(13) حديث الصحابي أبو ذر الغفاري :
1- الطوسي في أماليه قال: أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال: حدّثنا الحسن بن علي بن زكريا العاصمي قال: حدّثنا أحمد بن عبيد الله العدلي قال: حدّثنا الربيع بن سيار قال: حدّثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد يرفعه إلى أبي ذر (رضي الله عنه) وذكر حديث مناشدة أمير المؤمنين لأهل الشّورى فيما ذكر لهم من فضائله وسوابقه في الإسلام والنص عليه من رسول الله فقال فيما ذكر لهم : فهل تعلمون أنّ رسول الله قال: إنّي تارك فيكم الثّقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنّهما لن يفترقا حتى يردا عَليّ الحوض وإنّكم لن تضلّوا ما إن اتّبعتموهما واستمسكتم بهما ؟ قالوا: نعم. ([1]) .
قلتُ : وهذه الرواية ضعيفة لا تصح .
سليمان بن مهران الاعمش .
رجال أبي داود لأبي داود الحلي صفحة 100 .
سليمان بن مهران أبو محمد الأعمش الأسدي الكوفي مولاهم ق ( جخ ) مهمل .
الربيع بن يسار .
مستدركات علم رجال الحديث لعلي النمازي الشاهرودي (3/380) .
5597 - الربيع بن يسار : لم يذكروه . وقع في طريق الشيخ أماليه ج 2 / 159 عن أحمد بن عبيد الله ، عنه ، عن الأعمش ، حديث المناشدة .
الحسن بن علي بن زكريا العاصمي .
مستدركات علم رجال الحديث لعلي النمازي (2/253) .
3748 - الحسن بن علي بن زكريا العاصمي : لم يذكروه . وقع في طريق الشيخ في أماليه ج 2 / 159 عن أبي المفضل ، عنه ، عن أحمد بن عبيد الله العدلي حديث المناشدة يوم الشورى . وفيه ج 2 / 224 عن أبي المفضل ، عنه ، عن صهيب بن عباد بن صهيب ، عن أبيه ، عن الصادق عليه السلام حديث الفضائل .
أخبرنا جماعة .
جماعة من المجاهيل لا نعرف من هم .
2- سليم بن قيس الهلالي قال: بينا أنا وحبيش بن المعتمر بمكة إذ قام أبو ذر فأخذ بحلقة الباب ثم نادى بأعلى صوته في الموسم: أيّها النّاس من عرفني فقد عرفني ومن جهلني فأنا جندب [ بن جنادة ] أنا أبو ذر، أيّها الناس إنّي سمعت نبيكم يقول: إنّ مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح في قومه من ركبها نجا ومن تركها غرق ومثل باب حطّة في بني إسرائيل. أيّها النّاس إنّي سمعت نبيّكم يقول: إنّي قد تركت فيكم أمرين لن تضلّوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وأهل بيتي.. إلى آخر الحديث([2]).
قلتُ : وهذه ضعيفة لا تصح .
قال الخوئي في معجم رجال الحديث .
وقال الشيخ المفيد (رحمه اللّه) في آخر كتابه (تصحيح الاعتقاد): (وأما ماتعلّق به أبو جعفر (رحمه اللّه) من حديث سليم الذي رجع فيه إلى الكتاب المضافإليه برواية أبان بن أبي عيّاش فالمعنى فيه صحيح غير أنهذا الكتاب غيرموثوق به وقد حصل فيه تخليط وتدليس فينبغي للمتدين أن يجتنب العمل بكلمافيه ولا يعول على جملته والتقليد لروايته وليفزع الى العلماء فيما تضمنه منالاحاديث ليوقفوه على الصحيح منها والفاسد واللّه الموفق للصواب) (إنتهى).
أبان بن أبي عيّاش فيروز:
عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب السجّاد (10) والباقر (36) والصادق (190) عليهم السلام، وقال : عند ذكره في أصحاب الباقر عليه السلام :تابعيّ ضعيف، وعند ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام: البصري تابعىّ.
وقال ابن الغضائرى: أبان بن أبي عيّاش : واسم عيّاش هارون : تابعىّ، روى عن أنس بن مالك، وروى عن علي بن الحسين عليهما السلام، ضعيف لايلتفت إليه، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه.
روى أبان بن أبي عيّاش عن سليم بن قيس، أو سليم بن قيس الهلالى، وروى عنه عمر بن أذينة، أو ابن أذينة. الكافي: الجزء 1، الكتاب 2، باب إستعمال العلم 13، وباب المستأكل بعلمه والمباهي به 14، الحديث 1، والجزء 2، الكتاب 1، باب البداء 131، الحديث 3، وباب دعائم الكفر وشعبه 167، الحديث 1 - ، وباب أدنى مايكون به العبد مؤمناً 179، الحديث 1، والتهذيب: الجزء 4، باب تمييز أهل الخمس ومستحقّه، الحديث 362.
روى أبان بن أبي عيّاش عن سليم بن قيس، أو س بن أذينة، أو ابن أذينة. الكافي: الجزء 1، الكتاب 2، باب إستعمال العلم 13، وباب المستأكل بعلمه والمباهي به 14، الحديث 1، والجزء 2، الكتاب 1، باب البداء 131، الحديث 3، وباب دعائم الكفر وشعبه 167، الحديث 1 - ، وباب أدنى مايكون به العبد مؤمناً 179، الحديث 1، والتهذيب: الجزء 4، باب تمييز أهل الخمس ومستحقّه، الحديث 362.
وروى عن سليم بن قيس الهلالى، وروى عنه حمّاد بن عيسى وعثمان بن عيسى، وإبراهيم بن عمر اليماني وذكره الشيخ (348) في ترجمة سليم بن قيس.
هل الطاعن في أبان بن عياش كان جرحهُ " مفسراً " قليلاً من الفهم أيها المكرم لنسهل وصول الإجابة إليك إن إدعيت خلاف ذلك فدعني انا وأنت أولاً نقف على ترجمة " أبان بن عياش " في كتبكم وما قيل فيه من قبل علمائكم وهل إختلف في حالهِ أم هو من الضعفاء , فالذي أطلبهُ منك قليلاً من الإنصاف لا تسعف ما أنت فيه بإستدلالك من كتبنا فمنذُ متى تأخذون علومكم من أهل السنة والجماعة أيها المكرم .
إنظر معي إختيار معرفة الرجال للشيخ الطوسي (1/260) .
167 - حدثني محمد بن الحسن البراثي قال : حدثنا الحسن بن علي بن كيسان ، عن إسحاق بن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن ابن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، قال : هذا نسخة كتاب سليم بن قيس العامري ثم الهلالي ، دفعه إلى ابان ابن أبي عياش وقراه ، وزعم ابان انه قرأه على علي بن الحسين عليهما السلام قال : صدق سليم رحمة الله عليه هذا حديث نعرفه . لاحظ أن الكتاب دفع إلي أبان بن أبي عياش ولم يدفع لغيرهِ وهو راويه ومع ذلك فإن ضعفهُ مشهور عند علمائكم , وقال " زعمَ " أي أنهُ كذب في هذا الموطن .
وقال إبن الغضائري في رجالهِ (36) .
[ 1 ] - 1 - أبان بن أبي عياش ، واسم أبي عياش : فيروز . ( 1 ) تابعي ، روى عن أنس بن مالك . وروى عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) . ضعيف ، لا يلتفت إليه . وينسب أصحابنا وضع " كتاب سليم بن قيس " ( 2 ) إليه . ( 3 ).
2 . لاحظ ترجمة سليم هنا برقم [ 55 ] والمستدرك [ 193 ] .
3 . نقله كله العلامة في خلاصة الأقوال ، القسم الثاني ( ص 206 ، رقم 3 ) إلا أنه قال : ضعيف جدا . وذكره ابن داوود في القسم الثاني ( رقم 2 ) ، وذكره في الفصل الذي عقده لمن قيل : إنه يضع الحديث ( رقم 1 ) . ونقل عن ابن الغضائري أنه ضعيف ، قيل : إنه وضع كتاب سليم . فهذا كلام المحقق في الحاشية وليس كلام إبن الغضائري فإنظر لكلام جيداً وحاول أن تعرف عن ماذا تتكلم وإلا فإن الكتاب لم يتكلم فيه إبن الغضائري وحسب بل غيره بل ألا يكفيك إعتماد العلامة الحلي على إبن الغضائري لأعتماد قولهِ .. !
وفي رجالهِ أنهُ قال : " [ 193 ] - 34 - سليم بن قيس الهلالي . لم يرو عنه إلا أبان بن أبي عياش " فلم يروي عن سليم بن قيس الهلالي إلا أبان بن أبي عياش الضعيف فكيف يوثق الكتاب , فأيها المكرم شيخ الطائفة لا أطلب منك شيء سوى أن تركز معي قليلاً في طلبي لا أكثر طلبت القرينة على توثيق كتاب سليم بن قيس الهلالي ولم أجدها .
ثم قولك إختلف في حال أبان بن عياش هذا ما لم أرهُ في كتب الرجال , حيث ضعفهُ كل من تطرق لحالهِ , ورماهُ بوضع كتاب سليم بن قيس الهلالي , فهو ضعيف لا يعتبرُ بما يرويه فكيف تقبلون كتاب سليم بن قيس الهلالي بعدما تبين أن أبان بن عياش هو من وضع الكتاب .. !!
خلاصة الأقوال للعلامة الحلي .
[ ] 3 - أبان بن أبي عياش - بالعين غير المعجمة ، والشين المعجمة - واسم أبي عياش ، فيروز - بالفاء المفتوحة ، والياء المنقطة تحتها نقطتين الساكنة ، وبعدها راء ، وبعد الواو زاي - تابعي ضعيف جدا . روى عن انس بن مالك ، وروى عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، لا يلتفت إليه ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه ، هكذا قاله ابن الغضائري . وقال السيد علي بن أحمد العقيقي في كتاب الرجال : أبان بن أبي عياش كان سبب تعريفه هذا الامر سليم بن قيس ، حيث طلبه الحجاج ليقتله حيث هو من أصحاب علي ( عليه السلام ) ، فهرب إلى ناحية من ارض فارس ولجأ إلى أبان بن أبي عياش ، فلما حضرته الوفاة قال لابن أبي عياش : ان لك حقا وقد حضرني الموت يا ابن أخي انه كان من الامر بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كيت وكيت ، وأعطاه كتابا ، فلم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى ابان . وذكر ابان في حديثه قال : كان شيخا متعبدا له نور يعلوه . والأقوى عندي التوقف فيما يرويه لشهادة ابن الغضائري عليه بالضعف ، وكذا قال شيخنا الطوسي رحمه الله في كتاب الرجال قال : انه ضعيف ( 1 ) . فهذا كفيل بإسقاط الكتاب وإلا فأتني بسند أخر لكتاب سليم بن قيس الهلالي خلاف أبان بن أبي عياش الضعيف أيها المحترم.
فالكتاب سلمهُ سليم بن قيس لأبان وأبان سلمهُ لعمرو بن أذينه .
وقد ذكرنا لك كلام الطاووسي في التحرير وقلت أنهُ نقلهُ عن الغضائري ..
وفي طرائف المقال للسيد علي البروجردي .
6556 - أبان بن أبي عياش فيروز ، تابعي ضعيف " ين " " قر " " ق " وزاد " صه " عن " غض " روى عن أنس بن مالك ، روى عن " ين " عليه السلام لا يلتفت إليه ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه . فإن قلت أنهم نقلوا عن إبن الغضائري فكتاب إبن الغضائري صحيح إليه وإن نفيت هذا فعليك بالبينة لأن من حقق الكتاب أثبت صحتهُ إليه .
رجال الطوسي لشيخ الطائفة الطوسي (221) .
[ 1264 ] 36 - أبان بن أبي عياش فيروز ، تابعي ، ضعيف .
رجال إبن الغضائري (63) .
55 ] - 1 - سليم بن قيس ، الهلالي ، العامري . روى عن أميرالمؤمنين ( 1 ) ، والحسن ، والحسين ، وعلي بن الحسين ( عليهم السلام ) . وينسب إليه هذا الكتاب المشهور . ( 2 ) وكان أصحابنا يقولون : إن سليما لا يعرف ، ولا ذكر في خبر . وقد وجدت ذكره في مواضع من غير جهة كتابه ، ولا من رواية أبان ابن أبي عياش عنه . ( 3 ) وقد ذكر له ابن عقدة في " رجال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) " أحاديث عنه . والكتاب موضوع ، لا مرية فيه ، وعلى ذلك علامات فيه تدل على ما ذكرناه . منها : ما ذكر أن محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند موته . ومنها : أن الأئمة ثلاثة عشر . وغير ذلك . ( 1 ) فنرى أن إبن الغضائري يجزم بوضع الكتاب , ولا يصحُ إلي سليم بن قيس الهلالي أيها الفاضل .
يقول محقق كتاب إبن الغضائري صفحة 18 .
إن اختفاء الكتاب طيلة قرنين (٤٥٠ ه وحتى ٦٤٤ ه) لا يشكل عقبة في تصحيح نسبته:أولا، لأن الفترة تلك تعد من أظلم الفترات في تاريخ التراث الشيعي، والتي قلت عنها المصادر والأخبار، وما يوجد منها لا يكشف عن جهود كثيرة، إلا الأعمال العظيمة التي تمكنت من الظهور، رغم الضباب والتعتيم، فاخترقتها كالشمس في رائعة النهار، وهي قليلة تعد بالأصابع.
كما أن اعتماد مثل العلامة الحلي - الفقيه الأعظم، والرجالي الأكبر، والمحدثالأعلم في عصره - على النسخة وما فيها، دليل قطعي على صحة النسبة ووصولها إليه بطرق صحيحة مأمونة، كما هو شأن سائر مصادره المعروفة.
ولا دليل على أنه أخذها عن أستاذه السيد ابن طاووس، الذي صرح بأنه ليس له طريق إلى النسخة، وإنما أخذها وجادة، مع أن الوجادة تلك - وفي عصر قريب من المؤلف - لا بد أن تكون معتبرة عند السيد، بحيث أطلق النسبة، واستخرج النصوص، وسجلها في كتاب رجاله منسوبة إلى الغضائري.
وإلا كيف يجوز له كل ذلك؟ ومن أين عرف النسبة إلى ابن الغضائري؟ وهو على ما هو من الورع والتقى والاجتهاد. وكذا المتأخرون عنه، وهم من هم في الاحتياط والمحافظة على الضبط، و المعرفة التامة بالرجال والكتب!
فلا بد من الوثوق بما قدموه من هذا الكتاب، كسائر ما جاء في أعمالهم من النصوص المنقولة عن كتب القدماء، والتي تفقد اليوم أعيانها. مع أن بعض الأعلام (كالشهيد الثاني) قد صرح بطريقه إلى صاحب الكتاب ابن الغضائري كما قيل. فكما نرى فإنهُ يثبت صحة الكتاب إلي إبن الغضائري . إنتهى . فكما نرى نفهم من كلام المحقق أن الكتاب تصح نسبتهُ إلي إبن الغضائري فلا يمكن أن يرد كلام الغضائري كما أن النجاشي وثقهُ ولم يبين العلة في توثيقهِ كما هو ظاهر أيها الرافضي عبد الخالق فتنبه .
رجال ابن الغضائري - أحمد بن الحسين الغضائري الواسطي البغدادي - الصفحة 22.
بالرغم من اشتهار عمل ابن الغضائري في كتابه، بأنه يذكر الضعفاء ويلتزم جرح الرواة، فإنه:
أولا: قد وثق مجموعة من الرواة في كتابه، ونقل عنه التوثيق خارج الكتاب
أيضا.
ثانيا: نقل عنه الانفراد بتوثيق عدة من الرواة، دون جميع علماء الرجال.
ثالثا: إنه يناقش بعض التضعيفات المنقولة عن السابقين، كالقميين .
ومن التدقيق في هذه الجهات، يحصل الاطمئنان، بالخطأ في ما اشتهر عنه من كونه مختصا بالتضعيف، وأنه ديدنه، أو متسر إليه، أو لا يسلم منه أحد، أو جراح وطعان، وغير ذلك مما لم يطلقه إلا القاصر عن درك منهج الكتاب وأهداف مؤلفه العظيم، ومدى موقعيته العلمية في فن الرجال. فكيف يطعن في توثيق كتاب إبن الغضائري أيها المكرم .. ؟
دراسات في علم الدراية علي أكبر غفاري .
المتهمون بالكذب أو الوضع أو التخليط أو التدليس ، والذين يجب التبين في نبئهم عملا بكريمة " إن جاء كم فاسق بنبأ فتبينوا " والمشهورون منهم هؤلاء أبان بن أبي عياش أبو إسماعيل البصري اتهم بوضع كتاب سليم بن قيس ، وتقدم الكلام فيه . ( صه ). قد أشرتُ في كلامي السابق أني لن أتكلم فيما توردهُ من كتب أهل السنة فنحن نتكلم عن ما في كتبكم أيها المكرم شيخ الطائفة أصلحك الله تعالى وهداك , بل واجبٌ عليك الإلتزام بما أشرتُ إليه في كلامي , وإن إنتهينا من الحوار حول كتاب سليم بن قيس الهلالي حاورتك في قواعد المصطلح والحديث عندنا إلا أني أطلبُ منك الآن فضلاً لا أمراً أن تكفَ عن النقل من كتبنا أيها الفاضل لأني لن أعلق عليها لأن مبحثي خاص بما ورد في كتبكم .
قولك أن التضعيف لما ورد إلي إبن الغضائري من النسخة , والمطلوب الآن إثبات صحة باقي النسخ من كتاب سليم بن قيس الهلالي , لأنه إن كانت هذه النسخة التي تتكلم عنها هي التي وصلت إلي إبن الغضائري فما نطلبه الآن منك هو إثبات صحة باقي النسخ فلا توهم القارئ أن هناك نسخ صحيحة حتى تثبت صحتها أيها المكرم فهمتني ... !!
الآن لنناقش معاً قول الخوئي أيها الفاضل أصلحك الله تعالى .
1- قال بضعف نسبة كتاب إبن الغضائري إليه , ولكن السيستاني ومحقق الكتاب يخالفون الخوئي في نظرته إلي كتاب إبن الغضائري فقد تقدم إثبات أن الكتاب صحيح نسبتهُ إلي إبن الغضائري نفسهُ , وأستغرب حقيقة من ذكر قولكم عن النسخ ولم يرد منها ما هو صحيح , ولا أظنك تخالفني حين تعرف أن رواية أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي في كتبكم المعتبرة , فأين هي النسخ الصحيحة التي تخلوا من الكلام .... ؟
المكرم " شيخ الطائفة " لا توهم القرائ أن هناك نسخ صحيحة أو ضعيفة فالذي بين أيدينا هي النسخة المروية من طريق أبان بن عياش , فلا اعرف نسخة أخرى من كتاب سليم بن قيس الهلالي , فالمطلوب من شيخ الطائفة المكرم أن يثبت لنا أن هناك نسخ صحيحة ثابتة , بل صحيحة من غير رواية أبان بن عياش الضعيف " فيروز " فلا توهم القارئ بما تقول أيها المكرم دون إثبات ما تدعوا إليه والله تعالى المستعان وعليه التكلان . فلا تثبت وثاقة أبان بن أبي عياش وهو متهم في روايته والله تعالى الموفق .
وللحديث بقية من حديث أبي ذر .