العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-07-09, 03:33 AM   رقم المشاركة : 1
الرمح الذهبي
موقوف





الرمح الذهبي غير متصل

الرمح الذهبي is on a distinguished road


غدير خم يبعد 250 كم عن مكة لماذا لم يقله عليه السلام يوم عرفة وقت اجتماع الحجيج

غدير خم يبعد 250 كم عن مكة لماذا لم يقل عليه السلام يوم عرفة وقت اجتماع الحجيج




حديث الغدير



ومن الأدلة التي إستدلوا بها كذلك ما يسمى بحديث الغدير ..
أي غدير ؟ غدير خم وهو غدير قريب من الجحفة بين مكة والمدينة , وكان هذا في حجة الوداع في رجوع النبي صلى الله عليه وسلم من الحج قبيل وفاته بثلاثة أشهر تقريباً .



هذه الحادثة أخرجها الإمام مسلم في صحيحه من حديث زيد بن أرقم قال : [ قام رسول الله فينا خطيباً بماء يُدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه وأثنى عليه ووعظ وذَكّر ثم قال : ( أما بعد ألا يا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وأستمسكوا به ) قال : فحث على كتاب الله ورغّب فيه ثم قال : ( وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ,أذكركم الله في أهل بيتي , أذكركم الله في أهل بيتي ) قال حصين الراوي عن زيد ومن أهل بيته يا زيد أليس نساءه من أهل بيته قال : نعم ولكن أهل بيته من حُرم الصدقة بعده . قال : ومن هم ؟ قال : هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس . قال : كل هؤلاء حُرم الصدقة ؟ , قال : نعم . ] أخرجه الإمام مسلم في صحيحه .


جاءت زيادات لهذا الحديث عند أحمد والنسائي في الخصائص والترمذي وغيرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ذلك المكان : ( من كنتمولاه فعلي مولاه ) وجاءت كذلك زيادات أخرى منها ( اللهم والي من ولاه وعاد منعاداه وأنصر من نصره وأخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار ) يمكننا أن نقسم هذا الحديث إلى أربعة أقسام .


القسم الأول : ما جاء في حديث مسلم وهو ليس فيه من كنت مولاه فعلي مولاه .
القسم الثاني : الزيادة خارج مسلم وهي عند كما قلنا الترمذي وأحمد والنسائي والخصائص وغيرهم و هي التي فيها زيادة ( من كنت مولاه فعلي مولاه .


القسم الثالث : زيادة أخرى عند الترمذي وأحمد وهي ( اللهم والي من ولاه وعاد من عاداه .


القسم الرابع : وهي زيادة عند الطبراني وغيره (وأنصر من نصره وأخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار ) .


أما القسم الأول فهو في صحيح مسلم ونحن مسَلّمون بكل ما في صحيح مسلم .
القسم الثاني وهو ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) فهذا حديث صحيح عند الترمذي وأحمد إذ لا يلزم أن يكون الحديث الصحيح فقط عند مسلم والبخاري والصحيح أن هذا حديث صحيح جاء عند الترمذي وأحمد وغيرهما .


أما زيادة ( اللهم والي من ولاه وعاد من عاداه) فهذه إختلف فيها أهل العلم , هناك من أهل العلم من صححها وهناك من ضعفها حتى الأولى قوله( من كنت مولاه فعلي مولاه ) هناك من ضعفها كإسحاق الحربي وبن تيمية وبن حزم وغيرهم .


أما الزيادة الأخيرة وهي (وأنصر من نصره وأخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار ) هذه كذب محض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم .


هذا الحديث يستدلون به على خلافة علي بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم مباشرة بدلالة ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) قالوا المولى هو الحاكم والخليفة إذاٍ علي هو الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مباشرة .


أولا نريد أن نعرف لما قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا الكلام لعلي ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) وهل أوقف الناس في هذا المكان ليقول هذا الكلام أو أنه أوقفهم لشيء آخر .. لابد أن نعلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان راجعاً في سفره من مكة إلى المدينة بعد أن أنهى حجه صلوات الله وسلامه عليه , رحلة السفر كما هو معلوم تستغرق ما بين خمسة إلى سبعة أيام وكان من عادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا سافر أن يمشي في الليل ويرتاح في النهار , فهذه كانت مرحلة من مراحل السفر التي كان يتوقف فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم , إذا لم يتوقف ليقول هذا الكلام وإنما توقف لأن هذه من عادته وهذا أمر طبعي لأنه مستحيل أن يسيروا خمسة أيام متصلة معهم نساء ومعهم رجال وقادمون من حج و ما ورائهم شيء آخر , فطبيعي جداً أن يرتاح النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مراحل السفر , فكان يرتاح في النهار ويسير في الليل صلوات الله وسلامه عليه كما قلنا , إذا لم يتوقف ليقول هذا الكلام .


القضية الثانية لما قال هذا الكلام ؟ لما قاله في علي , هم يقولون قاله يريد الخلافة ! يريد أن علياً هو الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نحن نقول لا ليس الأمر كذلك .. لماذا نحن نقول لا ؟ .. لإمور .. ما قلنا هذا رداً لخلافة علي رضي الله عنه أبداً , نحن نتقرب إلى الله بحب علي رضي الله عنه , ولكن نرد هذا لأن هذا ليس بحق , لماذا ليس بحق ؟ ..
نقول أولاً لو كان النبي صلى الله عليه وسلم يريد خلافة علي كان يقول هذا في يوم عرفه الحجاج كلهم مجتمعون , هناك يقول هذا الكلام صلوات الله وسلامه عليه , حتى إذا غدر أهل المدينة شهد له باقي المسلمين من غير أهل المدينة , هم يقولون النبي كان خائفاً !! أن يبلغ هذه الخلافة , يخاف أن يُرَد قوله , يخاف من أهل المدينة ثم يترك الناس كلهم ويخاطب أهل المدينة فقط !! ما هذا التناقض ؟ لا يُقبل مثل هذا الكلام .


ثم لماذا يخاف النبي صلى الله عليه وسلم يخاف ممن من الصحابة !! الذين تركوا أموالهم وأولادهم وديارهم وهاجروا في سبيل الله , الذين قاتلوا في سبيل الله , الذين شاركوا في بدر وأحد والخندق والحديبية وخيبر وحنين وفتح مكة وتبوك هؤلاء هم الذين يخاف منهم النبي صلى الله عليه وسلم !! , بذلوا المُهَج بذلوا الأموال في سبيل الله سبحانه وتعالى ثم بعد ذلك يخاف منهم النبي صلى الله عليه وسلم أنهم ما يقبلون خلافة علي رضي الله عنه .
على كل حال وجهة نظرنا نحن لماذا قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا الكلام لأهل المدينة خاصة ومن جاورها ولم يقل هذا الكلام لأهل الحج كلهم من أهل المدينة وغيرهم خاصة إذا علمنا أن غدير خم يبعد عن مكة قريباً من 250 كيلو متر , ولذلك لجهله بهذا المكان يقول : قال النبي في مجتمع الحجيج !! أي مجتمع الحجيج ؟! مجتمع الحجيج مكة مجتمع الحجيج عرفة ليس في غدير خم يبعد عن مكة 250 كلم وهو أقرب من المدينة منه إلى مكة وبين مكة والمدينة 400 كلم .




إذاً خص النبي أهل المدينة.. لِمَ خص أهل المدينة قال أهل العلم لسببين :


السبب الأول : النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يخرج إلى الحج كان في المدينة وكان قد أرسل خالد بن الوليد إلى اليمن في قتال , إنتصر خالد بن الوليد في جهاده أرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنّا إنتصرنا وعندنا غنائم فأرسل إلينا من يخَمِّس هذه الغنائم فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب إلى اليمن ليخمس الغنائم ثم أمره أن يدركه في مكة في الحج , إذا النبي في المدينة وعلي في المدينة ثم أمر علياً أن يخرج إلى اليمن والموعد مكة , ذهب علي إلى اليمن وصل إلى الغنائم قُسمت الغنائم كما هو معلوم إلى خمسة أقسام أربعة أخماس للجنود للذين قاتلوا للذين فتحوا للذين جاهدوا وخمس واحد يقسم إلى خمسة أخماس خمس لله والرسول , خمس لذوي القربى , خمس لليتامى , خمس للمساكين , خمس لأبن السبيل , قُسمت الغنائم .. الآن علي سيذهب إلى مكة يلتقي بالنبي صلى الله عليه وسلم هناك في حجة الوداع , الذي وقع أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه أخذ الخمس الذي لذوي القربى وهو سيد ذوي قربى النبي صلى الله عليه وآله وسلم , والخمس عبارة عن ماذا ؟ عبارة عن أموال , بهائم كالخيل والبغال والإبل والبقر والغنم وسبي من نساء وأطفال ورجال .. ماذا صنع علي رضي الله عنه ؟ أخذ إمرأة من السبي فدخل عليها – يعني جامعها – فغضب بعض الصحابة كبريدة بن الحصين .. كيف علي يفعل ذلك !! يأخذ إمرأة من السبي ومن نصيب ذوي القربى من نصيب النبي صلى الله عليه وسلم هناك يوزعه في المدينة ليس هنا‍ ! .. فأخذ إمرأة من السبي ودخل بها وخرج وقد إغتسل فغضب بريده فذهب إلى النبي في المدينة صلوات الله وسلامه عليه فقال يا رسول الله : حصل كيت وكيت وذكر له ما وقع من علي , لم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم , فرجع بريده وقال : حصل كذا وكذا من علي أيضا لم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم , جاء الثالثة قال يا رسول الله : علي فعل كيت وكيت , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا بريدة أتبغض علياً ) قال : نعم يا رسول الله , فقال : ( لا تفعل فإن له من الخمس أكثر من ذلك ) يقول : فأحببته بعد ذلك لأن النبي قال : لا تبغضه , خلاص يطيعون النبي صلى الله عليه وسلم فأحبه فدافع النبي عن علي صلوات الله وسلامه عليه .


إذاً هذه مشكلة الآن داخلية بين بريدة وعلي وبريدة لعله جاء وتكلم بها في المدينة وأيضا قد يكون شارك بريدة في الإنكار على علي كخالد بن الوليد وغيره في هذه العملية .


السبب الثاني : أنه لما خرج علي من اليمن إلى مكة و النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة وهو في الطريق علي رضي الله عنه أخذ معه نوقاً للنبي صلى الله عليه وآله وسلم , يعني ساق الهدي معه فلما كان في الطريق أمر أصحابه أن يتقدموا عليه ونهاهم أن يركبوا على الإبل ونهاهم أن يلبسوا بعض الثياب التي من الغنائم وسبقوه , فلما أدركهم علي وجد أن الإبل رُكبت أو أن الملابس لُبست فغضب ونهرهم رضي الله عنه كيف ما تطيعوا أمري ؟ أن قلت لكم لا تركبوا أنا قلت لكم لا تلبسوا كيف تفعلون كذا .. فتضايقوا من هذه المعاملة ومنهم أبو سعيد الخدري , يقول فلما لقينا النبي صلى الله عليه وسلم في مكة إشتكينا علياً ,أن علي فعل كيت وكيت وكان قاسياً معنا , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فإني علمت أن علي قد أحسن فلا تبغضوا علي ) وسكت القوم , أيضاً هذه مشكلة داخلية مع علي رضي الله عنه عندها لما إنتهى النبي صلى الله عليه وسلم من الحج ورجع النبي صلى الله عليه وسلم وصار قريباً من المدينة قريباً من 150 كلم أو 170 كلم من المدينة في أثناء الطريق أثناء راحتهم توقف هناك في يوم من الأيام و قال كلمته تلك ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) أي يا من تكلمتم في علي إحذروا فعلى مني وأنا منه , علي أنا يحبني من يحب علي , يودني من يود علياً ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) , هم يقولون المولى الحاكم ونحن نقول المولى المحب بدليل قوله بعد ذلك ( اللهم وال من والاه وعادي من عاداه ) ما معنى وال من والاه وعاد من عاداه وقوله من كنت مولاه فعلي مولاه .. المعنى واحد إذاً هذه قصة غدير خم .


المولى كما يقول بن الأثير تقع هذه الكلمة على : الرب والمالك والمنعم والناصر والمحب و الحليف والعبد والمعتق وبن العم والصهر .. تصوروا كل هذه تطلق عليها كلمة مولى قالوا نحن نريد الخليفة .


لو كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يريد الخليفة كان يأتي بكلمة صريحة واضحة ما يأتي بكلمة تحتمل أكثر من عشرة معاني .. يأتي بكلمة واضحة سهلة بينة يعرفها كل أحد علي هو الخليفة من بعدي .. إنتهى الأمر , لكن لم يأتي النبي صلى الله عليه وآله وسلم بتلك الكلمة التي تنهي كل خلاف .


وأما كلمة مولى أنها حاكم هذا ليس بسليم قال الله تبارك وتعالى " فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ " سماها مولى وذلك لشدة الملاصقة وشدة اللُحمة والقرب , ثم إن الموالاة وصف ثابت لعلي رضي الله عنه في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبعد زمن النبي صلوات الله وسلامه عليه فهو في زمن النبي مولى وبعد وفاة النبي مولى والآن مولانا رضي الله عنه وأرضاه ولذلك قال الله تبارك وتعالى : "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ " فكل المؤمنين بعضهم أولياء بعض كما قال الله تبارك وتعالى .


إذا ً هذا دليل الموالاة الذي يستدلون به على إمامة علي رضي الله عنه وأرضاه بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما نرى لا دلالة فيه أبداً . ولذلك نص عالمهم النوري الطبرسي يقول : ( لم يصرح النبي لعلي بالخلافة بعده بلا فصل في يوم غدير خم وأشار إليها بكلام مجمل مشترك بين معانٍ يُحتاج إلى تعيين ما هو المقصود منها إلى قرائن ) فصل الخطاب ص 205 و 206 إذا كان الأمر كذلك فكيف بعد ذلك يُقال أن هذا الحديث نص على خلافة علي بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم .







 
قديم 03-07-09, 03:37 AM   رقم المشاركة : 2
الرمح الذهبي
موقوف





الرمح الذهبي غير متصل

الرمح الذهبي is on a distinguished road


من كتب الشيعة لم يوصي الرسول ص لعلي بالخلافة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=19646







 
قديم 03-07-09, 05:49 AM   رقم المشاركة : 3
Godlover
موقوف





Godlover غير متصل

Godlover is on a distinguished road


وأين كلام عمر ....حين قال بخا لك بخا ياعلى لقد أصبحت أبا كل مؤمن ومؤمنه

عموما تفسيرك للقصة ومحاولة تخفيف تركيزها بأكبر كمية من مياة القصص الجانبية...وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان (واقف ...واقف ) بمعنى ان الأستراحة هي السبب وجمعه للناس وخطبته فيهم في آخر خطبة وقبل وفاته.... الخطبة التي كان علية الصلاة والسلام يوصيهم فيها وصايا المفارق .. كانت مجرد تحصيل حاصل !!!!.....و حصلت لأن الرسول وقف يستريح ....ولقى نفسه فاضي ففرصة,,, يجمع الشباب ويقول لهم كلمتين.

السؤال الذي طرحته ...لماذا قالها في الغدير ولم يقلها في مكة..اجابته تحتم ادراكك اللذي لايقبل الشك بنية الرسول صلى الله علية وسلم وعلمك الأكيد بماذا كان يدور في خلده ...فهل انت كذلك أم انها اجتهادات للتقليل من شأن هذه الواقعة التاريخية بأي ثمن لتخفف من وطأة محتوى تلك الخطبة على نفسك.

لماذا غدير خم....الأجابة الصحيحة الله ورسوله أعلم... ونقطة نهاية السطر

المهم هنا ان هذا الحديث مثبت ومجمع عليه ,بأختلاف على زيادات مرادفه بمعناها لماقيل من المجمع عليه ,,وما أحتوته تلك الخطبه المهمة جدا...جدا في التاريخ السلامي يعد حجة كبرى على كل من انقلب على على وأهله وبنية.والحمد لله مفردات تلك الخطبة واضحة و صريحة ومباشرة وكلها تدفع في نفس الأتجاه..اتجاه معرفة المكانة الخاصة لعلى عليه السلام وأهل بيته أهل البيت النبوي الشريف...
وماذا حصل بعد ذلك ,,كم ...وكم من المواجهات التي شنها من حضر تلك الوصايا ضد الموصى بهم وعليهم...وكم تلا ذلك من قتل وسب امتد لسنيين على المنابر الأموية...

اعد ياعبدالله قراءة ماجرى في غدير خم ولكن حاول.... تبنى الحياد وتجرد تماما من كل ما يمنع تلك الحيادية لعلك تتحفنا بمفهوم جديد لذلك الواضح من الكلام.. .







 
قديم 03-07-09, 06:52 AM   رقم المشاركة : 4
الرمح الذهبي
موقوف





الرمح الذهبي غير متصل

الرمح الذهبي is on a distinguished road


اقتباس:
Godlover

وأين كلام عمر ....حين قال بخا لك بخا ياعلى لقد أصبحت أبا كل مؤمن ومؤمنه

ضع نص الحديث مع السند و المصدر

اقتباس:
لماذا غدير خم....الأجابة الصحيحة الله ورسوله أعلم... ونقطة نهاية السطر.ـ

لو كان النبي صلى الله عليه وسلم يريد خلافة علي كان يقول هذا في يوم عرفه الحجاج كلهم مجتمعون , هناك يقول هذا الكلام صلوات الله وسلامه عليه , حتى إذا غدر أهل المدينة شهد له باقي المسلمين من غير أهل المدينة , هم يقولون النبي كان خائفاً !! أن يبلغ هذه الخلافة , يخاف أن يُرَد قوله , يخاف من أهل المدينة ثم يترك الناس كلهم ويخاطب أهل المدينة فقط !! ما هذا التناقض ؟ لا يُقبل مثل هذا الكلام .


إذاً خص النبي أهل المدينة.. لِمَ خص أهل المدينة قال أهل العلم لسببين :

السبب الأول : النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يخرج إلى الحج كان في المدينة وكان قد أرسل خالد بن الوليد إلى اليمن في قتال , إنتصر خالد بن الوليد في جهاده أرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنّا إنتصرنا وعندنا غنائم فأرسل إلينا من يخَمِّس هذه الغنائم فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب إلى اليمن ليخمس الغنائم ثم أمره أن يدركه في مكة في الحج , إذا النبي في المدينة وعلي في المدينة ثم أمر علياً أن يخرج إلى اليمن والموعد مكة , ذهب علي إلى اليمن وصل إلى الغنائم قُسمت الغنائم كما هو معلوم إلى خمسة أقسام أربعة أخماس للجنود للذين قاتلوا للذين فتحوا للذين جاهدوا وخمس واحد يقسم إلى خمسة أخماس خمس لله والرسول , خمس لذوي القربى , خمس لليتامى , خمس للمساكين , خمس لأبن السبيل , قُسمت الغنائم .. الآن علي سيذهب إلى مكة يلتقي بالنبي صلى الله عليه وسلم هناك في حجة الوداع , الذي وقع أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه أخذ الخمس الذي لذوي القربى وهو سيد ذوي قربى النبي صلى الله عليه وآله وسلم , والخمس عبارة عن ماذا ؟ عبارة عن أموال , بهائم كالخيل والبغال والإبل والبقر والغنم وسبي من نساء وأطفال ورجال .. ماذا صنع علي رضي الله عنه ؟ أخذ إمرأة من السبي فدخل عليها – يعني جامعها – فغضب بعض الصحابة كبريدة بن الحصين .. كيف علي يفعل ذلك !! يأخذ إمرأة من السبي ومن نصيب ذوي القربى من نصيب النبي صلى الله عليه وسلم هناك يوزعه في المدينة ليس هنا‍ ! .. فأخذ إمرأة من السبي ودخل بها وخرج وقد إغتسل فغضب بريده فذهب إلى النبي في المدينة صلوات الله وسلامه عليه فقال يا رسول الله : حصل كيت وكيت وذكر له ما وقع من علي , لم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم , فرجع بريده وقال : حصل كذا وكذا من علي أيضا لم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم , جاء الثالثة قال يا رسول الله : علي فعل كيت وكيت , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا بريدة أتبغض علياً ) قال : نعم يا رسول الله , فقال : ( لا تفعل فإن له من الخمس أكثر من ذلك ) يقول : فأحببته بعد ذلك لأن النبي قال : لا تبغضه , خلاص يطيعون النبي صلى الله عليه وسلم فأحبه فدافع النبي عن علي صلوات الله وسلامه عليه .

إذاً هذه مشكلة الآن داخلية بين بريدة وعلي وبريدة لعله جاء وتكلم بها في المدينة وأيضا قد يكون شارك بريدة في الإنكار على علي كخالد بن الوليد وغيره في هذه العملية .

السبب الثاني : أنه لما خرج علي من اليمن إلى مكة و النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة وهو في الطريق علي رضي الله عنه أخذ معه نوقاً للنبي صلى الله عليه وآله وسلم , يعني ساق الهدي معه فلما كان في الطريق أمر أصحابه أن يتقدموا عليه ونهاهم أن يركبوا على الإبل ونهاهم أن يلبسوا بعض الثياب التي من الغنائم وسبقوه , فلما أدركهم علي وجد أن الإبل رُكبت أو أن الملابس لُبست فغضب ونهرهم رضي الله عنه كيف ما تطيعوا أمري ؟ أن قلت لكم لا تركبوا أنا قلت لكم لا تلبسوا كيف تفعلون كذا .. فتضايقوا من هذه المعاملة ومنهم أبو سعيد الخدري , يقول فلما لقينا النبي صلى الله عليه وسلم في مكة إشتكينا علياً ,أن علي فعل كيت وكيت وكان قاسياً معنا , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فإني علمت أن علي قد أحسن فلا تبغضوا علي ) وسكت القوم , أيضاً هذه مشكلة داخلية مع علي رضي الله عنه عندها لما إنتهى النبي صلى الله عليه وسلم من الحج ورجع النبي صلى الله عليه وسلم وصار قريباً من المدينة قريباً من 150 كلم أو 170 كلم من المدينة في أثناء الطريق أثناء راحتهم توقف هناك في يوم من الأيام و قال كلمته تلك ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) أي يا من تكلمتم في علي إحذروا فعلى مني وأنا منه , علي أنا يحبني من يحب علي , يودني من يود علياً ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) , هم يقولون المولى الحاكم ونحن نقول المولى المحب بدليل قوله بعد ذلك ( اللهم وال من والاه وعادي من عاداه ) ما معنى وال من والاه وعاد من عاداه وقوله من كنت مولاه فعلي مولاه .. المعنى واحد إذاً هذه قصة غدير خم .


اقتباس:

وماذا حصل بعد ذلك ,,كم ...وكم من المواجهات التي شنها من حضر تلك الوصايا ضد الموصى بهم وعليهم...

لو كان هناك وصية وانها منصب الهي هل كان سيقول هذا سيدنا علي رضي الله عنه

" دعوني والتمسوا غيري ، فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان ، لا تقوم له القلوب ، ولا تثبت عليه العقول ... إلى أن قال : وإن تركتموني فأنا كأحدكم ، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم ، وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا "

نهج البلاغة ص 178 ، 179


ثم يقولون أنها منصب الهي ..


ثم يحلف بالله عزوجل .. وهل يحلف كذبا ؟؟!!

" والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة ، ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها "

نهج البلاغة ص 397

===

اضافة ان سيدنا علي و الحسن و الحسين رضي الله عنهم قد بايعوا سيدنا ابوبكر و عمر عثمان رضي الله عنهم فلو كانت الامامة منصب الهي هل كان سيخالف النص الالهي



رواية شيعية العباس يكذب غدير خم وأخرى تثبت أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يوصي بان علي وصيه

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=56159








اقتباس:
وكم تلا ذلك من قتل وسب امتد لسنيين على المنابر الأموية...

لا تلقي الكلام بدون دليل هات الدليل على السب على المنابر


اما من قتل سيدنا علي هو احد الشيعة الخوارج ابن ملجم

ومن قتل الحسين هم من الشيعة الخوارج



تعريف بقاتلي الحسين

شمر بن ذي الجوشن الشيعي

شمر بن ذي الجوشن ـ واسمه شرحبيل ـ بن قرط الضبابي الكلابي، أبو السابغة، من كبار قتلة ومبغضي الحسين عليه السّلام، كان في أول أمره من ذوي الرّئاسة في هوازن موصوفاً بالشجاعة وشهد يوم صفين مع عليّ عليه السّلام، سمعه أبو إسحاق السبيعي يقول بعد الصلاة: اللهمّ إنك تعلم أني شريف فاغفر لي!!! فقال له: كيف يغفر الله لك وقد أعنت على قتل ابن رسول الله ؟! فقال: ويحك كيف نصنع، إن أُمراءنا هؤلاء أمرونا بأمرٍ فلم نخالفهم! ولو خالفناهم كنّا شرّاً من هذه الحُمر. ثمّ أنه لمّا قام المختار طلب الشمر، فخرج من الكوفة وسار إلى الكلتانية ـ قرية من قرى خوزستان ـ ففَجَأه جمع من رجال المختار، فبرز لهم الشمر قبل أن يتمكّن من لبس ثيابه فطاعنهم قليلاً وتمكّن منه أبو عَمرة فقتله وأُلقيت جثته للكلاب. الكامل في التاريخ 92:4، ميزان الاعتدال 449:1، لسان الميزان 152:3، جمهرة الأنساب 72، سفينة البحار 714:1، الأعلام 175:3 ـ 176
ابن الأثير 4 / 55 - البداية والنهاية 7 / 270

===
هنا شعر لاحد الشيعة الخونة الذين قتلوا الحسين رضي الله عنه

و قال زحر بن قيس الشيعي :

فصلى الإلاه على احمد
رسول المليك تمام النعم‏ رسول نبي و من بعده‏ خليفتنا القائم المدعم‏ عنيت عليا وصي النبي‏ يجالد عنه غواة الامم

و زحر هذا شهد مع علي (ع) الجمل و صفين كما شهد صفين معه شبعث بن ربعي و شمر بن ذي الجوشن الضبابي ثم حاربوا الحسين عليه السلام يوم كربلاء فكانت لهم خاتمة سوء نعوذ بالله من سوء الخاتمة.
و في رحاب ائمة اهل‏البيت(ع) ج 1 ص 9 السيد محسن الامين الحسيني العاملي

---
شبث بن ربعي

5687 - شبث ( شيث ) بن ربعي :
كاتب الحسين ( عليه السلام ) ، وطلب منه القدوم إلى الكوفة وكان من المحاربين ، ولقد خاطبه الحسين ( عليه السلام ) يوم عاشوراء فنادى :
يا شبث بن ربعي ، ويا حجار بن أبجر ، ويا قيس بن الاشعث ، ويا يزيد بن
الحارث ، ألم تكتبوا لي أن أينعت الثمار واخضر الجناب ، وإنما تقدم على جند لك
مجندة . . إلخ ، ذكره الشيخ المفيد في الارشاد في أواسط ( فصل وكان خروج مسلم
ابن عقيل - رحمة الله عليه - بالكوفة يوم الثلاثاء ) .
==
واضيف ان شبث من الذين ثاروا على الخليفة عثمان بن عفان

==

زينب وتحميلها الشيعة ما حدث

خطبة زينب بنت علي بن ابي طالب
يقول الامام
زين العابدين عليه السلام ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم

خطبة زينب بنت علي بن ابي طالب بحضرة أهل الكوفة... في ذلك اليوم تقريعا لهم وتأنيبا عن حذيم بن شريك الاسدي(2) قال لما اتي علي بن الحسين زين العابدين بالنسوة من كربلاء، وكان مريضا، واذا نساء اهل الكوفة ينتدبن مشققات الجيوب، والرجال معهن يبكون. فقال زين العابدين عليه السلام - بصوت ضئيل وقد نهكته العلة -: ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم، فاومت زينب بنت علي بن أبي طالب عليهما السلام إلى الناس بالسكوت. قال حذيم الاسدي: لم اروالله خفرة قط انطق منها، كأنها تنطق وتفرغ على لسان علي عليه السلام، وقد اشارت إلى الناس بان انصتوا فارتدت الانفاس وسكنت الاجراس، ثم قالت - بعد حمد الله تعالى والصلاة على رسوله صلى الله عليه وآله - اما بعد يا اهل الكوفة يا اهل الختل(3) والغدر، والخذل ! ! الا فلا رقأت العبرة(4) ولا هدأت الزفرة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا(1) تتخذون ايمانكم دخلا بينكم(2) هل فيكم الا الصلف(3) والعجب، والشنف(4) والكذب، وملق الاماء وغمز الاعداء(5) او كمرعى على دمنة(6) او كفضة على ملحودة(7) الا بئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم وفي العذاب انتم خالدون، اتبكون اخي؟ ! اجل والله فابكوا فانكم احرى بالبكاء فابكوا كثيرا، واضحكوا قليلا، فقد ابليتم بعارها، ومنيتم بشنارها(8) ولن ترحضوا ابدا(9) وانى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة، وسيد شباب اهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم ومقر سلمكم، واسى كلمكم(10) ومفزع نازلتكم، والمرجع اليه عند مقاتلتكم ومدرة حججكم(11) ومنار محجتكم، الاساء ما قدمت لكم انفسكم، وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعسا تعسا ! ونكسا نكسا ! لقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، اتدرون ويلكم اي كبد لمحمد صلى الله عليه وآله فرثتم؟ ! واي عهد نكثتم؟ ! واي كريمة له ابرزتم؟ ! واي حرمة له هتكتم؟ ! واي دم له سفكتم؟ ! لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ! لقد جئتم بها شوهاء صلعاء، عنقاء، سوداء، فقماء خرقاء(12) كطلاع الارض، او ملا السماء(13)
___________________________________
(1) اى: حلته واقسدته بعد ابرام. (2) اى: خيانة وخديعة. (3) الصلف: الذى يمتح بما ليس عنده. (4) الشنف: البعض بغير حق. (5) الغمز: الطعن والعيب. (6) الدمنة: المزبلة. (7) الفضة: الجص. والملحودة: القبر. (8) الشنار: العار. (9) اى لن تغسلوها. (10) اى: دواء جرحكم. (11) المدرة زعيم القوم ولسانهم المتكلم عنهم. (12) الشوهاء: القبيحة. والفقهاء اذا كانت ثناياها العليا إلى الخارج فلا تقع على السفلى. والخرقاء: الحمقاء. (13) طلاع الارض: ملؤها.

====

دعاء الامام الحسين رضي الله عنه على الشيعة

الامام الحسين عليهم التي تلاحقهم وتصيبهم لقد دعا الامام الحسين رضي الله عنه على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة

---
المزيد

الإمام علي بن الحسين زين العابدين رحمه الله وموقفه من الشيعة:

وأما علي بن الحسين الملقب بزين العابدين فأبان عوارهم وأظهر عارهم وكشف من حقيقتهم فقال :
إن اليهود أحبوا عزيراً حتى قالوا فيه ما قالوا، فلا عزير منهم ولا هم من عزير، وإن النصارى أحبوا عيسى حتى قالوا فيه ما قالوا فلا عيسى منهم ولا هم من عيسى، وأنا على سنة من ذلك، إن قوماً من شيعتنا سيحبونا حتى يقولوا فينا ما قالت اليهود في عزير وما قالت النصارى في عيسى، فلا هم منا ولا نحن منهم .
هذا، وشيعته خذلوه وتركوه، ولم يبقى منهم إلا الخمسة كالرواية التي رويناها قبل، وأيضاً ما رواه فضل بن شاذان ["رجال الكشي" ص107].
أو ثلاثة كما ذكر جعفر بن الباقر أنه قال :
ارتد الناس بعد قتل الحسين (ع) إلا ثلثه، أبو خالد الكابلي ويحيى بن أم الطويل وجبير بن مطعم - وروى يونس بن حمزة مثله وزاد فيه : وجابر بن عبد الله الأنصاري" ["رجال الكشي" ص113].

(الإمام الباقر وابنه الصادق رحمهما الله ويأسهما من الشيعة)

وأما محمد الباقر فكان يائساً من الشيعة إلى حد حتى قال :
لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلثه أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق" ["رجال الكشي" ص179].
ويشير جعفر أنه لم يكن لأبيه الباقر مخلصون من الشيعة إلا أربعة أو خمسة كما روى :
إذا أراد الله بهم سوء صرف بهم عنهم السوء، هم نجوم شيعتى أحياءاً وأمواتاً، يحيون ذكر أبي، بهم يكشف الله كل بدعة، ينفون عن هذا الدين انتحال المبطلين وتأيول الغالين . ثم بكى فقلت : من هم؟ فقال : من عليهم صلوات الله عليهم ورحمته أحياء وأمواتاً بريد العجلي وزرارة وأبو بصير ومحمد بن مسلم" ["رجال الكشي" ص124].
وأما الباقر فكان لا يعتمد حتى ولا على هؤلاء، فكما روي عن هشام بن سالم عن زرارة أنه قال : سألت أبا جعفر عن جوائز العمال؟ فقال :
لا بأس به، ثم قال : إنما أراد زرارة أن يبلغ هشاماً إني أحرم أعمال السلطان" ["رجال الكشي" ص140].
ثم وكيف كان هؤلاء ؟ فأعرفهم عن جعفر أيضاً، ولقد روى مسمع أنه سمع أبا عبد الله يقول :
لعن الله بريداً، لعن الله زرارة" ["رجال الكشي" ص134].
وأما أبو بصير فقالوا : إن الكلاب كان تشغر في وجه أبي بصير" ["رجال الكشي ص155].

وأما جعفر بن الباقر فإنه أظهر شكواه عن شيعته بقوله حيث خاطب :

أما والله لو أجد منكم ثلاثة مؤمنين يكتمون حديثي ما استحللت أن أكتمهم حديثاً" ["الأصول من الكافي" ج1 ص496 ط الهند].
ولأجل ذلك قال له أحد مريديه عبد الله بن يعفور كما رواه بنفسه :
"قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إني أخالط الناس فيكثر عجبي من أقوال لا يتولونكم ويتولون فلاناً وفلاناً لهم أمانة وصدق ووفاء، وأقوام يتولونكم ليس لهم تلك الأمانة ولا الوفاء ولا الصدق" ["الأصول من الكافي" ج1 ص375 ط طهران].
وفوق ذلك شكاكاً في القوم كله، ولأجل ذلك لم يكن يفتيهم إلا بفتاوى مختلفة حتى لا يفضوها إلى الأعداء والمخالفين كما مر بيانه مفصلاً.
وإنه كان كثيراً ما يقول :
ما وجدت أحداً يقبل وصيتي ويطيع أمري إلا عبد الله بن يعفور" ["رجال الكشي" ص213].
ومرة خاطب شيعته فقال :
ما لكم وللناس قد حملتم الناس عليّ؟ إني والله ما وجدت أحداً يطيعني ويأخذ بقولي إلا رجلاً واحداً عبد الله بن يعفور، فإني أمرته وأوصيته بوصية فأتبع أمري وأخذ بقولي" ["الأصول من الكافي" ص215].
==
(الإمام موسى الكاظم ووصفه للشيعة)

وأما ابنه موسى فإنه وصفهم بوصف لا يعرف وصف جامع ومانع لبيان الحقيقة مثله، وبه نتم الكلام، فإنه قال :
لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الأف واحد، ولو غربلتهم غربلة لم يبقى منهم إلا ما كان لي، إنهم طالما اتكؤوا على الأرائك، فقالوا : نحن شيعة علي" ["الروضة من الكافي" ج8 ص228].
فهؤلاء هم أهل بيت علي رضي الله عنه وهذه هي أقوالهم وآراءهم في الذين يدعون أنهم شيعتهم، أتباعهم ومحبوهم وهم يكبّون عليهم الويلات، ويكيلون عليهم اللعنات، ويظهرون للناس حقيقتهم وما يكنون في صدورهم تجاههم، وما أكثر لعناتهم عليهم والبراءة منهم، ولكننا اكتفينا بهذا القدر لأنها كافية لمن أراد التبصر والهداية كما أننا بيّنّا الحقيقة ما يكنه الشيعة لأهل بيت علي رضي الله عنه ولأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم من كتب القوم أنفسهم، ووضعنا النقاط على الحروف، فهل من عاقل يتعقل؟ وهل من بصير يتبصر؟
إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، والله أسأل أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وهو الهادي إلى سواء السبيل وعليه نتوكل وإليه ننيب.



اعد ياعبدالله قراءة ماجرى في غدير خم ولكن حاول.... تبنى الحياد وتجرد تماما من كل ما يمنع تلك الحيادية لعلك تتحفنا بمفهوم جديد لذلك الواضح من الكلام.. .






 
قديم 03-07-09, 07:12 AM   رقم المشاركة : 5
الرمح الذهبي
موقوف





الرمح الذهبي غير متصل

الرمح الذهبي is on a distinguished road


محاولة الشيعة قتل سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنه

وفي كتب الشيعة مثل "الاحتجاج" للطبرسي أن الحسن تحدث عما فعله به بعض شيعته من أهل العراق، وما قدموا إليه من الإساءات والإهانات قائلاً: "أرى والله معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي والله لأن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي وآمن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي وأهلي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً...".

لقد كان الإمام الحسن رضي الله عنه يعي معدن هؤلاء الناس، ومكرهم به وبأبيه رضي الله عنه، فلقد جمع الحسن رؤوس أصحابه في قصر المدائن، فقال: "يا أهل العراق، لو لم تذهل نفسي عنكم إلاّ لثلاث خصال لذهلت: مقتلكم أبي، ومطعنكم بغلتي، وانتهابكم ثقلي، أو قال ردائي عن عاتقي، وإنكم قد بايعتموني أن تسالموا من سالمت وتحاربوا من حاربت، وإني قد بايعت معاوية فاسمعوا له وأطيعوا.." الطبقات لابن سعد.







 
قديم 04-07-09, 01:54 AM   رقم المشاركة : 6
الرمح الذهبي
موقوف





الرمح الذهبي غير متصل

الرمح الذهبي is on a distinguished road


سبحان الله و الحمدلله







 
قديم 09-07-09, 02:38 PM   رقم المشاركة : 7
الرمح الذهبي
موقوف





الرمح الذهبي غير متصل

الرمح الذهبي is on a distinguished road


الحديث كالآتي:

‏حدثنا ‏ ‏ابن نمير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الملك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي عبد الرحيم الكندي ‏ ‏عن ‏ ‏زاذان أبي عمر ‏ ‏قال ‏
‏(سمعت ‏ ‏عليا ‏ ‏في ‏ ‏الرحبة ‏ ‏وهو ‏ ‏ينشد ‏ ‏الناس من شهد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يوم ‏ ‏غدير خم ‏ ‏وهو يقول ما قال فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو يقول ‏ ‏من كنت ‏ ‏مولاه ‏ ‏فعلي ‏ ‏مولاه ‏ ) مسند أحمد



سؤالي هو :
علي رضي الله عنه ناشد الناس في الرحبة فمتى كان هذا النداء في الرحبة؟ هل بعد خلافة عثمان رضي الله عنه

اريد تفسير مفصل عن هذا الحديث بارك الله فيكم





http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=69512


رواية شيعية العباس يكذب غدير خم وأخرى تثبت أن النبي لم يوصي بان علي وصيه


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=56159

ما هو رأي علماء السنة في حديث الغدير ؟

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=58600







 
قديم 06-08-11, 08:51 AM   رقم المشاركة : 8
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


جواب حديث غدير خم / و عاد من عاداه
- حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو الحسين أخبرني حماد بن سلمة عن علي بن زيد ابن جدعان عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألست أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فهذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من والاه اللهم عاد من عاداه * ( صحيح ) الصحيحة 1750
س: ما معنى قوله “اللهم عاد من عاداه”؟

انتظر جوابكم بصلب الموضوع رجاء

=================

الحديث ليس فيه خلافة ولا امامة

و الا كيف يخالف سيدنا علي امر الله و رسوله ويبايع سيدنا ابوبكر و عمر وعثمان رصي الله عنهم على السمع و الطاعة
فسيدنا علي ببيعته للخلفاء يثبت ان الرواية لا تدل على الخلافة و لا الامامة
بل و بايع سيدنا الحسن الحسين سيدنا معاوية على السمع و الطاعة
و عموما
خلاصة اسباب حديث غدير خم

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل علي إلى اليمن ليقسم الغنائم فقام بتقسيمها فوقعت في نصيبه جارية جميلة تسرى بها فأنكر عليه أصحابه
وكذلك وقع أن ترك علي الجيش ليلحق بالحج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستخلف رجلا عليهم وخرج
قام الرجل المستخلف بتمكين الجيش من إستعمال إبل الصدقة وكان علي قد منعهم قبل ذلك كما أعطى لكل رجل حلة من الثياب التي كانت مع علي
ولما انقضى الحج خرج علي ليلقى الجيش فوجد هذا التغيير فلام الرجل على ما فعل
وبوجود هذه الاحداث كثر القيل والقال في علي وبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وخاصة بعد ما شكا بعضهم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الامر وأظهر بغضه لعلي وصرح بذلك بريدة
لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم كل هذا حسم في الامر مباشرة ولم ينتظر الرجوع إلى المدينة فيستغل المنافقون الموقف لينفخوا فيه
فجمع الناس وبين لهم فضل علي ومكانته ومنزلته ومحبته ودفع عنه ما قيل عنه
هذا باختصار الحادثة كما حصلت

فتأمل معي يرحمك الله في النصوص هل يفهم منها خلافة أو إمامة كما يستدل الشيعة
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه الطيبين الطاهرين


=======
وليس في ذلك أية دلالة على الخلافة والإمامة . والمقصود من كلام النبي هو محبة علي بقرينة موالاة من والاه ومعاداة من عاداه …

==========


من كنت مولاه، فعلي مولاه، اللهم و ال من والاه، و عاد من عاداه ،

الموالاة هنا كما قال صلى الله عليه و سلم بمعنى عكس العداء ..
و هي رداً على قول بريدة أنه يبغض علياً فأراد الرسول أن يحبب الناس في علياً فقال الرسول الحديث أعلاه راجع شروح الحديث.

وليس في ذلك أية دلالة على الخلافة والإمامة . والمقصود من كلام النبي هو محبة علي بقرينة موالاة من والاه ومعاداة من عاداه
وهل صار علي ولي في وجود الرسول .. خلاص اتلغى النبي و صار علي ولي .. ما شاء الله على التفسير،
لا دلالة فيه أبداً . ولذلك نص عالمهم النوري الطبرسي يقول : ( لم يصرح النبي لعلي بالخلافة بعده بلا فصل في يوم غدير خم وأشار إليها بكلام مجمل مشترك بين معانٍ يُحتاج إلى تعيين ما هو المقصود منها إلى قرائن ) فصل الخطاب ص 205 و 206 إذا كان الأمر كذلك فكيف بعد ذلك يُقال أن هذا الحديث نص على خلافة علي بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

لو كان هناك وصية وانها منصب الهي هل كان سيقول هذا سيدنا علي رضي الله عنه
” دعوني والتمسوا غيري ، فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان ، لا تقوم له القلوب ، ولا تثبت عليه العقول … إلى أن قال : وإن تركتموني فأنا كأحدكم ، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم ، وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا “
نهج البلاغة ص 178 ، 179
ثم يقولون أنها منصب الهي ..
ثم يحلف بالله عزوجل .. وهل يحلف كذبا ؟؟!!

” والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة ، ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها “
نهج البلاغة ص 397
===

اضافة ان سيدنا علي و الحسن و الحسين رضي الله عنهم قد بايعوا سيدنا ابوبكر و عمر عثمان رضي الله عنهم فلو كانت الامامة منصب الهي هل كان سيخالف النص الالهي
========

رواية شيعية العباس يكذب غدير خم وأخرى تثبت أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يوصي بان علي وصيه

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،


لا شك أن خاصية النسيان نعمة أنعمها الله على عباده حتى لا يظل الانسان سجينا لأحزانه و الابتلاءات التي يمر بها في حياته، مما يتيح له مجالا للسير في مدارج السالكين الى الايمان و تحقيق معنى العبودية التي من أجلها خلق الانس و الجن.

هذا عن نسيان المصائب و الحوادث التي تصيب الانسان في حياته، لكن تصور أن ينسى الشخص أمرا ما في نفس اللحظة ! لا شك أن هذا النوع من النسيان يصبح نقمة على صاحبه بل مرضا ! تصور أن شخصا يعبر الشارع و نسي أن الضوء الأخضر هو لمرور السيارات ! و تصور أنك وعدت صديقك لحضور زفافه و نسيت الموعد ذلك اليوم أو نسيت أن تأخذ معك الهدية !

قد يكون السبب لهذا النوع من النسيان انشغال الذهن بأمور أخرى، و قد يكون سببه الاهمال أو سوء تنظيم الفرد لحياته الى آخره من الأسباب…

لكن هناك نسيان منشأه الكذب، لأن الكاذب عندما يختلق الكذبة سرعان ما ينس ما اختلقه و لو بعد حين.
و هناك مثل عندنا بالعامية يقول ” اتبع الكذاب حتى لباب الدار” يعني واصل مع الكاذب حتى يصل باب بيته و القصد هو حتى يفتضح أمره !

سوف نعطي مثالا لهذا النوع من النسيان الذي يفضح أمر صاحبه لنخلص بالنتيجة على أن القائل حاول الكذب و لم يفلح و الأغرب هو قصر المدة الزمنية بين الكذبة و كشف الحقيقة !

المتهم: امين الاسلام الشيخ ابي علي الفضل بن الحسن الطبرسي
التهمة: كذبة قصة الغدير
دليل الجريمة: كتاب “اعلام الورى بأعلام الهدى” الجزء الأول فصول غدير خم و مرض الرسول صلى الله عليه و سلم.
الحكم: حسب مقتضى الحديث( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار).

اليكم كلام الطبرسي حول حدث غدير خم :

ثمّ نزل عليه السلام وكان وقت الظهيرة، فصلى ركعتين، ثمّ زالت الشمس فأذّ ن مؤذّنه لصلاة الظهر فصلّى بالناس وجلس في خيمته، وأمر عليّاً عليه السلام أن يجلس في خيمة له بإزائه، ثمّ أمر المسلمين أن يدخلوا عليه فواجاً فوجاً فيهنّوه بالاِمامة، ويسلّموا عليه بإمرة المؤمنين ، ففعل الناس ذلك اليوم كلّهم ، ثمّ أمر أزواجه وجميع نساء المؤمنين معه أن يدخلن معه ويسلّمن عليه بإمرة المؤمنين ففعلن ذلك، وكان ممّن أطنب في تهنئته بذلك المقام عمر بن الخطّاب وقال فيما قال: بخّ بخّ لك يا عليّ، أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة. وأنشأ حسّان يقول:
يناديهم يوم الغدير نبيّهم * بخمّ وأسمع بالرسول مناديا
وقال فمن مولاكم ووليّكم * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاديا
إلهك مولانا وأنت وليّنا * ولن تجدن منّا لك اليوم عاصيا

فقال له قم يا علي فإنّني * رضيتك من بعدي إماماً وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليّه * فكونوا له أنصار صدق مواليا
هناك دعا اللهمّ وال وليّه * وكن للّذي عادا عليّاً معاديا

فقال له رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : «لا تزال يا حسان مؤيداً بروح القدس ما نصرتنا بلسانك » .
ولم يبرح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم من ذلك المكان حتّى نزل(اَليَوم اَكمَلتُ لَكُم دِينَكُم وَاَتَممتُ عَلَيكُم نِعمَتي وَرَضِتُ لَكُمُ الاِسلامَ دِيناً) فقال: «الحمد لله على كمال الدين، وتمام النعمة، ورضا الربّ برسالتي والولاية لعليّ من بعدي» .


من خلال هذا الكلام يبدو أن الناس كلهم بايعوا الامام علي رضي الله عنه اماما لهم من بعد رسول الله و فرح المسلمون بذلك و على رأسهم الفاروق عمر. بطبيعة الحالسوف يبلغ الشاهد منهم الغائب حتى لا يأتي شخص فيقول لم أكن موجودا أنذاك فلست ملزما بالتصديق لما جرى !
الآن نواصل مع الطبرسي حتى نصل معه الى” باب بيته” لنكتشف قصر حبل كذبه.

اليكم قوله في حادثة مرض رسول الله صلى الله عليه و سلم:

فلمّا أفاق [ صلّى اللهّ عليه وآله وسلّم ] قال بعضهم : ألاّ نأتيك يا رسول الله بكتف ؟ دواة؟ فقال : « أبعد الذي قلتم ! ! لا، ولكن احفظوني في أهل بيتي ، واستوصوا بأهل الذمة خيراً ، وأطعموا المساكين (الصلاة) وما ملكت أيمانكم » .
فلم يزل يردّد ذلك حتّى أعرض بوجهه عن القوم ، فنهضوا ، وبقي عنده العبّاس والفضل وعليّ عليه السلام وأهل بيته خاصّة، فقال له العبّاس : يارسول اللهّ إن يكن هذا الأمر فينا مستقرّاً من بعدك فبشّرنا ، وإن كنت تعلم أنّا نغلب عليه فأوص بنا، فقال : «أنتم المستضعفون من بعدي » واصمت ، ونهض القوم وهم يبكون .فلمّا خرجوا من عنده قال : « ردّوا عليّ أخي عليّ بن أبي طالب وعمّي » فحضرا ، فلمّا استقر بهما المجلس قال رسول اللهّ صلّى الله عليه وآله وسلّم :« يا عبّاس يا عمّ رسول الله ، تقبل وصيّتي وتنجز عدتي وتقضي ديني ؟ » . فقال له العبّاس : يا رسول الله ، عمّك شيخ كبير ذو عيال كثير، وأنت تباري الريح سخاء وكرماً، وعليك وعدٌ لا ينهض به عمّك .فأقبل على عليّ عليه السلام فقال : «يا أخي تقبل وصيّتي وتنجز عدتي وتقضي ديني ؟» .
فقال : «نعم يا رسول الله » . فقال : «اُدن منّي » فدنا منه فضمّه إليه ونزع خاتمه من يده فقال له :«خذ هذا فضعه في يدك » ودعا بسيفه ودرعه وجميع لامته فدفع ذلك إليه ، والتمس عصابة كان يشدها على بطنه إذا لبس درعه ـ ويروى :أنّ جبرئيل نزل بها من السماء ـ فجيء بها إليه ، فدفعها إلى امير المؤمنين عليه السلام وقال له : «اقبض هذا في حياتي ». ودفع إليه بغلته وسرجها وقال : «امض على اسم الله إلى منزلك » .


الله أكبر ! أكثر من مائة ألف مسلم حضروا خطبة غدير خم و حفل مبايعة أمير المؤمنين، لكن يبدو و كأن العباس و الفضل و معهم أمير المؤمنين نفسه لم يحضروا تراسيم البيعة ! فالعباس يطلب من رسول الله تعيين صاحب الأمر من بعده ! فلا الفضل ذكره بغدير خم و لا أمير المؤمنين تدخل ليقول له اتق الله ألم تبايعني من قبل ؟ أما رسول الله فيسأل مجددا العباس أولا ثم بعد ذلك يسأل علي عن قبول الوصية !

فلا أدري هل هذا استهزاء برسول الله أم بأمير المؤمنين ؟ أم بالعباس ؟ أم بالمؤمنين كافة !

فيا أخي الموالي، اذا لم يكن العباس على علم بأن خطبة غدير خم تم فيها تنصيب الخليفة بعد رسول الله و المدة بين غدير خم و مرض رسول الله حوالي ستة أشهر أو أكثر، فكيف تريد منا بعد أربعة عشر قرنا أن نقر بهذا الأمر ؟؟

انس الأمر كما نسيه الطبرسي !

الى اللقاء في الحلقة القادمة مع حكايات تنسى.

منقولة من مشاركة للاخ مرابط من شمال افريقيا

========

نستمر معكم في حكايات تنسى و هذه المرة مع فخر الشيعة ابى عبدالله محمد بن النعمان العكبرى البغدادى الملقب بالشيخ المفيد لنستفيد من علمه و سهوه.
نجد في الارشاد في معرفة حجج الله على العباد ج1، باب 1: الخبر عن أمير المؤمنين عليه السلام مايلي:
“….وبقوله ايضا عليه وآله السلام يوم غدير خم وقد جمع الامة لسماع الخطاب: ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: اللهم بلى، فقال لهم على النسق من غير فصل بين الكلام: من كنت مولاه فعلى مولاه،…”
بطبيعة الحال كغيره من علماء الشيعة و عامتهم يدندن بقصة غدير خم لاثبات الولاية…


لكن هفوة العالم يضرب لها الدف كما يقال ! نجد الرواية المحيرة في كتابه: “الاختصاص” في المقدمة كما يلي:
“…وعنه عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن عبدالله بن القاسم الحضرمي، عن عمرو بن ثابت قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إن النبي صلى الله عليه وآله لما قبض ارتد الناس على أعقابهم كفارا إلا ثلاثا: سلمان والمقداد، وأبوذر الغفاري، إنه لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله جاء أربعون رجلا إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقالوا: لا والله لا نعطي أحدا طاعة بعدك أبدا، قال: ولم؟ قالوا: إنا سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وآله فيك يوم غدير خم، قال: وتفعلون؟ قالوا: نعم قال: فأتوني غدا محلقين،….”

- أمير المؤمنين يسأل عن سبب اقبال الأربعين صحابيا على مبايعته ! يعني لم يكن يعلم أنه خليفة المسلمين بعد رسول الله ؟
- أما الأربعون صحابيا فانهم سمعوا من رسول الله و هو يتحدث عن علي رضي الله عنه ! يعني أمير المؤمنين لم يكن حاضرا في تجمع غدير خم ؟!!!!
الطبرسي قال أنه نصبت له خيمة و قال له الفاروق: بخ بخ……….
بخ بخ لك يا مفيد أصبح كلامك يحتاج الى متخصص في التشفير حتى يفهم !
منقولة من مشاركة للاخ مرابط من شمال افريقيا

=========

من كتب الشيعة لم يوصي الرسول ص لعلي بالخلافة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=553768#post553768
===========


((ا##لكلام ليس عن الموالاة الكلام واضح
((اللهم عاااااااااااااااد من عاداه ))
هل سنقول سوية ..صدقت رسول الله من يعادي علي عدولله ؟ ))
##


في واقع الحال ان الشيعة هم قتلة الائمة و الذين عادوا سيدنا علي بن ابي طالب عليه السلام و الحسن و الحسين عليهم السلام
و ان من قتل سيدنا علي عليه السلام الشيعي الخارجي عبدالرحمن ابن ملجم

لنرى من الذي يبغضهم علي انه يبغض الشيعة

سيدنا علي عليه السلام يبغض الشيعة

عن أبي الطفيل قال علي عليه السلام: يا أهل الكوفة دخلت اليكم وليس لي سوط الا الدرة فرفعتموني إلى السوط، ثم رفعتموني إلى الحجارة أو قال: الحديد، ألبسكم الله شيعا وأذاق بعضكم بأس بعض فمن فازبكم فقد فاز بالقدح الاخيب
عن أبي صالح الحنفي قال: رأيت عليا عليه السلام يخطب وقد وضع المصحف على رأسه حتى رأيت الورق يتقعقع على رأسه قال: فقال: اللهم قد منعوني ما فيه فأعطني ما فيه، اللهم قد أبغضتهم وأبغضوني، ومللتهم وملوني، وحملوني على غير خلقي وطبيعتي،
وأخلاق لم تكن تعرف لي، اللهم فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شرا مني، اللهم مث قلوبهم كما يماث الملح في الماء . عن سعد بن ابراهيم قال: سمعت ابن أبي رافع قال: رأيت عليا عليه السلام قد ازدحموا عليه حتى أدموا رجله فقال: اللهم قد كرهتهم وكرهوني، فأرحني منهم وأرحهم مني
من قتل الحسين هم الشيعة

زينب وتحميلها الشيعة ما حدث
خطبة زينب بنت علي بن ابي طالب
يقول الامام
زين العابدين عليه السلام ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم


====

دعاء الامام الحسين رضي الله عنه على الشيعة

الامام الحسين عليهم التي تلاحقهم وتصيبهم لقد دعا الامام الحسين رضي الله عنه على شيعته قائلاً : ” اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا ” { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة
الامام الحسن عليه السلام يصرح ان الشيعة قتلوا سيدنا علي و طعنه و سرقته
ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ،
نادى شيعتة الذين غدروا به قائلاً :
” ياأهل الكوفة :
ذهلت نفسي عنكم لثلاث :
مقتلكم لأبي ،
وسلبكم ثقلي ،
وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ،
فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم .
{ كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .


=========

في كتب الشيعة بنصوص تدل على ان سيدنا علي لم يثبت انه ادعى انه وصي او هناك وصية فالامام المعصوم كما تدعون بايع الخلفاء الثلاثة على السمع والطاعة قال الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه أيها الناس ، إنكم بايعتموني على ما بويع عليه غيري من كان قبلي ، وإنما الخيار الى الناس قبل أن يبايعوا فإذا بايعوا فلا خيار لهم ، وإن على الامام الاستقامة وعلى الرعية الاطاعة والتسليم ، وهذه بيعة عامة ، فمن رغب عنه رغب عن دين الاسلام واتبع غير سبيل الهدى . الارشاد
لو كان هناك وصية وانها منصب الهي هل كان سيقول هذا سيدنا علي رضي الله عنه
” دعوني والتمسوا غيري ، فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان ، لا تقوم له القلوب ، ولا تثبت عليه العقول … إلى أن قال : وإن تركتموني فأنا كأحدكم ، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم ، وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا “
نهج البلاغة ص 178 ، 179
ثم يقولون أنها منصب الهي ..
ثم يحلف بالله عزوجل .. وهل يحلف كذبا ؟؟!!

” والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة ، ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها “
نهج البلاغة ص 397
=============

لايخفى على الجميع بأن الرسول عليه الصلاة والسلام مجاب الدعاء

وقد دعا بأبي هو وأمي في عدة مواضع

نستذكر منها دعائه على كفار قريش وقد قتلوا جميعا وألقوا في البئر في غزوة بدر الكبرى
وكذلك دعائه لثقيف اللهم إهد ثقيف
وأيضا دعائه لأنس بن مالك رضي الله عنه وأرضاه
وهنا أحببت ربط حديث الغدير الذي يستدل به الشيعة على موالاة علي رضي الله عنه
وكذلك دعاء الرسول عليه الصلاة والسلام على أعداء علي رضي الله عنه
ونص الدعاء الذي يستدل به الشيعة هو
( اللهم والي من والاه وعاد من عاداه وأخذل من خذله وأنصر من نصره )
وهذا في اللغة دعاء
وقد قرأ الجميع الفتوحات التي حصلت في عهد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وأرضاهم
وكذلك الفتوحات التي حصلت في عهد معاوية رضي الله عنه
ودعاء الرسول عليه الصلاة والسلام مجاب
إن كان في حياته أو في مماته فهو نبي وهو أحق عند الله تبارك وتعالى بأن تجاب دعوته
فهل خذل الله الصحابة أم نصرهم
أسأل الله لنا ولكم الهداية

=================

فقد خذلكم الله تعالى في عدة مواضع حيث سقطت الدولة الفاطمية الشيعية
في مصر على يد صلاح الدين الايوبي بينما تحطمت الدولة الصفوية الرافضية
على يد الدول العثمانية السنية كما ان الشيعة لم يفتحوا شبرا واحد من الارض
ولم يحاولوا الوقوف امام الصليبين سوى محاولات الدولة الفاطمية التي فشلت جميعها
ولم ينتصروا في معركة واحدة ضد الصليبيين
كما ان بغداد سقطت بسبب خيانة الشيعة الاسماعيلية اصحاب
قلعة الموت بعد ان تحالفوا مع هولاكو ضد المسلمين ولا ننسى الرافضي الخبيث
بين العلقمي
بينما كل البلاد فتحت على يد الاغرار من اهل السنة
وف عصرنا الحاضر لا يخفى هزيمة ايران امام البعث العراقي في حرب الثمان سنوات وفضيحة ايران كونترا
وبلايا اخرى وكذلك هزيمة حزب الات الذي اعتبرها الجميع انتصارا على الرغم من ان
البينة التحتية اللبنانية تدمرت بالكامل يضاف الى هذا ان القرار الدولي رقم 1701
اجبر مقاتلي الحزب على الابتعاد مسافة 30 كم عن الحود مع اسرائيل
ثم لنرجع الى مسالة الحديث الرسول صلى الله عليه وسلم قال ايضا
وانصر من نصره واخذل من خذله
وهذه الجملة وان كان مختلف في صحتها من ضعفها تؤكد ان النصر هنا
يكون دنويا واخرويا :” انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا
ويوم يقوم الاشهاد”
فلماذا نصر الله تعالى اولئك القوم في معاركهم ضد المرتدين وفتح لهم الشام والعراق ومصر
على قلة عددهم وصعوبة حالهم ؟
هل هم جنوده ام لا ؟؟

==============

نود ان نذكركم

ان الذلة مضروبة علي الشيعة منذ دعي سيدنا الحسين على الشيعة ان لا يرضى الولاة عنهم
و الان لننظر اثر دعوة سيدنا الحسين سلام الله عليه عليهم
اريد توجهوا انظاركم الي وضع الشيعة في كل من ايران العراق التي يحكمها الشيعة
كيف ان كل البلاوي التي تحيط بالاثنا عشرية سببها مراجعهم و البلد التي يحكمها الشيعة مثل ايران والعراق
لننظر ان اشد انواع الظلم و القتل و التعذيب تحدث للشيعة تقع في ايران وعلى يد رجال الدين الشيعة و في العراق التي يسيطر على الحكم فيها احزاب دينية و معممين من حزب الدعوة الي حزب الحكيم و الفضيلة و الصدري انظروا ما يحدث من نهب لاموال الشعب العراقي على يد رجال الدين الشيعة و فساد و بلاوي و قتل اضافة للفساد الاخلاقي و اخرها قيام الشيخ المعمم مناف الناجي وكيل السيستاني باغتصاب النساء و لحس فروجهم ممن يدرسون في الحورة الدينية التي يشرف عليها و في البحرين يتم تخزيم اي محاولة للشغب في السعودية كذلك و نعيد للتذكير بحال الاثنا عشرية كيف ان دعوة الحسين عليه السلام تلاحقهم
الشاه سلط على الشيعة السافاك ثم جاء الخميني و سلط عليهم جزار طهران خلخالي و جهاز سافام و الان خامنئي افتى له مصباح يزدي بجواز اللواط بالرجال واغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه وكذلك صدام و والان
المالكي يقتل في جند السماء و ينهب و رجال الدين الشيعة اموال النفط والشيعة في بؤسهم يزدادون و
المراجع ملياراتهم تزداد من اموال الخمس والفقراء لا ينالون منها الا الحسرة
دعاء الحسين رضي الله عنه على الشيعة ان لايرضي الولاة عنهم بعد أن خذل شيعة الكوفة الحسين عليه
السلام وكذبوا عليه رفع يده ودعا عليهم قائلا
اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا
, واجعلهم طرائق قددا
, ولا ترضي الولاة عنهم أبدا ,
فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدو علينا فقتلونا ) .
كتاب ( الإرشاد للشيخ ) المفيد 2 / 110- 111 .
و هكذ ا راينا ان ولا والي راضي عن الشيعة الاثناعشرية حتى الولي الفقيه خامنئي حيث يتم اغتصاب النساء و اللواط في الرجال في سجون الولي الفقيه بفتوى من المرجع مصباح يزدي وذلك اثر
دعو ة سيدنا الحسين عليه السلام عليهم


==============

الامام علي والشورى

ان ما يؤكد كون نظام الشورى دستورا كان يلتزم به الامام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب وعدم معرفته بنظام الوراثة الملكية العمودية في اهل البيت ، هو دخول الامام في عملية الشورى التي أعقبت وفاة الخليفة عمر بن الخطاب ، ومحاججته لأهل الشورى بفضائله ودوره في خدمة الاسلام ، وعدم إشارته الى موضوع النص عليه او تعيينه خليفة من بعد الرسول ، ولو كان حديث الغدير يحمل هذا المعنى لأشار الامام الى ذلك ، وحاججهم بما هو أقوى من ذكر الفضائل
لقد كان الامام علي يؤمن بنظام الشورى « وان حق الشورى بالدرجة الاولى هو من اختصاص المهاجرين والأنصار ، ولذلك فقد رفض بعد مقتل عثمان الاستجابة للثوار الذين دعوه الى تولي السلطة وقال لهم**** ليس هذا إليكم هذا للمهاجرين والأنصار من أمره أولئك كان أميرا .
وعندما جاءه المهاجرون والأنصار فقالوا **** امدد يدك نبايعك ، دفعهم ، فعاودوه ، ودفعهم ثم عاودوه فقال**** · دعوني والتمسوا غيري واعلموا اني ان أجبتكم ركبت بكم ما اعلم ,وان تركتموني فأنا كأحدكم ، ولعلي أسمعكم أطوعكم لمن وليتموه أمركم وانا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا . ومشى الى طلحة والزبير فعرضها عليهما فقال **** من شاء منكما بايعته ، فقالا **** لا الناس بك أرضى ، واخيرا قال لهم****· فان أبيتم فان بيعتي لا تكون سرا ، ولا تكون الا عن رضا المسلمين ولكن اخرج الى المسجد فمن شاء ان يبايعني فليبايعني
ولو كانت نظرية النص والتعيين ثابتة ومعروفة لدى المسلمين ، لم يكن يجوز للامام ان يدفع الثوار وينتظر كلمة المهاجرين والأنصار ، كما لم يكن يجوز له ان يقول****· انا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا ، ولم يكن يجوز له ان يعرض الخلافة على طلحة والزبير ، ولم يكن بحاجة لينتظر بيعة المسلمين
وهناك رواية في كتاب (سليم بن قيس الهلالي) تكشف عن إيمان الامام علي بنظرية الشورى وحق الامة في اختيار الامام ، حيث يقول في رسالة له :****· الواجب في حكم الله وحكم الاسلام على المسلمين بعدما يموت إمامهم او يقتل .. ان لا يعملوا عملا ولا يحدثوا حدثا ولا يقدموا يدا ولا رجلا ولا يبدءوا بشيء قبل ان يختاروا لأنفسهم اماما عفيفا عالما ورعا عارفا بالقضاء والسنة ¨ ‍¦
وعندما خرج عليه طلحة والزبير احتج عليهما بالبيعة وقال لهما ـ بايعتماني ثم نكثتما بيعتي ¨ ولم يشر إلى موضوع النص عليه من رسول الله ، وكلما قاله للزبير فتراجع عن قتاله هو ان ذكره بقول رسول الله له****· لتقاتلنه وأنت له ظالم وقال الامام علي لمعاوية الذي تمرد عليه ****· اما بعد .. فان بيعتي بالمدينة لزمتك وأنت بالشام لأنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهد ان يختار ولا للغائب ان يرد. وانما الشورى للمهاجرين والأنصار اذا اجتمعوا على رجل فسموه اماما كان ذلك لله رضا
إذن فقد كانت الشورى هي اساس الحكم في نظر الامام علي ، وذلك في غياب نظرية (النص والتعيين) التي لم يشر اليها الامام في أي موقف.
وقد كان الامام علي (ع) ينظر الى نفسه كانسان عادي غير معصوم ، ويطالب الشيعة و المسلمين ان ينظروا اليه كذلك ، ويحتفظ لنا التاريخ برائعة من روائعه التي ينقلها الكليني في (الكافي) والتي يقول فيها اني لست في نفسي بفوق ان أخطي ولا آمن ذلك من فعلي ، الا ان يكفي الله من نفسي ماهو املك به مني . ويتجلى إيمان الامام علي بالشورى دستورا للمسلمين بصورة واضحة ، في عملية خلافة الامام الحسن ، حيث دخل عليه المسلمون ، بعدما ضربه عبد الرحمن بن ملجم ، وطلبوا منه ان يستخلف ابنه الحسن ، فقال**** · لا ، انا دخلنا على رسول الله فقلنا**** استخلف ، فقال**** لا **** أخاف ان تفرقوا عنه كما تفرقت بنو اسرائيل عن هارون ، ولكن ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يختر لكم . وسألوا عليا ان يشير عليهم بأحد ، فما فعل ، فقالوا له**** ان فقدناك فلا نفقد ان نبايع الحسن ، فقال**** لا آمركم ولا أنهاكم . انتم ابصر
وقد ذكر الحافظ أبو بكر بن ابي الدنيا في كتاب ****(مقتل الامام أمير المؤمنين) عن عبد الرحمن بن جندب عن أبيه قال قلت: يا أمير المؤمنين، ان فقدناك ـ ولا نفقدك ـ نبايع للحسن ؟..فقال: ـ ما آمركم ولا أنهاكم. فعدت فقلت مثلها فرد¹ علي مثلها
وذكر الشيخ حسن بن سليمان في (مختصر بصائر الدرجات) عن سليم بن قيس الهلالي ، قال : سمعت عليا يقول وهو بين ابنيه وبين عبد الله بن جعفر وخاصة شيعته : · دعوا الناس وما رضوا لانفسهم ألزموا أنفسكم السكوت
وقد قام الامام أمير المؤمنين بالوصية الى الامام الحسن وسائر أبنائه ولكنه لم يتحدث عن الامامة والخلافة ، وقد كانت وصيته روحية أخلاقية وشخصية ، او كما يقول الشيخ المفيد في (الإرشاد) **** ان الوصية كانت للحسن على أهله وولده واصحابه ، و وقوفه وصدقاته .‌
وتلك الوصية هي كالتالي ****· هذا ما أوصى به علي بن ابي طالب: أوصى انه يشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ، وان محمدا عبده ورسوله ، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. ثم ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، بذلك أمرت وانا من المسلمين . ثم اني أوصيك ياحسن وجميع ولدي أهلي ومن بلغه كتابي : ان تتقوا الله ربكم ولا تموتن الا وانتم مسلمون) ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا فاني سمعت رسول الله (ص) يقول: صلاح ذات البين افضل من عامة الصيام والصلاة ، وان المعرة حالقة الدين فساد ذات البين ، ولا قوة الا بالله . انظروا ذوي أرحامكم فصلوهم يهون عليكم الحساب. والله الله في الأيتام فلا تغبون أفواههم ، ولا يضيعون بحضرتكم . والله الله في جيرانكم ، فانهم وصية رسول الله مازال يوصينا بهم حتى ظننا انه يورثهم . والله الله في القرآن أن يسبقكم في العمل به غيركم . والله الله في بيت ربكم ، لا يخلون¹ ما بقيتم ، فانه ان خلا لم تناظروا . والله الله في رمضان فان صيامه جنة من النار لكم . والله الله في الجهاد في سبيل الله بأيديكم واموالكم وألسنتكم . والله الله في الزكاة فإنها تطفئ غضب الرب . والله الله في ذمة نبيكم ، فلا يُظلمن بين أظهركم . والله الله فيما ملكت أيمانكم . انظروا فلا تخافوا في الله لومة لائم ، يكفكم من أرادكم وبغى عليكم ، وقولوا للناس حسنا كما أمركم الله . ولا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولى عليكم شراركم ثم يدعوا خياركم فلا يستجاب لهم . عليكم يابني بالتواصل والتباذل ، واياكم والتقاطع والتكاثر والتفرق وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ، واتقوا الله ان الله شديد العقاب حفظكم الله من اهل بيت ، وحفظ نبيكم فيكم ، استودعكم الله ، اقرأ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ولذلك لم تلعب هذه الوصية القيمة الروحية والأخلاقية أي دور في ترشيح الامام الحسن للخلافة ، لأنها كانت تخلو من الإشارة اليها ، ولم تكن تشكل بديلا عن نظام الشورى الذي كان اهل البيت يلتزمون به كدستور للمسلمين
الامام الحسن والشورى
وقد ذكر ابن ابي الحديد في (شرح نهج البلاغة)****· انه لما توفي علي (ع) خرج عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الى الناس فقال: ان أمير المؤمنين توفي ، وقد ترك خلفا ، فان أحببتم خرج إليكم ، وان كرهتم فلا أحد على أحد فبكى الناس وقالوا: بل يخرج إلينا.
وكما هو ملاحظ فان الامام الحسن لم يعتمد في دعوة الناس لبيعته على ذكر أي نص حوله من الرسول او من أبيه الامام علي ، و قد أشار ابن عباس إلى منزلة الامام الحسن عندما ذكر المسلمين بأنه ابن بنت النبي ، و ذكر : انه وصي الامام أمير المؤمنين ، ولكنه لم يبين : ان مستند الدعوة للبيعة هو النص او الوصية بالإمامة
وهذا ما يكشف عن إيمان الامام الحسن (ع) بنظام الشورى وحق الامة في انتخاب إمامها ، وقد تجلى هذا الايمان مرة اخرى عند تنازله عن الخلافة الى معاوية واشتر اطه عليه العودة بعد وفاته الى نظام الشورى حيث قال في شروط الصلح**** · على انه ليس لمعاوية ان يعهد لأحد من بعده وان يكون الأمر شورى بين المسلمين
ولو كانت الخلافة بالنص من الله والتعيين من الرسول ، كما تقول النظرية الامامية ، لم يكن يجوز للامام الحسن ان يتنازل عنها لأي أحد تحت أي ظرف من الظروف . ولم يكن يجوز له بعد ذلك ان يبايع معاوية او ان يدعو أصحابه وشيعته لبيعته . ولم يكن يجوز له ان يهمل الامام الحسين ولأشار الى ضرورة تعيينه من بعده .. ولكن الامام الحسن لم يفعل أي شيء من ذلك وسلك مسلكا يوحي بالتزامه بحق المسلمين في انتخاب خليفتهم عبر نظام الشورى
الامام الحسين والشورى
وقد ظل الامام الحسين ملتزما ببيعة معاوية الى آخر يوم من حياة الأخير ، ورفض عرضا من شيعة الكوفة بعد وفاة الامام الحسن بالثورة على معاوية، وذكر ان بينه وبين معاوية عهدا وعقدا لا يجوز له نقضه ، ولم يدع الى نفسه الا بعد وفاة معاوية الذي خالف اتفاقية الصلح وعهد الى ابنه يزيد بالخلافة بعده ، حيث رفض الامام الحسين البيعة له ، وأصر على الخروج الى العراق حيث استشهد في كربلاء عام61 للهجرة.
و يصرح الشيخ المفيد بان الامام الحسين لم يدع أحدا الى إمامته في ظل عهد معاوية، ويفسر ذلك بالتقية والهدنة الحاصلة بينه وبين معاوية والتزام الامام الوفاء بها حتى وفاة معاوية (الارشاد ص 200)
ولا توجد اية آثار لنظرية النص في قصة كربلاء ، سواء في رسائل شيعة الكوفة الى الامام الحسين ودعوته للقدوم عليهم ، او في رسائل الامام الحسين لهم ، حيث يقول الشيخ المفيد: ان الشيعة اجتمعت بالكوفة في منزل سليمان بن صرد الخزاعي فذكروا هلاك معاوية .فحمدوا الله واثنوا عليه ، فقال سليمان بن صرد : ان معاوية قد هلك وان حسينا قد تقبض على القوم ببيعة ، وقد خرج الى مكة وانتم شيعته وشيعة أبيه ، فان كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدو عدوه وتقتل أنفسنا دونه فاكتبوا اليه واعلموه ، وان خفتم الفشل والوهن فلا تغروا الرجل في نفسه ، قالوا : لا بل نقاتل عدوه ونقتل أنفسنا دونه قال فاكتبوا اليه ، فكتبوا اليه : ـ
للحسين بن علي ، من سليمان بن صرد والمسيب بن نجية ورفاعة بن شداد البجلي وحبيب بن مظاهر وشيعته المؤمنين والمسلمين من اهل الكوفة : سلام عليك فانا نحمد اليك الله الذي لا اله الا هو .. اما بعد : فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد الذي انتزى على هذه الامة فابتزها أمرها وغصبها فيئها وتأمر عليها بغير رضى منها ثم قتل خيارها واستبقى اشرارها وجعل مال الله دولة بين جبابرتها وأغنيائها فبعدا له كما بعدت ثمود . انه ليس علينا إمام ، فاقبل لعل الله ان يجمعنا بك على الحق . والنعمان بن بشير في قصر الإمارة لسنا نجتمع معه في جمعة ولا نخرج معه الى عيد ، ولو قد بلغنا انك قد أقبلت إلينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام ان شاء الله .
فكتب إليهم : ـ من الحسين بن علي الى الملأ من المؤمنين والمسلمين
اما بعد فان هانيا وسعيدا قدما علي بكتبكم ، وكان آخر من قدم علي من رسلكم وقد فهمت كل الذي اقتصصتم وذكرتم ومقالة جلكم **** ·أنه ليس علينا إمام فاقبل لعل الله ان يجمعنا بك على الحق والهدى ¨ واني باعث إليكم آخي وابن عمي وثقتي من اهل بيتي مسلم بن عقيل ، فان كتب الي انه قد اجتمع رأي ملأكم وذوي الحجى والفضل منكم على مثل ما قدمت به رسلكم ، وقرأت في كتبكم فاني اقدم إليكم وشيكا ان شاء الله . فلعمري ما الامام الا الحاكم بالكتاب ، القائم بالقسط ، الداين بدين الحق ، الحابس نفسه على ذات الله ، والسلام .
إذن فان مفهوم (الإمام) عند الامام الحسين لم يكن الا (الحاكم بالكتاب القائم بالقسط الداين بدين الحق الحابس نفسه على ذات الله) ولم يكن يقدم اية نظرية حول (الامام المعصوم المعين من قبل الله) ولم يكن يطالب بالخلافة كحق شخصي له لأنه ابن الامام علي او انه معين من قبل الله . ولذلك فانه لم يفكر بنقل (الإمامة) الى أحد من ولده ، ولم يوصِ الى ابنه الوحيد الذي ظل على قيد الحياة علي زين العابدين ، وانما أوصى الى أخته زينب او ابنته فاطمة ، وكانت وصيته عادية جدا تتعلق بأموره الخاصة ، ولا تتحدث أبدا عن
موضوع الامامة والخلافة
ومما يؤكد عدم وجود نظرية (الامامة الإلهية) في ذلك الوقت ، عدم إشارة الامام علي بن الحسين اليها ، في خطبته الشهيرة التي ألقاها بشجاعة أمام يزيد بن معاوية في المسجد الأموي عندما أُخذ أسيرا الى الشام ، وقد قال في خطبته تلك: · أيها الناس أُعطينا ستا وفضلنا بسبع : أعطينا العلم والحلم والسماحة والفصاحة والشجاعة والمحبة في قلوب المؤمنين ، وفُضلنا بأن منا النبي والصديق والطيار أسد الله أسد رسوله وسبطا هذه الامة. ثم ذكر الامام أمير المؤمنين فقال: انا ابن صالح المؤمنين ووارث النبيين ويعسوب المسلمين ونور المجاهدين وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ومفرق الأحزاب ، اربطهم جأشا وامضاهم عزيمة ذاك أبو السبطين علي بن ابي طالب .
ولم يشر الامام زين العابدين في خطبته الجريئة تلك الى موضوع الوصية او الامامة الالهية ، او الى قانون وراثة الامامة بالنص ، ولم يقل للناس انه الامام الشرعي المفترض الطاعة بعد أبيه الامام الحسين ، وانما اكتفى بالحديث عن فضل اهل البيت وفضائل الامام أمير المؤمنين وإنجازاته التاريخية
اعتزال الامام زين العابدين
وقد بايع الامام علي بن الحسين يزيد بن معاوية بعد واقعة الحرة ورفض قيادة الشيعة الذين كانوا يطالبون بالثأر لمقتل أبيه الامام الحسين ، ويعدون للثورة ، ولم يدعِ الامامة ، ولم يتصدَ لها ، ولم ينازع عمه فيها ، وكما يقول الشيخ الصدوق : فانه انقبض عن الناس فلم يلق أحدا ولا كان يلقاه الا خواص أصحابه ، وكان في نهاية العبادة ولم يخرج عنه من العلم الا يسيرا
ويتطرف الصدوق جدا وبشكل غير معقول فينقل عن الامام السجاد : انه كان يوصي الشيعة بالخضوع للحاكم والطاعة له وعدم التعرض لسخطه، ويتهم الثائرين بالمسؤولية عن الظلم الذي يلحق بهم من قبل السلطان (الأمالي ص 396 المجلس رقم 59)
انتخاب سليمان بن صرد الخزاعي زعيما للشيعة
ومن هنا ونتيجة للفراغ القيادي فقد انتخب الشيعة في الكوفة بعد مقتل الامام الحسين سليمان بن صرد الخزاعي زعيما عليهم ، وذلك عندما اجتمعوا الى خمسة من رؤوسهم ، وقام المسيب بن نجيبة خطيبا فقال: ـ أيها القوم ولوا عليكم رجلا منكم فانه لا بد لكم من أمير تفزعون إليه وراية تحفون بها ، وقام رفاعة بن شداد فعقب على كلامه قائلا قلت: ولوا أمركم رجلا منكم تفزعون إليه وتحفون برايته ، وذلك رأي قد رأينا مثل الذي رأيت ، فان تكن أنت ذلك الرجل تكن عندنا مرضيا وفينا منتصحا وفي جماعتنا محبا ، وان رأيت ورأى أصحابنا ذلك ولينا هذا الأمر شيخ الشيعة صاحب رسول الله وذا السابقة سليمان بن صرد ، المحمود في بأسه والموثوق بحزمه¨« ثم تكلم عبد الله بن وال ، وعبد الله بن سعد فحمدا ربهما واثنيا عليه … فقال المسيب بن نجيبة : · أصبتم ووفقتم وانا أرى مثل الذي رأيتم فولوا أمركم سليمان بن صرد¨ وقد قام سليمان بن صرد الخزاعي بقيادة حركة قامت للثأر من قتلة الحسين ، وعرفت بحركة التوابين
إمامة محمد بن الحنفية
وعندما قام المختار بن عبيد الثقفي ، بعد ذلك ، بحركته في الكوفة ، كتب الى علي بن الحسين يريده على ان يبايع له ويقول بإمامته ويظهر دعوته ، وانفذ اليه مالا كثيرا ، فأبى ان يقبل ذلك منه ، او يجيبه عن كتابه ، فلما يئس المختار منه كتب الى عمه محمد بن الحنفية يريده على مثل ذلك ، واخذ يدعو الى إمامته وقد استلم محمد بن الحنفية قيادة الشيعة فعلا ، ورعى قيام دولة المختار بن عبيدة الثقفي في الكوفة
لقد كان أئمة اهل البيت يعتقدون بحق الامة الاسلامية في اختيار أوليائها وبضرورة ممارسة الشورى ، وإدانة الاستيلاء على السلطة بالقوة ولعلنا نجد في الحديث الذي يرويه الصدوق في (عيون أخبار الرضا) عن الامام الرضا عن أبيه الكاظم عن أبيه جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي عن أبيه عن جده رسول الله (ص) والذي يقول فيه من جاءكم يريد ان يفرق الجماعة ويغصب الامة أمرها ويتولى من غير مشورة فاقتلوه ، فان الله عز وجل قد أذن ذلك .. لعلنا نجد في هذا الحديث افضل تعبير عن إيمان اهل البيت بالشورى والتزامهم بها ، واذا كانوا يدعون الناس الى اتباعهم والانقياد إليهم فإنما كانوا يفعلون ذلك إيمانا بأفضليتهم وأولويتهم بالخلافة في مقابل ·الخلفاء¨ الذين كانوا لا يحكمون بالكتاب ولا يقيمون القسط ولا يدينون بالحق من هنا وتبعا لمفهوم (الأولوية) قالت أجيال من الشيعة الأوائل ، وخاصة في القرن الأول الهجري ان عليا كان أولى الناس بعد رسول الله لفضله وسابقته وعلمه ، وهو افضل الناس كلهم بعده أشجعهم وأسخاهم وأورعهم وأزهدهم . وأجازوا مع ذلك إمامة ابي بكر وعمر وعدوهما أهلا لذلك المكان والمقام ، وذكروا ان عليا سلم لهما الأمر ورضي بذلك وبايعهما طائعا غير مكره وترك حقه لهما ، فنحن راضون كما رضي المسلمون له ، ولمن بايع ، لا يحل لنا غير ذلك ولا يسع منا أحدا الا ذلك ، وان ولاية ابي بكر صارت رشدا وهدى لتسليم علي ورضاه
بينما قالت فرقة اخرى من الشيعة : · ان عليا افضل الناس لقرابته من رسول الله ولسابقته وعلمه ولكن كان جائزا للناس ان يولوا عليهم غيره اذا كان الوالي الذي يولونه مجزئا ، أحب¹ ذلك او كرهه ، فولاية الوالي الذي ولوا على أنفسهم برضى منهم رشد وهدى وطاعة لله عز وجل ، وطاعته واجبة من الله عز وجل
وقال قسم آخر منهم : · ان إمامة علي بن ابي طالب ثابتة في الوقت الذي دعا الناس واظهر أمره و قد قيل للحسن بن الحسن بن علي الذي كان كبير الطالبيين في عهده وكان وصي أبيه وولي صدقة جده **** ألم يقل رسول الله **** من كنت مولاه فعلي مولاه؟فقال: بلى ولكن والله لم يعنِ رسول الله بذلك الامامة والسلطان ، ولو أراد ذلك لأفصح لهم به
وكان ابنه عبد الله يقول: · ليس لنا في هذا الأمر ما ليس لغيرنا ، و ليس في أحد من اهل البيت إمام مفترض الطاعة من الله¨ وكان ينفي إمامة أمير المؤمنين انها من الله
مما يعني ان نظرية النص وتوارث السلطة في اهل البيت فقط ، لم يكن لها رصيد لدى الجيل الأول من الشيعة ، ومن هنا فقد كانت نظرتهم الى الشيخين ابي بكر وعمر نظرة إيجابية ، إذ لم يكونوا يعتبرونهما ·غاصبين¨ للخلافة التي تركها رسول الله شورى بين المسلمين ولم ينص على أحد بالخصوص


أحمد الكاتب

=========

مصيبة الرافضة العظمى والتي بسببها وقعوا فيما وقعوا فيه من زلات وشطحات اعتمادهم على قاعدة فاسدة افسدت عليهم عقيدتهم ودينهم وهي
( يعتقدون ثم يستدلون ) ولو انهم عكسوا الأمر لنجوا من هذه الزلات العظيمة التي فارقوا بها كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه واله وسلم .

واعظم فرية وزلل وقع في من ينتسب الى الاسلام هي هذه الامامة التكوينية الالهية لاثني عشر معصوماً يوحى اليهم و اخذ الميثاق على الملائكة والرسل حتى اولو العزم عليهم جميعا الصلاة والسلام بالاقرار لهم والاذعان … الخ هذه الترهات التي ما انزل الله بها من سلطان .
فهل ياترى يوجد نص الهي قطعي متواتر بائمتهم وعصمتهم و و الخ , هذا ما سيجيب عليه حاخامات الرافضة العظام وآيات الشيعة العظمى , فماذا قالوا ؟
1- يقول المفيد في كتابه (الارشاد) ص347 مبيناً ان العقل يحكم بوجوب وجود معصوم وبهذا الدليل العقلي لن تكون هناك حاجة إلى ذكر الأدلة النقلية: [ومن الدلائل على ذلك ما يقتضيه العقل بالاستدلال الصحيح من وجود إمام معصوم كامل غني عن رعاياه…..وهذا أصل لن يحتاج معه في الإمامة إلى رواية النصوص وتعداد ما جاء فيها من الأخبار لقيامه في قضية العقول وصحته بثابت الاستدلال]
الإرشاد للشيخ المفيد -مؤسسة الأعلمي للمطبوعات-الطبعة الثالثة 1979.

2- ذكر المرتضى في كتابه (الشافي) أقوالًا عديدة منها:
أ-قال (1/98):[لان المعلوم لهم اعتقاد وجوب الإمامة وأوصاف الإمام من طريق العقل والاعتماد عليها في جميع ذلك، وان كانوا ربما استدلوا بالسمع استظهاراً وتصرفاً في الأدلة].
ب-قال (1/100):[لان التواتر عندنا ليس بطريق الى اثبات عدد الائمة في الجملة ووجودهم في الاعصار بل الطريق الى ذلك العقل وحجته].
ج-قال (1/66-67):[لان العقل الدال على الحاجة الى الرئاسة في الجملة ووجوب اقامة الرؤساء لا يدل بنفس ما دل به على الحاجة في الجملة على صفاتهم المخصوصة (كالعصمة) واحوالهم المعينة بل لا بد في اثبات ذلك من الرجوع الى طريقة اخرى وهي وان كانت من جملة طرق العقل وادلته].
د-قال (1/184): [اما المعرفة بوجود الامام في الجملة وصفاته المخصوصة (أي العصمة وغيرها) فطريقنا فيه العقل وليس نفتقر فيه الى تواتر].
هـ-قال (1/195): [اما وجود الامام وصفاته المخصوصة (العصمة) فليس نحتاج في العلم بها الى خبر بل العقل يدلنا على ذلك].
و-قال (1/128): (وكل ذلك يبين أنه لا بد من نص قاطع منه عليه السلام في الإمام وصفته وما يقوم به في الجملة. فعندنا أن بيان ذلك (أي الإمامة ) غير محتاج إليه ( أي الرسول ) ، لأن العقول تدل على وجوب الإمامة وعلى صفات الإمام وما يحتاج فيه إليه. وما تدل العقول عليه ليس يجب بيانه من طريق السمع) .
ز- قال (1/274):[ لأنا قد بينا أن المعرفة بوجود امام معصوم حجة في كل زمان لا يفتقر الى التواتر والنقل،بل هو مستفاد بأدلة العقول] .
الشافي في الإمامة – الشريف المرتضى قدس سره – الناشر : مؤسسة الصادق – طهران * الطبعة : الثانية تاريخ النشر : 1410 ه‍ . ق
3- يقول شيخ الطائفة الطوسي في كتابه (تلخيص الشافي) جزء1 ص141:[ اما وجود الامام وصفاته التي يستحقها (كالعصمة وغيرها) فمما لا يحتاج فيها الى النقل بل نعلمها من جهة العقول].

تلخيص الشافي للطوسي – مطبعة الآداب في النجف – الطبعة الثاني 1963.

===========

أما قول الرافضة الإمامية أن هناك نص على تولية علي رضي الله عنه فلم يصح ذلك أبداً. و عندما أراد المسلمون الموالون لعلي أن يُبايعوه على الإمامة – إنظـــــــــروا مـــــــــاذا قـــــــــال لـــــــــهم :
(( دعوني والتمسوا غيري فأن أكون لكم وزيــراً ، خير لكم من أكون لكم أميــــراً )) – كتاب نهج البلاغة ج 1/ ص 181 : 182. شرح العلامة الشيعي الشريف المرتضى، طبعة بيروت.
قولوا لي أيها الإمامية بالله عليكم : أهذا قول من تكون له الولاية بالنص؟ إن قلتم نعم كذبتم بهذا الكلام – وغيره من الأدلة القادمة:
وقال علي رضي الله عنه أيضاً : (( والله ما كان لي في الولاية رغبة ولا في الإمارة إربة ، و لكنكم دعوتموني إليها. و حملتموني عليها )) – نهج البلاغة ج 1/ ص 322.
و الله ليس بعد ذلك الكلام إلا الضلال!







 
قديم 30-08-12, 05:35 PM   رقم المشاركة : 9
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


جلد ظهر الشيعة : الله سبحانة ذكر بيعة الرضوان لماذا لم يذكر بيعة الغدير؟

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=122298







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» اخر مسخرة عمرو موسى في أخطر تصريح : إيران دولة عربية !
»» الإباضية يعلمون الناس السحر ..!!!
»» النائب الشيعي في مجلس الامة صالح عاشور/ يحرض الاسرة الحاكمة على القبائل
»» الرد على شبهة يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك (في علي) وهي في مصحف ابن مسعود
»» يسعى الشيعة في الكويت الي اثارة مشاكل حدودية مع السعودية
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:55 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "