هل خالفت أمنا عائشة قوله تعالى ( وقرن في بيوتكن )

[هشام12]

الاخ العزيز ابو سند

أرى انك لا تجد في أقوالي ما يرضيك و عليه أختم كلامي و لعلك تجد ضالتك عند غيري.

سأسجل ملاحظات اخيرة:

1- طبعا طلب إقامة حدود الله حق ولكن الله عز وجل بين بشكل قاطع أصحاب هذا الحق وهم أولياء الدم.
2- قلت لك ان الفتنة حدثت قبل الجمل. و من كان يطلب الصلح لا يجيش الجيوش و يسيل الدماء و هذا ماوقع في البصرة قبل وصول الامام علي!! فراجع التاريخ بنفسك و أنظر مافعل قادة الجمل بالبصرة.
3- من يطلب الصلح كيف ينكث ويثور على الخليفة؟ فماحكم الناكث؟
4- ألم يحذر رسول الله نساءه من نباح كلاب الحوأب؟ ماهو العذر للسيدة عائشة في ذلك؟
5- ماهذا التحول الغريب في المواقف من معارضة شديدة لعثمان الى ثورة من أجله؟

واختم حديثي بما في تاريخنا:

«أمّا بَعد، يا طَلحة، ويا زُبير، فقد علمتُمَا أنِّي لم أرد الناس حتّى أرادوني، ولم أبايعهم حتّى أكرهوني، وأنتما أوّل من بادر إلى بيعتي، ولم تدخلا في هذا الأمر بسلطانٍ غالب، ولا لعرضٍ حاضر.

وأنت يا زبير ففارس قريش، وأنت يا طلحة فشيخ المهاجرين، ودفعكما هذا الأمر قبل أن تدخلا فيه كان أوسع لكما من خُروجكما منه، إلّا أنّ هؤلاء بنو عثمان هم أولياؤه المطالبون بدمه، وأنتما رجلان من المهاجرين، وقد أخرجتكما أُمّكما من بيتها التي أمرها الله تعالى أن تقرّ فيه، والله حسبكما، والسلام» الامام علي عليه السلام.

2- «أمّا بعد، فإنّكِ خرجتِ من بيتكِ تطلبين أمراً كان منكِ موضوعاً، ثمّ تزعمين أنّك لن تريدين إلّا الإصلاح بين الناس، فخبّريني ما النساء وقود العسكر؟

وزعمتِ أنّكِ مطالبة بدم عثمان، وعثمان من بني أُمية وأنتِ امرأة من بني تيم بن مرّة، لعمري إنّ الذي أخرجكِ لهذا الأمر وحملك عليه لأعظم ذنباً إليكِ من كلّ أحد، فاتقي الله يا عائشة وارجعي إلى منزلكِ وأسبلي عليكِ سترك، والسلام» الامام علي عليه السلام

والسلام.

[يونس1]

بارك الله فيك اخي ابو سند على الموضوع .
وبارك الله في الاخوة السنة على الاضافات الكريمة .
ونسأل الله ان يهدي الرافضة ويفتح عليهم .

[أبو سند]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام12     الاخ العزيز ابو سند أرى انك لا تجد في أقوالي ما يرضيك و عليه أختم كلامي و لعلك تجد ضالتك عند غيري. سأسجل ملاحظات اخيرة: 1- طبعا طلب إقامة حدود الله حق ولكن الله عز وجل بين بشكل قاطع أصحاب هذا الحق وهم أولياء الدم. 2- قلت لك ان الفتنة حدثت قبل الجمل. و من كان يطلب الصلح لا يجيش الجيوش و يسيل الدماء و هذا ماوقع في البصرة قبل وصول الامام علي!! فراجع التاريخ بنفسك و أنظر مافعل قادة الجمل بالبصرة. 3- من يطلب الصلح كيف ينكث ويثور على الخليفة؟ فماحكم الناكث؟ 4- ألم يحذر رسول الله نساءه من نباح كلاب الحوأب؟ ماهو العذر للسيدة عائشة في ذلك؟ 5- ماهذا التحول الغريب في المواقف من معارضة شديدة لعثمان الى ثورة من أجله؟ واختم حديثي بما في تاريخنا: «أمّا بَعد، يا طَلحة، ويا زُبير، فقد علمتُمَا أنِّي لم أرد الناس حتّى أرادوني، ولم أبايعهم حتّى أكرهوني، وأنتما أوّل من بادر إلى بيعتي، ولم تدخلا في هذا الأمر بسلطانٍ غالب، ولا لعرضٍ حاضر. وأنت يا زبير ففارس قريش، وأنت يا طلحة فشيخ المهاجرين، ودفعكما هذا الأمر قبل أن تدخلا فيه كان أوسع لكما من خُروجكما منه، إلّا أنّ هؤلاء بنو عثمان هم أولياؤه المطالبون بدمه، وأنتما رجلان من المهاجرين، وقد أخرجتكما أُمّكما من بيتها التي أمرها الله تعالى أن تقرّ فيه، والله حسبكما، والسلام» الامام علي عليه السلام. 2- «أمّا بعد، فإنّكِ خرجتِ من بيتكِ تطلبين أمراً كان منكِ موضوعاً، ثمّ تزعمين أنّك لن تريدين إلّا الإصلاح بين الناس، فخبّريني ما النساء وقود العسكر؟ وزعمتِ أنّكِ مطالبة بدم عثمان، وعثمان من بني أُمية وأنتِ امرأة من بني تيم بن مرّة، لعمري إنّ الذي أخرجكِ لهذا الأمر وحملك عليه لأعظم ذنباً إليكِ من كلّ أحد، فاتقي الله يا عائشة وارجعي إلى منزلكِ وأسبلي عليكِ سترك، والسلام» الامام علي عليه السلام والسلام.

حياك المولى وهداك

عزيزي المناقشه ليست للبحث عن الرضا وليست للمجامله ان رأيت في نقاشي ما لا يعجبك فأطلب مني الدليل
وان رأيت في جوابك ما لا آره جوابا فدونك الدليل والاثبات فكل منا يدلوا بدلوه ويقيم حجته ونفوض الأمر الى العزيز الحكيم

أرد عليك علما بأن الموضوع وصل الى الصفحة الثالثة ولم تجبني على اسئلتي ,,,,,

أولا : ان لم يكن لعثمان اولياء يطالبون بدمه فلماذا حدثت هذه الفتنه ؟!
عثمان رضي الله عنه من خيار الصحابة ومن كبارهم وهو الخليفة الثالث والقائم على شؤونهم
ان لم يطالبوا بدمه من قتلته الخونه فأين نحن من قول الله عز وجل ( المؤمنون بعضهم أولياء بعض) فكان لابد من اخماد هذه الفتنه واقامة حدود الله
ثم لماذا تطالبون بثأر الحسين رضي الله عنه وترفعون شعاراتكم ( يالثارات الحسين ) ولستم بأقرباءه ولستم بأولياء الدم !!

ثانيا : ما زلت تحتج بتجميع الجويش وقد اجبتك ولم تعلق على اجابتي لكن سأعيد من أجلك

من هان عليه قتل عثمان رضي الله عنه صاحب رسول الله وزوج ابنتيه والخليفة الثالث للمؤمنين
هل يأمنونه المؤمنون في أمهم عائشه ويتركونها ام تخرج دون حماية لها !!
وما تفسيرك لهودج أمنا عائشه رضي الله عنه حيث اصبح هودجها كالقنفذ من وابل الأسهم لمحاولة قتلها
وتريد منها أن تخرج دون حماية لها والمنافقين يتربصون لقتلها ...؟!
ثم ان كانت تخرج للفتنة وقتل نفس بغير حق لماذا لم يقم المعصوم عليها الحد هل تهاون المعصوم في حدود الله ام جامل في حدود الله ...؟!

ثالثا : حكم الناكث كما تقول اسألك عنه ولنرى هل المعصوم اقام عليهم حد النكوث والخروج ..؟!
ثم ان قتلة عثمان اختلطوا في جيش علي رضي الله عنه والامام علي لا يعلمهم لاختلاطهم في جيشه وحيث ان رأس قتلة عثمان كان قائد لجيش الامام علي وهذا ما أحدث الفتنة وهي اختلاط المنافقين بين الجيشين

وما تفسيرك لارجاع الامام علي ام المؤمنين لمنزلها مكرمه حيث أمن لها الحمايه

رابعا : ( كلاب الحوأب ) اولا ليس هناك معصية للرسول فالحديث يشير الى انها ستكون في مكان يقع فيه فتن فكادت ان تعود الا ان ذكرها طلحة والزبير بأهمية الصلح لكونها أم المؤمنين والذي يطمع فيه الناس . وإذا كنا نرى مواقف عاتب الله عليها أنبياءه فتوقع الخطأ ممن هو دون النبي أولى، فموسى قتل نفسا ونسي ما عاهد به الخضر. وذا النون ذهب مغاضبا ولكن من رمى ام المؤمنين بابتغاء الفتنه ففي قلبه مرض ..

خامسا : أطلب الدليل عليه واتقي الله كيف لك ان تلقي شبهة دون دليل وسند فلولا السند لقال من شاء ما شاء ان يقول كما فعلت أنت ....

=================================================

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام12     واختم حديثي بما في تاريخنا: «أمّا بَعد، يا طَلحة، ويا زُبير، فقد علمتُمَا أنِّي لم أرد الناس حتّى أرادوني، ولم أبايعهم حتّى أكرهوني، وأنتما أوّل من بادر إلى بيعتي، ولم تدخلا في هذا الأمر بسلطانٍ غالب، ولا لعرضٍ حاضر. وأنت يا زبير ففارس قريش، وأنت يا طلحة فشيخ المهاجرين، ودفعكما هذا الأمر قبل أن تدخلا فيه كان أوسع لكما من خُروجكما منه، إلّا أنّ هؤلاء بنو عثمان هم أولياؤه المطالبون بدمه، وأنتما رجلان من المهاجرين، وقد أخرجتكما أُمّكما من بيتها التي أمرها الله تعالى أن تقرّ فيه، والله حسبكما، والسلام» الامام علي عليه السلام. 2- «أمّا بعد، فإنّكِ خرجتِ من بيتكِ تطلبين أمراً كان منكِ موضوعاً، ثمّ تزعمين أنّك لن تريدين إلّا الإصلاح بين الناس، فخبّريني ما النساء وقود العسكر؟ وزعمتِ أنّكِ مطالبة بدم عثمان، وعثمان من بني أُمية وأنتِ امرأة من بني تيم بن مرّة، لعمري إنّ الذي أخرجكِ لهذا الأمر وحملك عليه لأعظم ذنباً إليكِ من كلّ أحد، فاتقي الله يا عائشة وارجعي إلى منزلكِ وأسبلي عليكِ سترك، والسلام» الامام علي عليه السلام والسلام.

وتاريخكم الذي تفضلت به يسقط دينكم وهو حجة عليك

اولا الامام علي يرضى بالمبايعة والشورى وبايعوه مكرها فأين الوصية التي تزعمون !!

والخطبة الثانيه يقول فيها الامام انك تزعمين الاصلاح بين الناس

فهل تقول انها خرجت للفتنه او ان الخطبه مكذوبه على الامام علي كما عهدنا !!
السؤال ما زال قائما دون اجابه


هل تقول بأن أمنا عائشة والصحابينا طلحة والزبير خرجوا على امام زمانهم كما تقولون


أم لا


وهل كان يريدون الصلح أم الفتنه
وهل خالفت الزهراء رضي الله عنها قوله تعالى (وقرن في بيوتكن) عندما خرجت للمطالبة بفدك ..؟!



أتمنى الاجابه

[قائد القادسية]

[quote=قائد القادسية;974642]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام12     ياسيدي الكريم .. حسب ماقرأت في بعض كتبكم انا خرجت لطلب الثأر من قتلة عثمان. فهي لم تبايع علي ابن ابي طالب و لذلك استغربت من قول احد انه يتهم ام المؤمنين بأنها خارجية!! بالنسبة للصلح : اي صلح؟ ماهو الخلاف ان كانت الامة قد اجتمعت على علي بن ابي طالب؟ اذا صلح على ماذا ؟ بالنسبة للفتنه: الفتنة وقعت اساسا بقتل عثمان .. و الجمل و صفين و النهروان نتائج لتلك الفتنة. اما مخالفة الاية من قبل السيدة عائشة فأظن ان التاريخ سجل شواهد لهذه المخالفة بدليل نصح ام سلمة لها بعدم الخروج و تذكيرها بكلام الرسول في رواية الحوأب. بالنتيجة .. حرب الجمل كانت خطأ تاريخي من السيدة عائشة و طلحة والزبير ولم يكن لهم حق في طلب القصاص من قتلة عثمان من الامام علي.[/quot لو ان علي بن ابي طالب اقتص من قتلة عثمان في حينها لما وقعت الجمل ولا صفين ولا النهروان ولكن نراه عجل بطلب دم الهرمزان من عبيدالله بن عمر وأجل الطلب بدم عثمان في عمله هذا اثار الفتنة . وثانياً جعل قائده في الجمل وصفين مالك بن الأشتر وهذا القائد هو قائد الرعاع من الكوفة الذين أحاطو بالدار . اذن أسباب الفتنة تأخير الطلب بدم عثمان تعيين القائد ذو اليد المغموسة بدم عثمان جلة جيشة من القتلة والسراق الذين سرقوا بيت مال المسلمين في المدينة بعد مقتل الخليفة وهم الذين أحاطوا بالدار تولية محمد بن ابي بكر والياً على مصر بدلاً من معاقبته .

قلت أنت أن الفتنة نشأت أساساً بمقتل عثمان
لماذا علي لم يقتص منهم وإنتهت المشكله
ولو ان علي إقتص من هؤلاء القتله لما حدثت الجمل ولا صفين ولا لعن ولا طعن ولا امامة ولا ولاية لآنها ظهرت من نتاج هذه الفتنة