خواطر عمرية

[الفاروقة]

لست أعني عمر اسما بل أعني قوتا من هو مثل عمر بن الخطاب ؟ أحد تلاميذ الرسول صل الله عليه وسلام عمر ذلك الرجل الذي أعز الله به الاسلام على الاعداء !
أوى تعلم يا هذا بأن النبي محمد صل الله عليه وسلام قال : (لو كان فيكم نبي بعدي لكان عمر ) رواه البخاري
كان عمر بابا لسد الفتن
فقد روى الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ومحمد العلاء: حدثنا أبو معاوية: حدثنا الأعمش عن شقيق: عن حذيفة ، قال: كنا عند عمر ، فقال: أيكم يحفظ حديث الرسول صل الله عليه وسلم في الفتنة كما قال؟ قال فقلت : أنا ، قال : إنك لجريء وكيف قال؟ قال قلت: سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول : ( فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره، يكفرها الصيام والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر). فقال عمر : ليس هذا أريد إنما أريد التي تموج كموج البحر ، قال فقالت:ما لك ولها ؟ يا أمير المؤمنين! إن بينك وبينها باباً مغلقاً. قال: أفيكسر الباب أم يفتح؟ قال: قلت : لا. بل يكسر. قال: ذلك أحرى أن لا يغلق أبداً..
قال قلنا لحذيفة: هل كان عمر يعلم الباب ؟ [color="rgb(105, 105, 105)"]قال : نعم كما يعلم أن دون غدٍ ليلة، إني حدثته حديثاً ليس بالأغاليط. قال فهبنا أن نسأل حذيفة : مَنِ الباب؟، فقلنا لمسروق فسأله، فقال: عمر.[/color]
كان عمر رحيما قويا عادلا لا يخشى من قول الحقيقة
كان عمر بطلاً في العدالة

متى سيأتي اليوم الذي به أقول
(ذهب عمر و أتى عمر آخر )
كان لا أريد أن أقول كان عمر وكان وكان ....

وأكتب 100 صفحة وأكثر بما كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــان به عمر
لماذا لا يكون صار (عمر)
ضجرت على أن أرى بلاد العرب على هذه الحال!
أتسأل من هو عمر الجديد الذي سيعز المسلمين بإذن الله ؟
وننعم بالراحة كما نعموا المسلمين في خلافة عمر!
عمر ضحى نفسه ليتلقى ضربات وحده ضد الاعداء
ليسمحوا بالطواف المسلمين حول الكعبة ..

[color="rgb(244, 164, 96)"]لم يكن أناني بل كان يبحث عن حاجات الناس
قبل حاجياته ..[/color]
ما قاله الصحابة عن عمر رضي الله عنه بعد موته :
عبد الله بن سلام.
جاء عبد الله بن سلام رضي الله عنه بعد أن صلى على عمر رضي الله عنه فقال: إن كنتم سبقتموني بالصلاة عليه، فلن تسبقوني بالثناء عليه، ثم قال: نعم أخو الإسلام كنت يا عمر، جوادًا بالحق، بخيلًا بالباطل، ترضى من الرضا، وتسخط من السخط، لم تكن مداحًا ولا معيابًا، طيب العرف، عفيف الطرف
حذيفة بن اليمان.
إنما كان مثل الإسلام أيام عمر مثل مقبل لم يزل في إقبال فلما قتل أدبر فلم يزل في إدبار
أبو طلحة الأنصاري.
والله ما من أهل بيت من المسلمين إلا وقد دخل عليهم في موت عمر نقص في دينهم وفي دنياهم
علي بن الحسين.
عن ابن أبي حازم عن أبيه قال: سئل علي بن الحسين عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ومنزلتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كمنزلتهما اليوم، وهما ضجيعاه.
وفقدنا عمر
وفقدنا عمر
وسيأتي عمرًا آخر
{أنا }
أؤمن بهذا
فاروق الجيل من سيكون؟

تأليف / الفاروقة.