العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع الأباضية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-03-13, 09:26 PM   رقم المشاركة : 41
أبو عائشة الشحي
عضو ماسي






أبو عائشة الشحي غير متصل

أبو عائشة الشحي is on a distinguished road


مسقط أو غيره من الأباضية هل تستطيعون النقاش في قولكم ان الصفات هي عين الذات؟!!







 
قديم 30-03-13, 09:32 PM   رقم المشاركة : 42
أبو عائشة الشحي
عضو ماسي






أبو عائشة الشحي غير متصل

أبو عائشة الشحي is on a distinguished road


اقتباس:
إذا فالقران محدث ، فكيف يكون هذا الإحداث؟؟ ، قلنا لا يكون الإحداث إلا خلقاً وكل محدث مخلوق، فلنقرأ قوله تعالى( قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا )

هذا رد قديم لي على احد الاباضية!!

أدلة أهل السنة والجماعة على أن ليس كل حادث مخلوق


أولا :القرآن الكريم والسنة النبوية:

لقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى في العديد من الآيات أنه خلق الخلق خلق بعد خلق وأخبرنا أيضا أنه فعال لما يريد ومعناه يفعل فعلا بعد فعل ولم يخبرنا أن خلقه هذا وفعله هذا مخلوقين، بل إنه سبحانه وتعالى أخبرنا أن أفعل العباد مخلوقة له ولم يخبرنا أن أفعاله مخلوقة ، وأخبرنا أيضا أنه تكلم ويتكلم ولم يخبرنا أن كلامه هذا الحادث مخلوق ، بل تفريقه جل وعلا بين الخلق والأمر دليل على أن ليس كل حادث مخلوق.
قال الإمام الكناني في كتاب الحيدة (ص 85) قال: ((إن الله أخبر في كتابه عن خلق الإنسان في ثمانية عشر موضعاً ما ذكره في موضع منها إلا أخبر عن خلقه، وذكر القرآن في أربعة وخمسين موضعاً من كتابه، فلم يخبر عن خلقه في موضع منها، ولا أشار إليه بشيء من صفات الخلق، ثم جمع بين القرآن والإنسان في موضع واحد وأخبر عن خلق الإنسان ونفى الخلق عن القرآن فقال عز وجل:{الرحمن علم القرآن. خلق الإنسان} [الرحمن 1- 3]، ففرق بين القرآن وبين الإنسان فزعم بِشْر أن الله عز وجل فرط في الكتاب، وكان يجب عليه أن يخبر عن خلق القرآن وقال الله عز وجل:{ما فرطنا في الكتاب من شيء} [ الأنعام 38])) اهـ.

وكذلك النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم أخبر عن ربه أنه خلق الخلق وأوجدهم في العديد من الأحاديث ولم يخبرنا أنه خلقه لخلقه مخلوق. والدين كمل، والرسول بلغ البلاغ المبين، ولم يبلغ الأمة أن القرآن أو خلقه الذي خلق به الخلق مخلوق

يقول أبي النظر الإباضي
هل في الكتاب دلالة من خلقه
أو في الرواية فأتنا ببيان
الله سماه كلاماً فادعه
بدعائه في السر والإعلان
إلى أن قال:
سميته ما لم يسم تقحماً
هانت عليك عقوبة الديّان


كذلك إذا كان ليس لمعنى الحدوث إلا الخلق فأخبرني عن
قوله تعالى ( فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا ) هل تقول أن معناها حتى أخلق لك منه ذكرا ؟!!!!






 
قديم 30-03-13, 09:40 PM   رقم المشاركة : 43
أبو عائشة الشحي
عضو ماسي






أبو عائشة الشحي غير متصل

أبو عائشة الشحي is on a distinguished road


ثانيا: أقوال السلف:

فالسلف رضوان الله عليهم يثبتون أن الله لم يزل بصفاته ومنها الخلق ولم يقل أحد منهم أن خلقه مخلوق

فهل عندك قول لأحد من السلف؛ من الصحابة أو التابعين أو تابعي التابعين في أن أفعال الله الحادثة مخلوقة

وأقول لك: أنت إما أن تقول أن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم والصحابة علموا وفهموا أن خلق الله الذي خلق به الخلق وكلام الله الحادث مخلوقين أو لم يعلموا ولم يفهموا؟ فإن قلت لم يعلموا ولم يفهموا فنقول لك هل جهله الرسول والصحابة وعلمته وفهمته أنت؟ وإن قلت بل علموه وفهموه فنقول لك هل بلغوه للخلق أم لا؟ فإن قلت بلغوه، قلنا هاته وبينه، وإن قلت لم يبلغوه، قلنا هل وسعهم السكوت عليه وعدم تبليغه أم لم يسعهم؟ فإن كان وسعهم فنقول ألا يسعك أنت أيضا ما وسعهم؟ فلا وسع الله على من لم يسعه ما وسع الرسول والصحابة، وإن قلت بل لم يسعهم السكوت ووجب عليه وعليهم التبليغ، قلنا قد اتهمت الرسول والصحابة بالخيانة !!!! وهذا الوجه وحده كافيا في الرد على بدعتك هذه


ثالثا: كلام أهل اللغة:

وهنا أنقل لك كلام الأخ أبي البركات في بداية الموضوع والذي لم تعرج عليه :
" الحدوث في لغة العرب ليس هو الحدوث في اصطلاح اهل الكلام فإن العرب يسمون ماتجدد حادثا وما تقدم على غيره قديما وإن كان بعد أن لم يكن كقوله (كالعرجون القديم ( و (تالله إنك لفي ضلالك القديم(
ومعروف في اللغة والشرع والعقل أن مايحدثه الإنسان من الفعل والقول لا يسمى خلقا .....
فلا يعرف عند العرب أن الرجل إذا أحدث قولا أو فعلا بمعنى خلق فعلا أو قولا ....ولذا تجدهم يقولون أنا فعلت كذا وتكلمت بكذا وأحدثت هذه الأقوال والأفعال....ولايقولون خلقت كذا و كذا وخلقت افعال وأقوال....... إلخ
قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إياكم ومحدثات! الأمور‏ فإن كل بدعة ضلالة‏)‏ فليس محدثات الأمور أي مخلوقات الأمور.
وقوله أيضا : ‏(‏المدينة حرم ما بين عَيْر إلى ثَوْر، من أحدث فيها حدثًا، أو آوى محدثًا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين‏) ليس أحدث بمعنى خلق."
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية " والحدوث في لغة العرب العامة ليس هو الحدوث في اصطلاح أهل الكلام فإن العرب يسمون ما تجدد حادثا وما تقدم على غيره قديما وإن كان بعد أن لم يكن كقوله تعالى كالعرجون القديم سورة يس 39 وقوله تعالى عن إخوة يوسف تالله إنك لفي ضلالك القديم سورة يوسف 95 وقوله تعالى وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم سورة الأحقاف 11
فهل بعد هذه الحجج يبقى لك متمسك بأن المعنى اللغوي للحدوث هو الخلق
وهل لك أن تنقل لنا من كلام أهل اللغة أن معنى الحادث لا يكون إلا بمعنى الخالق ؟!!!


رابعا : الاصطلاح

* إذا كنت تقول أن معنى الحادث مخلوق لا غير اصطلاحا فنقول لك هذا مما اختلف فيه
يقول شيخ الإسلام " ولم يختلف المسلمون وغيرهم أن كل مخلوق محدث كائن بعد أن لم يكن وأن كل مخلوق حدث وإنما تنازعوا في كل محدث هل يجب أن يكون مخلوقا وأن كل حادث يجب أن يكون محدثا هذا فيه نزاع معروف بين المسلمين كما هو مبسوط في موضعه" الصفدية ج2/ 159

وقال أيضا " واذا قالوا نحن نسمى كل حادث مخلوقا فهذا محل نزاع فالسلف وأئمة أهل الحديث وكثير من طوائف الكلام كالهشامية والكرامية وأبى معاذ التومنى وغيرهم لا يقولون كل حادث مخلوق " مجموع الفتاوى ج6/ 320
فإذا ثبت الاختلاف وجب عليك ذكر الدليل على صحة قولك.

* أن يقال الحوادث تنقسم إلى ما يقوم بذاته بقدرته ومشيئته ومنه خلقه للمخلوقات وإلى ما يقوم بائنا عنه وهذا هو المخلوق لان المخلوق لابد له من خلق والخلق القائم بذاته لا يفتقر إلى خلق بل هو حصل بمجرد قدرته ومشيئته

* وعلى هذا فكل مخلوق حادث وليس كل حادث مخلوق فهناك عموم وخصوص







 
قديم 30-03-13, 09:47 PM   رقم المشاركة : 44
أبو عائشة الشحي
عضو ماسي






أبو عائشة الشحي غير متصل

أبو عائشة الشحي is on a distinguished road



خامسا العقل:

ورد العقل لهذا القول من وجوه

1) الوجه الأول:أن العقل يعقل أن كل صفة تتبع موصوفها فإذا كان الموصوف مخلوقا كانت الصفة مخلوقة وإذا لم يكن مخلوقا كانت الصفة غير مخلوقة فكذلك نقول أن حدوث أفعال الله ليست بمخلوقة لأن الله ليس بمخلوق، كما نقول أن أفعال العباد مخلوقة لأنهم مخلوقين..

2) الوجه الثاني: بيان ما يلزم هذا القول من أمور فاسدة:

* أن يقال هل كلام الله منه أم من غير، فإذا كان من غيره فلا يكون كلامه، وإن كان منه فيلزم من القول بأن كل حادث مخلوق القول بأن شيئا من الله – تعالى عما يقوله الظالمون – مخلوق

كما روى عن أحمد بن الحسن الترمذي أنه قال: سألت أحمد، فقلت: يا أبا عبد الله قد وقع من أمر القرآن ما قد وقع، فإن سئلت عنه ماذا أقول؟
فقال لي: ألست مخلوقاً؟
قلت: نعم.
قال: فكلامك أليس هو منك وهو مخلوق؟
قلت: نعم.
قال: وكلام الله - عز وجل - أليس هو منه؟
قلت: نعم.
قال: فيكون من الله شيء مخلوق؟!
انظر: شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، للالكائي (1/263-264).

*إذا كان كلام الله وخلق الله - الذي خلق به المخلوق – وفعل الله - الذي فعل به المفعول - مخلوق لأنها حادثه فإن هذا الخلق الذي خلقت به هذه الأشياء يحتاج إلى خلق سابق خلقه وهذا الخلق االسابق مخلوق فيحتاج إلى خلق سابق وهذا الخلق مخلوق فيحتاج إلى خلق سابق وهكذا، فيلزم منه التسلسل في العلل الفاعلة وهذا معلوم امتناعه ببديهة العقول ولم يقل به أحد، إذ معناه أن لا يخلق حتى يخلق ونتيجته أن الله لم يخلق شيئا.

يقول عالمك الإباضي : الشيخ أبي الحسن علي بن محمد علي البسيوي، صاحب «الجامع» (ص 73-81): مسألة:
اختلاف الناس في كلام الله لموسى عليه السلام
وسأل عن: اختلاف الناس في كلام الله لموسى عليه السلام قيل له: إن الناس قد اختلفوا في ذلك، فقال قوم: إنه أسمعه نفسه متكلماً، وقال آخرون: أسمعه صوتاً أفهمه به الكلام، في نفسه أو في غيره، أو خلقه لا في نفسه ولا في غيره، والقرآن صفته، إلى أن قال:
فإن قلت: خلقه في نفسه أحلت؛ لأنّ نفسه ليست بمحل للحوادث، ولا للمخلوقات، وإن قلت: خلقه لا في نفسه ولا في غيره أحلت؛ لأن الصفة لا تقوم بنفسها، والقرآن صفة، وإن قلت خلقه في غيره لم يجز أن يكون متكلماً بكلامه غيره، ولا يكون كلام غيره هو كلامه، فكان قوله لشيء مخلوق كن مخلوقاً بقولٍ ثاني كن، والثاني بالثالث، والثالث بالرابع، وذلك ما لا نهاية له.
وأيضاً قد اتفقنا أن أسماء الله التي تصفونه بها أسماء ذاتية في القرآن، والأسماء الذاتية لا يجوز عندنا وعندكم أن تكون مخلوقة، فلما كانت صفات الله الذاتية غير مخلوقة، وهي في القرآن، كان القرآن غير مخلوق...) إلخ.
وقال (ص 76): (ويستحيل أن يحدثه قائماً بنفسه؛ لأنه صفة والصفة لا تقوم بنفسها. فلما استحال أن يكون متكلماً بكلام غيره، استحال أن يحدث كلام الله في غيره، وأن يكون به متكلماً فلما فسدت هذه الوجوه التي لا يخلو الكلام منها، صح أنه لم يزل متكلماً؛ لأن من صفته الكلام).







 
قديم 31-03-13, 02:01 AM   رقم المشاركة : 45
مدفع
مشترك جديد






مدفع غير متصل

مدفع is on a distinguished road


اقتباس:
1) الوجه الأول:أن العقل يعقل أن كل صفة تتبع موصوفها فإذا كان الموصوف مخلوقا كانت الصفة مخلوقة وإذا لم يكن مخلوقا كانت الصفة غير مخلوقة فكذلك نقول أن حدوث أفعال الله ليست بمخلوقة لأن الله ليس بمخلوق، كما نقول أن أفعال العباد مخلوقة لأنهم مخلوقين..

ياللعجب من قول عقيم سقيم كهذا !!!
نستنتج من تلك القاعده العقيمه ان مخلوقات الله كلها غير مخلوقه لأنها تتبع خالقها وهو الله الغير مخلوق .. !!!
يا معشر العقلاء ما هذا الغثاء الذي نراه هنا !!
يا أبا عائشه هل افعال الله ليست محدثه !! ؟
ماذا تقول في المطر الم يحدثه الله ؟ ومن صفات الله الرزاق فهو أثر لصفه الرزاق بينما لو نظرنا على القول الذي ذهبت انت عليه يكون المطر غير مخلوق حاله كحال الموصوف (( الله )) !!

قاعدتك تلك طبق عليها بخلق الله لا على الله .. هذه مشكلتكم تساووا الله بخلقه لسبب بسيط انكم تعتقدون بقصد أو عن غير قصد ان الله مكون من أجزاء مركبه مثله مثل خلقه !


اليس القول ان " أن حدوث أفعال الله ليست بمخلوقة لأن الله ليس بمخلوق " يؤدي الى الكفر !؟
مثال : نقول ان الله خلقك يا أبا عائشه .. فعل الله هو الخلق, المخلوق هو أبا عائشه فلو قلنا أن المخلوق- ابا عائشه- يتبع الخالق - الله - فيلزم القول ان المخلوق (( ابا عائشه )) خالق لانه من فعل الخالق الله فوقع الكفر .






 
قديم 31-03-13, 09:22 AM   رقم المشاركة : 46
محقق
إباضي






محقق غير متصل

محقق is on a distinguished road


يا للعجب من هذه الفلسفه الغريبه يا الشحي!!!!

أولا لا تأتينا بكلام أئمتك أمثال الشيخ ابن تيميه فهم ليسوا حجه على المسلمين - بل القرآن الكريم هو الحجه الأولى على كل المسلمين و ثانيا السنه الصحيحه الثابته على صاحبها أفضل الصلاة و السلام, فكما تنكرون أقوال أئمتنا نحن أيضا ننكر أقوال أئمتكم و لا أحد منا أو منكم يتجرأ على نكران القرآن الكريم فان فعلها فقد كفر. هذا للتنبيه.

و العجب كل العجب أنك تفهم أن الاحداث من قبل الله و أفعال الله ليست بخلق. فعندما أحدثك الله و أخرجك من العدم الى الوجود بعد أن لم تكن موجودا أصلا ألا تسمي هذا خلق؟؟ اذن كيف يكون خلق الله الذي يمكن أن تسميه خلقا؟؟

قبل أن يخلق الله محمدا و قبل أن يؤتيه النبوه هل كان هناك القرآن بآياته و نصوصه موجودا؟ أو أنه كان عدما ثم أن الله تعالى أوجده بعد أن لم يكن موجودا؟؟ لا شك أنه كان عدما و أن الله أخرجه من العدم الى الوجود و أنشأه و قدره بقدر, و اذا كان هذا الانشاء من فعل الله ألا يكون خلقا؟؟؟؟

الله تعالى خالق كل شيئ كما قال تعالى ( قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ) و قال ("اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) و قال ( وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا) و لو تنظر الى القرآن ستجده مقدرا بقدر من حيث عدد الآيات و النزول بعضها مكيه و بعضها مدنيه و نزلت في مناسبات معينه و من الآيات ما يدل على أن الله خالق لكل شيئ و ما سواه مخلوق و القرآن و الانجيل و التوراه و باقي الكتب السماويه من جملة خلق الله فالآيات لم تستثني القرآن أنه ليس من جملة المخلوقات.

و الحمد لله رب العالمين.







من مواضيعي في المنتدى
»» حديث الإستلقاء عند الوهابيه الحشويه
»» سؤال للوهابيه عن الصراط المستقيم
»» سؤال لسماحة الشيخ ابن باز عن لقب الوهابيه
»» الاخوه السلفيه: أرجوا توضيح آية المغفره التي تحتجون بها
 
قديم 31-03-13, 08:38 PM   رقم المشاركة : 47
ابو راشد عماني
عضو ذهبي








ابو راشد عماني غير متصل

ابو راشد عماني is on a distinguished road


قال تعالى : { قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ الله شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ } [ الأنعام : 19 ] .

قال تعالى : {قل الله خالق كل شيء} [الرعد/16]

يا إباضي وضح لنا ؟







التوقيع :
لا إله إلا الله محمدا رسول الله
من مواضيعي في المنتدى
»» السؤال موجه لاهل السنة والإباضية !!
»» هل يؤثر تغيير موقع كلمات أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم؟!
»» حكم ولاية علي وعثمان ومعاوية!!!
»» الدعاء لغير الولي بحسن الخاتمة عند الإباضية...
»» هل الله سبحانه خالق كلامه؟!
 
قديم 31-03-13, 08:48 PM   رقم المشاركة : 48
أبو عائشة الشحي
عضو ماسي






أبو عائشة الشحي غير متصل

أبو عائشة الشحي is on a distinguished road


بل العجب منكم يا مدفع ومحقق!!

فلما لم تستطيعوا الرد على الادلة التي سقتها في أن ليس كل حادث مخلوق، قلتم فلسفة وقاعدة عقيمة!!

وصاحب هذا ايضا عدم فهم لكلامي!!

فظننتم اني أتكلم عن الخلق بمعنى المخلوق وأنا إنما أتكلم عن الخلق بمعنى التخليق أي فعل الخلق وليس المخلوق

فهناك خالق وفعل خلق ومخلوق

فالخالق هو الله سبحانه

وفعل الخلق هو من الله سبحانه وأفعاله غير مخلوقه

والمخلوق هو نتاج فعل الخلق

لهذا قلت: الوجه الأول:أن العقل يعقل أن كل صفة تتبع موصوفها فإذا كان الموصوف مخلوقا كانت الصفة مخلوقة وإذا لم يكن مخلوقا كانت الصفة غير مخلوقة فكذلك نقول أن حدوث أفعال الله ليست بمخلوقة لأن الله ليس بمخلوق، كما نقول أن أفعال العباد مخلوقة لأنهم مخلوقين


اقتباس:
أولا لا تأتينا بكلام أئمتك أمثال الشيخ ابن تيميه فهم ليسوا حجه على المسلمين - بل القرآن الكريم هو الحجه الأولى على كل المسلمين و ثانيا السنه الصحيحه الثابته على صاحبها أفضل الصلاة و السلام, فكما تنكرون أقوال أئمتنا نحن أيضا ننكر أقوال أئمتكم و لا أحد منا أو منكم يتجرأ على نكران القرآن الكريم فان فعلها فقد كفر. هذا للتنبيه.

ليس الحجة في كلام الائمة بل في الدليل الذي استدلوا به!!

وقد سقت لك من كلام أشياخك ايضا!!


اقتباس:
و العجب كل العجب أنك تفهم أن الاحداث من قبل الله و أفعال الله ليست بخلق. فعندما أحدثك الله و أخرجك من العدم الى الوجود بعد أن لم تكن موجودا أصلا ألا تسمي هذا خلق؟؟ اذن كيف يكون خلق الله الذي يمكن أن تسميه خلقا؟؟

قبل أن يخلق الله محمدا و قبل أن يؤتيه النبوه هل كان هناك القرآن بآياته و نصوصه موجودا؟ أو أنه كان عدما ثم أن الله تعالى أوجده بعد أن لم يكن موجودا؟؟ لا شك أنه كان عدما و أن الله أخرجه من العدم الى الوجود و أنشأه و قدره بقدر, و اذا كان هذا الانشاء من فعل الله ألا يكون خلقا؟؟؟؟

كما قلت سابقا.. أنت لا تفرق بين فعل الخلق وبين المخلوق

وبين الفعل والمفعول

ففعل الرب القائم بذاته ليس مخلوق ولكن ناتج هذا الخلق أو االمفعول المنفصل عنه فهو مخلوق

ولأوضح لك المسالة أكثر أضرب بمثال لصفة العلم

فهناك عالم هو الله سبحانه وتعالى وعلم هو صفة لله وهو غير مخلوق ومعلوم هو مخلوقات الله

فمثلا .. الله سبحانه وتعالى علم في الازل أني سؤلد ولكنه لا يقال أنه سبحانه علم في الأزل أني أولد ولا علم في الأزل أني ولدت!!

لكن عند وقت ولادتي، هل تقول ان الله لم يزل يعلم أني سؤلد أم انه يعمل أني أولد؟!!

وكذلك بعد ولدتي، هل تقول أن الله لم يزل يعلم أني سؤلد أم انه علم أني ولدت؟!!

أليس هذا تجدد؟!!






 
قديم 31-03-13, 08:51 PM   رقم المشاركة : 49
أبو عائشة الشحي
عضو ماسي






أبو عائشة الشحي غير متصل

أبو عائشة الشحي is on a distinguished road


كما إني اذكرك بالرد على بقية الادلة التي ذكرتها!!







 
قديم 31-03-13, 11:40 PM   رقم المشاركة : 50
omani
أباضي






omani غير متصل

omani is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسقط مشاهدة المشاركة
   أولاً صفات الله عند الإباضية صفات إعتباريه غير زائدة عنه وذلك يدل على كماله سبحانه وتعالى بدون الحاجة الى نقص في ذاته جل وعلى
وقولنا صفاته إعتباريه فهو عليم بدون الحاجة الى صفة زائدة عنه سبحانه
سميع بذاته بدون الحاجة الى صفة زائدة عنه سبحانه
متلكم بدون الحاجة الى صفة زائدة عنه سبحانه
وقولنا صفة زائدة عنه سبحانه أي أن الصفة الزائدة عنه تدل على نقص أي أنه محتاج لتلك الصفة تعالى الله عن ذلك
وقولنا صفة الكلام في صفة ذاتية له غير زائدة عنه وإنما أنه سبحانه وتعالى متصف بالكلام بدون الحاجة الى أداة للتكلم
والكلام الذي ينفصل عن الله يسمى فعل والفعل محدث والمحدث عكسه القديم ويعني أن صفاته ليس محدثه فهي قديمة ذاتية تدل على كماله سبحانه
ونأتي لبعض الصفات حتى يتبين لنا ذلك
الله سبحانه وتعالى الخالق وهي من صفاته الذاتية وما ينتج عن الصفة هي المخلوق ويسمى أثر لصفة الخالق
الله المتصف بأنه الرازق وهي من صفاته الذاتية وما ينتج عن الصفة وهي الرزق ويسمى أثر لصفة الرازق
وكل ما نتج عن الصفة يسمى أثراً وكذلك الله متصف بالتكلم وما نتج عن صفة الكلام يكون أثر والقرأن ليس الصفة الذاتية لله وإنما أثر لتلك الصفة
ومن خلال شرحي يتبين أن القرأن ليس صفة لله سبحانه وتعالى حاله كحال المخلوق وحال الرزق كلها أثار لصفات الله سبحانه وتعالى
وكل أثر حادث يكون قطعاً مخلوق
ولنبين المسألة للجميع
نرجوا من تقي الدين أن يجيبنا على الأسئلة
1- هل القرأن هو صفة لله سبحانه وتعالى بحيث نقول الله القرأن؟
2- لو كان القرأن صفة لله فهل هو منفصل عن الله أم متصل بالله؟
3- وهل صفات الله منفصلة عنه أم لا؟

وبعد أن يجيب سيكون لنا نقاش أخر


بصيغة اخرى

هل القران هو الله؟؟؟

هل القران صفة ذاتيه لله؟؟؟







التوقيع :
قال الإمام العلامة نورالدين السالمي رحمه الله تعالى:

"ولا تناظر بكتاب الله *** ولا كلام المصطفى الأواه"
"معناه لا تجعل له نظيرا *** ولو يكون عالما خبيرا"

من مواضيعي في المنتدى
»» كتيب - 10 أسباب تمنعك من الرفع والضم في الصلاة للشيخ ناصر السابعي
»» مفاهيم يجب أن تختفي | مسألة أن الحق عند الكثرة |
»» سؤال لمن يؤمن بهرولة ربه الذي يعبده
»» أزني وأسرق وأشرب الخمر ولك الجنة
»» عقيدة يهودية صرفة المسلمين عن الأيات القرأنية
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:21 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "