●←خواطر من القلب الى القلب→●

[درة الايمان]

قال الحسن بن رجب لرجل '' داو قلبك فإن حاجة الله الى العباد صلاح قلوبهم ''

قال بن رجب في جامع العلوم و الحكم (1 / 211 - طبعة ارسالة )
''يعني أن مراده منهم ومطلوبه صلاح قلوبهم فلا صلاح للقلوب حتى تستقر فيها معرفة الله و عظمته ومحبته وخشيته ومهابته و رجاؤه والتوكل عليه وتمتلئ من ذلك وهذا هو حقيقة التوحيد وهو معنى لا اله الا الله... ''

من مجلة راية الاصلاح

[درة الايمان]

قال الحافظ الذهبي رحمه الله

" الصدح بالحق عظيم يحتاج الى قوة و إخلاص

فالمخلص بلا قوة يعجز عن القيام به والقوي بلا

إخلاص يخذل فمن قام بهما كاملا فهو صديق

ومن ضعف فلا أقل من التألم والانكار بالقلب

ليس ورائه ذلك إيمان فلا قوة الا بالله "

[أبو العلا]

جزاكم الله تعالى خيرا وبارك الله فيكم

[أبو العلا]

إذا ما خلوْتَ، الدّهرَ، يوْماً، فلا تَقُلْ

خَلَوْتَ ولكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ

ولاَ تحْسَبَنَّ اللهَ يغفِلُ ساعة

وَلا أنَ مَا يُخفَى عَلَيْهِ يغيبُ

لهَوْنَا، لَعَمرُ اللّهِ، حتى تَتابَعَتْ

ذُنوبٌ على آثارهِنّ ذُنُوبُ

فَيا لَيتَ أنّ اللّهَ يَغفِرُ ما مضَى ،

ويأْذَنُ فِي تَوْباتِنَا فنتُوبُ

[éptéśam]

قال البخاري-رحمه الله-
ارجو ان القى الله ولا يحاسبني اني اغتبت احداََ..

قال الذهبي صدق رحمه الله (ومن نظر في كلامه في الجرح والتعديل علم ورعه في الكلام على الناس وانصافه فيمن يضعفه)

متى نصل الى هذه الدرجه!!؟

[éptéśam]

حياك الله ابا العلا
ولكم بـ مثل مادعيتم به..

[éptéśam]

قال الشافعي -رحمه الله-
لو كنت مغتاباََآحد لــ أغتبت امــــي (فهي احق الناس بــ حسنآتي)

---


قال الذهبي:

قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي حدثنا حرملة، سمعت ابن وهب يقول:

«نذرت أني كلما اغتبت إنسانا أن أصوم يوما، فأجهدني فكنت أغتاب، وأصوم، فنويت أني كلما اغتبت إنسانا أن أتصدق بدرهم، فمنْ حُبِ الدراهم تركتُ الغيبة».

قلت ـ الذهبي ـ:هكذا والله كان العلماء؛ وهذا هو ثمرة العلم النافع.
[«سير أعلام النبلاء» (9/228)]

ايــن نحن من اســــلافنا !!

[éptéśam]

اخوتـــــــــــــي
الغيبه لاشك هي كبيره من كبائر وهي محرمة بالإجماع قال القرطبي : (( لا خلاف أنَّ الغيبة من الكبائر ، وأنَّ من اغتاب أحداً عليه أنْ يتوب إلى الله )).
تفسير القرطبي 16/337 .

الغيبة خصلة ذميمة لا تصدر إلا عن نفس دنيئه وهي فاكهة أهل المجالس الخبيثة
وهي خسارة كبيرة في حسنات العبد
] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ[ [ الحجرات : 12 ]





صوّرَ اللهُ الإنسانَ الذي يغتاب إخوانه المسلمين بأبشع صورة فمثّله بمن يأكل لحم أخيه ميتاً ، ويكفي قبحاً أنْ يجلس الإنسان على جيفة أخيه المسلم يقطع من لحمه ويأكل .

، ولا تقتصر على الكلام باللسان ، وإنما كل حركة أو إشارة أو إيماءة أو تمثيل أو كتابة في الصحف أو على الإنترنت ، أو أي شيءٍ يفهم منه تنقص الطرف الآخر ؛ فكل ذلك حرام داخل في معنى الغيبة ،

الحـــــــــــل
استشعروا خساره المغتاب وســ يكون الخوف على الحسنات خلاص منه بإذن الله

[درة الايمان]

قا ل الإمام أحمد بن حرب رحمه الله :

عبدت الله خمسين سنة فما وجدت حلاوة العبادة حتى تركت ثلاثة أشياء :
- تركت رضى الناس حتى قدرت أن أتكلم بالحق
- وتركت صحبة الفاسقين حتى وجدت صحبة الصالحين
- وتركت حلاوة الدنيا حتى وجدت حلاوة الآخرة



***

[درة الايمان]

قال الامام سحنون المالكي رحمه الله :
"من لم يعمل بعلمه لم ينفعه العلم بل يضره
وإنما العلم نور يضعه الله في القلوب فإذا عمل به
نور الله قلبه وإن لم يعمل به وأحب الدنيا أعمى
حب الدنيا قلبه ولم ينوره العلم "

***