عراقي سني وافتخر
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
نعم زميلي الكريم .. الفرق الواسع هو الامامة .. فالكل يعلم ان اهل السنة كفار بلسان علماء الشيعة . ولا يحتاج الى نقل هذه الروايات ..
لكن المشكلة ليس في تكفير هذا وذاك بل في اعتقاد الامامة
وانت كما اسلفت ان الذي يقول ( بالشهادتين هو داخل للاسلام ) .. اذا فالشهادتين هما السبب في دخول المرء للاسلام ..
فلذا يجب ان السبب هو من يخرج المرء من الاسلام وليس غيره كالامامة ..فهذا تناقض زميلي المكرم ..
كيف لي ان اكون ناطقا بالشهادتين وعاملا لاركان الخمسة .. ان اكون في غير ملة الاسلام بسبب انني لا اعتقد بالامامة اي امامة علياو من يليه من الائمة( وهذا اقصد به ان الامامة منصوب من الله كما يقول الشيعة ..مع اننا نعترف ونجل ونقر بان علي رابع خلفاء الراشدين ) ؟؟
والله اعلم
لكن اطلب منك ان تعيد كتابة هذه الايات الصريحة في امامة علي ؟؟ |
|
|
|
|
|
من قال بأن من لا يوالي علي فهو خارج عن الملة ,,,,,,,لكن القول بان من شهد لا اله الا الله وان محمد رسول الله فهو على الاسلام بطن ما بطن ,,,,,,,, فالعمل به بظاهر قوله ...... اما الكفر هو من ناصب العداء لال البيت ,,,,,وعلى الرغم من هذا كان الامام علي عليه السلام لا يكفر من ناصبه العداء وهو يشهد الشهادتين بل كان يعاملهم بظاهر اسلامهم وهذه نقطة لابد ان تقف عندها ,,,,,, اما منكر الامامة كامامة دون ان اخصص هنا فهو منكر للنص القراني ومنكر النص القراني كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه واله وسلم ومن كفر بما انزل فقد خرج عن الملة لا شك
وقد اوردت لك الايات بوجود الامامة وانها من اصول الاسلام
اما عن الاية التي تبغي التي ذكرت بها امامة امير المؤمنين عليه السلام فلا وجود لاية يذكر بها اسم الامام علي عليه السلام صراحة
لكن اخي لا تستعجل علينا وان شاء الله ناتي تدرجا ونثبت هذه الامامة من كلام سيد البشر محمد صلى الله عليه وال وسلم
( اعلم بانك تقول اعرف ما ستقول يا ولد شمر ) لكن لا تعجل علينا
دعنا هنا اخي نعود ادارجنا قليلا الى الحديثين السابقين
(إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ; أحدهما أعظم من الآخر ; كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما)
(عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجد)
وانت قبلا شهدت بصحة الحديث الاول
اي الثقلين القران الكريم والعترة عليهم السلام
فالعترة والقران لا يفترقان وعدم الافتراق دليل على عدم مخالفة احدهما الاخر
فاهل البيت لا شك فيهم ولا في اقوالهم بنص الحديث الموثوق عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
اما الحديث الاخر فبه شك وقد اسقط في كتب السنة
وهنا اورد الدليل على عدم صحته
إن رواة هذا الحديث لا يخلو جميعهم من ضعف وطعن عند علماء الجرح والتعديل، والمتتبع لتراجمهم يلاحظ ذلك جيدا،
الوليد بن مسلم: روى الخبر عن ثور الناصبي كما قال ابن حجر العسقلاني: (و كان جده قتل يوم طعن مع معاوية، فكان ثور إذا ذكر عليا قال: لا أحب رجلا قتل جدي).
أما الوليد فقد قال الذهبي: (و قال أبو مسهر الوليد مدلس، وربما دلس عن كذابين)
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: (سئل عنه أبي فقال: كان رفّاعاً). وغير ذلك وهو كاف لتضعيف روايته
وكما اقول لك بان الواقع التاريخي ينفي ورود هذا الحديث
ذكر التاريخ أن السنة المطهرة لم تكتب على عهد رسول الله (ص)، بل هناك أحاديث من طرق أهل السنة ينهى فيها رسول الله (ص) عن كتابة الأحاديث، مثل قوله (ص):
(لا تكتبوا عني، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه) كما في سنن الدارمي، ومسند أحمد، وفي رواية (أنهم استأذنوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يكتبوا عنه فلم يأذنهم) وغيرها من الروايات الظاهرة بمنع الكتابة عن رسول الله (ص)، وكل هذا كان ضمن المخطط الذي نفذ لمنع نشر الحديث وكتمانه حتى لا يظهر الحق، ولم يقفوا عند ذلك فقد اجتهد عمر اجتهادا واضحا لمحو السنة، روى عروة بن الزبير أن فمر بن الخطاب أراد أن يكتب السنن. فاستشار في ذلك أصحاب رسول الله (ص) فأشاروا عليه أن يكتبها، فطفق عمر يستخير الله فيها شهرا، ثم أصبح يوما وقد عزم الله له، فقال:
إني كنت أردت أن أكتب السنن، وإني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتبا فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله، وإني والله لا ألبس كتاب الله بشيء أبدا).
وعن يحيى بن جعدة أن عمر بن الخطاب أراد أن يكتب السنة ثم بدا له أن لا يكتبها، ثم كتب في الأمصار من كان عنده شيء فليمحه
وروى ابن جرير أن الخليفة عمر بن الخطاب كان كلما أرسل حاكما أو واليا إلى قطر أو بلد، يوصيه في جملة ما يوصيه: (جرد القرآن وأقل الرواية عن محمد وأنا شريككم)
وقد حفظ التاريخ أن الخليفة قال لأبي ذر وعبد الله بن مسعود، وأبي الدرداء: (ما هذا الحديث الذي تفشون عن محمد؟!).
كما ذكر أن عمر جمع الحديث من الناس، فظنوا أنه يريد أن ينظر فيها ويقومها على أمر لا يكون فيه اختلاف، فأتوه بكتبهم فأحرقها بالنار،
وما ذكره عمر من سبب لمصادرة السنة، فإنه سبب لا يقبله الجاهل فضلاً عن العالم، لأنه مخالف للقرآن لروح الدين والعقل، فكيف يقول: (جردوا القرآن وأقلوا الرواية) والقرآن نفسه يؤكد أن حجته تقوم بالسنة لأنها موضحة وشارحة ومخصصة ومقيدة وغير ذلك وقد قال تعالى: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون) فكيف يبين رسول الله (ص) القرآن! أو ليس بالسنة؟! وقال تعالى: (ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى* إنه هو إلا وحي يوحى) فما فائدة الوحي إذا أمرنا بكتمانه وحرقه وهذه السنة التي تحتجون بلزوم إتباعها قد مرت عليها سلسلة من المؤامرات فقد بدأت المسيرة من أبي بكر فقد أحرق في خلافته خمسمائة حديث كتبه عن رسول الله (ص)، قالت عائشة: جمع أبي الحديث عن رسول الله فكانت خمسمائة حديث فبات يتقلب ولما أصبح قال: أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك، فجئته بها فأحرقها وقال: حشيت أن أموت وهي عندك فيكون فيها أحاديث عن رجل ائتمنته ووثقت به ولم يكن كما حدثني فأكون قد تقلدت ذلك).
وكتب عمر في خلافته إلى الآفاق أن من كتب حديثاً فليمحه.
وسار عثمان على نفس الخط؛ لأنه وقع على أن يواصل مسيرة الشيخين - أبي بكر وعمر - فقال على المنبر: (لا يحل لأحد يروي حديثاً لم يسمع به في عهد أبي بكر ولا عهد عمر).
ثم واصل المسيرة من بعده معاوية بن أبي سفيان، قائلاً: (يا ناس أقلوا الرواية عن رسول الله وإن كنم تتحدثون فتحدثوا بما كان يُتحدث به عمر)
وبذلك أصبح ترك كتابة الأحاديث سنة متبعة، وعدت كتابتها شيئاً منكراً.
ولم يكن هذا الكبت والتضليل الإعلامي الذي مارسته السلطات الحاكمة على كتابة الحديث إلا من أجل كتم فضائل أهل البيت والحيلولة دون انتشارها. هذا هو السبب الذي لا يرضاه الكثيرون، ولكن هو الواقع المرير الذي يصطدم به المتتبع في التاريخ والدارس لأحداثه.
وبعد ذلك أي سنة أمر رسول الله (ص) بإتباعها؟!.
هل هي ما محاه عمر أم ما أحرقه أبو بكر؟!.
ولو كان هناك أمر بإتباع السنة. فلماذا لا ينصاع له الخلفاء الراشدون، فيكثروا من روايتها ويحرصوا على كتابتها؟!.
فماذا يصنع من يريد التمسك (بالسنة) من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟!.
فلنفترض أنه عاشر الصحابة، أيظل يبحث عن جميع الصحابة ليأخذ منهم سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفيهم الولاة والحكام، والقواد والجنود في الثغور؟!.
أيبحث عنهم جميعا ليسألهم عن طبيعة ما يريد التعرف عليه من أحكام، أم يكتفي بالرجوع إلى الموجودين، وهو لا يجزئه لاحتمال صدور الناسخ أو المقيد أو المخصص بحضور واحد أو اثنين ممن ليسوا بالمدينة؟ والحجية ـ كما يقول ابن حزم ـ: لا تتقوم إلا بهم
وإذا كانت هذه مشكلة من أدرك الصحابة، وهم قلة فما بالك من بعدما توسعت الدولة الإسلامية وكثرت الفتوحات، وكثرت الأسئلة عن الحوادث والمتغيرات.
فبماذا يجابون؟!!
وهكذا ضاع كثير من الأحاديث والأحكام، وإلى هذا كانت تهدف المؤامرة، فقد صرح عمر بذلك في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند وفاته: (ائتوني بكتف ودواة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا). فقال عمر إنه يهجر، حسبنا كتاب الله.(في البخاري )
(تعليق خفيف ,,,, عمر يقول انه يهجر ,,,,اي الرسول صلى الله عليه واله وسلم يهذي,,,,,والله يقول : وما ينطق عن الهوى ) سبحان الله
فالغاية التي منعت من إحضار الكتف والدواة لرسول الله ليكتب لهم كتابا يمنعهم من الضلالة هي نفسها التي منعتهم عن جمع الأحاديث وكتابتها.
فكيف يروى بعد ذلك (تمسكوا بسنتي).
ولم يتمسك بها الصحابة ولا الخلفاء، بل صرحوا بغير ذلك، كما روى الذهبي في تذكرة الحفاظ قال: إن الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم بعدكم أشد اختلافا، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا، فمن سألكم فقولوا: بيننا وبينكم كتاب الله، فاستحلوا حلاله، وحرموا حرامه
وهنا اخي اسئل اي سنة امر بها فكيف يقول قائل بسنتي ,,,,
فالحديث ضعيف كما ضعفه علماء السنة وانا ضعفت راو واحد لان تضعيف راو واحد يكفي لاسقاط الحديث
وذكرت لك الواقع التاريخي للحديث
وهنا بانتظار ردك كي اكمل
اللهم صل على محمد وال محمد