احاديث احكام لنبني عليها احكاما غبيه مثلكم ومثل ماخدعكم ابن
سباء وكفرتم المسلمين قاطبه
ونعطيك مثال
ضعفاء العقيلي - (ج 4 / ص 196)
حدثنا إبراهيم بن عبد الوهاب قال حدثنا أحمد بن محمد بن هاني قال ذكرت لابي عبد الله الوضوء من الحجامة فقال ذاك حديث منكر رواه مصعب بن شيبة أحاديثه مناكير منها هذا الحديث وعشرة من الفطرة وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه مرط مرجل
وانما أوردها الإمام مسلم من باب التساهل في روايات الفضائل على عادة علماء السنة
ونحن نقبل حديث الكساء في باب الفضائل فقط محبة لأهل البيت
ولكننا لا نسمح للرافضة ببناء عقيدة على ما تساهلنا فيه لكونه من الفضائل
منقول من حبيبا الجمال