بسم الله الرحمن الرحيم
صدرت رسالة للشيخ الفاضل : سليمان بن صالح الخراشي ..
بعنوان
( الشعوبية عند الشيعة الفرس )
تكلم فيها المؤلف عن تعريف الشعوبية : وأنها ليست عقيدة محدودة التعاليم , لها شعائر ظاهرة معينة , كما نقول في المذاهب الدينية , ...
بل هي نزعة أكثر من أن تكون عقيدة , فهي أشبه بالأرستقراطية , والديمقراطية ... لذلك لا نستطيع أن نحصر معتنقيها , فهم في كل بلد , وفي كل قطر , ومن كل جنس , كما لا نستطيع اليوم أن نحصى من ينزعون إلى الديمقراطية , أو الاشتراكية .
ثم تكلم المؤلف حفظه الله عن الإسلام , وانه يحارب التعصب للأجناس ,والقبائل , وغير ذلك من أنواع التعصبات والتحزبات التي تنافي الأخوة الإسلامية الإيمانية , وتفتُ في جسد الأمة الواحدة , وتشرذمها , وتُمكن الأعداء منها ,
ثم تكلم المؤلف عن التفضيل الشرعي لا يتعارض معالعدل :
فالله خلق السماوات سبعاً , فختار العليا منها , ..
ومنها : تفضيله سبحانه جنة الفردوس على سائر الجنان , ..
ومنها : اختياره سبحانه للأنبياء من ولد آدم عليه وعليهم الصلاة والسلام ....
ومنها اختياره سبحانه ولد إسماعيل من أجناس بني آدم , ثم اختار منهم بني كنانة من خزيمة ..
ومنها : اختار من قريش بني هاشم , ثم اختار من بني هاشم سيد ولد آدم محمداً صلى الله عليه وسلم ..
وكذلك : اختار أصحابه من جملة العالمين , واختار منهم السابقين الأولين , واختار منهم أهل بدر وأهل بيعة الرضوان , ...
ثم ذكر كلام نفيس لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : في أن الذي عليه أهل السنة والجماعة اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم , عبرانيهم وسريانيهم ,روميهم وفرسيهم , وغيرهم ,...
ثم ذكر تضعيف العلامة الألباني لحديث ( إذا ذلت العرب ذل الإسلام ) ..
وتعليق رائع لهذا الحديث من قبل الألباني رحمه الله ...
ثم ذكر الخراشي حفظه الله : ست عشرظاهره من مظاهر الشعوبية عند الفرس ...
ثم ختم الرسالة :في إثبات بطلان قصة زواج الحسين رضي الله عنه من ( شهربانو ) ابنة يزدجر ..
وذكر الروايات المتضاربة في أسطورة زواج الحسين بابنة كسرى ,, وايضاً اختلاف الروايات في زمان ومكان وفاة زوجة الحسين المتفرضة