العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-03-09, 05:15 PM   رقم المشاركة : 11
الدين النصيحة
عضو






الدين النصيحة غير متصل

الدين النصيحة is on a distinguished road


اذا لماذا كتب الاحاديث والصحاح مليئة برجالهم .فكر بعمق . ولا تقل لي من هم لان عليك دراسة رجال الحديث.







 
قديم 06-03-09, 08:30 PM   رقم المشاركة : 12
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدين النصيحة مشاهدة المشاركة
   اذا لماذا كتب الاحاديث والصحاح مليئة برجالهم .فكر بعمق . ولا تقل لي من هم لان عليك دراسة رجال الحديث.

البينة على من ادعى هات اسماء الرافضة الذين تدعي انهم في كتب الحديث






 
قديم 06-03-09, 09:02 PM   رقم المشاركة : 13
M.Noman
عضو ماسي







M.Noman غير متصل

M.Noman is on a distinguished road


اقسم بانهم يحفرون قبورهم بايديهم,,,وان غدا لناظرة قريب







 
قديم 06-03-09, 09:46 PM   رقم المشاركة : 14
الدين النصيحة
عضو






الدين النصيحة غير متصل

الدين النصيحة is on a distinguished road


الظاهر يا اخوتي انكم غير مطلعين على علوم الحديث
مئة من اسناد الشيعة في أسناد السنة
نعم آتيك ـ في هذه العجالة ـ بما أمرت، مقتصراً على ثلة ممن شدت إليهم الرحال، وامتدت نحوهم الأعناق على شرط أن لا أكلف بالاستقصاء(2) فإنه مما يضيق عنه الوسع في هذا الاملاء، واليك أسماءهم وأسما آبائهم مرتبة على حروف الهجاء
ـ أبان بن تغلب ـ بن رباح القاريء الكوفي، ترجمه الذهبي في ميزانه
فقال: ـ أبان بن تغلب م عو ـ الكوفي شيعي جلد، لكنه صدوق، فلنا صدقه، وعليه بدعته. (قال): وقد وثقه أحمد بن حنبل؛ وابن معن، وابو حاتم. وأورده ابن عدي وقال: كان غالياً في التشيع. وقال السعدي: زائغ مجاهر. إلى آخر ما حكاه الذهبي عنهم في أحواله(1) وعده ممن احتج بهم مسلم، واصحاب السنن الأربعة ـ أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة(2) ـ حيث وضع على اسمه رموزهم. ودونك حديثه في صحيح مسلم، والسنن الأربعة عن الحكم والأعمش، وفضيل بن عمرو، روى عنه مسلم، سفيان بن عيينة، وشعبة، وإدريس الاودي. مات رحمه الله سنة إحدى وأربعين ومئة.
2 ـ ابراهيم بن يزيد ـ بن عمرو بن الأسود بن عمرو النخعي الكوفي الفقيه، وأمه مليكة بنت يزيد بن قيس، كانوا جميعاً كعميهم: علقمة، وأبي، ابني قيس: من أثبات المسلمين، وأسناد أسانيدهم الصحيحة، احتج بهم أصحاب الستة وغيرهم، مع الاعتقاد بأنهم شيعة.
أما إبراهيم بن يزيد صاحب العنوان فقد عده ابن قتيبة في معارفه(3)(4)
____________
(1) ميزان الاعتدال للذهبي: 1/5.
(2) روي عنه في: صحيح مسلم كتاب الإيمان باب تحريم الكبر وبيانه: 1/51.
ونحن إنما نخرج على مورد واحد فقط وإلا فقد يكون هناك عشرات الموارد، سنن أبي داود: 4/34 ح3987، سنن النسائي كتاب مناسك الحج باب كيفية التلبية: 5/161.
وقد روى عن الإمام علي بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبدالله عليهم السلام، وكانت له عندهم حظوة وقدم، قال له الإمام أبو جعفر عليه السلام: اجلس في مسجد المدينة وأفت الناس فإني أحب أن ارى في شيعتي مثلك، حياة الإمام محمد الباقر: 2/192 ورجال النجاشي: 7 والفهرست للطوسي: 41 ط2.
(3) المعارف لابن قتيبة: 624، ميزان الاعتدال: 1/74.
روي عنه في: صحيح البخاري كتاب البيوع باب شراء الإمام الحوائج بنفسه: 3/14، صحيح مسلم كتاب الإيمان باب تحريم الكبر: 1/51، سنن أبي داود: 4/254 ح4804، سنن النسائي كتاب النكاح باب الحث على النكاح: 6/56، صحيح الترمذي: 1/104 ح155 سنن ابن ماجة: 2/1397 ح4173 ط مصر بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي.
(4) ص206، حيث ذكر رجال الشيعة في المعارف. (منه قدس).
من رجال الشيعة، وأرسل ذلك إرسال المسلمات. ودونك حديثه في كل من صحيحي البخاري ومسلم عن عم أمه علقمة بن قيس، وعن كل من همام بن الحارث وأبي عبيدة بن عبدالله بن مسعود، وعن عبيدة، والأسود بن يزيد ـ وهو خاله ـ وحديثه في صحيح مسلم عن خاله عبد الرحمن بن يزيد، وعن سهم بن منجاب، وأبي معمر، وعبيد بن نضلة، وعابس. وروى عنه في الصحيحين منصور، والأعمش، وزبيد، والحكم، وابن عون. روى عنه في صحيح مسلم، فضيل بن عمرو، ومغيرة، وزياد بن كليب، وواصل، والحسن بن عبيدالله، وحماد بن أبي سليمان، وسماك.
ولد إبراهيم سنة خمسين، ومات سنة ست أو خمس وتسعين، بعد موت الحجاج بأربعة اشهر.
3 ـ أحمد بن المفضل ـ بن الكوفي الحفري أخذ عنه أبو زرعة، وأبو حاتم، واحتجا به، وهما يعلمان مكانه في الشيعة، وقد صرح أبو حاتم بذلك حيث قال ـ كما في ترجمة أحمد من الميزان ـ: كان أحمد بن المفضل من رؤساء الشيعة صدوقاً. وقد ذكره الذهبي في ميزانه(1) ووضع على اسمه رمز أبي داود والنسائي، إشارة إلى احتجاجهما به، ودونك حديثه في صحيحيهما(2) عن الثوري. وله عن أسباط بن نصر واسرائيل.
4 ـ اسماعيل بن أبان ـ الأزدي الكوفي الوراق، شيخ البخاري في صحيحه، ذكره الذهبي في الميزان(3) بما يدل على احتجاج البخاري
____________
(1) ميزان الاعتدال: 1/157.
(2) روى عنه في: سنن أبي داود: 3/59 ح2683.
(3) الميزان للذهبي: 1/212. والترمذي به في صحيحيهما(1) وذكر ان يحيى وأحمد أخذا عنه، وأن البخاري قال: صدوق، وأن غيره قال: كان يتشيع، وأنه توفي سنة 286 لكن القيسراني ذكر أن وفاته كانت سنة ست عشرة ومئتين، وروى عنه البخاري بلا واسطة في غير موضع من صحيحه، كما نص عليه القيسراني وغيره.
5 ـ إسماعيل بن خليفة ـ الملائي الكوفي، وكنيته أبو إسرائيل وبها يعرف، ذكره الذهبي في باب الكنى من ميزانه(2) فقال: كان شيعياً بغيضاً من الغلاة الذين يكفرون عثمان، ونقل عنه من ذلك شيئاً كثيراً لا يلزمنا ذكره، ومع هذا فقد أخرج عنه الترمذي في صحيحه وغير واحد من ارباب السنن(3) . وحسن أبو حاتم حديثه. وقال أبو زرعة: صدوق، في رأيه غلو. وقال احمد: يكتب حديثه. وقال ابن معين مرة: هو ثقة. وقال الفلاس: ليس هو من أهل الكذب، ودونك حديثه في صحيح الترمذي وغيره، عن الحكم بن عتيبة، وعطية العوفي، ورى عنه إسماعيل بن عمرو البجلي وجماعة من أعلام تلك الطبقة، وقد عده ابن قتيبة من رجال الشيعة في كتابه ـ المعارف ـ.
6 ـ اسماعيل بن زكريا ـ الأسدي الخلقاني الكوفي. ترجمه الذهبي في ميزانه(4) فقال: ـ اسماعيل بن زكريا ـ الخلقاني الكوفي صدوق شيعي، وعده ممن احتج بهم أصحاب الصحاح الستة(5) حيث وضع على اسمه الرمز الى اجتماعهم على ذلك. ودونك حديثه في صحيح البخاري عن محمد بن سوقة،
____________
(1) روي عنه في: التاريخ الكبير للبخاري: ج1 ق1 ص347. ط حيدر آباد.
(2) الميزان للذهبي: 1/226، المعارف لابن قتيبة: 624.
(3) روي عنه في: صحيح الترمذي، سنن أبي داود.
(4) الميزان للذهبي: 1/228.
(5) روي عنه في: صحيح البخاري كتاب الأدب باب ما يكره من التمادح: 7/87، صحيح مسلم كتاب الطهارة باب حكم ولوغ الكلب: 1/132، سنن ابي داود: 3/6 ح2489. وعبيدة الله بن عمر، وحديثه في صحيح مسلم عن سهيل، ومالك بن مغول، وغير واحد، أما حديثه عن عاصم الأحول فموجود في الصحيحين جميعاً، وروى عنه محمد بن الصباح، وأبو الربيع، عندهما، ومحمد بن بكار، عند مسلم. مات سنة أربع وسبعين ومئة ببغداد، وأمره في التشيع ظاهر معروف حتى نسبوا إليه القول: بأن الذي نادى عبده من جانب الطور إنما هو علي بن أبي طالب، وأنه كان يقول: الأول والآخر والظاهر والباطن علي بن أبي طالب، وهذا من أرجاف المرجفين بالرجل لكونه من شيعة علي، والمقدمين له على من سواه. قال الذهبي في ترجمته في الميزان بعد نقل هذه الأباطيل عنه: لم يصح عن الخلقاني هذا الكلام فإنه من كلام الزنادقة. ا هـ.
7 ـ إسماعيل بن عباد ـ بن العباس الطالقاني أبو القاسم، المعروف بالصاحب بن عباد. ذكره الذهبي في ميزانه(1)(2) فوضع على اسمه دت رمزاً إلى احتجاج أبي داود والترمذي به في صحيحهما ثم وصفه: بأنه أديب بارع شيعي قلت: تشيعه مما لا يرتاب فيه أحد، وبذلك نال هو وأبوه ما نالا من الجلالة والعظمة في الدولة البويهية، وهو أول من لقب بالصاحب من الوزراء، لأنه صحب مؤيد الدولة بن بويه منذ الصبا فسماه الصاحب، واستمر عليه هذا اللقب حتى اشتهر به، ثم أطلق على كل من ولي الوزارة بعده، وكان أولاً وزير مؤيد الدولة أبي منصور بن ركن الدولة بن بويه، فلما توفي مؤيد الدولة وذلك في شعبان سنة 373 بجرجان، استولى على مملكته أخوه أبو الحسن علي المعروف بفخر الدولة فأقر الصاحب على وزارته، وكان معظماً عنده، نافذ الامر لديه، كما كان أبوه عباد بن العباس وزيراً معظماً عند أبيه ركن الدولة، نافذ الأمر لديه، ولما
____________
(1) خالف الذهبي طريقته في الميزان عند ذكره لاسماعيل بن عباد حيث ذكره بين اسماعيل بن ابان الغنوي واسماعيل بن ابان الأزدي، وقد اهتضمه فلم يوفه شيئاً من حقوقه. (منه قدس).

(2) ترجمته في: ميزان الاعتدال للذهبي: 1/212 برقم 826. توفي الصاحب ـ وذلك ليلة الجمعة الرابعة والعشرين من صفر سنة خمس وثمانين وثلاثمئة بالري عن تسع وخمسين سنة ـ أغلقت له مدينة الري، واجتمع الناس على باب قصره ينتظرون خروج جنازته، وحضر فخر الدولة ومعه الوزراء والقواد، وغيروا لباسهم، فلما خرج نعشه صاح الناس بأجمعهم صيحة واحدة، وقبلوا الأرض تعظيماً للنعش، ومشى فخر الدولة في تشييع الجنازة كسائر الناس، وقعد للعزاء أياماً، ورثته الشعراء، وأبنته العلماء، وأثنى عليه كل من تأخر عنه، قال أبو بكر الخوارزمي: نشأ ـ الصاحب بن عباد ـ من الوزارة في حجرها، ودب ودرج من وكرها، ورضع أفاويق درها، وورثها عن آبائه. كما قال أبو سعيد الرستمي في حقه: ورث الوزارة كابراً عن كابر * موصولة الاسناد بالأسناد
يروي عن العباس عباد وزا * رته واسماعيل عن عباد
وقال الصاحب في ترجمة الصاحب من يتيمته: ليست تحضرني عبارة أرضاها للافصاح عن علو محله في العلم والادب، وجلالة شأنه في الجود والكرم، وتفرده بالغايات في المحاسن، وجمعه أشتات المفاخر، لأن همة قولي تنخفض عن بلوغ أدنى فضائله ومعاليه، وجهد وصفي يقصر عن أيسر فواصله ومساعيه. ثم استرسل في بيان محاسنه وخصائصه(1) . وللصاحب مؤلفات جليلة منها كتاب المحيط في اللغة في سبعة مجلدات رتبه على حروف المعجم، وكان ذا مكتبة لا نظير لها. كتب اليه نوح بن منصور أحد ملوك بني سامان يستدعيه ليفوض اليه وزارته وتدبير أمر مملكته، فاعتذر إليه: بأنه يحتاج لنقل كتبه خاصة إلى أربعمئة جمل، فما الظن بغيرها، وفي هذا القدر من أخباره كفاية.
8 ـ اسماعيل بن عبدالرحمن ـ بن أبي كريمة الكوفي المفسر المشهور المعروف بالسدي. قال الذهبي في ترجمته بالميزان2) رمي بالتشيع، ثم روي عن
____________
(1) يتيمة الدهر للثعالبي: 3/169 ـ 260 ط الصاوي بمصر، الصاحب بن عباد للشيخ محمد حسن الياسين.
(2) الميزان للذهبي: 1/236.
حسين بن واقد المروزي: أنه سمعه يشتم أبا بكر وعمر. ومع ذلك فقد أخذ عنه الثوري وأبو بكر بن عياش، وخلق من تلك الطبقة. واحتج به مسلم وأصحاب السنن الأربعة(1) ووثقه أحمد. قال ابن عدي: صدوق. وقال يحيى القطان: لا بأس به. وقال يحيى بن سعيد: ما رأيت أحداً يذكر السدي الا بخير «قال» وما تركه أحد. ومر ابراهيم النخعفي بالسدي وهو يفسر القرآن فقال: أما إنه يفسر تفسير القوم. وإذا راجعت أحوال السدي في ميزان الاعتدال تجد تفصيل ما أجملناه. ودونك حديث السدي في صحيح مسلم عن أنس بن مالك وسعد بن عبيدة ويحيى بن عباد، وروى عنه مسلم، وأرباب السنن الأربعة: أبو عوانة، والثوري، والحسن بن صالح، وزائدة، واسرائيل، فهو شيخ هؤلاء الأعلام، مات سنة سبع وعشرين ومئة.
9 ـ إسماعل بن موسى ـ الفزاري الكوفي. قال ابن عدي ـ كما في ميزان الذهبي ـ: أنكروا منه غلواً في التشيع. وقال عبدان ـ كما في الميزان أيضاً ـ: أنكر علينا هناد، وابن أبي شيبة، ذهابنا إليه. وقال أيش عملتم عند ذاك الفاسق الذي يشتم السلف!؟ ومع هذا فقد أخذ عنه ابن خزيمة، وأبو عروبة خلائق، كان شيخهم من تلك الطبقة، كأبي داود والترمذي، اذ أخذا عنه واحتجا به، في صحيحيهما، وقد ذكره أبو حاتم فقال: صدوق. وقال النسائي: ليس به بأس. كل ذلك موجود في ترجمته من ميزان الذهبي(2) .
ودونك حديثه في صحيح الترمذي، وسنن أبي داود(3) عن مالك، وشريك؛ وعمر بن شاكر صاحب أنس. مات سنة خمس وأربعين ومئتين، وهو
____________
(1) روي عنه في: صحيح الترمذي: 5/300 ح3805، سنن أبي داود: 3/146 ح2981، سنن ابن ماجة: 1/88 ح241، سنن النسائي كتاب الزكاة باب من يسأل الله: 5/83.
وكان من أصحاب الباقر عليه السلام.
(2) الميزان للذهبي: 1/251.

(3) روي عنه في: صحيح الترمذي: 5/299 ح3802، سنن أبي داود: 4/165 ح4486، سنن ابن ماجة: 1/13 ح31. ابن بنت السدي، وربما كان ينكر ذلك، والله أعلم. ـ ت ـ

10 ـ تليد بن سليمان ـ الكوفي الاعرج، ذكره ابن معين فقال: كان يشتم عثمان، فسمعه بعض أولاد موالي عثمان فرماه فكسر رجليه. وذكره أبو داود فقال: رافضي يشتم أبا بكر وعمر. ومع ذلك كله فقد أخذ عنه أحمد، وابن نمير، واحتجا به وهما يعلمانه شيعياً قال أحمد: تليد شيعي لم نر به بأساً. وذكره الذهبي في ميزانه(1) ، فنقل من أقوال العلماء فيه ما قد ذكرناه، ووضع على اسمه رمز الترمذي، اشارة إلى أنه من رجال أسانيده. ودونك حديثه في صحيح الترمذي(2) عن عطاء بن السائب وعبدالملك بن عمير. ـ ث ـ
11 ـ ثابت بن دينار ـ المعروف بأبي حمزة الثمالي حاله في التشيع كالشمس. وقد ذكره في الميزان(3) فنقل أن عثمان ذكر مرة في مجلس أبي حمزة فقال: من عثمان؟ استخفافاً به، ثم نقل أن السليماني عد أبا حمزة في قوم من الرافضة، وقد وضع الذهبي رمز الترمذي على اسم أبي حمزة، إشارة إلى أنه من رجال سنده، وأخذ عنه وكيع وأبو نعيم واحتجا به ودونك حديثه في صحيح الترمذي(4) عن أنس، والشعبي، وله عن غيرهما من تلك الطبقة. مات رحمه الله سنة مئة وخمسين.
12 ـ ثوير بن أبي فاخته ـ أبو الجهم الكوفي، مولى أم هاني بنت أبي طالب.
____________
(1) الميزان للذهبي: 1/358.
(2) روي عنه في: صحيح الترمذي.
(3) الميزان للذهبي: 1/363.
(4) روي عنه في: صحيح البخاري كتاب بدء الخلق باب صفة النبي: 4/167، سنن أبي داود: 4/237 ح4746.
وكان من أصحاب الإمام علي بن الحسين والإمام الباقر والصادق عليهم السلام وروى عنهم وقال النجاشي في حقه: وكان من خيار أصحابنا وثقاتهم ومعتمديهم في الرواية والحديث وروي عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه.
وكان مستجاب الدعوة. وقد استشهد أولاده مع زيد الشهيد (حياة الإمام الباقر: 2/221). الصفحة 112

ذكره الذهبي في ميزانه(1) فنقل القول: بكونه رافضياً عن يونس بن أبي إسحاق، ومع ذلك فقد أخذ عنه سفيان، وشعبة، وأخرج له الترمذي في صحيحه(2) عن ابن عمر، وزيد بن أرقم. وكان في عصر الإمام الباقر متمسكاً بولايته معروفاً بذلك، وله مع عمرو بن ذر القاضي، وابن قيس المعاصر، والصلت بن بهرام نادرة تشهد بهذا(3) . ـ ج ـ
13 ـ جابر بن يزيد ـ بن الحارث الجعفي الكوفي. ترجمه الذهبي في ميزانه(4) فذكر أنه أحد علماء الشيعة. ونقل عن سفيان القول بأنه سمع جابراً يقول: انتقل العلم الذي كان في النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى علي، ثم انتقل إلى الحسن، ثم لم يزل حتى بلغ جعفراً (الصادق) وكان في عصره عليه السلام. وأخرج مسلم في أوائل صحيحه عن الجراح. قال سمعت جابراً يقول: عندي سبعون ألف حديث عن أبي جعفر (الباقر) عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كلها(5) . وأخرج عن زهير؛ قال سمعت جابراً يقول: ان عندي لخمسين ألف حديث، ما حدثت منها بشيء ـ قال ثم حدث يوماً بحديث فقال: هذا من الخمسين ألفاً(6) وكان جابر اذا حدث عن الباقر يقول ـ كما في ترجمته من ميزان الذهبي ـ:
____________
(1) الميزان للذهبي: 1/375.
(2) روي عنه في: صحيح الترمذي: 4/93 ح2677. وكان من أصحاب الإمام علي بن الحسين والإمام الباقر عليهم السلام.
(3) تراجع القصة في: حياة الإمام محمد الباقر عليه السلام للقرشي: 2/223، ومعجم رجال الحديث: 3/410.
(4) الميزان للذهبي: 1/379، الملل والنحل للشهرستاني بهامش الفصل: 2/27 ط بيروت.
(5) صحيح مسلم: 1/12.
(6) نفس المصدر. حدثني وصي الاوصياء. وقال ابن عدي ـ كما في ترجمة جابر من الميزان ـ: عامة ما قذفوه به أن كان يؤمن بالرجعة، وأخرج الذهبي ـ في ترجمته من الميزان ـ بالاسناد إلى زائدة قال: جابر الجعفي رافضي يشتم، قلت: ومع ذلك فقد احتج به النسائي، وأبو داود(1) فراجع حديثه عن سجود السهو من صحيحيهما، وأخذ عنه شعبة، وأبو عوانة، وعدة من طبقتهما، ووضع الذهبي على إسمه ـ حيث ذكره في الميزان ـ رمزي أبي داود والترمذي إشارة إلى كونه من رجال أسانيدهما، ونقل عن سفيان القول: بكون جابر الجعفي ورعاً في الحديث، وأنه قال. ما رأيت أورع منه، وأن شعبة قال: جابر صدوق. وأنه قال أيضاً كان جابر إذا أنبانا وحدثنا، وسمعت، فهو من أوثق الناس، وأن وكيعاً قال: ما شككتم في شيء فلا تشكوا أن جابر الجعفي ثقة، وأن ابن عبد الحكم سمع الشافعي يقول: قال سفيان الثوري لشعبة: لئن تكلمت في جابر الجعفي لأتكلمن فيك. مات جابر سنة ثمان أو سبع وعشرين ومئة، رحمه الله تعالى(2) .
14 ـ جرير بن عبدالحميد ـ الضبي الكوفي، عده ابن قتيبة من رجال الشيعة في كتابه ـ المعارف ـ وأورده الذهبي في الميزان(3) فوضع عليه الرمز إلى اجتماع أهل الصحاح على الإحتجاج به، وأثنى عليه فقال: عالم أهل الري صدوق، يحتج به في الكتب، نقل الإجماع على وثاقته. ودونك حديثه في صحيحي البخاري ومسلم(4) عن الأعمش، ومغيرة، ومنصور، وإسماعيل بن أبي
____________
(1) روي عنه في: صحيح الترمذي: 5/346 ح3918، صحيح مسلم: 1/12، سنن أبي داود: 1/272 ح1036.
وكان من أصحاب الإمام الباقر والصادق عليهما السلام.
(2) الميزان للذهبي: 1/379 ـ 384. وراجع أيضاً: حياة الإمام محمد الباقر عليه السلام: 2/228 وتهذيب التهذيب: 2/47 ومعجم رجال الحديث: 4/18.
(3) المعارف لابن قتيبة: 624، الميزان للذهبي: 1/394.
(4) روي عنه في: صحيح البخاري كتاب العلم باب من جعل لأهل العلم أياماً معلمة: 1/25، صحيح مسلم كتاب الجهاد باب صلح الحديبية: 2/100، سنن أبي داود: 3/321، صحيح الترمذي: 4/234 ح3043 سنن النسائي كتاب السهو باب التنحنح في الصلاة: 3/12. خالد، وأبي إسحاق الشيباني، روى عنه في الصحيحين قتيبة بن سعيد، ويحيى بن يحيى، وعثمان بن أبي شيبة. مات رحمه الله تعالى سنة سبع وثمانين ومئة عن سبع وسبعين سنة.
15 ـ جعفر بن زياد ـ الأحمر الكوفي، ذكره أبو داود فقال: صدوق شيعي. وقال الجوزجاني: مائل عن الطريق ـ أي لتشيعه مائل عن طريق الجوزجاني إلى طريق أهل البيت ـ وقال ابن عدي: صالح شيعي. وقال حفيده الحسين بن علي بن جعفر بن زياد: كان جدي جعفر من رؤساء الشيعة بخراسان، فكتب فيه أبو جعفر الدوانيقي ـ فأشخص اليه في ساجور(1) مع جماعة من الشيعة فحبسهم في المطبق دهراً. أخذ عنه ابن عيينة، ووكيع وأبو غسان المهدي، ويحيى بن بشر الحريري، وابن مهدي، فهو شيخهم. وقد وثقه ابن معين ….، وقال أحمد: صالح الحديث. وذكره الذهبي في الميزان(2) ونقل من أحواله ما قد سمعت، ووضع على اسمه رمز الترمذي، والنسائي، اشارة إلى احتجاجهما به. ودونك حديثه في صحيحيهما(3) عن بيان بن بشر، وعطاء بن السائب. وله عن جماعة آخرين من تلك الطبقة. مات رحمه الله سنة سبع وستين ومئة.
16 ـ جعفر بن سليمان ـ الضبعي البصري أبو سليمان، عده ابن قتيبة من رجال الشيعة في معارفه(4) ، وذكره ابن سعد فنص على تشيعه ووثاقته(5)
____________
(1) الساجور في الأصل: قلادة تجعل في عنق الكلب، والمراد هنا أنه أشخص وهو يجر بحبل في عنقه. (منه قدس).
(2) الميزان للذهبي: 1/407.
(3) روي عنه في: صحيح الترمذي: 5/323 ح3860.
(4) راجع من المعارف: 206. (منه قدس).
(5) المعارف لابن قتيبة: 624، الطبقات الكبرى: 7/288. الصفحة 115 ونسبه أحمد بن المقدام إلى الرفض، وذكره ابن عدي فقال: هو شيعي أرجو أنه لا بأس به، وأحاديثه ليست بالمنكرة، وهو عندي ممن يحمد أن يقبل حديثه. وقال أبو طالب سمعت أحمد يقول: لا بأس بجعفر بن سليمان الضبعي، فقيل لأحمد: إن سليمان بن حرب يقول: لا يكتب حديثه، فقال: لم يكن ينهى عنه، وإنما كان جعفر يتشيع، فيحدث بأحاديث في علي... الخ. وقال ابن معين: سمعت من عبدالرزاق كلاماً استدللت به على ما قيل عنه من المذهب، فقلت له: إن أساتذتك كلهم اصحاب سنة، معمر، وابن جريح، والاوزاعي، ومالك وسفيان، فعمن أخذت هذا المذهب؟ فقال: قدم علينا جعفر بن سليمان الضبعي، فرأيته فاضلاً حسن الهدي، فأخذت عنه هذا المذهب ـ مذهب التشيع ـ قلت: لكن محمد بن أبي بكر المقدمي كان يرى العكس، فيصرح بأن جعفراً انما أخذ الرفض عن عبدالرزاق، ولذا كان يدعو عليه فيقول: فقدت عبدالرزاق ما أفسد بالتشيع جعفراً غيره. وأخرج العقيلي بالاسناد إلى سهل بن أبي خدوثة، قال: قلت لجعفر بن سليمان: بلغني انك تشتم أبا بكر وعمر. فقال: أما الشتم فلا، ولكن البغض ما شئت. وأخرج ابن حبان في الثقات بسنده إلى جرير بن يزيد بن هارون، قال: بعثني أبي إلى جعفر الضبعي فقلت له: بلغني أنك تسب أبا بكر وعمر. قال: أما السب فلا، ولكن البغض ما شئت؛ فإذا هو رافضي... الخ. وترجم الذهبي جعفراً في الميزان فذكر من احواله كل ما سمعت، ونص على أنه كان من العلماء الزهاد على تشيعه(1) وقد احتج به مسلم في صحيحه(2) واخرج عنه أحاديث قد انفرد بها، كما نص عليه الذهبي، وأشار إليها في ترجمة جعفر. ودونك حديثه في الصحيح عن ثابت البناني ـ والجعد بن جعفر ـ وأبي عمران الجوني، ويزيد بن
____________
(1) الميزان للذهبي: 1/408 ـ 411.
(2) روي عنه في: صحيح مسلم كتاب الصلاة باب أمر الأئمة بتخفيف الصلاة: 1/196، صحيح الترمذي: 5/296 ح3796، سنن ابن ماجة: 1/108 ح295، سنن النسائي كتاب الصلاة باب نوع آخر بين افتتاح الصلاة: 2/132. الرشك، وسعيد الجريري، روى عنه قطن بن نسير، ويحيى بن يحيى، وقتيبة، ومحمد بن عبيد بن حساب، وابن مهدي، ومسدد. وهو الذي حدث عن يزيد بن الرشك، عن مطرف، عن عمران بن حصين، قال: «بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سرية استعمل عليهم علياً... الحديث، وفيه ـ: ما تريدون من علي، علي مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي»(1) أخرجه النسائي في صحيحه، ونقله ابن عدي عن صحيح النسائي نص الذهبي على ذلك في أحوال جعفر من الميزان. مات في رجب سنة ثمان وسبعين ومئة، رحمه الله تعالى.
17 ـ جميع بن عميرة ـ بن ثعلبة الكوفي التيمي، تيم الله. ذكره أبو حاتم ـ كما في آخر ترجمته من الميزان ـ(2) فقال: كوفي صالح الحديث، من عتق الشيعة. وذكره ابن حبان فقال ـ كما في الميزان أيضاً ـ: رافضي. قلت: أخذ عنه العلاء بن صالح، وصدقة بن المثنى، وحكيم بن جبير، فهو شيخهم. وله في السنن ثلاثة أحاديث، وحسن الترمذي له(3) . نص على ذلك الذهبي في الميزان، وهو من التابعين، سمع ابن عمر، وعائشة، ومما رواه عن ابن عمر: أنه سمع رسول الله يقول لعلي:

«أنت أخي في الدنيا والآخرة»(4) . ـ ح ـ
18 ـ الحارث بن حصيرة ـ أبو النعمان الأزدي الكوفي. ذكره أبو حاتم
____________
(1) قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «علي ولي كل مؤمن بعدي» راجع: صحيح الترمذي: 5/296 ح3796 ط دار الفكر، خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي: 97 ط الحيدرية وص38 ط بيروت. راجع بقية مصادر الحديث تحت رقم (518).
(2) الميزان للذهبي: 1/421.
(3) روي عنه في: صحيح الترمذي: 5/300 ح3804.
(4) قوله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام: «أنت أخي في الدنيا والآخرة» سوف يأتي الحديث مع مصادره تحت رقم (490) فراجع. الرازي. فقال: هو من الشيعة العتق. وذكره أبو أحمد الزبيري، فقال: كان يؤمن بالرجعة. وذكره ابن عدي، فقال: يكتب حديثه على ما رأيته من ضعفه، وهو من المحترقين بالكوفة في التشيع. وقال ذنيج: سألت جريراً أرأيت الحارث بن حصيرة؟ قال: نعم رأيته شيخاً كبيراً، طويل السكوت، يصر على أمر عظيم. وذكره يحيى بن معين، فقال: ثقة خشبي، ووثقه النسائي أيضاً، وحمل عنه الثوري، ومالك بن مغول، وعبدالله بن نمير، وطائفة من طبقتهم، كان شيخهم ومحل ثقتهم. وترجمه الذهبي في ميزانه(1) ، فذكر كل ما نقلناه من شؤونه. ودونك حديثه في السنن(2) عن زيد بن وهب، وعكرمة، وطائفة من طبقتهما. أخرج النسائي من طريق عباد بن يعقوب الرواجني، عن عبدالله بن عبدالملك المسعودي، عن الحارث بن حصيرة، عن زيد بن وهب، قال سمعت علياً يقول: «أنا عبد الله وأخو رسوله، لا يقولها بعدي الا كذاب»(3) . وروى الحارث بن حصيرة، عن أبي داود السبيعي، عن عمران بن حصين، قال: كنت جالساً عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلي إلى جنبه، اذ قرأ النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض) ، فارتعد علي، فضرب النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيده على كتفه، وقال: «ولا يحبك الا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق(4) إلى يوم القيامة»
____________
(1) الميزان للذهبي: 1/432.
(2) روي عنه في: سنن النسائي.
(3) قول امير المؤمنين عليه السلام: «أنا عبد الله وأخو رسوله لا يقولها بعدي إلا كذاب» سوف ياتي الحديث مع مصادرة تحت رقم (502) فراجع.
(4) قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام: «لا يحبك إلاّ مؤمن ولا يبغضك إلاّ منافق» يوجد في: صحيح الترمذي: 5/306 ح3819، سنن النسائي الشافعي: 8/116، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 47 ط اسلامبول وص52 ط الحيدرية و: 1/45 ط العرفان صيدا، مجمع الزوائد للهيثمي: 9/133، ذخائر العقبى للطبري ص91، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 28. وسوف تأتي بقية مصادره تحت رقم (884) فراجع. الصفحة 118 أخرجه المحدثون كمحمد بن كثير، وغيره عن الحارث بن حصيرة، ونقله الذهبي في ترجمة نفيع بن الحارث، وغيره عن الحارث بهذا الاسناد، وحين أتى في أثناء السند على ذكر الحارث بن حصيرة، قال: صدوق لكنه رافضي(1) .
19 ـ الحارث بن عبدالله ـ الهمداني، صاحب أمير المؤمنين وخاصته، كان من أفضل التابعين، وأمره في التشيع غني عن البيان، وهو أول من عدهم ابن قتيبة في معارفه، من رجال الشيعة، وقد ذكره الذهبي في ميزانه(2) : فاعترف بأنه من كبار علماء التابعين، ثم نقل عن ابن حبان القول: بكونه غالياً في التشيع، ثم أورد من تحامل القوم عليه ـ بسبب ذلك ـ شيئاً كثيراً، ومع هذا فقد نقل اقرارهم بأنه كان من أفقه الناس، وأفرض الناس، وأحسب الناس لعلم الفرائض، واعترف بأن حديث الحارث موجود في السنن الأربع(3) وصرح بأن النسائي مع تعنته في الرجال قد احتج بالحارث، وقوى أمره، وأن الجمهور مع توهينهم أمره يروون حديثه في الأبواب كلها، وأن الشعبي كان يكذبه، ثم يروي عنه. قال في الميزان: والظاهر أنه كان يكذبه في لهجته وحكاياته، وأما في الحديث النبوي فلا. قال في الميزان: وكان الحارث من أوعية العلم، ثم روى في الميزان ـ عن محمد بن سيرين أنه قال: كان من أصحاب ابن مسعود خمسة يؤخذ عنهم أدركت منهم أربعة، وفاتني الحارث فلم أره، وكان يفضل عليهم وكان أحسنهم (قال): ويختلف في هؤلاء الثلاثة أيهم أفضل، علقمة ومسروق وعبيدة، أهـ. قلت: وقد سلط الله على الشعبي من الثقات الأثبات من كذّبه واستخف به جزاءً وفاقاً، كما نبه على ذلك ابن عبدالبر في كتابه ـ جامع بيان العلم ـ حيث أورد كلمة إبراهيم النخعي الصريحة في تكذيب الشعبي، ثم قال(4) ما هذا لفظه: وأظن الشعبي عوقب لقوله
____________
(1) الميزان للذهبي: 1/432.
(2) المعارف لابن قتيبة: 624، الميزان للذهبي: 1/435، الملل والنحل للشهرستاني بهامش الفصل: 2/27 ط بيروت.
(3) روي عنه في: صحيح الترمذي: 4/338 ح5083.
(4) كما في ص196 من مختصر كتاب جامع بيان العلم وفضله لشيخنا العلامة أحمد بن عمر المحمصاني البيروتي المعاصر. (منه قدس). افي الحارث الهمداني: حدثني الحارث وكان أحد الكذابين ـ قال ابن عبدالبر ـ ولم يبن من الحارث كذب، وإنما نقم عليه افراطه في حب علي، وتفضيله له على غيره (قال): ومن ها هنا كذبه الشعبي، لأن الشعبي يذهب إلى تفضيل ابي بكر، وإلى أنه أول من أسلم، وتفضيل عمر. اهـ. قلت: وإن مما تحامل على الحارث محمد بن سعد، حيث ترجمه في الجزء 6 من طبقاته(1) فقال: «ان له قول سوء» وبخسة حقه؛ كما جرت عادته مع رجال الشيعة، إذ لم ينصفهم في علم، ولا في عمل، والقول السييء الذي نقله ابن سعد عن الحارث: إنما هو الولاء لآل محمد، والاستبصار بشأنهم، كما اشار إليه ابن عبدالبر فيما نقلناه من كلامه. كانت وفاة الحارث سنة خمس وستين، رحمه الله تعالى.
20 ـ حبيب بن أبي ثابت ـ الأسدي الكاهلي الكوفي التابعي، عده في رجال الشيعة كل من ابن قتيبة في معارفه، والشهرستاني في كتاب ـ الملل والنحل ـ وذكره الذهبي في ميزانه(2) ، ووضع على اسمه رمز الصحاح الستة(3) إشارة إلى احتجاجها به، وقال: قد احتج به كل من أفراد الصحاح بلا تردد (قال): ووثقه يحيى بن معين وجماعة. قلت: وإنما تكلم فيه الدولابي، وعده من المضعفين، لمجرد تشيعه وقد أدهشني ابن عون حيث لم يجد وجهاً للطعن في حبيب ونفسه تأبى إلا انتفاصه، فكان يعبر عنه بالاعور، ولا نقص بعور العين، وإنما
____________
(1) الطبقات الكبرى لابن سعد: 6/168.
(2) المعارف لابن قتيبة: 624، الملل والنحل للشهرستاني بهامش الفصل: 2/27، الميزان للذهبي: 1/451.
(3) روي عنه في: صحيح البخاري كتاب بدء الخلق باب من انتسب إلى آبائه: 4/161، صحيح مسلم كتاب الجهاد باب صلح الحديبية: 2/99، صحيح الترمذي: 5/328 ح3876، سنن أبي داود: 3/17 ح2529، سنن النسائي كتاب الغسل والتيمم باب الوضوء من المذي: 1/214، سنن ابن ماجة: 1/52 ح148. النقص بالفحشاء والكلمة العوراء، ودونك حديث حبيب في صحيحي البخاري ومسلم عن سعيد بن جبير، وأبي وائل. أما حديثه عن زيد بن وهب، ففي صحيح البخاري فقط. وله في صحيح مسلم عن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس وعن طاوس، والضحاك المشرقي، وأبي العباس بن الشاعر. وأبي المنهال عبدالرحمن، وعطاء بن يسار وإبراهيم بن سعد بن أبي وقاص، ومجاهد. روى عنه في الصحيحين مسعر، والثوري، وشعبة. وروى عنه في صحيح مسلم، سليمان الأعمش، وحصين، وعبدالعزيز بن سياه وأبو إسحاق الشيباني. مات رحمه الله سنة تسع عشرة ومئة.
21 ـ الحسن بن حي ـ واسم حي صالح بن صالح الهمداني، أخو علي بن صالح وكلاهما من أعلام الشيعة، ولدا توأما، وكان علي تقدمه لساعة، فلم يسمع أحد أخاه الحسن يناديه باسمه قط، وإنما كان يكنيه بقول: قال أبو محمد، نقل ذلك ابن سعد في أحوال علي من الجزء 6 من طبقاته. وذكرهما الذهبي في ميزانه فقال في أحوال الحسن: كان أحد الأعلام، وفيه بدعة تشيع، وكان يترك الجمعة، ويرى الخروج على الولاة الظلمة، وذكر أنه كان لا يترحم على عثمان. وذكره ابن سعد في الجزء 6 من الطبقات فقال: كان ثقة صحيح الحديث كثيره، وكان متشيعاً. اهـ. وذكره الإمام ابن قتيبة في أصحاب الحديث من كتابه ـ المعارف ـ مصرحاً بتشيعه، ولما ذكر رجال الشيعة في أواخر ـ المعارف ـ عد الحسن منهم(1) . احتج به مسلم أصحاب السنن(2) ، ودونك حديثه في صحيح مسلم، عن كل من سماك بن حرب، وإسماعيل السدي، وعاصم الأحول، وهارون ابن سعد وقد أخذ عنه عبيدة بن موسى العيسي ويحيى بن آدم وحميد بن
____________
(1) الطبقات الكبرى لابن سعد: 6/375، الميزان للذهبي: 1/496 ـ 499، المعارف لابن قتيبة: 509 و624، الملل والنحل بهامش الفصل: 1/218.
(2) روي عنه في: صحيح مسلم كتاب الجنة باب النار يدخلها الجبارون: 2/538، صحيح الترمذي: 5/332 ح3884، سنن أبي داود: 3/146 ح2981، سنن النسائي كتاب الزية باب صفة خاتم النبي: 8/173.
عدة الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام، وهو زيدي المذهب واليه تنسب الصالحية راجع: اختيار معرفة الرجال للكشي وحياة الإمام محمد الباقر: 2/235. الصفحة 121 عبدالرحمن الرواسي، وعلي بن الجعد، وأحمد بن يونس؛ وسائر أعلام طبقتهم. وذكر الذهبي في ترجمته من الميزان: ان ابن معين وغيره وثقوه، وان عبدالله بن أحمد نقل عن أبيه: ان الحسن أثبت من شريك. وذكر الذهبي أن أبا حاتم قال: أنه ثقة، حافظ، متقن، وأن أبا زرعة قال: اجتمع فيه إتقان، وفقه، وعبادة وزهد، وأن النسائي وثقة، وأن أبا نعيم قال: كتبت عن ثمانمئة محدث، فما رأيت أفضل من الحسن بن صالح، وأنه قال: ما رأيت أحداً إلا وقد غلط في شيء، غير الحسن بن صالح، وأن عبيدة بن سليمان قال: أني أرى الله يستحي أن يعذب الحسن بن صالح، وأن يحيى بن أبي بكر، قال للحسن بن صالح: صف لنا غسل الميت، فما قدر عليه من البكاء، وأن عبيد الله بن موسى قال: كنت أقرأ على علي بن صالح، فلما بلغت: فلا تعجل عليهم، سقط أخوه الحسن يخور كما يخور الثور، فقام إليه علي فرفعه ومسح وجهه ورشٌ عليه وأسنده، وأن وكيعاً قال: كان الحسن وعلي ابنا صالح، وأمهما قد جزأوا الليل ثلاثة أجزاء، فكل واحد يقوم ثلثاً، فماتت أمه فاقتسما الليل بينهما، ثم مات علي فقام الحسن الليل كله، وأن أبا سليمان الداراني قال: ما رأيت أحداً ألخوف أظهر على وجهه من الحسن بن صالح قام ليلة بعم يتساءلون فغشي عليه، فلم يختمها إلى الفجر(1) . ولد رحمه الله تعالى سنة مئة، ومات سنة تسع وستين ومئة.
22 ـ الحكم بن عتيبة ـ الكوفي، نص على تشيعه ابن قتيبة، وعده من رجال الشيعة في معارفه(2) . احتج به البخاري ومسلم(2) . ودونك
____________
(1) الميزان للذهبي: 1/496 ـ 499.
(2) المعارف لابن قتيبة ص124 و624، الميزان للذهبي: 1/577.
(3) روي عنه في: صحيح البخاري كتاب الأدب كيف يكون الرجل في أهله: 7/83، الترمذي مسلم ك الحج ب بيان وجوه الأحرام: 1/506، صحيح الترمذي: 1/127 ح198، سنن أبي داود: 3/185 ح3099، سنن ابن ماجة: 1/43 ح117.
عدة الشيخ في رجاله من أصحاب الإمام الباقر والإمام الصادق عليهما السلام. وأضاف أنه من البترية.

وان شئت ازيدك والسلام







 
قديم 06-03-09, 11:53 PM   رقم المشاركة : 15
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
الدين النصيحةالظاهر يا اخوتي انكم غير مطلعين على علوم الحديث
مئة من اسناد الشيعة في أسناد السنة
نعم آتيك ـ في هذه العجالة ـ بما أمرت، مقتصراً على ثلة ممن شدت إليهم الرحال، وامتدت نحوهم الأعناق على شرط أن لا أكلف بالاستقصاء(2) فإنه مما يضيق عنه الوسع في هذا الاملاء، واليك أسماءهم وأسما آبائهم مرتبة على حروف الهجاء
ـ أبان بن تغلب ـ بن رباح القاريء الكوفي، ترجمه الذهبي في ميزانه
فقال: ـ أبان بن تغلب م عو ـ الكوفي شيعي

صحيح انك غبي يا رافضي راجع سؤالي سؤالي كان هات اسماء الرافضة الذين تدعي انهم في كتب الحديث

لكن لغبائك اتيت باسماء الشيعة
و اقول لك

خطأ إطلاق إسم الشيعة على الرافضة المعاصرين ]
--------
ليس في الفرق المنتسبة إلى الأمة أجهل ولا أكذب ولا أسخف ولا أسفه ولا أظلم ولا أجرأ على حدود الله ولا أعظم خذلانا ولا أكبر خسرانا
في الدنيا والآخرة من الرافضة أخزاهم الله وعلى هذا تظافرت أقوال السلف وأهل السنة من
بعدهم .

ولقد درج بعض الناس على تسميتهم باسم ( الشيعة ) عند الإطلاق ، وحيث أنّ هذا الإسم فيه ما
فيه من اللّبس حيث أن معنى الشيعة في اللغة هو( أنصار الرجل وأتباعه ) وأصلها من المشايعة
والمتابعة ، ومن المعلوم لدى أهل السنة أن الرافضة هم أبعد ما يكونون عن مشايعة أهل البيت
ومتابعتهم ، بل إ نّ الرافضة هم أعداء النبيّ عليه الصلاة والسلام وأعداء أهل بيته رضوان الله
عليهم ، ( وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون )

ويرى المحققين من أهل العلم أن سبب إطلاق إسم الرافضة عليهم هو لرفضهم زيد بن علي وتفرقهم عنه حينما نهاهم عن البراءة من الشيخين ، يقول أبو الحسن الأشعري : " وكان زيد بن علي يفضل علي بن أبي طالب على سائر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولّى أبا بكر وعمر ، ويرى الخروج على أئمة الجور ، فلما ظهر في الكوفة في أصحابه الذين بايعوه سمع من بعضهم الطّعن على أبي بكر وعمر فأنكر ذ لك على من سمعه منه ، فتفرق عنه الذين بايعوه ، فقال لهم : رفضتموني فيقال إنهم سموا رافضة لقول زيد لهم رفضتموني " وبهذا القول قال شيخ الإسلام ابن تيمية .

وذهب الأشعري في قول آخر : إلى أنهم سموا بالرافضة لرفضهم إمامة الشيخين.

والرافضة اليوم يغضبون من هذه التسمية ولا يرضونها ، ولهذا يتسمون اليوم بالشيعه ، وقد
اشتهروا بهذه التسمية عند العامة ، وقد تأثر بذلك بعض الكتّاب والمثقفين فنجدهم يطلقون عليهم
هذه التسميه . وفي الحقيقة إن الشيعة مصطلح عام يشمل كل من شايع عليا رضي الله عنه .

فإطلاق الشيعة على الرافضة من غير تقييد لهذا المصطلح غير صحيح، لأن هذا المصطلح يدخل
فيه الزيدية وهم دونهم في المخالفة وأقرب إلى الحق منهم وإن كانوا على ضلال أيضا، بل إن
تسميتهم بالشيعة يوهم التباسهم بالشيعة القدماء الذين كانوا في عهد علي رضي الله عنه ومن
بعدهم ، فإن كثيرا من أولئك مجمعون علي تفضيل الشيخين على علي وإنما كانوا يرون تفضيل
علي علىعثمان وهؤلاء وإن كانوا مخطئين فب ذلك إلا أن فيهم بعض أهل العلم ومن هو منسوب
إلى الخير والفضل . يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى " ولهذا كانت الشيعة المتقدمون الذين صحبوا عليا ، أو كانوا في ذلك الزمان ، لم يتنازعوا في تفضيل أبي بكر وعمر ، وإنما كان نزاعهم في تفضيل علي وعثمان ".

لذا فإن تسمية الرافضة ب(الشيعة) من الأخطاء البينة الواضحة التي وقع فيها بعض المعاصرين تقليدا للرافضة في سعيهم للتخلص من هذا الإسم ، لما رأو من كثرة ذم السلف لهم ومقتهم إياهم فأرادو التخلص من هذا الإسم تمويها وتدليسا على من لا يعرفهم بالإنتساب إلى الشيعة على وجه العموم .

ولذا فإن كثيرا من أهل العلم المتقدمين الذين يُنسبون عند ترجمتهم إلى التشيع فإن المراد منه
أنهم يرون تقديم علي على عثمان فقط . وارجع إلى كلام الإمام الذهبي في ميزان الإعتدال عند
ترجمته ل(أبان ابن تغلب) بعد أن ذكر توثيق الأئمة له مع أنه شيعي .

وعليه فإن من الواجب أن نسمي هؤلاء الروافض بمسماهم الحقيقي الذي اصطلح عليه أهل
العلم وعدم تسميتهم ب(الشيعة) على وجه الإطلاق لما في ذلك من اللبس والإيهام وإذا ما
أطلق عليهم مصطلح التشيع فينبغي أن يقيد بما يدل عليهم خاصة كأن يقال ( الشيعة الإمامية)
أو (الشيعة الإ ثني عشرية) على ما جرت بذلك عادة العلماء عند ذكرهم والله ولي التوفيق.
==========

ورد في هدي الساري مقدمة فتح الباري بشرح صحيح البخاري للامام الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني عند كلامه عن البدعة في الفصل التاسع ( في سياق أسماء من طعن فيه من رجال . . . الخ ) التالي :
(( و أما البدعة فالموصوف بها اما أن يكون ممن يكفر بها أو يفسق . فالمكفر بها لابد أن يكون ذلك التكفير متفقا عليه من قواعد جميع الأئمة كما في غلاة الرافضة من دعوى بعضهم حلول الالهية في علي أو غيره , أو الايمان برجوعه الى الدنيا قبل يوم القيامه أو غير ذلك ))
ابن حجر رحمه الله ينقل لنا هنا اجماع الأئمة في تكفير غلاة الرافضة و منهم : الذين يؤمنون بالرجعة و هذا من عقائد رافضة عصرنا و الذين يسمونهم العامة بالشيعة جهلا .

قد تقول كيف ؟ و ما الدليل أن المقصودن من كلام ابن حجر رحمه الله ليسوا النصيريين , الذين يألهون عليا رضي الله عنه ؟

أقول و بالله التوفيق :

الأفضل أن نفسر كلام ابن حجر بكلام ابن حجر و ليس بفهمنا . و ابن حجر عندي أعلم منا في حقيقة الشيعة و الرافضة و لا أعتقد أن أحدا يدعي غير ذلك .
يعرف ابن حجر رحمه الله في فصل ( في تمييز أسباب الطعن في المذكورين ومنه يتضح من يصلح منهم للاحتجاج به و من لا يصلح و هو على قسمين ) الشيعة و الرافضة المعتقدين بالرجعة بعد أن تكلم في من ضعفهم البخاري رحمهما الله بسبب الاعتقاد و تطرق الى تلك الفرق مبتدئا بالمرجئة و من ثم الشيعة و قال عن الشيعة :
(( محبة علي و تقديمه على الصحابة , فمن قدمه على أبي بكر و عمر فهو غال في تشيعه , و يطلق عليه رافضي , و الا فشيعي , فان انضاف الى ذلك السب أو التصريح بالبغض فغال في الرفض , و ان اعتقد الرجعة الى الدنيا فأشد في الغلو . ))

نفهم من كلام ابن حجر رحمه الله أن غلاة الرافضة هم من يؤمنون بعقيدة الرجعة
و لا يخفى على أحد أن الذين يطلقون على أنفسهم في عصرنا اسم الشيعة الاماميه يفضلون علي على أبابكر و عمر و يسبونهما و يلعنونهما و يبغضونهما . بل يفضلون عليا على الأنبياء و يؤمنون بالرجعة . اذا هؤلاء ليسوا شيعة و انما هم غلاة الرافضة و هم كفار باتفاق قواعد جميع الائمة . و هذا الاجماع نقله لنا ابن حجر العسقلاني رحمه الله و هو أعلم منا و من شيوخ عصرنا .
و انتبه الى نقطة مهمه من كلام ابن حجر : فالشيعي عند ابن حجر ( و هو من يفضل علي على الصحابة الا أبوبكر و عمر و لا يسبهم و لا يبغضهم ) يعتبر ضعيفا في علم الرجال , فما بالك بالرافضي !
الامام الذهبي :
يقول الامام الذهبي في كتابه ( ميزان الاعتدال في نقد الرجال ) عند الكلام عن أبان بن تغلب الكوفي :

فلقائل أن يقول : كيف ساغ توثيق مبتدع و حد الثقة العداله و الاتقان ؟ فكيف يكون عدلا من هو صاحب بدعة ؟
و جوابه أن البدعة على ضربين : فبدعة صغرى كغلو التشيع , أو كالتشيع بلا غلو و لا تحرف ؛ فهذا كثير في التابعين و تابعيهم مع الدين و الورع و الصدق . فلو رد حديث لهؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية ؛ وهذه مفسدة بينه .
ثم بدعة كبرى , كالرفض الكامل و الغلو فيه , و الحط على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما , و الدعاء الى ذلك ؛ فهذا النوع لا يحتج بهم و لا كرامة .
و أيضا فما استحضر الآن في هذا الضرب رجلا صادقا و لا مأمونا , بل الكذب شعارهم , و التقية و النفاق دثارهم , فكيف يقبل نقل من هذا حاله ؟ حاشا و كلا !
فالشيعي الغالي في زمان السلف و عرفهم هو من تكلم في عثمان و الزبير و طلحة و معاوية و طائفة ممن حارب عليا رضي الله عنه , و تعرض لسبهم .
و الغالي في زماننا و عرفنا هو الذي يكفر هؤلاء السادة , و يتبرأ من الشيخين أيضا , فهذا ضال مفتر و لم يكن ابان بن تغلب يعرض للشيخين أصلا , بل قد يعتقد عليا أفضل منهما .

انتهى كلام الامام الذهبي رحمه الله

و هنا ننبه الى نقاط للاهميه :
1 - الامامان ابن حجر و الذهبي - رحمهما الله - عند الكلام عن البدعة و المبتدعة يضربون المثل بالشيعة و الرافضة و ليس ببقية الفرق الضالة و المنحرفة .
2 - يا ترى ما عقيدة رافضة عصرنا , علما بأنهم يسبون الصحابة - رضوان الله عليهم - و يلعنونهم و يبغضوهم و يتهمونهم بالنفاق و الخيانة ؟

3 - حزب الله الرافضي في لبنان من أي صنف ؟ من أين يأخذون دينهم ؟ هل هم موضع للثقة ؟
4 - رافضة ايران من أي صنف ؟ من أين يأخذون دينهم ؟ هل هم موضع للثقة ؟
و ذكر الامام الذهبي في كتابه ميزان الاعتدال في نقد الرجال عند الكلام عن ابراهيم بن الحكم بن ظهير الكوفي :
قد اختلف الناس في الاحتجاج برواية الرافضة على ثلاثة أقوال :
أحدها : المنع مطلقا .
الثاني : الترخص مطلقا الا فيمن يكذب و يضع .
الثالث : التفصيل , فتقبل رواية الرافضي الصدوق العارف بما يحدث , و ترد رواية الرافضي الداعية و لو كان صدوقا .
قال أشهب : سئل مالك عن الرافضة . فقال : لا تكلمهم و لا ترو عنهم , فانهم يكذبون .
و قال حرملة : سمعت الشافعي يقول : لم أر أشهد بالزور من الرافضة .
و قال مؤمل بن اهاب : سمعت يزيد بن هارون يقول : يكتب عن كل صاحب بدعة اذا لم يكن داعية الا الرافضة فانهم يكذبون .

هذا و الله أعلم

و السلام


اقوال علماء الشيعه : الشيعه غير الروافض

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=131633






 
قديم 07-03-09, 04:51 PM   رقم المشاركة : 16
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


جزاك الله تعالى خيرا أخي الكريم ديار

إضافة طيبة وفائدة جليلة

رفع الله تعالى قدرك ونفع بك

اللهم اهدنا واهد بنا ، وأرنا الحق حقا،وارزقنا اتباعه

وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه






من مواضيعي في المنتدى
»» العرب وإيران حقائق الجغرافيا والتاريخ
»» صدامات في طهران بعد المصادقة
»» من مؤلفات الشيخ ابن عثيمين في التفسير وعلومه
»» فتح رب البرية بتلخيص الحموية / للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
»» تفاءلوا بالخير تجدوه
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:29 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "